العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-09-2022, 08:19 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,949
إفتراضي نقد جزء فيه الكلام على حديث إن أولى الناس بي أكثرهم علي صلاة

نقد جزء فيه الكلام على حديث إن أولى الناس بي أكثرهم علي صلاة
مؤلف الجزء هو أحمد بن علي بن حجر والجزء عبارة عن بحث فى أسانيد الحديث والمستفاد من معناه وقد استغرق البحث فى أسانيده ثلث الكتاب تقريبا والغرض من كتابة هذا هو مدح أصحاب الحديث من خلال شرح الحديث ولما كان القارىء فى عصرنا لا يهمه تلك الأسانيد وإنما ما يهمه هو صحة الحديث أو بطلانه رأينا أن نقتصر مما ذكره فى الإسناد على ما يهم القارىء خاصة أخطاء ابن حجر وتناقضاته وقد استهل ابن حجر الكتاب بمدح أصحاب الحديث فقال :
"أما بعد:
فإن الحديث النبوي المرفوع الرتبة تحته علوم الدين مدرجة وإن اختلف منها الموضوع، وبقاء سلسلة الإسناد شرف اختصت به هذه الأمة وهو على توالي الليالي غير مقطوع، وقد ورد في شرف أصحاب الحديث ومآثرهم ومناقبهم ومفاخرهم آيات عيونها نواظر، وآثار رياضها نواضر، فهي أشهر من أن تذكر، وأوضح أن تشرح، ومن أعظمها منا، وأيمنها يمنا:
ما أخبرني الشيخ المسند المعدل أبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد ابن محمد بن زكريا الزينبي بقراءتي عليه...قال: حدثني عبد الله بن كيسان مولى طلحة، قال: حدثني عبد الله بن شداد هو ابن الهاد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة))
ورواه خالد بن مخلد، عن موسى بن يعقوب فزاد فيه رجلا."
بالقطع هذا الحديث هو موضوع كتابنا وقد دافع عن صحته الرجل دفاعا مستميتا كى يثبت فضل أهل الحديث فقط مع أنه لو عرضه على القرآن لرمة به واعرض عنه لأنه يخالف عدة آيات من القرآن تقول أن أفضل المسلمين أى أحسنهم أى أولاهم بالله ورسوله(ص) هم من فضلهم الله وهم المجاهدون فى قوله :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وقال :
"وفضل المجاهدين على القاعدين درجات منه ومغفرة"
واعتبر أن أولى الناس بإبراهيم(ص) هم من اتبعوه ومعهم محمد(ص) والمؤمنون به فقال :
"إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبى والذين أمنوا والله ولى المؤمنين"
والآية لم تتحدث عن أفضلية أحد على أحد بسبب ولاية إبراهيم (ص)
والخطأ الثانى هو أن الولاية بإكثار الصلاة على النبى(ص) بينما الولاية بكل الطاعات لله وهى العمل ولذا كان دخول الجنة بمجموع العمل وليس بعمل واحد كما قال تعالى :
" وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
وحدثنا ابن حجر هم علو أسانيد الحديث فقال :
"أخبرناه الإمام العلامة المسند أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد ابن عبد الواحد التنوخي قراءة عليه، قال: أنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب ابن نعمة الصالحي، ...ح وقرأته أعلى من هذه الرواية بدرجتين، ومن التي قبلها بدرجة على أم الحسن بنت المنجا بدمشق، عن سليمان بن حمزة الحاكم: أن محمد بن عماد كتب إليهم عن هبة الله بن الحسين الحاسب، ..ثنا خالد بن مخلد، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، ثنا عبد الله بن كيسان، أخبرني عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر مثله.
رواه الحافظ أبو أحمد بن عدي في الكامل، عن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز كما أوردناه، فوافقناه فيه بعلو درجتين على طريقه أيضا.
وهكذا رواه الحافظ الكبير أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل في كتاب ((فضل الصلاة)) له، وأبو بشر إسماعيل بن عبد الله الأصبهاني المعروف بسمويه الحافظ في ((فوائده))، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي، والحسن بن سفيان في ((مسانيدهم)) وعبيد بن غنام الكوفي ومحمد بن وضاح الأندلسي كلهم عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الكوفي الحافظ به"
وحدثنا الرجل مطولا عن طرق الحديث وقد اختصرناه حرصا على وقت القارىء فقال :
"وهكذا رواه يحيى بن معين وعثمان بن أبي شيبة وأبو كريب محمد بن العلاء وأبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني وأحمد بن مهران الأصبهاني وعمرو بن معمر العمركي، وعباس بن محمد الدوري، وعلي بن داود القنطري، كلهم عن خالد بن مخلد.
أما طريق ابن أبي عاصم؛ فقرأت على عبد الله بن عمر بن علي، ....فذكر مثله.
وأما طريق سمويه؛ فأنبئت عمن سمع الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي ....
وأما طريق أبي يعلى؛ فقرئ على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي وأنا أسمع، ... وزاد في أوله: ((ألا إن أولى الناس .. .. )) والباقي مثله.
وأما طريق بقي بن مخلد؛ فأنبأنا أبو حيان محمد بن حيان بن العلامة أبي حيان محمد بن يوسف الغرناطي ....
وأما طريق الحسن بن سفيان؛ فقرأت على العلامة أبي إسحاق إبراهيم ابن أحمد ابن الحريري، ...قال: أنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة به.
قال ابن حبان: ((في هذا الخبر بيان جلي بأن أقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أصحاب الحديث؛ إذ ليس من الأمة قوم أكثر صلاة عليه منهم)).
وأما طريق عبيد بن غنام؛ فقرأت على عبد الله بن عمر بن علي، أخبركم غلبك بن عبد الله: ...
قال أبو نعيم: ((هذه منقبة شريفة يختص بها رواة الآثار ونقلتها؛ لأنا لا نعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما نعرف لهذه العصابة نسخا وذكرا)).
وأما طريق محمد بن وضاح؛ فأنبأنا عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان شفاها، ...
وأما طريق يحيى بن معين؛ فأخبرنا أبو المعالي السعودي ....
وأما طريق عثمان بن أبي شيبة، فأنبئت عن الحافظ أبي الحجاج المزي: ...
وأما طريق أبي كريب؛ فقرأت على مريم بنت أحمد الأسدية، أخبركم يونس بن أبي إسحاق، عن حرمي بن عبد الغني: أن عشير ...
وأما طريق الصغاني، فأنبأنا أبو اليسر أحمد بن عبد الله بن محمد بن محمد الأنصاري شفاها بدمشق...نا خالد بن مخلد به. لكن لم يقل في المتن ((يوم القيامة)).
وأما طريق أحمد بن مهران، فأنبئت عمن سمع الحافظ يوسف بن خليل يقول....
قال أبو جعفر: ((فيه دليل على تفضيل أصحاب الحديث، فإنا لا نعلم أحدا أكثر صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم منهم)).
وأما طريق العمركي، فأنبأنا أبو الحسن علي بن محمد الصائغ مشافهة، عن القاسم بن مظفر بن عساكر، عن علي بن الحسين بن علي بن ..
وأما حديث عباس الدوري؛ فقرأت على عبد الله بن عمر، ...
وأما طريق القنطري؛ فقرأت على عبد الله بن عمر بن علي، .... وقال: ((إن أولى))، ولم يقل: ((يوم القيامة))"
وفيما سبق نجد أن الرجل كا همه أو هم من كتب الكتاب أن يمدح أهل الحديث ففى وسط كلامه عن طرق الحديث ذكر ثلاثة أقوال لا علاثة لها بالأسانيد وإنما كلها علاقتها مدح أهل الحديث وهى :
"قال ابن حبان: ((في هذا الخبر بيان جلي بأن أقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أصحاب الحديث؛ إذ ليس من الأمة قوم أكثر صلاة عليه منهم)).
قال أبو نعيم: ((هذه منقبة شريفة يختص بها رواة الآثار ونقلتها؛ لأنا لا نعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما نعرف لهذه العصابة نسخا وذكرا)).
قال أبو جعفر: ((فيه دليل على تفضيل أصحاب الحديث، فإنا لا نعلم أحدا أكثر صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم منهم))."
الغريب فى الأقوال الثلاثة أنه لا يوجد ذكر لأهل الحديث إطلاقا وإنما المذكور فى الحديث المكثرين من الصلاة على النبى(ص)
ولو قعدنا نقول من الأكثر صلاة عليه فنحن نضحك على أنفسنا فقد اضعنا حقوق الخالق لأجل مخلوق هو بشر مثلنا كما قال " قل إنما أنا بشر مثلكم"
بالقطع هناك فئة أخرى تعتبر الأكثر استخداما لهذا الضحك على الناس وهم الصوفية فمعظم كلامهم تعظيم للنبى(ص) بدلا من تعظيم الخالق
ومن ثم فمن يحاول أن يمدح نفسه مخطىء لأن الله هو الأعلم بمن اتقى كما قال :
" هو أعلم بمن اتقى"
إن الكتاب قائم على تضليل الأمة فالأمة ليس مطلوبا منها أن تكون عبادتها الصلاة على النبى(ص) وإنما عبادتها طاعة الله فى كل حكم والصلاة على النبى (ص)هى حكم من أكثر من مائة ألف حكم أو يزيد وبدلا من أن يقوم أهل الحديث كابن حجر بمطالبة النبى(ص) نفسه أن يصلى علينا كما قال تعالى " وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم " يركز على صلاتنا عليه مع أن الأمرين موجودان فى كتاب الله


البقيةhttp://rawdatelquran.com/vb/showthre...56#post1257956
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .