العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-06-2023, 08:10 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي نقد جزء فيه أربعون حديثا منتقاة من كتاب الآداب

نقد جزء فيه أربعون حديثا منتقاة من كتاب الآداب
الكتاب تأليف أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي وهو روايات مختلفة يجمعها موضوع الآداب كما سموا الكتاب
الحديث الأول من: باب في بر الوالدين
1- [2] أخبرنا أبو عبد الله [محمد بن عبد الله] الحافظ, حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ, أخبرنا إبراهيم بن عبد الله, حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد, حدثنا عبد الله بن شبرمة, عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
((قال رجل: يا رسول الله, من أحق مني بحسن الصحبة؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك)).
الخطأ أن الأم أحق مرتين اكثر من الأب بحق الصحبة وهو ما يخالف أن الصحبة لهما كبعض بالتساوى كما قال تعالى" وصاحبهما في الدنيا معروفا"
وكانت الوصية بهما معا كبعض بالتساوى في قوله " وبالوالدين إحسانا"
الحديث الثاني
2- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن شيبان, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عطاء -يعني ابن السائب- عن أبي عبد الرحمن -يعني السلمي- عن أبي الدرداء [رضي الله عنه] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الوالد أوسط أبواب الجنة, فاحفظ ذلك الباب أو دعه)).
والخطأ هو أن الوالد أوسط أبواب الجنة والسؤال الآن وهل الوالد فتحة فى جدار أو فى سور حتى يكون بابا أليس هذا جنونا ؟ولو فرضنا أن بر الوالدين يدخل البار منه فإن لكل عمل بذلك باب والأعمال تعد بالآلاف بينما عدد أبواب الجنة سبعة مفتوحة فكيف يدخلون ؟
الحديث الثالث من: باب في صلة الرحم
3- [5] أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد, أخبرنا أبو جعفر محمد ابن عمرو ابن البختري الرزاز, حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد, حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق, حدثنا عمرو بن عثمان بن موهب, عن موسى بن طلحة, عن أبي أيوب الأنصاري [رضي الله عنه]:
((أن أعرابيا عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في مسير له, فأخذ بخطام الناقة أو زمامها, فقال: يا رسول الله, أو يا محمد, أخبرني بما يقربني من الجنة, ويباعدني من النار؟ قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا, وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم)).
الحديث باطا إذا قصد به أربعة أعمال وأما إذا قصد به ان العبادة هى اقامة الصلاة وهى الدين وهى تزكية النفس وهى صلة الرحم أى ما يجلب الرحمة فهى صحيحة والسبب أن الإسلام آلاف الأحكام وليس أربعة
الحديث الرابع
4- [7] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن محمد بن جبير بن مطعم, عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يدخل الجنة قاطع)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة دخول قاطع الجنة
الحديث الخامس من باب: في رحمة الأولاد
5- [20] وحدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه. وأخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر القطان, قالا: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه, قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره, وأرعاه على زوج في ذات يده)).
والخطأ هو تفضيل نساء قريش على غيرهن وهو ما يخالف كون أكثرهن كافرات والحديث ابخاس لحق نساء الأنصار والمهاجرين من القبائل الأخرى
الحديث السادس من باب: في تراحم الخلق
6- [31] حدثنا أبو محمد بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن نافع بن جبير بن مطعم قال جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما]: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يرحم الله من لا يرحم الناس)).
الحديث معناه صحيح وهو أن من لا يرحم الناس لا يرحمه الله
الحديث السابع
7- [33] أخبرنا محمد بن محمد بن محمش الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص, عن عبد الله بن عمرو بن العاص [رضي الله عنهما] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الراحمون يرحمهم الرحمن, ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
قال أبو حامد: قال عبد الرحمن: وهذا أول حديث سمعته من سفيان وقال أبو حامد: وهذا أول حديث سمعته من عبد الرحمن."
الخطأ كون الله في مكان هو السماء وهو ما يخالف أن الله لا يحل في مكان وإلا أشيه خلقه وهو ما نفاه بقوله" ليس كمثله شىء"
الحديث الثامن من باب: في مراعاة حق الأزواج
8- [59] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان, حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه, ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه, وما أنفقت من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له)).
قال الشيخ [أي الإمام البيهقي]: وهذا الإنفاق من كسبه حمله بعض أهل العلم على إنفاقها مما أعطاها في نفقتها, وبذلك أفتى أبو هريرة.
الخطأ أن المرأة لها نصف أجر الرجل وهو ما يخالف أن ألحر إما كامل وإما لا أجر كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
الحديث التاسع من باب: في المملوك إذا نصح
9- [71] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد ان عبد الحميد الحارثي, حدثنا أبو أسامة, عن بريدة, عن أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] عن النبي صلى الله عليه وسلم :
((المملوك الذي يحسن عبادة ربه, ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة, له أجران: أجر ما أحسن عبادة ربه, وأجر ما أدى إلى مليكه الذي له عليه من الحق)).
والخطأ هو أن المملوك له أجرين وهو يخالف أن المؤمنين كلهم لهم أجرين أى كفلين من الرحمة مصداق لقوله تعالى:
"يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وأمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته
الحديث العاشر من: باب في الهدية
10- [91] أخبرنا أبو بكر بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا ابن أبي ذيب, عن سعيد المقبري, عن أبيه, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((يا نساء المؤمنات, لا تحقرن جارة لجارتها, ولا بفرسن شاة)).
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى عمل صالح حتى ولو صغير
الحديث الحادي عشر من باب: في التعاون على البر والتقوى
11- [101] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي الكوفي, حدثنا أبو أسامة, عن بريد, عن أبي بردة, عن أبي موسى رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن المؤمن للمؤمن كالبنيان, يشد بعضه بعضا, وشبك بين أصابعه)).
الحديث معناه صحيح وهو معاونة المسلمين لبعضهم البعض


رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .