اليوم امريكيا تنتصر تنتصر علينا وتنتصر على نفسها ولكن هذه المره ليست بالدبابات والطائرات والجنرالات وانما تنتصر باخلاقها وبنظامها الفريد اللذي علم العالم درس جديد تنتصر بالنطق الذي ما احوجنا اليه تنتصر برجل اسود غريب الون والثقافه والاصل لا مال ولا جاه ولا لوبي يدعمه ولكنه جاء بمنطق كما عبر عنه الشاعر السنجالي سيزر
وهاهي امريكا تنتصر لجوهر الاشياء
وها هي امريكيا التي تقبل بالتغير وبتسامح وتقبل الاخر تعطي مثالا يوما من الايام كان ملكنا وكنا نستسلم لجوهر الامور حين كانت لنا حضاره ومنطق فهذا الظاهر بيبرس مملوك اشتراه والي حلب فكانت في عينيه زرقه فتشائم منه وبعد سنين اصبح سلطان وطرد ما تبقى من الصليبين واوقف زحف المغول ومعروف للجميع قصته
وهذا الصلاح الدين الكردي والذي اتى الي الشام وحرر القدس ليس بالقوه وانما بالتسامح وحزم الصليبين بسماحته والمثل الاعلى والذي دائما كان يوصي اتباعه بمقولته الشهيره اياكم ودم الثأر
واليوم حين غاب المنطق والاستسلام الي حقائق الامور وتمسكنا بكل خلافاتنا التي ورثناه منذ القرن الاول الهجري وما قبل ذالك واصبحنا يفرقنا اي شيئ ولا قدره قادره على لم اشتاتنا نبكي من جديد على هذه الخيبه
فمنذ احداث سبتمبر الشهيره واعلان اسامه بلادن الحرب على امريكيا في هذه الحرب التي لا نعرف لمصلحه من او لمن او ماذا هدفها وما هي الا حلقه من حلقات الشخصيات الذي ابتلي به العالم الاسلامي على مر التاريخ من المتعصبين امثال حسن الصباح واسامه بلادن هؤلاء فما هو اليوم من حربه على اميركا هل هو الصاحب التغير والنتصار ام هو صاحب المصائب التي انهالت على العرب والمسلمين ودعوته لدما وتخريب الدول العالم الاسلامي وكل طفل قتل في العراق وافغانستان والجزائر والمغرب كلها تصتصرخ وتلعنه الي يوم القيامه
متى نستسلم لحقيقه الامور ومتى نيقن ان التعصب لا يبني حضاره ولا دوله وان التعصب مقيت ومصيره الهلاك لاهله
متى نستسلم لحقيقه الامور ومتى ييقن اولائك الذين نصبوا انفسهم اوصياء هلى الدين ودماء المسلمينن
اقر انه توجد خلافات كبيره مع اميركا جيوسياسيه واتراتيجيه ولها ابعاد دينيه وثقافيه لا ننكر ذلك ولكن اذا الذي نختلف معه عنده كل تلك الدينميكيه في الفهم والتغير والمنطق فهل كان الحل الامثل دخول معه في معارك خاسره ام كان الاحرى بنا ان نستغل تلك السمه في الامريكان والدخول الي عقولهم وقلوبهم من الابواب الاسهل والاقرب اليهم
فسوف يخرج لنا من يقول ان اوباما مرتد ويجب قتله
وامريكا يجب ان ندمرها او هي تتدمر ولكن لقول لكم
ان مشكلنا ليست مع امريكا او الاحتلال او السيطره والتبعيه وانما مشكلتنا مع انفسنا ومع حربنا مع الذات وانفصام الشخصيه التي نعيش فيها مع ديننا وثقافتنا
وللحديث بقيه
أنا معك في كل كلمة كتبتها ..التعصب هو احد الأسباب في انهيار القوى الأسلامية ولكن لاحياة لمن تنادي ياصديقي ..ألمانيا والصين واليابان بعد الحرب العالمية الثانية بدأت من الصفر وانظر إلىها الأن من اقوى دول العالم رغم العقبات والخسائر الكبيرة التي مرت بها من دمار وسرق واستعمار وحصار ..ونحن العرب مكانك سر ..لانفكر إلا في الأكل والنساء والإستلقاء والقيل والقال وسماع الغناء والتعصب ياصديقي التعصب لمن ! لرجل كابن لادن او الشيعي نصر الله او التعصب لمغني تافه او لاعب كرة او فريق معين هذا هو شغلنا الشاغل إذا كان التعصب للدين وللنبي لايجوز شرعآ يعني بمعنى اخر حررررررررررررام ويعتبر خطيئة يتحاسب علىه الإنسان المؤمن وربما يكفر إذا تمادى في تعصبه فمابالك لمن يتعصب لإبن لادن او الزمالك اوالأهلي او تامر حسني او شعبولة او راقصة .. فماذا يعني هذا ياصديق ..؟
قول على العرب السلام