نقد مقال السماء وردة كالدهان
نقد مقال السماء وردة كالدهان
المقال أو المنشور مكتوب على صفحة القرآن بين الإعجاز والأخطاء وهى صفحة على وجه الكتاب (الفيس بوك)مكتوب عليها لا دينية والمراد أن من يكتبون فيها ملاحدة والمراد منكرون لوجود الله
استهل المقال بذكر الآيات موضوع المقال فقال :
"فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)(37) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41)
وأما المشكلة في نفوس القوم فهى أن بعض استغل نشر صورة نشرتها ناسا من صورها المزيفة التى لا وجود لها لما يسمونه سديم عين القطة ليقوا في مقال أن هذه الصورة تفسير واضح لما ذكر في آية الدهان
قال صاحب المنشور:
"في عام 94 نشرت ناسا صورة معالجة لسديم عين القطة سارع الكهنوت الديني كالعادة للقول ان القرآن ذكر ذلك قبل 1400 سنة.
قالوا شكل الصورة تشبه الوردة المنشقة ويجب أن يسمى سديم الوردة الدهنية وليس عين القطة وقد ذكر القرآن هذا الحدث في قوله فكانت وردة كالدهان."
وانتقد الملحد ذلك المقال أن مؤلفه ارتكب الأخطاء التالية:
"وتصوروا لو أن الكهنوت هو من امتلك الوسائل العلمية كم كان سيكذب ويغالط ويخون أمانته العلمية من أجل تمرير الأكاذيب الكهنوتية.
الشخص المحبط الذي يشعر انه لا يملك دليلا على ما يؤمن به يتعلق باية قشة.
تمت صناعة الاعجاز في هذه الاية عن طريق:
- تغيير معنى السجعية
- تغيير الحدث والسياق التي تتحدث عنه الاية
- تغيير معنى كلمة وردة الحقيقي المقصود في الاية والصاق معنى آخر للفظة ليس هو المقصود في السجعية.
- تحريف الحقيقة العلمية في الموضوع.
- التعسف والتكلف التاويلي المتعمد."
ورغم كل ما قاله الملحد من أخطاء فإنه ركز أولا على ما سماه الخيانة العلمية فقال :
"خيانة الامانة العلمية والتعسف التأويلي:
استغل الكهنوت هنا صورا معالجة رقميا لعدة سديمات وقالوا أنها صورة للسماء. وهي في الحقيقة صور معالجة لنجوم محتضرة (ما يعرف بالمستعرات العظمى)- ولموافقة قصة القرآن قالوا أن ذلك ما سيحدث في المستقبل(يوم القيامة كما يقول القرآن)بينما كل هذه المستعرات هي احداث من الماضي من آلاف السنين وتحدث باستمرار. حدثت في الماضي وتحدث اليوم وستحدث في المستقبل "
قطعا الملحد هنا يحدثنا على هواه فهو يتحدث عن أن الصور كان قبل وجودنا ووجود ناسا فهى تصور أحداث مرت عليها ألوف مؤلفة من السنين وهو ما يعنى أننا نرى شىءحدث من ملايين السنوات الآن بعد وقوع الحدث وانتهائه وهو نفسه الخطأ التى ارتكبه مؤلف المقالالمتحدث عن اعجاز القرآن حيث أرتنا الصورة ما سيحدث بعد ملايين السنين
يعنى من الأخر الاثنان من الكذبة فلا يمكن تصوير الماضى بعد وقوعه ولا يمكن تصوير المستقبل قبل وقوعه ولذا قال تعالى :
" لكل نبأ مستقر "
والمراد كل حدث له وقت يحدث وينتهى فيها ولا يمكن اعادته عن طريق من المخلوقات
قطعا كل ما يصدر عن ناسا هو كذب محض طالما تعلق بشىء لا يمكن رؤيته فكيف لناسا أو لغيرها أن تصور شىء على بعد ملايين الأميال مكانيا أو زمانيا كما يزعمون وتحت هنا ما زلنا على الأرض نحتاج كما يقولون إلى أقمار صناعية لنقل الصورة من بلد اخر ومع هذا ينقطع الإرسال ونحن على الأرض على مبعدة عدة كيلو مترات أو مئات الأميال أو آلافها الصغيرة
قطعا لا يوجد وسيلة لنقل تلك الصورة وهى نفس المشكلة التى بينت كذب ناسا في طلوع القمر وهى من صور العربة والرائدين ولم يكن هناك أحد ولن يكن هناك أقمار صناعية فوق القمر
قطعا المركبات التى يزعمون إرسالها للسماء لم ترسل ولا يوجد شىء يمكنه دخول السماء والاستمرار في تصويرها فكلها مشاريع وهمية الغرض منها سرقة الشعوب بطريقة علمية كما تتم سرقة شعوبنا عن طريق افتتاح نفس المشاريع التى افتتحت من قبل أو عمل جسور أو مساكن لا لزوم لها
الفارق بين حرامى متقدم وحرامى متأخر في الغالب هو أن الأول يستغل السماء والثانى يستغل الأرض
ناسا وأمثالها يستغلون أن لا أحد يقدر على الصعود للسماء لاكتشاف اكاذيبهم ومن ثم يقولون ويظهرون صورا من عمل الحواسب
واعتبر الملحد أن القرآن لو قصد تلك المستعرات لكان مخطئا فقال :
"في الحقيقة إذا كان القرآن يعني أن هذه المستعرات العظمى هي نهاية العالم وحدوث القيامة فقد أخطأ.
1. تغيير معنى الاية:
زعم الكهنوت أن السجعية تصف السوبرنوفا المستقبلي يوم القيامة السوبرنوفا هو نجم تبلغ كتلته اكثر من 10 شموس بكتلة شمسنا ينفجر بعد ان يعجز عن توليد طاقة حرارية تعادل طاقة جاذبيته ويقذف بمحتواه في الفراغ فيتكون السديم من بقايا النجم من هيدروجين وهيليوم وعناصر اخرى وصخور كونية تمثل الغبار الكوني.
الصورة المعالجة يشار اليها بالرمز ncg6543 ويعتقد انها حدثت قبل الف عام لنجم يحتضر على بعد 3000 سنة ضوئية في كويكبة دراكو.
الاية القرآنية لا تتكلم عن نجم بل عن السماء بأكملها. "
الملحد يعترف هنا أن الصورة ليست حقيقية بقوله صورة معالجة وأنها تصور حدث وقع قبل ألف عام
نفس خطأ صاحب الاعجاز هذا يستغل الماضى الذى لم يراه أحد وهذا يستغل المستقبل الذى لم يراه أحد
بالطبع الملحد يقول لنا شىء ليس علميا وهو أن الصورة تاخذ وقت حتى نراها لأنها على بعد مكانى وهو شلاء لا يمكن إثباته علميا فالأحداق التى تحدث أنامنا تستغرق ثانية أو دقيقة وتنتهى تماما ولا يمكن اعادتها
الان نتصل من على بعد آلاف الأميال في نفس الثانية والصوت والصورة يصلان في نفس اللحظة ومع هذا لا يتأخر الحدث ويتم تثويره ونقله في نفس اللحظة
قطعا
الكلام يتعارض مع المنهج العلمى وهو عاين وشاهد ثم قل وهنا لا نحن شاهدنا ولا احد شاهد كما قال تعالى :
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم "
فلو كان يمكن رؤية الماضى لرأينا عملية خلق السموات والأرض وهنا الرجل يقول أننا نرى موت خلق منهما ؟
وتحدث عن أن القرآن أخطأ في حديثه عن السماء فقال :
"فكرة القرآن عن السماء بحد ذاتها خطأ بالنسبة للقرآن السماء سقف مرفوع والنجوم ليست سوى مجرد مصابيح تزين الطبقة الدنيا منها فقط النجوم ليست السماء بل مصابيح الزينة.
|