والله مؤلم وحزين ما قلتيه هنودة وهو مع الأسف صح وعندك فيه حق ....
لكن الذي أستغرب له وأتساءل فيه هو كيف وصلنا لهذه الدرجة من اللامبالاة، كيف أصبحت مناظر الظلم والعنف وأحزان ومآسي الأطفال ورؤية الدماء و...و.... شيئ عادي ويذوب في ديكور الحياة اليومية ....
ولماذا وكيف هذه أكيد لها .... لأنه .... ويجب فقط تبني ..لأنه... هذه، وسنرى بعدها كل شيئ.... عاااادي
ياسمين
ياريت لو كنا نمتلك زراير نتحكم فيها على قلوبنا ونفوسنا وأحاسيسنا، لكنا حللنا المشكلة ولا حملنا النفس ولا القلب أكثر من طاقته، وكما قلت أختاه وحافظنا بذلك على صحتنا وسلامة نفسيتنا ... لكن مع الأسف لا نمتلك هذه الزرائر ولا ميزان نزن به مقدار العطاء على حسب ما أخذنا وما أعطاه الآخر لنا ....
ونتفق جميعنا والحمد لله أن ديننا جامع شامل لأخلاق المسلم المؤمن، ونتفق جميعنا أن بين ما يجب أن يكون عليه المسلم الحق وبين ما هو كائن فرق كبير وشاسع :new6:
شكرا لك غاليتي لمشاركتك القيمة
أنوستي الجميلة
هل تعلمين أنني أقول هذه الجملة لي أيضا وأكررها كل يوم
وهو أنه يجب أن نتحكم في الزراير جيدا حتى لو تعلق
الأمر بالعواطف!! قد يبدو لك الأمر مستحيلا لكن صدقيني
ممكن جدا جدا، إذ أن مقياس التفاوت بين الناس تكمن في
قدرتهم على ضبط أنفسهم وقت الشدة أو ساعة الغضب أو
الثورة الجامحة أو جراء موقف لم يعجبنا، لأنه باختصار
شديد من تمكن من الضغط على الزراير في الأوقات
العصيبة حقق نجاحا ما بعده من نجاح في حياته، وإلا
فإن كثرة التصادمات المتكررة ستورث صاحبها أمراضا
كثيرة يصعب الشفاء منها، فعندما نوضع في موقف لا نحسد
عليه، تذكر دائما بأن نبي الله تعرض لما هو أشد وأدهى،
لتنقذ نفسك من حرق الأعصاب وفوران الدم، فالأمر قد يبدو
صعبا لكنه ممكن لأنه يحتاج إلى ممارسة ودربة للتعود على
احتواء المواقف العنيفة خاصة فالمؤثرة، يجب أن نتعلم
كيف نعيش ونتفاعل مع العالم من حولنا دون إلحاق أضرار
النمط الخطي
