الانسحاب الامريكي ومواجهة الشيعه فى العراق
لاشك ان العرب والمسلمين يعيشون فى الوقت الحاضر حاله من الفوضى والغوغاء واللاوعى وتسيطر عليهم روح الانهزاميه بسبب اوكال امرهم الى حكام خونه عملاء وهولاء لايحسنون عملا ولايدركون فعلا فمما حدى بهم الى اوكال حالنا الى عدونا الذى يسعى جاهدا لخلق تلك البيئه المرهقه والمكتنفه بالضوضاء وضباب التاءمر لكى ينعم بما يراه مناسب ويكسب وينهب مايريد ويعلن ويسر متى ما يشاء
ففى عام 1990 حذرت الجمااهير العربيه والااسلاميه حكام العرب من مغبة جلب القوات المسلحه الغربيه لاراضى العرب ومقدسات المسلمين وانذرتهم بعدم الاستخفاف بمشاعرهم والتطاول على مقدساتهم واراضيهم بجلب القوى الاستعماريه الاجنبييه ولكن هولاء الخونه ازدادوا فى غيهم وعمالتهم وليس بجديد وهو كالمعتاد وجلبوا اسيادهم بخيلهم وزلمهم وطبولهم وحتى مومساتهم ليمارسوا الرذيله على اطهر بقاع الارض وماذا قدموا هولاء المستعمريين للعرب والمسلميين الحروب الطاحنه والدمارالشامل والاميه والفقر والوصايه الى ما لا نهايه وتثبيت سطوة ربيبهم المدلل الصهيونيه الغاصبه والتحالف والتاءمرمع اعداء العرب والمسلمين واذلالهم
و تلك الصيحات والدعوات لم تجد اذنا صاغيه من هولاء العملاء وعلى راءسهم ال سعود والسمسار حسنى مصر فقد باتو بغيهم ودفعوا اموال ودماء العرب والمسلمين كثمن لخيانتهم واستهتارهم بمشاعرنا والنيل من مقدساتنا واصبحنا نقارع الاستعمار الاجنبى بعقر دارنا على خلاف الامم والشعوب التى تدفع العدوا الصائل خارج حدودها والتى اصبح القاصى والدانى يرى رماد جرائمهم التى اقترفوها بحقنا والتطاول على عادتنا وتقاليدنا وعلى شريعتنا السمحاء ومنها اهانة كتابنا الكريم وسب رسولنا العظيم وارتكاب المجازر فى المساجد ودور العبادة واغتصاب اعراضنا وترميل نسائنا وقتل شيوخنا وعلمائنا وقادتنا واتهامنا بالارهاب وفرض الحصار الظالم الجائر على بلداننا وتسليح ودعم من يكن لنا العداء من جيراننا كالفرس والهندوس وايقاض النعرات الطائفيه والعرقيه وتاجيج روح الانفصاليه
http://www.youtube.com/watch?v=xZVn4...eature=related
"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم"
فقد ساند ال سعود الملشيات الصفويه المجوسييه المحسوبين على العراق من اللتبعيه الأيرانيه والتى تدعى (معارضه عراقيه ) 1990 حتى غزو العراق عام 2003، وكان لزعيمهم المقبور باقر طبطبائى الحكيم يصول ويجول فى فندق صلاح الدين في رياض ال سعود خلال فترة التسعينات منعما مكرما معززا بمال واعلام العرب والمسلمين ناهيك عن طائره الهلكوبتر الخاصه معلنا حربه الطائفيه الحقوده متوعدا سنة العراق وعربه بالمجازر والخراب والدمار لما الحقوه باهله الفرس خلال حرب الثما ن سنوات
http://www.youtube.com/watch?v=ZDQRP4LLZj4&NR=1
او ماذا بعد وماهي ستراتيجيات ال سعود الخائبه تجاه المد الصفوي الفارسي الحثيث الان تلك شررتها الامس غوغاء نبش مقابر البقيع وسب العلماء وشتم الخلفاء والمطالبه بجزيرة البحرين والسطو المسلح على جزر العرب الثلاث وحملات التبشير الشيعيه فى المغرب وتونس ولبييا والعديد من دول افريقيا وابتلاع شط العرب ومحافظة الكوت وقصبة ام الرصاص والاحتيال على ثروة العراق ونهبه وجعله تبعية وورقة رابحه لمطالبهم التوسعيه على حساب العرب والمسلمين وتشيع ما تبقى من عرب مشيخة ال صباح الديمقراطيه بالترهيب والافتزاز والابتزاز بمناوراتهم النوويه واسلحتهم القارويه وهذه المشيخه ومن على شاكلتها بمثابة قنبلة موقوتة يتحكم في توقيت انفجارها سدنة قم وطهران
http://www.youtube.com/watch?v=_FdW2...eature=related
وما يعنى زعزعة إستقرار اليمن عن طريق عصا بات الحوثيين و , إشاعة القلق لدى العرب والمسلمين من جيرانهم متى شاؤا , إغلاق مضيق هرمزتاره ومناورات الحرس الثورى وتهديدهم المستمر تارة اخرى و تصوير أنفسهم الناصر الداعم للشعب الفلسطيني وبنفس الوقت ئآمرهم على والعرب والمسلمين لتمرير مخططا تهم على البلهاء والاميين فى العالم الاسلامى
حقدهم الدفيين ضد الافغان الغلزائين الذين ساهموا باسقاط الدولة الصفوية (1722-1729م رغم فظاعة المجازر التي تعرضوا لها على يد إسماعيل الصفوي ونادر شاه ومن تبعهم
اما الان وقد اصبح اوباما الصديق الايرانى الوافد ولا خلاف عليه اذا اصبح العراق فريسه واقتسم امره او اصبح بؤره للمد والتبشير الصفوى والشرك والبدع وعبادة القبور والاوثان والتطاول على الاسلام وتحريفه وتهجير العرب وتوطين الفرس
وكيف يتم التعامل والتحاور مع الشيعى الصفوي وهو يعتبر التقية دينه كله وهم لا يلتزمون قولاً ، ولا يثبتون على رأى فنجاد ينادي بإبادة بنى صهيون من الخارطه و الوجود ، ونائبه ووزير سياحته يمدحهم وانهم اصدقائهم في وقت الشدائد والمحن
الموت ل أمريكا ليل نهار وتعاونهم مع امريكا ضد العراق و أفغانستان
الاقليات الشيعيه فى بلاد العرب والمسلمين ً طابوراً خامس وما الفرق بين ابن علقمى العباسيين وابناء العلقمى اليوم الجلبى امريكى والخوخي بريطانى والعصابه الصفويه المجوسيه طبطبائى و الصدروالسيسانى جاثميين على ارض العراق الجريح
موقف المسلمين تجاههم ( مواقف القوة والحسم)
أمير إفريقيا المعز بن باديس أمر بقتل الشيعة ه سنة 407ه بعد أن ثبت تورطهم في العمل لصالح الفاطمين الشيعة بمصر
الخليفه سليم الأول أمر بقتل الشيعة في شرق الأناضول لوجود بؤر التجسس لصالح الصفويين والصلبيين سنة 920 ه وإثارة القلاقل والتوترات والبدع والخرافات داخل الخلافه الإسلامية في شرق الأناضول
السلطان الهندي عالمكير يحرم على الشيعة الانضمام للجيش بعد خيانتهم في قتاله ضد الراجبوت سنة 1035 هجرية ..
الخيانات المتتاليه والمؤمرات المتعاقبه ضد العراق فى العصريين الحديث والقديم
فالان هى ساحة المواجهه وعمود دخانها ليس افل ونعراتها معتقدا وواقع وروائحها تشمئز منها النفوس والتحدى بازغ كالنار على العلم
فهل ندع الصفويين يكملوا هلالهم موليين وموكليين امرنا لسموالامير وطويل العمر كما عهدناهم وللعلم فان الصفويين فى مكه والمدينه الان وفى طريقهم الى نبش قبر الرسول وسينقلوه الى طهران وسيسرقوا الحجر الاسود الى قم اومشهد وسيقتلوا امام الحرم ويلطموا ويطبروا بعظهم الاخر اما الكعبه فقد نقلوا نسخة منها الى كرب بلاء فربما لاتعنى شيئ لهم من الان فصاعدا
والسابقة التاريخية المقصودة هنا , كيف تعامل صلاح الدين الأيوبي مع حكام الدولة العلوية الفاطمية المارقة
فى مصر الذين أعلنوا أنفسهم خلفاء جنبا الى جنب الخلافة الاسلاميه العامة في بغداد وشق وحدة صف المسلمين والتمرد عليها ، وخرجوا على جمهور الأمة في مذهبهم العقائدي والفقهي والقبوري على خلاف القراءن والسنه وخروجهم وكفرهم ا لم تفعله طائفة في تاريخ الإسلام والمسلميين على مر عصوره، بل وضايقوا أهل السنة في مصر حتى أصبحت قراءة صحيح البخاري جريمة.
وهذا ما اضعف الأمة الاسلاميه انذاك وهي محاصرة بين فكَّيْ الخطر الصليبي القادم من الشمال، والزحف المغولي الداهم من الشرق.
فما هو النهج السديد والطريق الصحيح للتعامل مع تلك المصيبه الجارفه في مجتمع تتهاوى و يسقط الإصلاح و التغيير فى هذا الوقت اصبح الباطل حقا و الحق باطلا الذى تكالب علينا الاعداء ?
كانت منهجية وبلاغة وحنكة صلاح الدين هي تغيير المناخ الفكري والفقهي السائد بطريقة مترفقة هادئة دون مواجهة أو ضوضاء ، فأسس صلاح الدين مدارس كثيرة في مصر والشام وفلسطين , حينما ثارو على صلاح الدين، و نشبت ثورات أخرى عدة تهدف إلى استعادة سلطة الفاطمية وحاولوا اغتياله ، وبدؤوا الاتصال بالصليبيين , قتل من تآمر , وتعاون وتجسس , لاسترداد حكم فاسد مترهل، عاجز عن حماية الأمة والذب عن حياضها، ومفرق لكلمتها ووحدتها.
فالتاريخ يعيد لنا الوقائع والاحداث قديمها وجديدها بزمانها ومكانها لاغلوا فيها ولا ضوضاء والعبره لمن اعتبر
الانسحاب الامريكي ومواجهة الشيعه فى العراق
النمط الخطي
