لطالما كنت من المعجبين بثراء فكرك و رحابة آفاقك ...
أنا طبعا لا أمدحك .. لكنها حقيقة ..
لقد عرفتك جيدا عن طريق صديقي و أخي رضا ...
مشكلتك بسيطة و قد حللتها في موضوعك بما يكفي أن يفهمها كل ذي بصر كي لا أقول ذي بصيرة ...
و الله أنا كآخرين نألم لما يألمك .. و أسعد كثيرا حين أرى أثر قلمك يشق دهاليز الجهل و الجهالة ...
إحتراماتي ... ستظل شامخا ... حتى دون معرف .
صديقي العزيز صديق رضوان عليك و عليه السلام
تجاوزت في مرحلة وفاتي الافتراضية مرحلة الالم الى شيء من السلطان على شعوري بعد ان كنت برزخا بين قلب عذب و عقل اجاج
لذا اراني ( راني نفريمي) احكم على الاشياء و الافعال بسلطان لا تحكمه عاطفة و لا يمتطيه هوى
فلا تاس على حالي انا في افضل حال اتسلى بقرض الشعر مع ابناء الشعير و اترك لهم بعض الفتات تفضلا.
وأخطأ يسوع.. مثلما أخطأ كل أبناء الإنسان في التسرب إلى معانيك، أنت التي أعلنت عليهم الوعي.
هؤلاء ؟؟
من هؤلاء ؟؟؟
من هم ؟
من يرى الله في العاصفة التي تهدم.. وفي اليد التي تبني.
لن يحار في معرفتك.
(شايلاه يا سيدي الحلاج).
أيها الحي بين الأموات.
من أنت ؟؟؟
الحق الحق أقول لكم :
إذا هدمت فأنت العاصفة.
وإذا بنيت فأنت النبي..
ولا تأس.
قال يسوع المسيح :
"انه ليس نبي مقبولا في وطنه"
لوقا 13: 33
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
بسم الله الواحد الأحد ،
و الصلاة و السلام على سيد و لد آدم و لا فخر سيدنا و مولانا محمد .
---*---
لا أعلم ما الذي يجذبني إلى هذا الموضوع ؟
و لا يهمني أن أعلم سبب ذلك مادمت أحس بنشوة و أنا ألج سرادقاته المنيعة
***
ترى أيهما أرقى الفهم أم الذوق ؟!
و أيهما أعلى شأنا الحس أم الخيال ؟!
***
فعلا:
صدق من قال الأرواح جنود مجندة ،
و أسكرني و لا يزال يسكرني من صاح يوما أن الدعاء غير الذكر ،
فالدعاء عبادة و الذكر سيادة ..!
و لعل هذا يفسر ذكري لكم و شغلي بكم عن سواكمُ ...
و بركاتك يا للا رابعة يا سيدتي و تاج رأسي ...!
***
حكى لي مرة أحد أهل الفضل علي قصة تخص هؤلاء ( من هؤلاء ؟) ، فقال :
تصدر أحدهم فناء سوق مادا يده متسولا و هو يصيح بأعلى فيه : من يعطيني شيئا ، الله يهلكه و يدمره و لا تقوم له قائمة !!!كان أهل السوق يبتعدون عنه مشمئزين من دعائه و مستغربين من لغته ، و هو لا يعبأ بهم ، مواصلا مهمته بكل نشاط
و فجأة ، تقدم منه شيخ وقور عليه سمت السادة ، و أخرج شيئا من جبته و مده له قائلا : خذ ، ليست لكَ ...!
فأجاب " المتسول " على الفور : هاتِ ، ليست من عندكَ ...!
***
ليت شعري ...
ما هو السوق ؟
و من هم أهل السوق ؟
و من هو الشيخ الوقور ؟
و من هو المتسول ؟
***
و اقتفاء لرائحة الطيب المنبعثة من آثار سيدي حرازم يطرونس ، بارك الله في أنفاسه ،
أختم بالحكمة المنسوبة إلى السيد المسيح عليه السلام :
ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم وخسر نفسه ؟!
وأخطأ يسوع.. مثلما أخطأ كل أبناء الإنسان في التسرب إلى معانيك، أنت التي أعلنت عليهم الوعي.
هؤلاء ؟؟
من هؤلاء ؟؟؟
من هم ؟
من يرى الله في العاصفة التي تهدم.. وفي اليد التي تبني.
لن يحار في معرفتك.
(شايلاه يا سيدي الحلاج).
أيها الحي بين الأموات.
من أنت ؟؟؟
الحق الحق أقول لكم :
إذا هدمت فأنت العاصفة.
وإذا بنيت فأنت النبي..
ولا تأس.
قال يسوع المسيح :
"انه ليس نبي مقبولا في وطنه"
لوقا 13: 33
شايلاه على الاسياد من سيدي عيسى الى سيدي حرازم مرورا بسيدي الحلاج
طبعا و لا انسى نفسي الامارة بالسوء تبارك الله عليها
بلغنا الله مقام سيدي الخصر عليه السلام فلنا في هدمه و بنائه عضات
و طوبى لكم يا سيدي حرازم و طوبى لمن لم تكونوا له حجر عثرة
دخلت ...
فقرأت...
وتساءلت....
فإحترت ....
فسكت .... وخرجت ....
ثم عدت ....
وتمعنت....
فتساءلت ...
وهذه المرة ماااا إحترت ...
لأني تجرأت ....
أن أعري الكلمات ....
من هؤلاااء ...........؟؟؟
وكيف لنا أن نعرفهم .....؟؟
واللون ألوان ...
والفصول أربعة ....
والبشر أجناس ....
والأرض بحر وبر ....
تفرقت أشياء من أشياء ...
وتمخضت أسباب من أسباب ....
فتباينت الوسائل ....
فإختار كل من هؤلاء ....
أرضيته
وأرضه
ولونه
وفصله
وعقيدته
والتيجة واااحدة ...
نتيجة قالوا عنها .... قانون الحياة
من هؤلاء ............؟؟
هؤلاء لا بد منهم ....
لأن الحياة صنعتهم ....
لأن الحياة تحب الصراع ....
لأن الحياة تهوى فرجة المصراعة ....
لأن الحياة ... دنيا
والدنيا .... تحت ....
وتكذب على هؤلاء بوعد العلو ...
فيطمعون ... في العلو
حتى ولو على ظهور الآخرين ....
لا يهمهم ....
المهم الإرتقاء ...
والرقي والإرتقاء متعدد ومختلف
إرتقاء في الروح
إرتقاء في السلطة
إرتقاء في جمع الأموال وتضخيم الرصيد
وإرتقاء ... وإرتقاء ...
وكل واحد إختار إرتقاءه ...
وكل إختار كيف يرتقي ....
وكل واحد حفر طريقه ...
وحمل وإستخدم كل العدة الممكنة
وطورها .... وبرع في تطويرها ...
وسماها وسائل إرتقائه ...
لبلوغ هدفه ...
وسُن قانون الحياة
الذي أخذ مساطيره من قانون الغاب
من قانون القوي يأكل الضعيف ....
من قانون الجنة لي والآخرين للجحيم ...
قانوون هؤلاء
قانون لا يحمي المغفلين .....
والغفلة أصبحت ....
الأمانة ...
والصدق ...
والإيثار .....
والحق .....
فعلى الأقل هؤلاء.
إختاروا طريقهم .......
وإكتشفوا غاياتهم ......
وإجتهدون لتحقيق أهدافهم ......
وأتساءل ...
نحن ......؟؟
من نحن ؟؟؟
وأين نحن من هؤلااااء ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله الذي حجبنا به عنه ، غيرة أن يُعرف له كنه .بدا نورا فاستتر عن الأبصار بنوره ، و ظهر فاحتجب عن البصائر بظهوره ، فاندرج النور في النور و بطن الظهور في الظهور .فلا يقع بصر إلا عليه ، و لا يخرج خارج إلا منه ، و لا ينتهي قاصد إلا إليه ، فيا أولي الألباب أين الغيبة و الحجاب ؟
و من عجب أني أحن إليهم *** و أسأل شوقا عنهم و هم معي
فتبكيهم عيني و هم في سوادها *** و تشتاقهم نفسي و هم بين أضلعي .
من كانت غيبته حجابا عليه فلا حجاب و لا محجوب ، و من كانت هباته لا تتعدى يده فلا واهب و لا موهوب ، ينقل العالم من يد إلى يد ، و ما للواحد من الواحد بد .
---*---
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي
فيلعذرني و بعد إذن سيدي إسم المستخدم ،
و كل سادتي الأحبة ، قدس الله أسرارهم و طهر أنفاسهم ،
أن أرحب بللا سلسبيلا
سلسبيلا : أول السيادة العبودية ...
و أول العبودية المتابعة ...
و أول المتابعة الصمت ...
و الصمت صمتان ...
واصلي و لا تلق بالا للغموض الذي تشعرين به ...
فالغموض في مواطن الوضوح جرم ؛
كما الوضوح في مواطن الغموض إثم قد يصل إلى حد إهراق الدماء ...
تابعي ، فإني أرى فيك مشروع للا متميزة
مودتي .
من البداية كتبت انك ترحب باللا سلسبيلا ... يعنى مش انا
والان أقول لك أن مكانى ليس هنا
الأخت الرقيقة سلسبيلا : هل يُــقاد المرء إلى الجنة بالسلاسل ؟!
أرشدك إلى أحد اللاوات المغاربيات الكريمات هنا في الخيمة ، ليفسروا لك معنى للا
شهادة ... ليست شياتة
مدد يا ساد
تبارك الله عليها
أهلا بك في موطن الحفاة يا سلسبيلا .
عجبا و الله
النمط الشجري
