العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-01-2021, 08:40 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد رسالة في شرح حديث حدوث الأسماء

نقد رسالة في شرح حديث حدوث الأسماء في جواب الشيخ علي بن الشيخ صالح بن يوسف
الرسالة من تأليف الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي مؤسس المذهب الأوحدى وهو مذهب شيعى صوفى مختلف نوع ما عن بقية فرق الشيعة لاعتماده على عبارات التصوف أحيانا وعبارات الفلسفة أحيانا اخرى ومن ثم لن يفهم القراء شيئا مما جاء فيه لكونه تأويل صوفى فلسفى لرواية حديثية لا أصل لها لأن فيها اخطاء وتناقضات وسبب تأليف الرسالة هو أن أحدهم طلب من الإحسائى شرح حديث حدوث الأسماء فحاول التنصل من الإجابة ولكنه اضطر تحت الإلحاح للإجابة فقال:
"انه قد التمس مني الابن الروحاني الشيخ العلي الشيخ علي بن المقدس الصالح الشيخ صالح بن يوسف اعلي الله رتبته ورفع درجته ان اكتب علي هذا الحديث الأتي ما يحضرني من بيان المراد منه فان شراحه لم يقفوا علي شيء من المراد منه لانه من اصعب ما ورد لخروجه علي خلاف ما تعرفه العقول المتفقدة وانما هو جار علي ما تعرفه الافئدة المؤيدة فاعتذرت منه لشدة صعوبة ذلك وتمنعه علي المنال ولكثرة اشتغال البال بالحل والارتحال فلم يقبل مني عذرا فجعلت سؤاله أمرا اذ لا يسقط الميسور بالمعسور وإلي الله ترجع الامور وتوكلت علي الحي الذي لايموت رب العزة والجبروت ومالك الملك والملكوت."
ذكر الإحسائى نص الحديث فى الكافى أولا فقال:
"فاقول وبالله استعين في الكافي في باب حدوث الأسماء علي بن محمد عن صالح بن ابي حماد عن الحسين بن يزيد عن الحسن بن علي بن ابي حمزة عن ابراهيم بن عمر عن ابي عبدالله قال ان الله تبارك وتعإلي خلق اسما بالحروف غير متصوت وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسد وبالتشبيه غير موصوف وباللون غير مصبوغ منفي عنه الاقطار مبعد عنه الحدود محجوب عنه حس كل متوهم مستتر غير مستور فجعله كلمة تامة علي اربعة اجزاء معا ليس منها واحد قبل الاخر فاظهر منها ثلاثة اسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحدا وهو الاسم المكنون المخزون فهذه الأسماء التي ظهرت فالظاهر هوالله تبارك وتعإلي وسخر سبحانه لكل اسم من هذه الأسماء الاربعة اربعة اركان فذلك اثناعشر ركنا ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها فهو الرحمن الرحيم الملك القدوس الخالق البارئ المصور الحي القيوم لاتأخذه سنة ولا نوم العليم الخبير الحكيم العزيز الجبار المتكبر العلي العظيم المقتدر القادر السلام المؤمن المهيمن البارئ المنشئ البديع الرفيع الجليل الكريم الرازق المحيي المميت الباعث الوارث فهذه الأسماء وما كان من الأسماء الحسني حتي تتم ثلثمائة وستين اسما فهي نسبة لهذه الأسماء الثلاثة وهذه الأسماء الثلاثة اركان وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة و ذلك قوله قل ادعوا الله اوادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الأسماء الحسني"
لم يتناول الإحسائى أخطاء الرواية حتى الخطأ الحسابى فى قول الرواية "لكل اسم من هذه الأسماء الأربعة أربعة اركان فذلك اثنا عشر ركنا"فأربعة اسماء فى أربعة أركان =16 وليس 12 وهذا خطأ للاعتراف بأن الرواية منكرة منحرفة
ولم يفهم التناقض فى قول الرواية مستتر غير مستور فمعنى مستتر أى خفى ومع هذا غير مستور أى ظاهر؟
كما لم يفهم التناقض فى قول الرواية "وهذه الأسماء الثلاثة اركان وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة و ذلك قوله قل ادعوا الله اوادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الأسماء الحسني""
فالرواية تقول أسماء ثلاثة ومع هذا الموجود فى الآية اثنان الله والرحمن وكل هذا كافى لاستبعاد الرواية تماما
وايضا التناقض فى القول" كلمة تامة علي اربعة اجزاء معا ليس منها واحد قبل الاخر فاظهر منها ثلاثة اسماء"
فهنا الكلمة التامة أصبحت ثلاثة أسماء بينما الكلمة أساسا تتكون من حروف وليس من أسماء
أما أخطاء الرواية فهى :
القول بخلق اسما بالحروف غير متصوت وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسد وبالتشبيه غير موصوف وباللون غير مصبوغ منفي عنه الاقطار مبعد عنه الحدود فلا يوجد اسم بهذا الوصف لأن كل الأسماء له صوت ونطق وتجسيد وتلوين كما أن وجود هذا الاسم الخفى يناقض أن الله علم آدم(ص) الأسماء كلها فى قوله تعالى " وعلم آدم الأسماء كلها " فالرواية تناقض قول الله فى كلها بهذا الاسم الخفى الذى لا يوجد استثناء له فى القرآن
وبهذا يتضح للقارىء أن بقية الكتاب لا قيمة له لأن الرواية التى يشرحها موضوعة منكرة لتناقضاتها وتعارضها مع القرآن ولكننا سنكمل مع الإحسائى لبيان أخطاء أخرى تتعلق بكلامه هو ويبدأ كلامه بالتالى :
" اعلم ارشدك الله ان هذا الحديث الشريف ابعد غورا من ان يطلع علي باطنه لأنه قد اشتمل علي بيان تفصيل الوجود من الاجناس والفصول وتقسيم الفروع والاصول والذي يظهر لي ان بيانه علي ما اشير فيه إليه من التفصيل والتقسيم لايحصل لغير اهل العصمة نعم يمكن الاشارة إلي كليات تلك الاصناف ومجملات تلك الاوصاف وتنويعها في الاختلاف والائتلاف وهو غاية ما تصل إليه طامحات الافهام و نهاية ما تحوم حوله حائمات الاوهام ومع ذلك كله فلا تنال منه الا بالاشارة وما اعز من يناله منتهي الحظ ما تزود منه اللحظ والمدركون ذاك قليل ولا بأس بالاشارة إلي ما يمكن الاشارة إليه."
الإحسائى فى الفقرة السابقة يعترف أن شرح الحديث لا يقدر عليه سوى ألئمة المعصومين فيقول" والذي يظهر لي ان بيانه علي ما اشير فيه إليه من التفصيل والتقسيم لايحصل لغير اهل العصمة"ومع هذا خالف الرجل اعتقاده وقام هو بالشرح فىبقية الكتاب رفم أنه استبعد ان يصل أحد إلى معانى الحديث الباطمة بقوله فى أول الفقرة" اعلم ارشدك الله ان هذا الحديث الشريف ابعد غورا من ان يطلع علي باطنه" ومع هذا الاعتراف بالجهل إلا أن قال فيه ما قال فى الفقرات التالية:
"فاقول وبالله استعين قد اختلف المفسرون في المراد منه والذي اجري علي خاطري ان المراد بذلك الاسم المخلوق هو مجموع عالم الأمر بجميع مراتبه الاربع وعالم الخلق بجميع مراتبه الثمانية والعشرين لان ذلك الاسم هو مجموع الوجود باسره وهو الاسم الاكبر المكنون المخزون وليس ذلك لفظيا فلا يكون مشتملا علي تصور الحروف ولفظ النطق وشخص الجسد وتشبيه الصفة ولون الصبغ لانها به كانت وعنه صدرت وليس جسما ولا مقدارا فلا تعتريه الاقطار ولا حد له ولا حجب له غير ظهوره احتجب عن احساس الاوهام باحساسها واستتر بظهوره."
الحديث عن وجود الاسم الاكبر المكنون المخزون هو كلام الجهلة فلماذا يقولون هذا والله أظهر كل الأسماء بقوله "وعلم آدم الأسماء كلها" لاحظ كلمة كلهاوهو نفس كلام الأخرين عن الاسم الأعظم فهو كلام للضحك على الناس بادعاء وجود علم مخفى عنهم فى الشريعة
ثم قال الإحسائى:
"قوله فجعله كلمة تامة لاشتماله علي جميع مظاهر الصفات الحقية والخلقية والاضافية من مبادي الحدوث والامكانات وعللها وجميع انحاء الخلق والرزق والحيوة والممات اذ لم يوجد سواه بل كل موجود فمنه متفرع وعنه انشق وبه تقوم وله خلق وإليه يعود. قوله علي اربعة اجزاء معا الجزء الاول عالم الأمر وهو النقطة اعني الرحمة والالف اي العماء الاول والنفس الرحماني بفتح الفاء والحروف المشار إليها بالسحاب المزجي والكلمة التامة المشار إليها بالسحاب المتراكم وهذه الاربعة هي مراتب المشية في الوجود المطلق وهو الوجود الأمري"
ذكر الرجل أربعة أجزاء كعدد ومع هذا ما ذكره ثلاثة عالم الأمر والنفس الرحماني والسحاب المزجي والأربعة سماهم السحاب المتراكم ثم قال:
"وانما قلنا ان هذه الكلمة تامة وقلنا ان ذلك كلمة تامة لان تمام هذه تمام جزء و ذلك تمام كل وباعتبار آخر تمام هذه تمام جزئي وهذه تمام كلي وهذا الجزء هو المكون الحق والوجود المطلق والشجرة الكلية والحقيقة المحمدية ورتبته مقام او ادني ووقته السرمد و شأنه المد والجزء الثاني هو النور الابيض والقلم الجاري والالف القائم و خزانة معاني الخلق وهو العقل الاول وهوعقل الكل وهوملك له رؤس بعدد الخلائق لم يخلق الله شيئا الا ويكون في ذلك وجه لذلك الشيء ورأس خاص به تتفاوت الرؤس والوجوه بتفاوت ما هي لها والجزء الثالث هوالنور الاصفر وخزانة الرقائق وهو الرؤس وهو الروح والنفس باعتبار وباعتبار آخر نور اخضر الا ان الغرض بيان الاجزاء لا غير وله من الرؤس والوجوه كما للجزء الثاني والجزء الرابع النور الاخضر و جسم الكل "
الرجل هنا يدخلنا فى متاهة الفلسفلة اليونانية المتحدثة عن نظرية القيوضات أو العقول التى أولها العقل الأول
ويدخلنا الرجل عالم الخرافة بوجود ملك له رؤس بعدد الخلائق لم يخلق الله شيئا الا ويكون في ذلك وجه لذلك الشيء ورأس خاص به تتفاوت الرؤس والوجوه بتفاوت ما هي لها وهذا يعنى أن الملام بحكم الكون سمواته وأرضه وهو ما يخالف كون الملائكة فى السماء فقط كما قال تعالى "وكم من ملك فى السموات" كما يتناقض أن أكبر عدد من أجنحة الملائكة وهو الشىء الوحيد الزائد أربعة فلا رؤوس زائدة ولا غيره وفى هذا قال تعالى " جاعل الملائكة أولى أجنحة مثتى وثلاث ورباع"
البقية
http://vb.7mry.com/t359837.html#post1826136
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .