العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-03-2011, 03:18 AM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي الرضا بالظلم في كل البلاد العربية فسق

الظلم: نفق أسود مظلم فيه كل أنواع القتامة والبؤس والجور والتعدي، تصادر فيه الحقوق، وتسلب فيه الإرادة تمتهن الكرامة، لا معنى فيه للحرية و لا وجود للإنسانية . الظالم: مخلوق بلا أخلاق، وإنسان بلا إنسانية، يلجأ إلى الظلم حين تنكشف سوءته وتكثر عيوبه؛ فيصبح وجهاً بدون ماء، وجسماً بغير كساء،
يستخدم أبشع الوسائل وأرذلها ليحقق مراده، مستعيناً بأقبح الخلق، وألعن الشياطين؛ لتحمي عرشه، وتفرض رأيه، وتقوي سلطانه . وسواء كان الظالم فرداً، أو جماعة، أو مؤسسة، فإنه مجرم مطالب للعدالة الإلهية والبشرية وستظل تطارده عدالة السماء، وتلاحقه جنود الحق، في الدنيا والآخرة لينال جزاءه حيا وميتاً.
لأن جريمته لا تقف عند محاربة الحق وأهله، بل لتطأطأ له الرؤوس، وتنحني له الرقاب، وتلهج بذكره الألسن، وتنقاد له الأمة كقطعان الماشية، عشبها فتات الحاكم (من حقها المسلوب) ورقابها ودماؤها تفتدي الفرعون.
والإسلام جاء يحرم هذا النهج القبيح والفعل الشنيع ويحرمه، لما يخلفه من خراب في البلاد، وفساد في العباد، وما ينتج عنه من ذل وخور وضعف في جسد الأمة، وفكرها وثقافتها، وما يتولد عنه من ذل ترضعه الأجيال فتنشأ هزيلة لا تقوى على البناء ولا تقدر على العطاء.
وقد هدد القرآن الكريم بتنفيذ أقسى أنواع العقوبات للظالم ومن سانده، أو ركن إليه، وذكر نماذج ممن نالهم هذا العقاب، وأتى بمشاهد مرعبة لأنواع العذاب يوم القيامة ليعرف الظالم عاقبة ظلمه ومآل جرمه. ويكفي الظالم قوله تعالى: 'ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون...'
وامتدح من يقاوم الظلم ويقف في وجه الظالم بالفعل أو القول أو الاستنكار، بأنه صادق الإيمان، وإن قتل فهو مع سيّد الشهداء. بل إن الله حذر وشدّد على عدم الانصياع للظالم وطاعته بالباطل مهما كان الأمر.
لأن الله حرّم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين خلقه، فهو نقص فيمن يمارسه، وذل وانحطاط وحقارة فيمن يقبله، أو يرتضيه لنفسه، أو لغيره.
فكيف بمن يقبله وله القدرة على دفعه أو الابتعاد عنه متعذراً بضعفه وذله،
فليذهب إلى الجحيم من كان هذا مستواه، لأنّ عذره أقبح من ذنبه،
وقد جعل الله النار مثوى الهُزالى الذين رضوا بالذُل وقبلوه وكان بمقدورهم أن يعيشوا حياة العزة والكرامة.
ووصف المستكينين الذين يستخف الظالم بعقولهم (بالفاسقين) كما حكى عن قوم فرعون عندما كان يقود قومه كالبهائم بأنهم (قوم فاسقين) أي عاصون لله ورسله حين قبلوا بالظلم والاستكانة والذل. فقبول الظلم استخفاف بالعقل والرضا به فسق.
والمسلم حين يقبله أو يرتضيه ولا يقاومه وهو يقدر على ذلك فإنه عاص لله ولرسوله، وقد تخلى عن كرامته وحريته وإنسانيته، وخالف مقاصد الإسلام العظيمة ورسالته الشريفة، التي جاءت لتكرم الإنسان وتفضله على سائر المخلوقات، حتى لا يكون مطيّة يركب عليها الآخرون.
وأنّى للمسلم الحر أن يرضى لنفسه من الذل ما لا يرضى الله له، ولهذا جاءت رسالة جميع الأنبياء لتحرر الإنسان من العبودية والتبعية للآخرين،
موضحة أنّ الإنسان خلق حراً في (الحياة، والعبادة، والتفكير، والرؤية، والقناعة) ليكون بحق خليفة الله في الأرض.
القدس العربى
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-03-2011, 04:49 PM   #2
أميرة الثقافة
كبـــ أنثـى ـــرياء
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,126
إفتراضي



نعوذ بالله ان نكون من الفاسقين

ولكن لا بيد حيلة ....ويد واحدة لا تصفق

والعدالة موجودة فقط في السماء


نتمنى ان تكون هذه الثورات المباركة بمثابة شرارة في وجه الظلم والظالمين

و ان نتخلص من هذا الضعف الذي استوطن في داخلنا

ونتمنى ان نكون من المؤمنين الأقوياء

الذين فضلهم الرسول صلى الله عليه وسلم على المؤمنين الضعفاء


شكرا لك






__________________
.
أميرة الثقافة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-03-2011, 02:15 AM   #3
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أميرة الثقافة مشاهدة مشاركة

نعوذ بالله ان نكون من الفاسقين

ولكن لا بيد حيلة ....ويد واحدة لا تصفق

والعدالة موجودة فقط في السماء


نتمنى ان تكون هذه الثورات المباركة بمثابة شرارة في وجه الظلم والظالمين

و ان نتخلص من هذا الضعف الذي استوطن في داخلنا

ونتمنى ان نكون من المؤمنين الأقوياء

الذين فضلهم الرسول صلى الله عليه وسلم على المؤمنين الضعفاء


شكرا لك






الأخت الكريمة : الكلام موجه لعلماء السوء بداية و هم من يفتون الناس بالرضى بالظلم و الخنوع و الرضى بالحاكم حتى لو جلد ظهرك...
عن أى دين يتحدثون لا اكرمهم الله ..
الا ينظرون أم عميت انظارهم !!!
الا يفهمون أم على عقولهم غشاوة!!
الا يحسون أم على قلوبهم اقفالها!!!
ربنا ينتقم منهم هؤلاء المتحدثين باسم الدين و هو برئ من جبنهم و خستهم و خنوعهم
خصوصا علماء السعودية و من يدور فى فلكهم من علماء البلدان العربية
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .