العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-03-2023, 06:19 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي قراءة فى كتاب الحب والعفاف

قراءة فى كتاب الحب والعفاف
المؤلف هو مرتضى مطهري وهو يدور حول وجهتى نظر بناء الأسرة وهدمها مبينا وجود الزواج كأساس للعلاقة بين الرجل والمرأة وقد استهل حديثه بأن الزواج آية على وجود الله فقال :
"المبحث الأول الأخلاق العاطفية
قد يستغرب بعض الناس ما في اعتقاد المسلمين من أن العلاقة بين الزوجين إحدى الأدلة الواضحة على وجود الله سبحانه وتعالى، فقد جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى:"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
وتحدث ناقلا عن بعض الغربيين وجود مذاهب قديمة منها ما يعتبر الزواج خبث ويعتبره أهون الشرين ومنها ما ينهى عنه فقال :
"1 ـ العلاقة الزوجية قديما
والأعجب من كل هذا ما ذكره وأكد عليه الفيلسوف الاجتماعي برتراند/ راسل، وهو وجود مذاهب في العصور القديمة خالفت مسألة العلاقة الجنسية بين الزوجين، حيث اعتبرت أن الخبث والضياع ملازمان لكل علاقة زوجية وفي هذا الاطار أيضا ظهرت مذاهب دينية مسيحية كانت تدعو إلى التبتل والعزوبة، ووجدت مذاهب أخرى أكدت على الزهد والتنسك وانتشرت من إيران نحو الشرق عقيدة تعتبر المادة أساس الضياع، وأن العلاقة الجنسية غير طاهرة"
وذكر أن السبب فى وجود تلك الأقوال بخبث الزواج والعزوبية تعود لتصور الكنيسة الخاطىء عن حياة المسيح (ص) فقال:
"2 ـ منشأ فكرة خبث العلاقة
يذكر أن فكرة خبث العلاقة الجنسية قد بدأت بعد الصورة التي قدمتها الكنيسة للحياة التي عاشها النبي عيسى المسيح (ص) فاعتبروا أنه عاش عازبا بسبب الخبث الذاتي الموجود في العلاقة الزوجية ومن هنا أصروا على انتخاب البابا من بين رجال لم يخالطوا النساء مطلقا"
والمسيح(ص) لم يكن أعزبا وإنما تزوج وأنجب كما قال تعالى :
"ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية"
وبعض المذاهب النصرانية تشير إلى زواجه من مريم المجدلية وبنوا عليه فيلم شيفرة دافنشى
وتحدث عن أن الإسلام يعالج من خلال تكوين الأسرة مشاكل الكبت والانحلال معا فيقول:
3 ـ المنطق الإسلامي والعلاقة الزوجية
وبالعكس فقد سعى الإسلام لأجل تنظيم هذه العلاقة فالإسلام يرى أن مصلحة المجتمع المعاصر أو الأجيال القادمة هي وحدها التي تحدد مسألة العلاقات الجنسية وفي هذا المجال عمل على وضع أسس لن تؤدي إلى الشعور بالحرمان أو الاحباط أو كبت الغريزة الجنسية
وعلى كل حال فالإسلام لا يرى أي تناقض بين العلاقة الشريفة والمبادئ المعنوية والروحية، بل يرى هذه العلاقة جزء من طبائع الأنبياء وأخلاقهم
يروى أن أحد أصحاب الرسول الأكرم (ص) واسمه "عثمان بن مظعون" قد وصلت به العبادة إلى درجة أنه كان يصوم كل يوم، ويمضي الليل كله بالصلاة، فنقلت زوجته حالته هذه إلى الرسول الأكرم (ص)الذي خاطبه قائلا: "يا عثمان، لم يرسلني الله بالرهبانية، ولكن بعثني بالحنيفية السمحة أصوم وأصلي وألمس أهلي، فمن أحب فطرتي فليستسن بسنتي، ومن سنتي النكاح ""
وعاد مرتضى إلى ذكر أن تصور الكنيسة الغربية الخاطىء للزواج هو سبب الثورة على الزواج والمطالبة بالتحلل من المؤسسة الزوجية فقال :
4 - العلاقة الزوجية في الغرب المعاصر
وتجدر الإشارة إلى أن المسائل التي ذكرت حول خبث العلاقة الجنسية والآثار الناجمة عنها تتعلق بماضي الغرب، حيث نشهد في زماننا تحولا كبيرا ومختلفا على مستوى الأخلاق والضوابط الجنسية، فاليوم يتحدث الجميع عن قدسية العلاقة الزوجية، ويرون ضرورة اطلاق الحرية للميول والرغبات ورفع القيود كافة في هذا المجال"
وتحدث عن مصدر الأخلاف العاطفية وفى الحقيقية فتسميتها بالعاطفية هى تسمية مخالفة للشرع فالشرع يطلق عليها الشهوة شهوة الرجل للمرأة والمرأة للرجل فقال:
"المبحث الثاني مصدر الأخلاق العاطفية
مهما كان أصل تلك الأخلاق والعادات ومصدرها، وكيفما كان ماضي البشرية، يبقى السؤال مطروحا وهو: ماذا يجب أن نفعل اليوم؟
1 - أجوبة وآراء
أ ـ ويل ديورانت
ينكر ويل ديورانت رجوع هذه الأخلاق إلى الفطرة البشرية، لأنها تنشأ من حوادث مريرة وقاسية وظالمة للبشر، لكنه يرى أنها لا بد منها لأنها إحدى مظاهر اختيار الأصلح في مسير التكامل الإنساني
ب ـ فرويد
ويعتقد فرويد أنه يجب نبذ الأخلاق القديمة وبالأخص تلك التي تتمحور حول المسائل الجنسية، باعتبار أن ما أصاب البشر من كوارث هو نتيجة تلك الأخلاق
ج ـ راسل
وهكذا فعل راسل الذي بنى نظريته الأخلاقية الجديدة على الأساس نفسه فنراه يدافع عن منطق لا مجال فيه للشعور بالخجل أو العفة أو التقوى والغيرة
والنتيجة المتسالم عليها اليوم هي أن العلوم المعاصرة لم تصل إلى معرفة جذور الضوابط الأخلاقية للعلاقات الجنسية "
إذا العلوم الغربية اختلفت فى مصدر الأخلاق المذكورة ولم تتفق على شىء حسبما نقل المؤلف وتحدث عن رأى العقل والفكر المعاصر فقال :
2 ـ رأي العقل
إن المنطق والعقل يدعوان إلى الاعتدال، فيجب محاربة كل التقاليد والخرافات المبنية على أساس خبث العلاقة الجنسية، وفي الوقت نفسه يجب أن لا نفسح المجال للتحلل ولما يهيج الغريزة ويثيرها ويدفعها إلى التمرد باسم الحرية
3 ـ الفكر المعاصر
البقية قراءة فى كتاب الحب والعفاف
المؤلف هو مرتضى مطهري وهو يدور حول وجهتى نظر بناء الأسرة وهدمها مبينا وجود الزواج كأساس للعلاقة بين الرجل والمرأة وقد استهل حديثه بأن الزواج آية على وجود الله فقال :
"المبحث الأول الأخلاق العاطفية
قد يستغرب بعض الناس ما في اعتقاد المسلمين من أن العلاقة بين الزوجين إحدى الأدلة الواضحة على وجود الله سبحانه وتعالى، فقد جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى:"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
وتحدث ناقلا عن بعض الغربيين وجود مذاهب قديمة منها ما يعتبر الزواج خبث ويعتبره أهون الشرين ومنها ما ينهى عنه فقال :
"1 ـ العلاقة الزوجية قديما
والأعجب من كل هذا ما ذكره وأكد عليه الفيلسوف الاجتماعي برتراند/ راسل، وهو وجود مذاهب في العصور القديمة خالفت مسألة العلاقة الجنسية بين الزوجين، حيث اعتبرت أن الخبث والضياع ملازمان لكل علاقة زوجية وفي هذا الاطار أيضا ظهرت مذاهب دينية مسيحية كانت تدعو إلى التبتل والعزوبة، ووجدت مذاهب أخرى أكدت على الزهد والتنسك وانتشرت من إيران نحو الشرق عقيدة تعتبر المادة أساس الضياع، وأن العلاقة الجنسية غير طاهرة"
وذكر أن السبب فى وجود تلك الأقوال بخبث الزواج والعزوبية تعود لتصور الكنيسة الخاطىء عن حياة المسيح (ص) فقال:
"2 ـ منشأ فكرة خبث العلاقة
يذكر أن فكرة خبث العلاقة الجنسية قد بدأت بعد الصورة التي قدمتها الكنيسة للحياة التي عاشها النبي عيسى المسيح (ص) فاعتبروا أنه عاش عازبا بسبب الخبث الذاتي الموجود في العلاقة الزوجية ومن هنا أصروا على انتخاب البابا من بين رجال لم يخالطوا النساء مطلقا"
والمسيح(ص) لم يكن أعزبا وإنما تزوج وأنجب كما قال تعالى :
"ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية"
وبعض المذاهب النصرانية تشير إلى زواجه من مريم المجدلية وبنوا عليه فيلم شيفرة دافنشى
وتحدث عن أن الإسلام يعالج من خلال تكوين الأسرة مشاكل الكبت والانحلال معا فيقول:
3 ـ المنطق الإسلامي والعلاقة الزوجية
وبالعكس فقد سعى الإسلام لأجل تنظيم هذه العلاقة فالإسلام يرى أن مصلحة المجتمع المعاصر أو الأجيال القادمة هي وحدها التي تحدد مسألة العلاقات الجنسية وفي هذا المجال عمل على وضع أسس لن تؤدي إلى الشعور بالحرمان أو الاحباط أو كبت الغريزة الجنسية
وعلى كل حال فالإسلام لا يرى أي تناقض بين العلاقة الشريفة والمبادئ المعنوية والروحية، بل يرى هذه العلاقة جزء من طبائع الأنبياء وأخلاقهم
يروى أن أحد أصحاب الرسول الأكرم (ص) واسمه "عثمان بن مظعون" قد وصلت به العبادة إلى درجة أنه كان يصوم كل يوم، ويمضي الليل كله بالصلاة، فنقلت زوجته حالته هذه إلى الرسول الأكرم (ص)الذي خاطبه قائلا: "يا عثمان، لم يرسلني الله بالرهبانية، ولكن بعثني بالحنيفية السمحة أصوم وأصلي وألمس أهلي، فمن أحب فطرتي فليستسن بسنتي، ومن سنتي النكاح ""
وعاد مرتضى إلى ذكر أن تصور الكنيسة الغربية الخاطىء للزواج هو سبب الثورة على الزواج والمطالبة بالتحلل من المؤسسة الزوجية فقال :
4 - العلاقة الزوجية في الغرب المعاصر

البقية https://betalla.ahlamontada.com/t90634-topic#93878
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .