العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-10-2023, 07:24 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي نظرات فى الزينوغلوسيا: اللسان المتبدل

نظرات فى الزينوغلوسيا: اللسان المتبدل
البحث من اعداد الكمالين كمال سحيم و كمال غزال وهو يدور حول تحدث بعض الناس بلغات غريبة عنهم فجأة دون تعلم سابق بها وتحدثا عن تسجيل حالات فى العالم بذاك فقال :
"سُجلت الكثير من الحالات عن أفراد من المجتمع (صغاراً وكباراً) راحوا يتحدثون فجأة بلغة غريبة لم يعرفوها من قبل، وكان ذلك يحدث أحياناً بشكل عفوي خلال خضوعهم لجلسات التنويم (الإيحائي) المغناطيسي أو في إحدى حالات الوعي البديلة كالغيبوبة أو النوم).
وأحياناً يتمثل ذلك نطق بضعة كلمات يتحدّث بها الشخص ثم لا تلبث أن تختفي من ذاكرته تماماً، وفي حالات أخرى يصبح الشخص قوي اللسان بهذه اللغة، ومما يدعو للاستغراب هو وجود مزاعم عن عدد من الأشخاص كانوا قد نطقوا بلغات قديمة انمحت من على وجه الأرض ولا يألفها الا العلماء في مجال الأثار والحضارات القديمة"
وتحدث الكمالان عن أصل التسمية وهو اللغة الغريبة فقالا:
"نتكلم هنا عن ظاهرة ماورائية تدعى " زينوغلوسيا " Xenoglossia.
ونضرب مثلاً عن تلك الظاهرة، كأن يعرف شخصاً اللغة الإنجليزية فقط ولم يسبق له أن تعلم أو تعرض لأية لغة أخرى في حياته ثم يبدأ فجأة بالتكلم باللغة " السواحلية " وبطلاقة!، فهل هذه الظاهرة حقيقية؟
أصل التسمية
يرجع أصل مصطلح زينوغلوسيا Xenoglossia إلى اللغة الإغريقية (اليونانة القديمة) وهي كلمة مركبة من جزئين، الأول هو زينوس xenos ويعني الأمر الغريب أو الأجنبي والثاني هو غلوسا glossa ويعني اللغة أو اللسان، وبالتالي يصبح معنى الكلمة المركبة " لغة غريبة ""
وتحدث الكمالان عن الاعتقاد النصرانى فبينا حدوث تحدث الحواريين بلغات لا يعرفونها فقالا:
"الاعتقاد المسيحي:
نجد مثالاً عن زينوغلوسيا لدى الحركة الدينية الخمسينية التي تعتقد بأن جميع المسيحيين بحاجة لأن يعيشوا اختباراً فريداً لكي يكونوا مسيحيين فعلاً، ويسمى هذا الاختبار بـ " معمودية الروح القدس". ويجب أن يكون مطابقاً لما عاشه رسل المسيح الإثنا عشر (الحواريين) بحسب ما ورد في الكتاب المقدس عندما حلت عليهم الروح القدس في اليوم الخمسين لصعود المسيح للسماء (يوم العنصرة). وكان حلول الروح عليهم جلياً من خلال عدة علامات أبرزها: التكلم بألسنة مختلفة والتنبؤ وشفاء المرضى، ويعتبر ذلك هبة روحية من الله."
قطعا هذا تخريف فالمعجزات لا تحدث لأصحاب الرسل(ص) وإنما تعطى للرسل (ص) كما قال تعالى :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"

وما أعطى للمسيح(ص) لم يكن فيه التكلم بلغات أى ألسنة أخرى وفى هذا قال تعالى :
"ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين"
وتحدث الكمالان عن وجود حالات موثقة فى عالمنا وعصرنا عن ذلك فقالا:
"دراسات وتقارير
في العالم توجد الآلاف من حالات الزينوغلاسيا المعروفة الموثقة والغير الموثقة، والمئات منها وثّقت في دراسات علمية مختلفة. و ذكرت فيها لغات منقرضة منذ آلاف السنين، و لغات أخرى من جميع أنحاء العالم! لكن بالرغم من هذه الدراسات المكثّفة"
والتوثيق لا يدل على صحة الشىء فكثيرا من التزوير يتم توثيقه وباسم العلم فليس معنى تسجيل الحالة أنها حدثت أو أنها صادقة فالتزوير يتم فى عصرنا أمامنا فهناك مثلا مشروع فى مصر تجد كل رئيس يعملون جدار ويضعون عليه رخامة مكتوب عبيها أنه افتتح فى عهد الرئيس فلان حدث هذا لأربعة أو خمسة رؤساء بينما صاحب المشروع الأصلى هو الملك الذى سبقهم كما يقال
التوثيق هو مقولة الحاشية الضالة المضلة البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا يا عمدة ومن ثم لا يمكن الوثوق بأى مستند دون دراسة الحالة نفسها والتى سيتبين من دراستها فى حالات اللسان المتبدل أنها كلها مزورة وباطلة لأنها آية معجزة وقد انتهى زمن الآيات وهى المعجزات بمنعها بقوله تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

وتحدث الاثنان عن تفسيرات الظاهرة التى لا وجود لها فقالا :
" لم يتم التوصّل إلى تفسير نهائي بالاعتماد على المنطق العلمي التقليدي. ونذكر منها:
1 - التكلم بلغات حية
قام الدكتور " إيان ستيفنسون " أحد الأكاديميين الأكثر احتراماً في الولايات المتحدة بتخصيص دراسة بحثية تتناول هذه الظاهرة، وتعتبر إحدى أهم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع وألف في عام 1974 كتاباً حمل عنوان " زينوغلوسيا " ذكر فيه حالات كثيرة موثقة، و كان من أغربها هي تلك التي أظهرتها سيدة أمريكية بعمر 37 سنة فأثناء تنويمها مغناطيسياً قامت بتغيير نبرات صوتها تماماً وتحوّل صوتها على صوت رجل، وحدث أن تكلّمت باللغة السويدية بطلاقة وبعد أن استيقظت من جلسة التنويم المغناطيسي نسيت كل شيء وعجزت عن لفظ أي حرف من اللغة السويدية.
- وبعد ذلك انشغل الدكتور ستيفنسون بهذه الحالة تحديداً لمدة 8 سنوات، وراح يدرس في علم اللغات والتكلّم بنبرات مختلفة، وقد استعان بالعديد من الخبراء والمتخصصين لمساعدته للتوصل إلى تفسير علمي يقدّم الجواب المناسب على سؤال محير وصعب: " كيف يمكن لنبرة أنثى أن تتحوّلا إلى نبرة رجل؟! ".
ـ في حالة أخرى لا تقل غرابة عن السابقة انشغل الدكتور ستيفنسون حول سيدة هندية تدعى " أوتار هودار "، كانت بعمر 32 سنة عندما تحولت شخصيتها إلى شخصية ربة منزل متزوجة من البنغال الغربية، عاشت هناك في القرن 18، وراحت تتحدّث باللغة البنغالية بدلاً من لغتها الأصلية الحالية (اللغة الماراثية)، وكانت تصيبها هذه الحالة لفترات تتجاوز أسابيع عديدة أحياناً وقد يضطرّون في بعض الأوقات إلى تكليف أشخاص بنغاليين كي يساعدوا هذه المرأة على التواصل مع عائلتها، وكان قد ذكرت تلك الحالة في مجلة " المجتمع الأمريكي للأبحاث الوسيطية "، إصدار شهر تموز، عام 1980.
ـ أما الباحث " ليال واتسون "فقد وصف إحدى الحالات الغريبة التي ظهرت عند فتى بعمر 10 سنوات من هنود الإيغاروت الساكنين في وادي كاغايون النائي في الفيليبين، فهذا الفتى لم يسمع أو يألف أي لغة سوى لغته، لكنه خلال نوبات معيّنة يدخل في شبه غيبوبة، و يبدأ بالتكلّم بلغة الزولو وهي لغة جنوب أفريقية بطلاقة ومن المستحيل أن يكون قد تعلّم الفتى هذه اللغة في حياته و قد تعرّف واتسون عليها لأنه قضى فترة من حياته في جنوب أفريقيا!
2 - التكلم بلغات قديمة أو منقرضة
يقوم بعض الأشخاص أحياناً، في حالة النوم المغناطيسي أو غيرها من حالات وعي بديلة، بالتكلّم بلغات قديمة جداً لم تعد مستخدمة في هذا العصر وأصبحت مقتصرة على خبراء الأثار و علماء الانثروبولوجيا ونذكر من هذه الحالات: قام الدكتور " موريس نثرتون " بدراسة إحدى الحالات الغريبة التي تمثلت بقدرة فتى أوروبي أشقر وذو عينان زرقاوان على التحدث بلغة صينية قديمة جداً خلال جلسة التنويم المغناطيسي، وقد سجّل الطبيب صوت الفتى في شريط كاسيت و أخذه إلى بروفيسور في قسم الدراسات الاستشراقية في جامعة كاليفورنيا بهدف معرفة نوع هذه اللغة التي تبين فيما بعد أنها لغة صينية مضى على إنقراضها أكثر من ألف عام!
ـ وفي عام 1990 قام الطبيب النفسي الأسترالي " بيتر رامستر " بتوثيق العديد من الحالات المدروسة بعناية في كتاب حمل عنوان: " البحث عن أجيال سابقة "، ووردت فيه حالة سيدة أسترالية تدعى " سينثيا هاندرسون " التي لم تتعلّم اللغة الفرنسية سوى لمدة شهور قليلة في الصف السابع لكن خلال نومها المغناطيسي، استطاعت أن تتحدّث باللغة الفرنسية بطلاقة مع أحد الفرنسيين الأصليين! وقد علّق هذا الفرنسي على طريقة كلامها بأنه صافي و لا يتخلله أي لغة إنكليزية! وأنها استخدمت ألفاظ و مصطلحات فرنسية كانت سائدة فقط في القرن 18.
- ذكر الدكتور " جويل ويتون " حالة السيد " هارولد جورسكي " الذي خلال نومه المغناطيسي كتب 22 كلمة ومقطع تعود إلى زمن الفايكنغ! و تعرّف الخبراء على عشرة من هذه الكلمات و استنتجوا بأنها لغة قديمة كانت تستخدم في الدول الاسكندنافية أما الكلمات الباقية، فكانت من روسيا و صربيا و اللغة السلافية! و جميع هذه اللغات تحدّثت عن البحر و السفن و الرحلات البحرية!
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .