العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-04-2010, 09:00 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي التمرغ بالتاريخ

التمرغ بالتاريخ

سأله: لما أراكَ ماشياً على قدميك وأنت تملك حصاناً؟
أجابه: تركته يتمرغ في التراب، وكانت آثار العصبية تظهر عليه، ففضلت أن أتركه ليرتاح وأسير على قدمي، فالمسافة ليست طويلة.
ـ أكان حصانك يلتفت بين الحين والحين الى خاصرته؟
ـ نعم.. كان يفعل ذلك..
ـ أكان حصانك يقعي كالكلب وينفخ؟
ـ نعم كان يفعل ذلك..
ـ أخشى أن تعود، وتجد حصانك قد نفق.

احتار الناس في ظاهرة تمرغ الحيوانات في التراب، فمنهم من ردها الى رغبة الحيوان في إزالة الطفيليات من على جلده، ومنهم من ردها الى إزالة العرق بتجفيفه بذرات الغبار ليكون مثل (مسحوق الأطفال)، ومنهم من ردها الى اكتساب طبقة إضافية تحول دون لسع الحشرات.

ولا تقتصر ظاهرة التمرغ على حيوانات بعينها، وبيئة بعينها، فالدب القطبي يتمرغ بالثلج، والفيل يتمرغ بالوحل، والطيور كالدجاج والنعام والنسور تتمرغ في التراب، ولا يبدو أن الأسباب السابقة التي وضعها الناس ليفسروا تلك الظاهرة تصلح لكل تلك الحالات.

فقال بعضهم، إنها تحية شكر وحمد للبيئة، وقال آخرون إنها (عنفصة) أي لا تتعدى كونها ظاهرة تنم عن (فسق) الحيوان بعد إحساسه بالشبع والأمان.

في دراسة التاريخ والاطلاع عليه، يحاول المؤرخون والسياسيون والأدباء أن يتتبعوا ظاهرة أو مجموعة ظواهر لاستخلاص العِبَرِ منها، وتدشين خِطاب يرشد الناس الى إتباع الطرق النافعة للخلاص.

لكننا نجد الكثير من الكُتاب والمثقفين يتعاملون مع موضوعات التاريخ، للتفاخر والتباهي بأمجادٍ غابرة، ويتوقفون عند تلك الأمجاد علهم يشبعون رغباتهم في تزكية أنفسهم. إنهم بعملهم هذا يتمرغون بالتاريخ من باب (العنفصة) و(الفسَق) لا أكثر.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2010, 03:01 PM   #2
أميرة الثقافة
كبـــ أنثـى ـــرياء
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,126
إفتراضي

هم على يقين تام بان ما يتغنون به ليس الا ( هراء)
وانه ما يقولونه ليس الا قلب للموازين وتضييع للمفاهيم
ما يلبث التاريخ نفسه ان يلفظهم في حاوياته
ولكنه ( الوهم) الذي يعتريهم لنيل صيب من السماء قد يأاتيهم من هنا او هناك

هم لا يدركون انه مهما تعالت هتافاتهم المريضة وبحت حناجرهم
فلن يسمعوا الا صدى اصواتهم

ولكن !!


هل حقا اخي ابن حوران انهم لن يسمعوا الا صدى اصواتهم
ام انهم سيجدوا من يستمع اليهم وبكلتا اذنيهم؟!!


شكرا لك ...متابعة دوما لكل ما يجود به قلمك وان قصرت في التفاعل مع موادك
__________________
.
أميرة الثقافة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2010, 06:51 PM   #3
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
التمرغ بالتاريخ


لكننا نجد الكثير من الكُتاب والمثقفين يتعاملون مع موضوعات التاريخ، للتفاخر والتباهي بأمجادٍ غابرة، ويتوقفون عند تلك الأمجاد علهم يشبعون رغباتهم في تزكية أنفسهم. إنهم بعملهم هذا يتمرغون بالتاريخ من باب (العنفصة) و(الفسَق) لا أكثر.
ما لونته بالأحمر فكرة عميقة جدا تبين مدى عقم أساليب الخطاب لبعض المثقفين حيث يعيشون زمن الماضي فقط دون متابعة الحاضر و تغيرات الأوضاع، و أيضا إنقلاب الموازين بين الماضي و الحاضر،
صحيح أن من لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل، لكن أن نعيش الحاضر و المستقبل على أمجاد الماضي و كأنها مازالت قائمة فهنا المشكلة.

شكرا لقلمك أخي الفاضل ابن حوران احترامي وتقديري
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2010, 08:15 PM   #4
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

ويا لها من سخرية تاريخية في التمرغ

شكرا لك أخي ابن حوران

لقد أتحفنا قلمك بهذا المقال الساخر

بارك الله فيه وفيك
__________________



فسحة أمل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-04-2010, 09:34 PM   #5
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

حتى ولو كتبو التاريخ بماء الذهب فسيبقى تاريخ لايسمن ولايغنى
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-04-2010, 08:58 AM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي


الأخت الفاضلة أميرة الثقافة..

عندما يعشق أحدهم امرأة، أو يزين لأحدهم الشيطان في امتهان مهنة خطيرة كالتجارة بالمخدرات، فإنه عقد العزم على المضي في سبيله، حتى لو حاولت كل الدنيا أن تثنيه، فإنه يصادق ويجامل من يوافقه ويتجنب من يحاول أن يدخل الشك في نجاعة مشواره.

الأخت الفاضلة هند ..

السير والوجه للخلف، مهما احترف صاحبه ذلك النمط من السير، لن يكون أفضل من السير والوجه للأمام.

الأخت الفاضلة فسحة أمل

قد تسقط بعض الطفيليات عن مَن يتمرغ، ولكن الجرب سيأكل الجسم لا محالة، إذا ما اكتفى صاحبه بتلك التقنية

الأخ الفاضل زهير الجزائري

قد أختلف معك في مسألة.. وهي أن التاريخ عندما يُكتب من ذهب، فإن أصحابه سيحملونه معهم الى المستقبل، ليكون لهم شفيعاً في تقديم أنفسهم.. ولكن يُشترط أن ينجح أصحابه في اختبارات أخرى!

احترامي و تقديري لكم جميعاً
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .