العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-02-2020, 02:53 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي نقد كتاب التوسل بالنبي (ص ) والتبرك بآثاره

نقد كتاب التوسل بالنبي (ص ) والتبرك بآثاره
الكتاب من تأليف مرتضى العسكري وموضوعه هو :
"التوسل بالنبى (ص ) والتبرك باثاره في حياته و بعد مماته"
ويبين العسكرى الرأى المخالف الذى يدحضه كما يظن فيقول:
"يرى البعض حول صفات الأنبياء ان التبرك بآثار اتخاذ قبورهم محلا للعبادة شرك
وان البناء على قبورهم في حد الشرك
وان الاحتفال بأيام مواليدهم ومواليد الأولياء معصية وبدعة محرمة
وان التوسل الى الله بغيره في حد الشرك , والاستشفاع برسول الله (ص ) بعد وفاته مخالف للشرع الاسلامي "
واستدل العسكرى على خطأ الرأى السابق بما أسماه أدلة المخالفين لهم وهو رغم كونه شيعى فإنه يستدل بأدلة أهل السنة وهو منهج يتبعه مركز الأبحاث العقائدية التابع للسيستانى فى الرد على المخالفين له من أهل السنة فى المسائل الخلافية فيقول :
"ويستدل مخالفوهم بما يأتي :
ا - التبرك بآثار النبي (ص ):
يستدلون على مشروعية التبرك باثار الأنبياء بما تواتر نقله في جميع كتب الحديث ان الصحابة تبركوا برسول الله (ص ) وآثاره في حياة الرسول (ص ) بمباشرته , ودعوته بذلك , وتبركوا -أيضا - بآثاره بعد وفاته , وفي ما يأتي بعض ما يستدلون به :
التبرك ببصاق النبي (ص ):
في صحيح البخاري عن سهل بن سعد في باب ما قيل في لواء النبي (ص ) من كتاب المغازي " ان رسول الله (ص )قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه , يحب الله ورسوله , ويحبه الله ورسوله قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص ) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي ؟ فقيل " هو يا رسول الله يشتكي عينيه فأرسل فأتي به" ولفظه في كتاب الجهاد والسير " فأمر فدعي له , فبصق في عينيه , فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شي ء"
وفي لفظ سلمة بن الاكوع بصحيح مسلم " قال : فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله (ص ) فبصق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية "
روايات فتح خيبر متناقضة فالرجل كان هنا أرمد وتم البصق فى عينيه فشفى وفى الرواية التالية كان متخلفا عن الجيش فى الخلف بسبب الرمد فجاء فأعطى الراية ولم يبصق فى عينيه وهى الرواية التالية
3702 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ كَانَ عَلِىٌّ قَدْ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِىِّ (ص)فِى خَيْبَرَ وَكَانَ بِهِ رَمَدٌ فَقَالَ أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص)فَخَرَجَ عَلِىٌّ فَلَحِقَ بِالنَّبِىِّ (ص)، فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتِى فَتَحَهَا اللَّهُ فِى صَبَاحِهَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)« لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ - أَوْ لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ - غَدًا رَجُلاً يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ - أَوْ قَالَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ - يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ » . فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِىٍّ وَمَا نَرْجُوهُ ، فَقَالُوا هَذَا عَلِىٌّ . فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص)فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ . طرفاه 2975 ، 4209 - تحفة 4543" رواه البخارى ومسلم
والغريب أنه فى روايات غزو خيبر لا توجد رواية رمد على ولا الراية ومنها الرواية التالية:
371 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص)غَزَا خَيْبَرَ ، فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلاَةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ ، فَرَكِبَ نَبِىُّ اللَّهِ (ص)وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ ، وَأَنَا رَدِيفُ أَبِى طَلْحَةَ ، فَأَجْرَى نَبِىُّ اللَّهِ (ص)فِى زُقَاقِ خَيْبَرَ ، وَإِنَّ رُكْبَتِى لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِىِّ اللَّهِ (ص)، ثُمَّ حَسَرَ الإِزَارَ عَنْ فَخِذِهِ حَتَّى إِنِّى أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ نَبِىِّ اللَّهِ (ص)، فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ « اللَّهُ أَكْبَرُ ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ » . ..."رواه البخارى
والروايات التى ذكرها العسكرى تتعارض مع روايات أخرى ترى البصاق خطيئة كما فى الروايات التالية:
731 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْبُصَاقُ فِى الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا ».رواه النسائى
فكيف يكون الرسول(ص) الداعى للطهارة والنظافة رجلا قذرا يبصق فى عيون الناس"
الحديث يتناقض مع منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص) بقوله تعالى "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ثم ذكر التالى:
"التبرك بوضوء النبي (ص ):
في صحيح البخاري عن انس بن مالك قال : رأيت رسول الله (ص ) وحانت صلاة العصر,فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتى رسول الله (ص ) بوضوء, فوضع رسول الله في ذلك الاناء يده , وأمر الناس أن يتوضئوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه حتى توضئوا من عند آخرهم "
وفي رواية اخرى عن جابر بن عبد الله انه قال : قد رأيتني مع النبي (ص ) وقد حضر العصر وليس معنا ماء غير فضلة , فجعل في اناء فأتى النبي (ص ) به , فأدخل يده فيه , وفرج أصابعه ثم قال : حي على أهل الوضوء, البركة من الله فلقد رأيت الماء يتفجر من بين أصابعه , فتوضأ الناس وشربوا فجعلت لا آلو ما جعلت في بطني منه فعلمت أنه بركة - فقيل لجابر: كم كنتم يومئذ ؟ قال : ألفا وأربعمائة وفي رواية "خمس عشر مائة "
نلاحظ هنا التناقض بين قول الرواية الأولى " ينبع من تحت أصابعه" وبين قول الرواية الثانية "يتفجر من بين أصابعه" فالأولى تحتمل احتمالا واحدا وهو السفل والثانية تتمل من أعلى ومن أسفل وهو تناقض والحديث يتناقض مع منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص) بقوله تعالى "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ذم ذكر الدليل التالى:
"التبرك بنخامة النبي (ص ):
روى البخاري في صلح الحديبية , عن عروة بن مسعود, قال عن رسول الله (ص )وأصحابه والله ما تنخم رسول الله (ص )نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ,وأنه إذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه "
الخبل هنا طبقا للروايات أن عدد القوم فى الصلح كانوا1400 رجل وهذا معناه أنه بصق 1400 بصقة ولو أن كل بصقة استغرقت دقيقة فهذا معناه أن ظل يبصق 1400 دقيقة أى يوم بنهاره وليلة وهو أمر لو حدث فمعناه انهياره جسديا فحتى لو كان مصابا بالبلغم لن يبصق فى يوم وليلة هذا العدد ولا حتى ربعه لأن معناه أن تجف المياه فى جسمه بمقدار ما أخرج وهو بشر مثل أى بشر كما طلب الله منه أن يعلن " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى " فالفرق الوحيد بينه وبين الناس الوحى وليس أى شىء أخر
ثم أورد الدليل الآتى:
"التبرك بشعر النبي (ص ):
روى مسلم في صحيحه " ان رسول الله (ص )أتى منى وحلق رأسه بعدان رمى ونحر (ثم جعل يعطيه الناس )
وفي رواية اخرى " انه دعا الحالق فحلقه فأعطاه أبا طلحة فقال : اقسمه بين الناس"
وروى ايضا عن انس قال : لقد رأيت رسول الله (ص ) و الحلاق يحلقه وأطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل "
الروايات الثلاث بها تناقض فيمن أعطى الشعر ففى الأولى النبى(ص) نفسه(ثم جعل يعطيه الناس ) وفى الثانية أبو طلحة" فأعطاه أبا طلحة فقال : اقسمه بين الناس"وفى الثالثة أن الصحاب كانوا يتعاركون على الشهر فهم اخذوا دون أن يعطوه "وأطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل "ومن ثم كل الروايات لم تقع لتناقضها
وأورد التالى :
"وفي ترجمة خالد بأسد الغابة " ان خالد بن الوليد كان له الأثر المشهود في قتال الفرس والروم ,وافتتح دمشق , وكان في قلنسوته التي يقاتل بها شعر من شعر رسول الله (ص ) يستنصر به وببركته , فلا يزال منصورا
وفي ترجمته - أيضا - بأسد الغابة والإصابة ومستدرك الحاكم - واللفظ له -" أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال : اطلبوها فلم يجدوها ثم طلبوها فوجدوها, وإذا قلنسوة خلقة , فقال خالد" اعتمر رسول الله (ص )فحلق رأسه وابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم الى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة , فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر "
الخبل فى الروايات هنا أن سبب نصر خالد الشعرات التى فى القلنسوة وهو ما يناقض أن سبب أى نصر للمسلمين هو الله كما قال تعالى "إن ينصركم الله فلا غالب لكم"فالشعرات لا تنفع ولا تضر وحتى الرسول(ص) نفسه قال الله على لسانه فى القرآن" قل إنى لا أملك لكم ضرا ولا رشدا"
ثم ذكر التالى:
"وروى البخاري " أنه كان عند أم سلمة زوج النبي (ص ) شي ء من شعر النبي فاذا أصاب انسانا عين ارسلوا اليها قدحا من الماء تغمس الشعر فيه , فيداوى من اصيب قال عبيدة " لا ن تكون عندي شعرة منه - أي النبي (ص ) - أحب الي من الدنيا وما فيها"
هنا الشعر ينفع فى العين وهو خبل يخالف قول الله على لسان النبى(ص) فى القرآن" قل إنى لا أملك لكم ضرا ولا رشدا" أن العين لها تأثير سلبى على المنظور له وهو ما يخالف أن العين لو كان لها تأثير على الأخرين لأصبح الحاسدون هم ملوك العالم لقدرتهم على شل قوة الأخرين ولكننا لا نرى ذلك كما أن العين لو كان لها تأثير لاختار الكفار من لهم عيون لها التأثير للقضاء على النبى (ص)والمسلمين ولم يحاربوهم ولكن هذا لم يحدث لعدم وجود أثر للعين كما أن الحسد أمر نفسى وليس من العين مصداق لقوله "حسدا من عند أنفسهم ".
البقية https://arab-rationalists.yoo7.com/t955-topic#1148
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .