العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-06-2009, 03:26 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي بداية نهاية الثورة الصفوية الحاقدة

( لأول مرة يحدث مثل هذا الانحدارالخطير في تاريخ الإسلام، حيث تقوم شرذمة باسم الدين لتملأ العالم فساداً ، ونكراً ، وشراً ، لم يحدث له نظير من قبل ، ولا من بعد. وإنّ أخطر ما يكمن في هذا الفساد والشر هو أن هذه العصابة ، حاولت بكل ما أوتيت من قوة وسلطان أن تقلب الموازين الثابتة للأخلاق ، وتغير الحدود الرصينة بين الخير والشر ، وبين المدنية والهمجية ، ولتقضي على كل ماسجلته العصور السالفة من الصور الرائعة للفداء ، والتضحية في سبيل الحرية ، وكرامة الإنسان، ولتشوه كل ما أعطته الشرائع السماوية للبشرية من خير ، وسعادة ، ولتمحو كل ماأملته المثل الأخلاقية في سجل الأخلاق، ولتضرب بعرض الحائط كل ما أملته العقول النيرة من دليل وبرهان ) موسي الموسوي في كتابه القيم الثورة البائسة يتحدث عن الثورة الخمينية.

لم تصنع الانتخابات الإيرانية شيئا سوى إضرام النار في رماد كان يتوقد تحت غطاء نظام يقتات على الظلم ، والإستبداد الداخلي ، والتآمر على أمة الإسلام في الخارج.

وهاهي أحقاد النظام الصفوي ترتـدّ عليه ، فتنفجـر في عقر داره ، بعد أن ظنّ أنه ناج بما فعله من جرائم كارثيـّة في العراق ، وأفغانسـتان ، وتآمر في لبنان ، واليمن ، والخليج ، ومصـر ، وغيرها من بلاد الإسلام .

ولاريب أنَّ ما تفجر في طهران من غضب عارم على النظام الصفوي ، ليس من فعل أوباما وإن حاول أن يتذاكى متشبّعـا بما لم يُعـط ، فما هو إلاّ متحذلق لايحسن سوى الأكاذيب ، والدجــل .

ولا هو من تدبير الدول العربية التي تعيث فيها الأحزاب الموالية لنظام طهران فتـناً ، بينما تقف هذه الدول الضعيفة المتْخمة بالفسـاد ، كالحمقاء ، البلهاء ، التي لاتصنع شيئا سوى محاربة أبناءها من النخب الفكرية ، والثقافية ، كما قال الشاعر :

أسدٌ علي وفي الحروب نعامة ** فتخاءُ تنفر من صفير الصافر

وإنما هي سنة الله تعالى في كلِّ من يمكر السوء بالإسلام وأهلـه ، كما قال تعالـــى ( استكباراً في الأرض ومكر السيّء ، ولا يحيق المكر السيّء إلاّ بأهله ، فهل ينظرون إلاّ سنّة الأولين ، فلن تجد لسنّة الله تبديلاً ، ولن تجد لسنّة الله تحويـلاً) .

إنَّ دماء شرفاء العراق ومجاهديها ، ومجاهدي الأفغان ، وغيرهم من العلماء ، والدعاة السنة ، في إيران ، وخارج إيران ، الذين قتلهم الغدر الصفوي ، تـفور الآن ، لتحيط لعنتها بهذا النظام الخبيث.

لقد انطلقت الثورة الخمينية الحاقدة ، من ثقافة زائفة ، مفـتراة ، قـد افترتها بنفسها ، فأقامتـها على صناعة الأحقـاد ، وإجترار الإحن ، على كلِّ ما يمت إلى الإسلام بصلة ،

بدءا من القرآن العظيم الذي رموه بالتحريف ، والتبديل ، كما فعل كلُّ أعداء الإسلام ، مروراً بالطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، وبتكفير أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولعنهم ، والحطّ من منزلتهم العظيمة ، وجهادهم في سبيل رفعة الإسلام ـ حتّى إن نجادي لم ينس أن يطعن في الصحابيين الجليلين الزبير وطلحة رضي الله عنهما في خطاب نجاحه المزيف في الانتخابات الإيرانية ـ وإنتهاءً بتشويه كلَّ صورة التاريخ الإسلامي بإدعاء أنَّ تاريخ المسلمين كلِّه قام على خلافة مغتَصبة ، ثم تسلسل في تاريـخ أمَّة لاتستحق أن يحسب لها شيء من الإنجازات ، ولايثبت لها شيء من الكرامات ، لأنهّـم أتباع صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم !

وقـد كان أول فرصــة لتسلط هذه الثقافة الصفوية ـ إن جاز لنا أن نسميها ثقافـة ـ على غيرها ، هـي عندما دخلت تحـت أحذية الصهيوصليبية في العراق ، فلم تستطع أن تقاوم إطلاق غريزة الحقد على المسلمين ، فعبثت بكل قيم شريفة عرفتها الإنسانية فيما فعلته في الشعب العراقي من قتل ، وإغتصاب ، وتعذيب ، وتخريب ، وتدمير ، وإبادة ، ولازالـت.

حتى إنَّ ما وصفه الباحث الإيراني المعارض موسى الموسوي ، مما صدرنا به هذا المقال ، ليعـد جزءاً يسيراً من حقيقة ما يحمله القوم.

وهذه الثقافة لايمكن أن تبني أمـّةً ، ولا تستحق أن تحمـل رسالة حضارة ، ولاتحقق إنجازاً بشريا نافعـاً ،

ولهذا فإنَّ شريحة واسـعة من الطبقة المثقفة الإيرانيـة ، ومن النخب الثقافية في الشعب الإيراني الحيوي الماجـد ، قد مجـَّت هذا النظام ، ولـم تعد تحتمل الإستمرار في الإنقياد الأعمى له ، وهو يسيـر بها إلى الهاوية.

وهاهي شرارة إنطلاق الثورة على الثورة ، قد بدأت اليوم في طهران ،

وقد عُلم أن الثورات إنما تنفجر بعد تراكمات من المظالم ، السياسية ،والإجتماعية ، والإقتصادية ، فتتأجَّج شيئا فشيئا ، ثم تتجه إلى السطح كالبركان الذي يبحث عن مخرج ، فإن كان ثمـّة وسائل سلميّة للتغير والإصـلاح ، وإلاَّ فستتجه إلى الإنفجار حتما ، وتلك سنة كونية ، تماما كما أنَّ الضغط يولد الإنفجار في الماديات ، هو كذلك في علم الإجتماعيات.

ولا يمكن أن توصف الأوضاع الحالية في إيران ، سوى أنها حُبلى بثورة جديدة ، ثورة يريدهـا مـن يعلمون أن خرافات ولاية الفقيه ، لايمكن أن تنهض بأمة ، وأن عقلية التآمر ، والغدر ، لايصح أن يُبني عليها مجــدٌ .

ثورة مادتها جيلٌ من شباب ، قـد انكشف له دغـل الدين الباطل الذي تتلاعب به عمائمٌ زائفـة ، لتتخذ من مذهب ملىء بالدجل ، والتناقضات ، وقـود عنصرية بغيضة ، تعيش على أحلام هيمنـة عالمية ، سيطـرت عليها فكرة شيطانية ، هـي أنها لن تقوم إلاّ على أنقاض الإسلام الحقيقي !

ولهذا السبب وصف رئيس الشؤون الثقافية في بلدية طهران الشيخ محمد علي زام ـ كما نقل عنه الباحث الشيعي المرموق أحمد الكاتب في كتابه لماذا يتراجع الإيرانيون عن الإلتزام الديني ـ وصف حالة الشعب الإيراني في ظل الخمينية :


( إن 12 مليون مواطن من 60 مليون، أي 20 بالمائة من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر، وربما كان الواقع أكثر من ذلك بكثير قد يتجاوز نسبة الخمسين بالمائة، وإن 35 مليون مواطن هم دون العشرين.. ووجدوا أمامهم المستقبل غامضا ومغلقا ولا يؤهلهم لإقامة حياة اجتماعية طبيعية، مما يفسر حالة الانحلال الجنسي وتزايد نسبة الزنا خلال السنتين الأخيرتين فقط بنسبة 635% وانخفاض معدل عمر الزناة من 27 سنة الى 20 سنة ، حسبما يقول التقرير. يقول أحمد الكاتب ( وقديما قيل:" اذا دخل الفقر بلدا قال له الكفر خذني معك" فكيف اذا كان نظام الحكم المسؤول دينيا ويعتبره الفقراء مسؤولا عن فقرهم وتعاستهم؟ وكيف إذا مارس الحكم الديني الديكتاتورية ، والعنف مع المعارضة؟ ).

هذا في الأغلبية الفارسية ، وأما الأقليات في نظام الثورة الخمينية ، فإنهم من أشد الأقليات في العالـم بؤسـاً ، وأكثرهم فقراً ، وحرماناً ، لاسيما أهل السنة ، كما عرب الأحواز ، كما بينا ذلك في مقال سابق بعنوان ( القضية الأحوازية والفتنة الخميينية ) .

وبعــد :

فإنَّ ما يجري اليوم في شوارع طهران ، ما هو إلاّ بداية لنهاية ثورة الصفوية ، وإيذان بقرب سقوطها بالتآكل الداخلي ، ولاريب في أنـَّه ليس حدثاً عابراً ، ولا ردَّ فعل مؤقتة ، بل إنتفاضة شعب .

ثم إنَّ في ذلـك ـ أيضا ـ عبرة للطغاة الذين يحكمون بلادنا بأن يفيقوا من عماية طغيانهم ، قبل أن تنفجـر الشعـوب المظلومة ، المسحوقة ، المهدرة الكرامة ، في وجوهـهم فيغدون كهشيـم المتحظـر .

كما أنه ذكرى لعلماء السوء ، والنخب الفاسدة ، الذين يدورون في فلك أنظمة الفساد ، والظلم ـ الذين يتبجَّحون علينا هذه الأيام بنقد النظام الإيراني ، ويصمتون عن ظلم أسيادهم ! ـ ليرتدعوا عن (شرعنة) الطغيان ، و(قولبة) الجور بقالب الشرع الحنيف.

فإنَّ هذه الجريمة ، هي أشد من جريمة الإستبداد نفسها .

والله المستعان ، وهو حسبنا ، ونعم الوكيل ، نعم المولى ، ونعم النصير.





--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 14/06/2009
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-06-2009, 04:05 PM   #2
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

هذا العمى الذي أصبت به يا جهراوي حين فرحت للمعارضة الإيرانية وهللت وكبرت يذكرني بالعمى الذي أصاب العرب عند سقوط الاتحاد السوفيتي. هناك لم ير العميان ما هو واضح من حب الجدد للصهاينة والأمريكان وكرههم للعرب وأول ما فعلوه كان إعادة العلاقات مع الكيان الصهيوني وإرخاء الزمام لأمريكا لتعصف ببلاد العرب، فكان سقوط الاتحاد السوفيتي لا يعني إلا تمدد النفوذ الصهيوني الغربي في أوروبيا الشرقية وإطلاق اليد العدوانية الأمريكية الصهيونية في بلادنا وأول "بركات" سقوط الاتحاد السوفيتي كان تدمير العراق عام 1990، ثم القضاء عليه نهائيا عام 2003.
المعارضة الإيرانية الآن التي أنت منها الآن مسرور تقوم على نفس القاعدة، فهم يكرهون العرب ويعتقدون أنهم السبب في منعهم من نعيم الالتحاق بالغرب، ويرون أن النظام الإيراني أدخلهم في مشاكل مع "إسرائيل" بدون داع مع أنها طرف متمدن غربي يودون لو بنوا معه الجسور والعلاقات.
ولو عشت في الغرب ورأيت ذيولهم لربما فهمت ما أعني مع أني أراك بصراحة بعيدا عن الفهم قد أعمى التعصب عينيك.
أقول هذا وأنا أدين إدانة تامة السياسة الإيرانية في العراق ولكني أحيي سياستها في قلسطين ولبنان.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-06-2009, 04:24 PM   #3
عبدالرحمن
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 148
إفتراضي

انه لمن دواعي سرورنا وبهجتنا أن نرى هذه الفوضى في بلاد الفرس وانا لنرفع أيدنا متضرعين لله أن يدمها فتنة بينهم تأتي على كل أخصر ويابس .
__________________



آخر تعديل بواسطة عبدالرحمن ، 16-06-2009 الساعة 04:29 PM.
عبدالرحمن غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-06-2009, 09:56 PM   #4
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

سقوط النظام الإيراني الحالي بيد معارضيه تعني نشوء نظام إيراني موال ل "إسرائيل" وأمريكا شديد العداء للعرب والإسلام وسيكون العرب بين فكي كماشة الكيان الصهيوني من الغرب والنظام الإيراني الجديد من الشرق ويبدو أن بعضهم نسي إذلال الشاه لبعض العربان حتى مع أنهم مثله تابعون للسيد الأمريكي.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-06-2009, 12:29 AM   #5
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

لو تنتصر المعارضة قد نري قواعد عسكرية الامريكية ترحل من الخليج العربي الى الخليج الفارسي وباى باى ياعرب

وسيعود نظام الشاه ويصبح العرب مجرد بدو كما كانو ولا احد يهتم لهم


النصر لنجاد
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2009, 04:09 AM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
هذا العمى الذي أصبت به يا جهراوي حين فرحت للمعارضة الإيرانية وهللت وكبرت يذكرني بالعمى الذي أصاب العرب عند سقوط الاتحاد السوفيتي. هناك لم ير العميان ما هو واضح من حب الجدد للصهاينة والأمريكان وكرههم للعرب وأول ما فعلوه كان إعادة العلاقات مع الكيان الصهيوني وإرخاء الزمام لأمريكا لتعصف ببلاد العرب، فكان سقوط الاتحاد السوفيتي لا يعني إلا تمدد النفوذ الصهيوني الغربي في أوروبيا الشرقية وإطلاق اليد العدوانية الأمريكية الصهيونية في بلادنا وأول "بركات" سقوط الاتحاد السوفيتي كان تدمير العراق عام 1990، ثم القضاء عليه نهائيا عام 2003.
المعارضة الإيرانية الآن التي أنت منها الآن مسرور تقوم على نفس القاعدة، فهم يكرهون العرب ويعتقدون أنهم السبب في منعهم من نعيم الالتحاق بالغرب، ويرون أن النظام الإيراني أدخلهم في مشاكل مع "إسرائيل" بدون داع مع أنها طرف متمدن غربي يودون لو بنوا معه الجسور والعلاقات.
ولو عشت في الغرب ورأيت ذيولهم لربما فهمت ما أعني مع أني أراك بصراحة بعيدا عن الفهم قد أعمى التعصب عينيك.
أقول هذا وأنا أدين إدانة تامة السياسة الإيرانية في العراق ولكني أحيي سياستها في قلسطين ولبنان.
بارك الله فيك اخي البدوي الشارد على العمى .... وبارك الله فيك على هذا التناقض و التداخل و الشرود و الهلاوس ... فأنت تلوم العميان الذين اسقطوا الأتحاد السوفيتي لأن فعلهم ذاك أدي إلى تدمير العراق ... ومع هذا أنت تساند وتشجع إيران اللتي ساهمت بشكل مباشر في سقوط العراق و افغانستان ومازالت تساند الأمريكان على تدمير تلك الدولتين .. لأنها لها سياسه في فلسطين ولبنان ... ولا نعلم ماهي هذه السياسه .... مع إنها تملك صواريخ تصل إلى كل المدن الأسرائيليه ... ولم تستخدمها ... ولكن لها سياسه ...يا حبيبي ؟؟؟؟
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2009, 04:17 AM   #7
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن مشاهدة مشاركة
انه لمن دواعي سرورنا وبهجتنا أن نرى هذه الفوضى في بلاد الفرس وانا لنرفع أيدنا متضرعين لله أن يدمها فتنة بينهم تأتي على كل أخصر ويابس .
الحج (آية:40): ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2009, 09:38 AM   #8
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي مشاهدة مشاركة
بارك الله فيك اخي البدوي الشارد على العمى .... وبارك الله فيك على هذا التناقض و التداخل و الشرود و الهلاوس ... فأنت تلوم العميان الذين اسقطوا الأتحاد السوفيتي لأن فعلهم ذاك أدي إلى تدمير العراق ... ومع هذا أنت تساند وتشجع إيران اللتي ساهمت بشكل مباشر في سقوط العراق و افغانستان ومازالت تساند الأمريكان على تدمير تلك الدولتين .. لأنها لها سياسه في فلسطين ولبنان ... ولا نعلم ماهي هذه السياسه .... مع إنها تملك صواريخ تصل إلى كل المدن الأسرائيليه ... ولم تستخدمها ... ولكن لها سياسه ...يا حبيبي ؟؟؟؟
المهلوس لعمري هو أنت.
ألم تسأل نفسك: إن سقط النظام الإيراني على يد هؤلاء، فما هو برنامجهم؟
هل خطر على بالك ولو مرة أن تسأل عمن قابل عضوا في المعارضة الإيرانية ليحدثك أن أكثر ما يضايقهم هو سوء علاقة نظامهم بأمريكا و"إسرائيل"، وأنهم لا يفهمون لماذا تستعدي إيران "إسرائيل" وما الذي يدفعها لتأييد العرب علماً أنهم ساميون بينما الشعب الإيراني آري!، وأنهم يؤكدون دوماً أن أول ما سيفعلونه إن استلموا السلطة هو استئناف السياسة الإيرانية قبل عهد الخميني التي كانت شريكة للكيان الصهيوني وتعمل شرطيا لأمريكا في الخليج؟
وبالمناسبة، بمناسبة الصواريخ، لعلك تذكر أن الكيان الصهيوني رغم امتلاكه الصواريخ لم يضرب العراق أيام صدام رحمه الله، لأن ضرب الصواريخ لا يتم هكذا بدون خطة سياسية وحربية واضحة، دون أن يعني هذا أن الصهيونية لم تكن تخطط للقضاء على العراق وليس على النظام فقط، والصهيونية الآن تؤلب العالم بأسره على النظام الإيراني فإن كنت لا ترى ذلك فهذا لأن الله أعمى بصيرتك، ولو لم تكن كذلك لتذكرت أن هذا العالم بعينه دعم النظام العراقي في حربه على إيران بداية عام 1980، وكل أصدقاء أمريكا في المنطقة كانوا يدعمونه، وهذا لا يعني بالنسبة لي أن النظام العراقي لم يكن نظاما وطنيا ولكن الصراع الأيديولوجي وخوف النظام على نفسه جعله يشن الحرب التي كان مؤيدا فيها من المحور الأمريكي في المنطقة. وكنت قلت أعلاه وكنت قرأت لو لم تكن تحولت بسبب تعصبك إلى شخص لا يرى ولا يسمع أنني أستحسن السياسة الإيرانية في فلسطين ولبنان وأدينها في العراق.
"فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"-صدق الله العظيم

آخر تعديل بواسطة البدوي الشارد ، 18-06-2009 الساعة 09:44 AM.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-06-2009, 10:48 PM   #9
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ان كل المسلمين وكل الرافضين للاستعمار والاحتلال الامريكي للعراق يقرون أن مصداقيتهم في رفضهم للاحتلال الامريكي للعراق لايمكن تتحقق الا اذا أعلنوا رفضهم للاحتلال الايراني الصفوي لبلاد الرافدين وذلك من خلال مايلي:

أولا : اصدار الفتوى الصفوية العلقمية بحرمة القتال ضد جيوش تتار العصر الامريكان من قبل المرجعيات الرافضية العلقمية في ايران والعراق.

ثانيا : اضفاء لقب المحرر بدلا من المحتل على المستعمر الامريكي من قبل الساسة العراقيين المنتمين لحزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي بقيادة عبد العزيز الحكيم وكل من الحزبين قدم على ظهر الدبابة الامريكية من ايران التي قضى عشرات السنوات في حفظها ورعايتها وتربيتها والتدريب في معسكراتها وعندما أتى وقت تنفيذ الاجتياح المغولي الامريكي كانت ميلشيات ابن العلقمي براياتها السود تنطلق من ايران للمساندة والمشاركة في تحقيق الامنية الصفوية العلقمية في احتلال البلاد التي انطلقت منها الفتوحات لبلاد فارس واطفاء نار المجوسية.

ثالثا: توجيه الميليشيات التابعة لايران كفيلق بدر وغيره أسلحتها لظهور المجاهدين في حربهم الدائرة مع العدو التتاري الامريكي.

رابعا:قيام الاستخبارات الايرانية بالتعاون مع الميليشيات الصفوية التابعة لها باغتيال الطيارين والضباط والاطباء والعلماء في التقنية العسكرية وغيرها تحقيقا لأجندة ايران المتفقة مع أهداف الحرب الامريكية الصهيونية.

ان كل المسلمين الرافضين للاستعمار والاحتلال الامريكي لافغانستان يقرون أن مصداقيتهم في رفضهم للاحتلال الامريكي لافغانستان لايمكن أن يتحقق الا أذا أعلنوا رفضهم لدعم ايران للاحتلال الامريكي والذي أعترف به رفسنجاني علنا من جهة وموافقة ايران لحضور الاجتماع الذي دعت اليه امريكا للقضاء على نفوذ المجاهدين المقاومين للمحتل الامريكي.

ان كل المسلمين شاهدوا هروب ايران وانكشاف حقيقتها في الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة الصامدة وعدم دعمها العسكري لحماس واهالي غزة مع وجود جبهتين لها عبر لبنان عن طريق فرعها حزب الشيطان وكذلك حبهة الجولان عن طريق الفرع العلوي الحاكم في سوريا

ان اسرائيل عندما تهجر الفلسطينيين من بيوتهم .نجد ان ايران مارست الدور نفسه عن طريق ميليشياتها في تهجير السنة من أهالي البصرة والناصرية والزبير وغيرها من مدن العراق واحتلال منازلهم كما فعلت اسرائيل

العالم الاسلامي كله يشهد أن ايران والرافضة لم يشاركوا في الجهاد لتحرير أفغانستان أيام الاحتلال السوفيتي..

والعالم الاسلامي يشهد أن ايران والرافضة لم يشاركوا في الجهاد الشيشاني ضد الروس..

والعالم الاسلامي يشهد أن ايران والرافضة لم يشاركوا في الجهاد في البوسنة والهرسك والقتال في سراييفوا..

والعالم الاسلامي يشهد في عدم مشلركة ايران لاعسكريا ولا بالدعم المادي في أي حرب ضد اسرائيل منذ احتلالها لفلسطين..

والعالم الاسلامي يشهد على سفك الدماء في مكة المكرمة وترويع حجاج بيت الله الحرام من قبل الايرانيين والرافضة والصفويين

والعالم الاسلامي يشهد على الارهاب الذي مارسته ايران في دول الخليج ولازالت تمارسه

والعالم الاسلامي يشهد على احتلال ايران لجزر الامارات وتهديدها للبحرين

والعالم الاسلامي يشهد على دعم ايران للحوثيين للانفصال عن اليمن والدماء التي سفكت من أجل الحلم الايراني التوسعي الاستعماري

وختاما: الى كل المغترين بايران افيقوا قبل ان يقضي عليكم الحقد الصفوي الايراني

والى المادحين لايران مع ظهور عداوتها للاسلام والمسلمين اتركوا السياسة الميكافلية فان ايران لن تكون في يوم من الايام وسيلة صالحة وفاعلة في دعمها لكم ضد البناء الشامخ بلاد التوحيد والسنة المملكة العربية السعودية.

وان العالم الاسلامي يقف مع بلاد الحرمين لأنه يعلم يقينا وقوف هذه البلاد مع المسلمين في قضاياهم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم ومواساتهم في مصابهم

اللهم انصر الاسلام والمسلمين
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-06-2009, 01:17 AM   #10
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي مشاهدة مشاركة

والى المادحين لايران مع ظهور عداوتها للاسلام والمسلمين اتركوا السياسة الميكافلية فان ايران لن تكون في يوم من الايام وسيلة صالحة وفاعلة في دعمها لكم ضد البناء الشامخ بلاد التوحيد والسنة المملكة العربية السعودية.

وان العالم الاسلامي يقف مع بلاد الحرمين لأنه يعلم يقينا وقوف هذه البلاد مع المسلمين في قضاياهم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم ومواساتهم في مصابهم

اللهم انصر الاسلام والمسلمين
أما بلاد الحرمين حرسها الله فدعها في حالها ولا تتمسح زورا بها، هي قلب الإسلام وشعبها مثل بقية شعوب أمتنا مغلوب على أمره ليس له من الأمر شروى نقير.
وأما إن كنت تقصد حكومة السعودية فمن العجب أن تلوم إيران لسكوتها عن حرب غزة ثم تكيل كل هذا المديح للحكومة السعودية!
هل رأيت الصواريخ السعودية بعيدة المدى انهالت على تل أبيب وأطفال غزة يموتون؟
أم شاهدت طائرات الإف 18 السعودية تدخل في معارك حامية لصد طائرات الصهاينة التي قتلت مئات الأطفال والنساء؟
يا جهراوي أنت بلا منطق ولا تفكير.
السياسة الإيرانية في العراق سياسة انتهازية سافلة.
أما السياسة الإيرانية في لبنان وفلسطين فهي أشرف من سياسات الحكومات العربية كلها.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .