العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-07-2009, 03:46 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي العلم فى الإسلام (2)

ليس هناك تقسيم ثابت للعلوم :
حاول الكثير من الناس تقسيم العلوم إلى أنواع وفيما علمت من التقسيمات لم أعرف تقسيم صحيح والسبب هو أن العلوم تقسم على أساسات متعددة ولا يمكن إيجاد تقسيم ثابت لها ومن تقسيمات العلوم ما يلى:
-انقسام العلوم إلى علوم المعقول وعلوم المنقول وعيب التقسيم هو أن أهله نسوا أن المعقولات وصلتنا عن طريق النقل الممثل فى الوحى الإلهى مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة:"وعلم أدم الأسماء كلها".
-انقسام العلوم إلى علم إلهى وعلم طبيعى وعلم رياضى وقد نسى أهل التقسيم أن الإله هو الذى خلق الطبيعة وأنه مصدر العلم كله .
-انقسام العلوم إلى إنسانية وتجريبية وقد نسى أهله أن الذى يعمل العلوم التجريبية هو الإنسان كما نسوا أن الإنسان موضع الكثير من التجارب التى يجرونها .
وقد توصلت إلى بعض التقسيمات حسب نصوص الوحى الإلهى وهى :
-تنقسم العلوم إلى علوم المبصرات التى يراها الإنسان وعلوم المخفيات التى لا يبصرها الإنسان مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون ".
-تنقسم العلوم إلى علوم دنيوية تشمل كل ما فى الدنيا وعلوم أخروية تشمل كل ما فى الأخرة ويدل على هذا التقسيم قوله تعالى بسورة الضحى:"وللأخرة خير لك من الأولى ".
-تنقسم العلوم إلى علوم قولية يستعمل فيها الكلام وحده وعلوم فعلية يستعمل فيها الفعل مع القول ويدل على هذا التقسيم قوله تعالى بسورة الصف "يا أيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون".
-تنقسم العلوم إلى علوم نافعة وعلوم ضارة كعلم السحر ويدل على هذا قوله تعالى بسورة البقرة "ويتعلمون ما لا يضرهم ولا ينفعهم".
-تنقسم العلوم إلى علوم الخالق أى علوم معرفة الله وعلوم الكون وهى علوم معرفة المخلوقات ويدل على هذا التقسيم قوله تعالى بسورة مريم:
"سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون".
-تنقسم العلوم إلى علوم فرضية أى لابد لكل إنسان من العلم أو العمل بها وعلوم كفائية أى عمل البعض يسقط عملها عن الأخرين مثل علم الفقه الذى يقول الله فيه بسورة التوبة "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون".
إحصاء العلوم :
من الخطأ القيام بإحصاء للعلوم لأنها لا حصر لها عندنا لعدة أسباب هى :-
-عدم معرفة أنواع المخلوقات كلها حيث يمثل كل نوع علم قائم بذاته .
-وجود علوم متشابهة تحمل أسماء مختلفة مع أن المضمون تقريبا واحد .
-أن كل علم يشارك العلوم الأخرى فى بعض الجوانب ومن ثم فكلها شبكة واحدة لا يمكن فصلها عن بعضها .
وقد حاول القدماء إحصاء العلوم ولم ينجحوا ولن ينجح أحد وعلى الناس أن يتخصص كل منهم فى علم أو اثنين حتى يقدروا على إفادة بعضهم بدلا من حالة الامتداد التى تؤدى إلى عدم إجادة أى علم من العلوم .
هل كل منا صالح لتلقى العلم ؟
إن كل فرد صالح لتلقى العلم بدليل أن أصل البشر أدم (ص)كان صالحا لتلقى العلم فعلمه الله كما قال فى سورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "وبدليل أن الله أمر كل جاهل بحكم أن يسأل أهل الذكر كى يتعلم فقال بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ".
وما دام كل فرد صالح لتلقى العلم فكل فرد صالح لأن يتخصص فى أى علم من فروع العلم ونقصد بهذا أن كل فرد قادر على أن يجيد أى تخصص علمى .
واختلاف التخصصات العلمية من إنسان إلى أخر يعود إلى سبب من الأسباب التالية:
- ميل الفرد لتخصص معين وعزمه على العمل به مستقبلا وتنفيذه لهذا .
- ظروف الحياة السيئة فبعض الناس يعمل فى تخصصات علمية لا يحبها بسبب أن المال الذى يجعله يدرس هذا التخصص غير موجود أو بسبب أن درجاته فى الشهادة المؤهلة لدراسة التخصص منخفضة لا تؤهله له أو بسبب موت ولى أمره ووجوب عمله للإنفاق على الأسرة أو لغير هذا من الأسباب القاهرة .
العالم والجاهل فى المقارنة :
إن الله لا يساوى بين العالم وهو المسلم أى المؤمن أى المتقى أى الطيب وبين الجاهل وهو الكافر وهو المسيىء أى المفسد أى الخبيث أى الفاجر وفى هذا قال تعالى بسورة ص:"أم نجعل الذين أمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار "وقال بسورة غافر "وما يستوى الأعمى والبصير والذين أمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيىء "وقال بسورة الأنفال "ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فى جهنم أولئك هم الخاسرون ".
مصدر العلم الحقيقى :
اخترع بعضهم نظرية سموها نظرية المصدر المعرفى واختلفوا فى عدد المصادر ولم يذكروا المصدر الحقيقى والسبب أنهم جعلوا المصادر هى وسائل تحصيل المعرفة وهى حواس الإنسان غالبا والمصدر الحقيقى هو الله فهو الذى علم الإنسان الأول وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :"وعلم أدم الأسماء كلها "وقال بسورة الرحمن "خلق الإنسان علمه البيان ".
وسائل العلم بالأشياء :
يقصد بوسائل العلم الأعضاء الجسمية التى توصل المعلومات إلى النفس وهى :
-الأذن وهى تنقل المعلومات الصوتية سواء كانت مفهومة كلغات الإنسان أو مجهولة كلغات الحيوان .
-العين وهى تنقل الصور والألوان والأشكال والأحداث التى تراها .
- الأنف وهو ينقل المعلومات الشمية عن الروائح وعن أشياء أخرى .
-اللسان وهو الذواقة الذى ينقل المعلومات عن الطعام والشراب إلى النفس من حيث الطعم والسخونة والبرودة .
-الجلد وهو الذى ينقل المعلومات عن حالة الجو فى الأمكنة المختلفة وعن العرق .
-اليد وهى التى تنقل المعلومات عن حالة الشىء من حيث الجمودة والطرواة والهشاشة والسخونة والبرودة والخشونة والنعومة والثقل والخفة 000و يشاركه أعضاء أخرى فى هذا
-الأعضاء الإخراجية وهى التى تنقل للنفس المعلومات عن الرغبات فى التبول والتبرز والضراط والفساء أو قذف المنى أو الحيض أو الولادة .
وتشترك أعضاء الجسم فى عملية نقل المعلومات عن الحالة الصحية إلى النفس كل عضو حسب طرقه فى النقل فمثلا الجلد ينقلها عن طريق التبقع بلون مخالف للون الجلد أو الحكة والهرش 000 ومثلا الرئات تنقلها عن طريق سرعة أو بطء التنفس أو غير ذلك من الطرق .
أسس تعلم العلم :
يتعلم الإنسان على أساسين :
-التسليم بما يقول أو يفعل الأخرون فهو يرضى بما يقال له ويعتقد أنه صواب وهذا يحدث وهو صغير رضيع و فيما بعد .
-الجدال وهو المطالبة بالبراهين فيما يقال له والاعتراض عليه .
من الذى يستحق التعليم ؟
ينقسم الناس إلى نوعين من حيث التعليم :
1-مستحقو التعليم وهم الذين يعرف المعلم أنهم يستفيدون من العلم وهم أهل الإسلام ولذا طالب الله رسوله (ص)أن يذكر المؤمنين الخائفين من عذاب الله فقط فقال بسورة ق "فذكر بالقرآن من يخاف وعيد "
2-من لا يستحقون التعليم وقد بين الله لرسوله أن الأعراب المنافقين لا ينبغى له أن يعلمهم الحدود وهى أحكام الإسلام فقال بسورة التوبة "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله "وهم من يعرف المعلم أن إنذارهم وهو دعوتهم للحق كعدم إنذارهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون".
كيف يموت العلم بالحق ؟
إن العلم يموت وموته هو عدم عمل الناس به وأما كيفية هذا فهو تخلى المسلمين عن إنكار المنكر بمعنى أنهم عندما يحدث المنكر الأول يتركون صاحبه دون عقاب ثم يتكرر ترك أصحاب المنكرات دون عقاب وهكذا حتى تعم المنكرات ومن ثم يموت العلم وهو الإسلام لأنه لا يجد من يعمل به ،صحيح أن الناس يعملون ببعض أحكامه ويعصون البعض الأخر وبذلك يكون القوم قد أضاعوا الطاعة لأحكام الإسلام واتبعوا الشهوات أى وأطاعوا الضلالات وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
حملة العلم :
حملة العلم على نوعين :
-حاملو العلم العاملون به والمراد بهم الذين يعرفون أحكام الإسلام ويطيعونها خوفا من عذاب الله وطمعا فى جنته
-حاملو العلم الذين لا يعملون به وقد شبههم الله بالحمار الذى يحمل الأسفار وهى الكتب الصحيحة دون أن يعمل بما فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الجمعة "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ".
نشر العلم :
إن نشر العلم واجب على المسلم متى سنحت له فرصة النشر ومعنى النشر توصيل العلم إلى الأخرين وقد جعل الله كل مسلم رسول وإن لم يوح إليه فخاطبنا فى سورة المؤمنون قائلا "يا أيها الرسل كلوا من الطيب واعملوا صالحا " ومهمة كل واحد منا هى مهمة النبى (ص)وهى البلاغ وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ".
مثل العالم والجاهل :
إن العالم وهو المسلم حى يمشى بنور وهو علم الله فى تعامله مع الخلق وأما الجاهل وهو الكافر فهو ميت يعيش فى الظلمات وهى الضلالات وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنعام "أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها ".
العلم نافع وضار :
إن العلم على ضربين :
- نافع . – ضار وفى الأخير قال تعالى فى سورة البقرة "ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم "ومن أمثلة هذا العلم علوم كالسحر وفى هذا قال تعالى فى نفس الآية "ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر "وهذا العلم الضار ينقسم إلى قسمين :
1-يحرم استعماله مثل السحر ولذا حذر هاروت (ص)وماروت (ص)المتعلمين من استعماله لأن استعماله كفر مصداق لقوله تعالى فى سورة البقرة "وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر"
2- يجب استعماله عند اعتداء الأخرين وهو العلم العسكرى الذى يخترع تقنيات ضارة تقتل وتجرح وفى استعماله قال تعالى بسورة البقرة "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ".
تحريف العلم :
إن الكفار يعملون من أجل تحريف العلم والمراد إلباس الباطل ثوب الحق وهذا قانون استمر منذ بداية البشرية ففى كل مرة يبعث الله رسولا بوحى تكون مهمة الشيطان وهو الكافر هى الإلقاء فى أمنية وهى قول الرسول أى الزيادة فى قول الرسول ولكن الله تعالى ينسخ أى يمحو هذه الزيادة ويثبت وحيه الكريم وفى هذا قال تعالى فى سورة الحج "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته ".
وقد حاول الكفار تحريف القرآن وقد حدثت منهم محاولات منها قولهم لبعضهم البعض :الغوا أى حرفوا فى هذا القرآن من عندكم لعلكم تغلبون وفى هذا قال تعالى فى سورة فصلت "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون " كما حاول أهل الكتاب السابق ذلك وفى هذا قال تعالى فى سورة المائدة "وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا ".
والحمد لله أولا وأخرا.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .