العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-02-2010, 09:27 PM   #1
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي تأبى امة الاسلام الا ان تكون

نسرد لحضراتكم مقتطفات من كتابنا الطريق الىالاقصى

الحمد لله رب العالمين الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
الحمد لله الذي خير الانسان بعد أن أنار له الدروب فارسل الانبياء والرسل مبشرين ومنذرين ورحمة للامم
وإني لأكتب هذا الكتيب القصير ضمن إطار الدعوة لدين الله الإسلام ,
لكل مسلم قد بعد عن الإسلام الحنيف وكل ذمي نصراني كان أو يهودي فانه يعلم حقيقة دينه وكتابه الذي بين يديه ومدى قول المنطق والعقل به ؛ وعدم معقولية كثيرا منه , وقد
أفظنا حول هذا الموضوع وشرحنا في كتابنا ( الطريق الصحيح لأرجاع الأقصى الجريح 1) لعل الدعوة وما تحتاجه من توضيح لما لما تقوم عليه الكتب السماوية الاخرى وليعود كل من تاه وضل عن ايجاد الحقيقة في ظلمات الجهل والتعصب الاعمى , ليعد الى طريق النور الذي يضيء الكون ليعد ويقارن ما هو عليه مع كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) وشرعة الأسلام الحنيف واضعاً أي عصبية وجهالة والتعصب الأعمى جانبا ليستطيع أن ينظر بعين العقل والصواب والحق إلى نور طريق الهدي(الأسلام) وللتنوية عن دور الشيطان وجنوده يزرع الفتن والتشبث بها وسمو دين الاسلام ومنها تحريم قتل النفس إلا بالحق ولو كانت على أي مذهب أو دين أو شريعة والمقارنة ما بين الحق والباطل .
وقد أوجزنا قدر أمكاننا في شرح نقاط الأثباتات التارخية والفقهية المختلفة.
ونسرد قصة قصيرة لتتضح جلية طريقة تكاتف جهود أبناء الأمة في كل زمان ووجود الاستعداد لتلاحم جماهير المسلمين مادام الإسلام في عروقهم ينبض والأذان في كل وقت له يؤذن في كل المساجد , الله أكبر الله أكبر ولايخفى على مسلم ان امة الاسلام لا تضام مادام فيها الفران الكريم والسنة المطهرة فلابد من ان تعود الامة الى سابق العهد لتحكم كتاب الله تعالى وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم وترجع لممارسة دورها الاول وهو رد الانسانية في الغرب والشرق التي اصبحت كقطعان من البهائم بل أضل لانحرافها الخلقي والغريزي حيث انحرفت لتصبح باسوأ حال وما استعملت ادوات الحضارة المادية التي بنوا صرحها في مكانها الصحيح من خدمة للانسانية , لتعد الامة الاسلامية لدورها الرائد في اخراج الامم من الظلمات الى النور ومن عبادة الدولار والدرهم الى عبادة الله عزوجل .
قصتنا القصيرة: تبدأ أحداث هذه الوقائع الحقيقية في الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهايات حكم الخلافة الإسلامية وأبان حكم المستعمر الصليبي والإنجليزي الفعلية بالسلاح والرجال وعلى أرض الواقع حكم النفس بالنفس
............... لقد كانت وحدات خاصة من جيش الخلافة الإسلامية تعمل على تجنيد شباب المسلمين العرب والعمل على تدريبهم على حمل السلاح لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية من كل جانب وأكبر الخطر كان من العدو الداخلي للأمة , الجمعيات الماسونية في ذلك الزمان وكل من ناصرهم من الذميين وأبناء المسلمين المغرر بهم .
لقد كان يتم تجميع الشباب القادرين على حمل السلاح بالتعاون مع الباشا المعين من قبل الدولة العثمانية ويتم إرسالهم إلى الأستانة في تركيا ثم إلى حدود الشمالية فالحرب مشتعلة هناك وأعداء الأمة كثر والوضع تحت السيطرة لأن العدو الذي تراه أمامك وتحاربه أمره هين فلم يستطع حتى الصمود كثيراً أمام بسالة المجاهدين المسلمين ولكن الطامة الكبرى والسلاح الأكبر بيد أعداء الأمة هي ما وراء الخطوط أنه قلب الأمة وعقيدتها وقد كان للتنظيمات الصهيونية الماسونية السرية أكبر الأثر بتجنيد بعض أبناء الامة المخدوعين المعزر بهم

في صبيحة أحد أيام الصيف وحصاد القمح يشغل الناس والعمل في أوجهه كان , الأخويين الفتنين في ذلك الزمان زمان عبد الرحمان الكبير وأخيه الإصغر يعملان في حقلهما بجد ونشاط فقد نشر رعيان الجبل كله بأغنامهم منذ الصباح في حفظ الله تعالى وملكه
وقارب موعد الأفطار للحصادين الذين يعملون لديهم أن يحين وإذا بأولاد من القرية أتوا مسرعين منذرين أن الباشا والدرك العثماني للشباب يجمعون فتواروا ياشباب حتى حين عن أعين الباشا والجنود فالبعض يفعل هذا ويعمل المستحيل ليهرب من خدمة العسكرية أو يفتدي نفسه بحجج وأهمية .
فابتسم الأخوان لبعظهما والوجه منهما استنار كبدر فقد تشاورا دون حتى لفظ أو كلام أنها البشرى تلك التي جاءت يزفها الأطفال والفرصة ليست دوما تكرر فقد شربا حليب التقى والعلم ودين الله والفقه خيرمن كنوز الأرض والقمح والغلال وغنيمات لها الله تعالى والأهل والأولاد . فاضت اعينهما بفرح لعمل طالما تمنيانه جهاد في سبيل الله به نصر مؤزر ورابح أو شهادة خير من الدنيا وكل الأنعم لقد علما أن خير منزلة للمسلم الشهادة في سبيل الله تعالى لتكن كلمة الله تعالى هي العليا .
جلسا تحت ضل أحد أشجار الزيتون يناقشان هذا الأمر الذي يقوم به الباشا والدرك فقد وصلت الأخبار من القرى المجاورة منذ عدة أسابيع مع بعض الغارين من حق الجهاد على المسلم وبعد قليل حضر الباشا والدرك
سأل الباشا الشابان أتعلمان لما حضرت والدرك 0000 أنناء نريد منكما تحضرا نفسيكما للسفر مع من جمعناه من أبناء الجبل إلى حيث أمر السلطان خليفة المسلمين هذا الكتاب الذي أحمل ................ فتهللت أسارير الأخوين فالجهاد أمر به الرب تعالى في كتابه وقد أمتهنه السلف ونشروا دين الله تعالى في بقاع الأرض ونور الله تعالى قد دخل كل قلب لقيهم ولهم عرف ,
أنها الفرصة أمامهم سانحة ليثبتوا لأنفسهم وأمام الله تعالى خالقهم عز وجل أنهم لأمره ممتثلين طائعين ولرفع كلمته عالياً جاهزين لتكن خفاقة لا يعلوها إلا الله تعالى بعرشه

فحمدا لله تعالى بصوت هز الواد شاكرين لأمره طائعين وأرسلا لذبح الشياه لمن جاءوا على أمر من أمور الدين قائمين فاستغرب البااشا والدرك المكلفين ردة فعل هذان المسلمين حيث أن الجهل كان عدواً لبعض لناس في ذاك الزمان
وبعد صلاة الظهر جماعة تناولو جميعا الغداء وبعض التين عن شجيرات البستان وأقطف من العنب اللذيذ وحب الرمان .................. جهز الأخوين نفسيهما واستودعا الله تعالى في الأهل والمال ......... حيا علىالجهاد حتى الشهادة .
بعد مرور ما يقارب الثلاثة أشهر من تدريب هذان الأخوان ضمن فرقتهما العسكررية على القتال وفنونه وكيف يكون الصدام مع العدو في ساحات القتال ...... أرسلت هذه الفرقة كتعزيز للقوات التي تحارب مند سنوات على جبهات القتال دفاعاً عن الحدود الشمالية للدولة الأسلامية المترامية الأطراف فقد كان يوغسلا فيا وأواسط روسيا أماكن تجمع الجنود المسلمين لنشر دين الله تعالى في بقية من أرجاء الدنيا والأقطار وتشهد في فرنسا معركة بلاط الشهداء وسور الصين بخيولنا أمة الأسلام قد جسناه .
لقد أستبسل الأخوان في ساحات القتال وتوالت السنوت والجهاد بأمر الله تعالى على يد خليفة المسلمين قائم فقد كنا دوما فرقة العرضيين المسلمين العرب توضع في الطليعة بمقدمة الجيش ففينا سلالات عمر وعلي وسراقة والعباس لانهاب الموت في سبيل الله تعالى بل نهواه ونرجوه حين كل لقاء فهو قمة الجزاء والقرب من الله تعالى واقصر الطرق لأعلى درجات الجنة فمع عظم اجسام جنود مملكة الروس الكفرة إلا انهم كانوا فريسة سهلة امام شجاعة وبسالة قواتنا المسلحة لقد كان كل فجر جديد يعني لنا نصر جديد على اعداء الله ولكن كانت تنتابنا بعض الاوقات حالات نقص في الامدادات وخاصة في السنة السابعة لقتالنا في تلك البقاع , وأصبح الجند في كثير من الايام يكفيهم القليل القليل من الزاد حتى وصلت الامور في بعض المراحل الى ان نذبح بعض الدواب المستخدمة كوسائل نقل من البغال لسد رمق جوع القوات الباسلة ولكن هناك شيء يجري لا نعلم كنهه
حتى أنتهت المعارك وعاد الأخوين لديار هم شوق الغائب وراوتب من ذهب عصملي خالص صرفها لهم القائد فوصل الغياب الى أهلهم سالمين لربهم حامدين ....... بعد سير حثيث استغرق حوالي الشهرين
مهتدين بالليل بالنجوم وبالنهار مهرولين شوقاً للأوطان والأهل المنتظرين بشوق وحنين فجبلهم معروف زينة الجبال يلبس أجمل التيجان أنها قلة صلاح الدين الأيوبي حبيب كل أبي لكنهم أستغربوا أن هناك اسم جديد لقلعة البطل الحبيب أنه قلعة عجلون فلماذا ونحن لنا الشرف أن ننتسب إلى قاهر الصليبيين وداحرهم فاتح بيت المقدس ؟..............
التقي المجاهدين الأخوين الصنديدين مع الإهل والجبال وسعدت بهم كل العشيرة وأهل القرية وعادا ليمارسا حياتهما الطبيعية وتوسعة أعمالهما التي فيها الله تعالى بارك
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله

آخر تعديل بواسطة العطار ، 18-02-2010 الساعة 10:16 PM. السبب: تعديل املائي لم يكن قد دقق
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .