العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > الخيمة الرياضـــية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-02-2009, 05:36 PM   #1
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي بيونغ يانغ تضرب عدة اهداف بضربة واحدة




تعقّد موقف المنتخب السعودي لكرة القدم في سعيه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، بعد خسارته أمام نظيره الكوري الشمالي صفر-1 في اللقاء الذي جمعهما الأربعاء 11-2-2009 في بيونغ يانغ، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.

وبذلك، تجمد رصيد "الأخضر" عند 4 نقاط، بينما ارتقت كوريا الشمالية في المقابل إلى المركز الثاني بـ 7 نقاط، في انتظار مباراة كوريا الجنوبية المتصدرة (7) مع إيران (5) في طهران. وتحتل الإمارات المركز الخامس بنقطة واحدة.



واختار المنتخب السعودي الطريق الأصعب له حتى الآن في التصفيات، حتى بات مهدداً فعلياً بعدم التأهل إلى النهائيات، بعد أن فرض نفسه رقماً صعباً في السابق، وكان الممثل الوحيد لعرب آسيا في النسخات الأربع الماضية في الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 وألمانيا 2006.

ويتأهل منتخبان من المجموعة مباشرة إلى النهائيات، في حين يخوض صاحب المركز الثالث الملحق مع ثالث المجموعة الأولى، ثم يلتقي الفائز منهما مع نيوزيلندا ممثلة اوقيانيا في ملحق آخر لتحديد المتأهل إلى النهائيات.

والخسارة هي الثانية للسعودية في الدور الحاسم من التصفيات، بعد الأولى التي جاءت أمام كوريا الجنوبية صفر-2 في الدمام، وحصدت نقاطها الـ 4 من فوز على الإمارات 2-1 وتعادل مع إيران 1-1.


القحطاني ونور شاركا منذ البداية

لم يرق أداء المنتخب السعودي إلى المستوى المطلوب على مدار الشوطين، وكان جمله التكتيكية مكشوفة وتحركات لاعبيه بطيئة، وانعدمت الخطورة على مرمى الكوريين باستثناء بعض المحاولات من ياسر القحطاني.

وشارك لاعب الوسط محمد نور منذ بداية المباراة، بعد أن غاب عن المنتخب في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط الشهر الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية.

في المقابل، غلبت السرعة على أداء الكوريين أمام جمهورهم الذي آزرهم بقوة، فكانت تحركاتهم خطيرة نجحوا من خلالها في افتتاح التسجيل إثر كرة بالكعب من هونغ يونغ جو خلف المدافعين الى نون اين غوك الذي تخلص من عبد الله الزوري ووضعها في الزاوية اليسرى لمرمى وليد عبدالله لحظة خروجه للتصدي له (29).

لم يشهد ربع الساعة الأخير من الشوط الأول فرصاً خطرة لكن المنتخب السعودي حاول فرض سيطرته أملاً في إدراك التعادل، إلا أن النتيجة بقيت على حالها بسبب التكتل الدفاعي الجيد للكوريين الذين أوقفوا مفعول كرات ياسر القحطاني وماجد المرشدي والزوري.


شوط ثانٍ سلبي

وفي الشوط الثاني، نزل "الأخضر" مهاجماً منذ بداية الشوط الثاني وكانت تحركات محمد نور وأحمد عطيف من الجهة اليمنى مقلقة، لكن الدفاع الكوري بقي صلباً وعمد لاعبوه إلى تشتيت أي كرة تصل إلى منطقتهم.

ودفع مدرب السعودية ناصر الجوهر بالمهاجم حسن الراهب بدلاً من لاعب الوسط سلطان النمري ليشكل ثنائياً مع ياسر القحطاني في خط المقدمة، فتحركت بالتالي التمريرات العرضية وتحديداً من الجهة اليمنى.

وتكثف الضغط السعودي بمحاولات متنوعة من الأطراف والعمق، وكان نور المحرك الأساسي للهجمات خصوصاً على حافة المنطقة، حيث حضر كرة متقنة بصدره إلى القحطاني الذي تابعها من داخل المنطقة قريبة جداً من القائم الايمن (70).

ودافع الكوريون جيداً للحفاظ على تقدمهم واستفادوا كثيراً من التسرع في الكرات السعودية لقطعها والتحول إلى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى وليد عبدالله.

بعدها، أشرك الجوهر أحمد الموسى مكان أحمد الفريدي في محاولة لتفعيل الأداء في خط الوسط في ربع الساعة الأخير، قبل أن يزج بعبده عطيف بدلاً من تيسير الجاسم.

وتابع هونغ يونغ جو كرة بلمسة واحدة من الجهة اليمنى مرت أمام مرمى عبدالله مباشرة (80).

أما أخطر الفرص السعودية، فجاءت قبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق من ياسر القحطاني أيضاً الذي أرسل كرة لولبية طار لها الحارس الكوري وأبعدها ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.
__________________
لقد اينعت روؤس ... و قد حان قطافها

ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-02-2009, 09:32 PM   #2
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

على أني ما شفت المباراة ولا عرفت النتجية إلا بعد انتهاء المباراة

فالله يعوض خير

وحيا هلا بك مشرفنا العزيز
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-02-2009, 05:43 PM   #3
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السمو مشاهدة مشاركة
على أني ما شفت المباراة ولا عرفت النتجية إلا بعد انتهاء المباراة

فالله يعوض خير

وحيا هلا بك مشرفنا العزيز


احسن اللي انت ما شفت المباراة

حرق اعصاب وبس
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-02-2009, 05:49 PM   #4
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

اتفق عدد من المحللين الرياضيين السعوديين على تحميل المدرب ناصر الجوهر النسبة الكبرى من مسؤولية خسارة المنتخب أمس أمام كوريا الشمالية صفر/1، وأشاروا إلى خطئه في التكتيك الذي بدأ به المباراة، وضعف الترابط بين خطوط المنتخب، إضافة إلى عدم وجود محور ارتكاز طوال الـ90 دقيقة، نقلا عن تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الخميس 12-2-2009 أعده الصحافي أحمد السمري.

ولم يتجاهل المحللون الأداء السيء للاعبي المنتخب وظهورهم بصورة متدنية، ما جعل آمالهم ضعيفة جدا في التأهل للمرة الخامسة لنهائيات كأس العالم، بعد 4 مشاركات مونديالية ما بين عامي 1994 وحتى 2006.


ومن جهته، شن المحلل الرياضي د. مدني رحيمي انتقادًا لاذعًا على الجوهر، والخطة التي بدأ بها اللقاء، وقال "المنتخب السعودي أضعف نفسه بنفسه، وتجاوز الجوهر بتكتيكه احترام الخصم إلى درجة الخوف منه، وهذا ما وضح على اللاعبين الذين ظهروا تائهين داخل الملعب، وكانت هنالك فوضى في خط الوسط الذي امتلأ بخمسة لاعبين ليس منهم لاعب محور دفاعي حقيقي، وكانت هذه الخانة مصدر قلق للسعوديين طوال المباراة، وهي من تسببت في ولوج الهدف الكوري الوحيد".

وشبه المحاولات السعودية على المرمى الكوري بـ"شخبطة" على الجدار، مضيفًا "جميعها افتقدت التركيز والهدوء، حتى مع تبديلات الجوهر التي قام بها في الشوط الثاني وغيرت طريقة المنتخب من 5/4/1 إلى 4/4/2"، واصفًا التغييرات بأنها زادت من ضياع المنتخب وجعلت اللاعبين يعتمدون على مهاراتهم الفردية دون جدوى أمام قوة الدفاع الكوري رغم أنه يعد أضعف المنتخبات الموجودة حاليًا.

بدوره، تعجب أسطورة الكرة السعودية ونادي النصر السابق ماجد عبد الله من انخفاض مستوى أغلب اللاعبين السعوديين، وظهورهم بصورة مهزوزة طيلة المباراة وفي مختلف الخطوط، خصوصًا رباعي الدفاع السيئين، وحمل على الحارس وليد عبد الله عدم خروجه في بعض الكرات التي كانت تحتاج تدخله.

وانتقد الأنانية والفردية التي طغت على أداء لاعبي المنتخب أمس، وذكر على رأسهم محمد نور وأحمد الفريدي، معتبرًا أن لاعبي المنتخب شاركوا الجوهر في تمكين المنتخب الكوري من هزيمتهم.

وعلى الجانب الآخر، امتدح ماجد سرعة الأداء الكوري وقدرته على ضرب الدفاعات السعودية بأقل قدر من التمريرات.

وإلى ذلك، قال اللاعب الدولي السابق في صفوف فريق النصر والمحلل الحالي في القناة الرياضية السعودية فهد الهريفي إن النتيجة بدت متوقعة ومنطقية قياسًا بما ظهر عليه المنتخب طوال مجريات المواجهة.

وأضاف "الأخطاء كانت كثيرة وأبرزها التباعد بين الخطوط وانقسام الصفوف السعودية، إضافة إلى نقطة الضعف في الدفاع والاحتفاظ الزائد بالكرة، وأجاد الكوريون المتطورون استغلال هذه الأخطاء وتسييرها لصالحهم"، وأشار الهريفي إلى أن قوة الكوريين كانت في كثافتهم العددية وارتدادهم السريع ودفاعهم المتماسك.

أما القائد السابق للمنتخب السعودي والنادي الأهلي محمد عبد الجواد فقد أوضح أن المباراة كشفت انعدام قدرة لاعبينا على التحرك دون كرة عكس نظرائهم الكوريين الذين برعوا في ذلك، معرجًا بالحديث عن استغلال منتخب كوريا الشمالية للثغرات الواضحة في الصفوف السعودية وحرصه على الضغط على مرمى وليد عبد الله خلال نصف الساعة الأولى من زمن المباراة، وأثمر ذلك عن هدف وحيد حافظ عليه حتى النهاية.

واستطرد "كوريا تفوقت بشكل صريح ولم تترك لنا فرصة للتقدم نحو شباكها، وكنا بحاجة للاعبي أطراف أكثر من لاعبي العمق، إضافة إلى بعض العوائق التي صاحبت المنتخب السعودي كالأرضية الاصطناعية والطقس البارد للغاية".

كما علق قائد فريق الشباب والمنتخب السعودي السابق والمحلل صالح الداود على المنتخب السعودي أمس بأنه كان "فاقدًا لهويته" بسبب التعامل غير الموفق من المدرب الجوهر منذ بداية المباراة.

وأضاف "لم يتعامل الجوهر كما يجب مع سلبيات بدت على منتخب كوريا وكان من الممكن استغلالها، ولم يحاول اختراق الدفاعات الكورية من الأطراف والاستفادة من قدرة اللاعب عبد الله شهيل في ذلك، وتأخر أو عدم تدخله في مشاكل حقيقية لعدد من اللاعبين كياسر القحطاني ومحمد نور وأحمد الفريدي".

وعن التغييرات التي أحدثها الجوهر في الشوط الثاني قال الداود "دخول حسن الراهب كمهاجم ثان كان مطلوبًا لإعطاء ياسر القحطاني حرية أكبر، غير أنني أتحفظ على إخراج اللاعب سلطان النمري لتحركه الجيد في الجهة اليسرى السعودية، أما استبعاد أحمد الفريدي فهو قرار صائب لعدم ظهور اللاعب في مستواه نهائيًّا، وتسببه في أخطاء غير مبررة، غير أن بديله أحمد الموسى لم يوفق في المباراة؛ لأن أدواره تداخلت تمامًا مع الأدوار التي يقوم بها زميله محمد نور، وانعدمت الاستفادة منه، فيما جاء دخول عبده عطيف متأخرًا جدًّا".

يذكر أن الجماهير السعودية استرجعت أمس وبحسرة تصريحات صحفية أطلقها أخيرًا مدرب المنتخب ناصر الجوهر أشار فيها إلى أن مدرب كوريا الشمالية كيم جونج هون يحتاج لعقدين من الزمن للوصول إلى خبرته، ويبدو أن هون قد أراد الرد بقوة على هذا الحديث خلال النزال ونجح في ذلك.


ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .