العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-07-2016, 03:06 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي اجتماع التحالف الدولي لمحاربة داعش

استضاف وزير الدفاع اشتون كارتر اجتماع وزراء دفاعالتحالف الدولي ضد داعش في قاعدة اندروز الجوية في ولاية ماريلاند بالقرب منواشنطن أمس. شمل محضر الاجتماع البحث بالتفصيل في تحديد اولويات جهود التحالف على عدة مجالات بضمنها فرق العمل على التنسيق السياسي و العسكري، ومكافحة المقاتلين الارهابيين الاجانب، ومكافحة التمويل، ومكافحة الدعاية وإعادة الاستقرار الى المناطق المحررة لزيادة زخم الحملة .



هذه مقتطفات من كلمة الوزير كارتر :

"بفضل هذا التحالف العالمي، خطة حملتنا العسكرية الواضحة والمدروسة ، وشركائنا القوات المحلية المتفانية ، وتضحيات أفراد قواتنا العسكرية، لدينا الآن زخم في هذه المعركة وحققنا نتائج واضحة على الأرض. واليوم، سنضع الخطط والالتزامات التي من شأنها أن تساعدنا على إنزال هزيمة دائمة بداعش، الهزيمة التي تستحقها. سوف ندمر واقع وفكرة إقامة دولة إسلامية تقوم على أيديولوجية داعش الوحشية

لخطة حملة تحالفنا العسكرية ، كما تعلمون جميعا، ثلاثة أهداف. الأول تدمير الورم الأم داعش في العراق وسوريا. هذا ضروري، ولكنه لا يكفي. وكما تذكرنا الهجمات الأخيرة في أوطاننا ، تهدد ملاذات داعش الآمنة ليس فقط حياة الشعبين العراقي والسوري، ولكن أيضا أمن مواطنينا في بلدان أخرى. وكلما أسرعنا في هزيمة داعش في العراق وسوريا، كلما ًبحت بلداننا أكثر أمنا.

لدينا هدف ثاني أيضا، هو مكافحة نقائل داعش في كل مكان تظهر فيه في جميع أنحاء العالم. ولدينا مهمة ثالثة وهامة جدا، وهي المساعدة في حماية وطننا، جنبا إلى جنب مع المسؤولين عن إنفاذ القانون والاستخبارات.

الآن، في شهر كانون الثاني من هذا العام، طورنا جميعا –أولئك من بيننا الموجودون حول هذه الطاولة - الخطة الشاملة لحملة تحالفنا العسكرية لتلبية هذه الأهداف الثلاثة. إن نهج حملتنا الاستراتيجي هو تحديد وتمكين القوات المحلية القادرة والمندفعة التي يمكنها أن تنزل هزيمة دائمة بداعش. القوات المحلية وحدها يمكنها أن تحقق مثل هذه الهزيمة وتديمها، من خلال السيطرة على الأرض وحكمها بعد أن تتم استعادتها من داعش.

وقد سعينا لعدد من القرارات والإجراءات المتعمدة لتسريع هذه الخطة والتعجيل بهزيمة داعش.


ونحن نرى ذلك على أرض الواقع. في العراق، كما رأيت الأسبوع الماضي عن كثب خلال زيارتي الأخيرة هناك، نقوم بتمكين قوات الأمن العراقية المتفانية والبيشمركة التي يتزعمها رئيس الوزراء العبادي ويدعمها رئيس إقليم كردستان بارزاني. وبعد تطهير مدينة الرمادي وإقامة قاعدة انطلاق في مخمور، انتقلت قوات الأمن العراقية لتحرير هيت، والرطبة، والفلوجة. ثم في مطلع الاسبوع الماضي استولت على مطار القيارة الغربية ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي هي نقطة انطلاق لوجستي حاسم لجهد إسقاط سيطرة داعش في الموصل.

وفي سوريا، نرى أيضا نتائج. فبعد الاستيلاء على الشدادي – وهي مفترق طرق حاسم على الطريق بين الموصل والرقة –حاصر شركاؤنا على الأرض الآن المدينة منبج ، التي هي واحدة من آخر تقاطعات ربط الرقة بالعالم الخارجي ونقطة عبور رئيسية للمتآمرين الخارجيين الذين يهددون الأوطان .

كما أننا أيضا نضغط على داعش من خلال القضاء منهجيا على قادتهم الرئيسيين وقاعدتهم المالية. بالإضافة إلى قتل وزراء داعش الرئيسيين واعتقال أحد مديري مشروع الحرب الكيميائية لداعش ، قتلنا أكثر من 20 من مشغليهم الخارجيين الذين كانوا يخططون لمهاجمة أوطاننا وموظفينا بنشاط. وحيثما انتقل شركاؤنا المحليون - سواء في الانبار، أو نينوى، أو منبج – قتلوا القادة الميدانيين. وفي الوقت نفسه، نواصل الهجمات المستمرة على بنية داعش التحتية الاقتصادية - من آبار النفط والشاحنات إلى مواقع التخزين النقدية. ونحن ننقل المعركة إليهم في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الإلكتروني.


ولكن لا ينبغي أن نتوقف. نحن بحاجة لوضع الخطط والالتزامات للبناء على زخمنا وإنزال الهزيمة الدائمة بداعش . واليوم، نحن بحاجة إلى مراجعة الخطوات التالية في حملتنا التي سيشرحها لنا الجنرال فوتيل ، الذي يقوم بعمل غير عادي ، والاتفاق عليها. وسنقوم بمناقشتها بالتفصيل. وبعد ذلك سنقوم بتحديد القدرات والدعم اللازم لتنفيذ تلك الخطوات القادمة.

منذ شهر فبراير، قدمت دولنا، بما في ذلك الولايات المتحدة، المزيد من الدعم لتسريع الحملة، كما حقق شركاؤنا المحليون تقدما. في الواقع، ثلثا أعضاء تحالفنا قدموا مساهمات عسكرية إضافية منذ ذلك الحين، في حين أن العديد من الأعضاء والدول الأخرى ساهم بالدعم الاقتصادي والسياسي والإنساني الحيوي.

لكننا جميعا سوف نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد. ..
هذه النقطة الأخيرة، والحاجة إلى ضمان أن الحملات الاقتصادية والسياسية لدينا لا تتخلف عن التقدم العسكري دينا - لا تتخلف التقدم العسكري دينا - أمر بالغ الأهمية والأولوية الاستراتيجية الهامة. سنناقش ذلك اليوم، وبعد ذلك مرة أخرى غدا في وزارة الخارجية مع زملائنا وزير الخارجية.

بالطبع، وكما قلت في وقت سابق، تدمير الورم الأم داعش في العراق وسوريا أمر ضروري، ولكنه ليس كافيا. سيستمر تأثير وأنشطة داعش تشكل تهديدا - في أفغانستان، حيث كنت في الأسبوع الماضي، وكذلك في ليبيا وأماكن أخرى. اليوم، سنقوم أيضا بمناقشة كيف يمكننا مواصلة مكافحة تهديد داعش أيا كان مصدره ...وكيف يمكن حملتنا العسكرية أن تدعم أفضل جهود الحكومات الوطنية لحماية أوطاننا وشعبنا.

وأضاف بعد افتتاح اللقاء في تصريح صحفي :" معظم حديثنا اليوم كان حول ماذا سيحدث بعد هزيمة داعش في الموصل" ، بما في ذلك خطط لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والقلق من أن جهود تحقيق الاستقرار والحكم سوف تتخلف وراء الحملة العسكرية.

وبالفعل كان مؤتمر المانحين لدعم العراق يعقد في واشنطن عقد في مقر وزارة الخارجية في نفس الوقت.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس جمع ملياري دولار لمساعدة العراق على تحمل أعباء الأزمة الإنسانية بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وأشار وزير الخارجية جون كيري أمام المشاركين في المؤتمر إلى أن الأموال ستقدم لسد احتياجات النازحين الإنسانية، ولإزالة الألغام، ولمساعدة المناطق التي تم تحريرها.

صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .