مُــوتــوا بغـيضـكـم ..
مُــوتــوا بغـيضـكـم ..
الـتمـثــّـل : مـن قـولـه ٍ تـعـالــى : ومـا رميـت
إ ذ رمـيـت ولكن ّ اللــّـه رمــى ..
الإ هــداء : إلـى الإعــلامـيّ لـطـفـي العـمـاري ..
سـقـطـوا إلـى قــاع الخـسـَـا ره فـتـد حْـرجـوا مـثـل الـحـجـاره
وتـحسـّسـوا بـعـد السـقـوط جراحـهـم فـتـذ وّ قــوا طعـم الـمـراره
وتـرد ّ د الإ حـسـا س بالـمـأ سـا ة ما بـيـن الـتعـجـّـب والإثـاره
سكـتوا كأ نّ الـطـيـر فـوق رؤوسهم لم تـبـق بـعـدُ ولـو عـبـا ره
ذ بُـلوا وجـفّ مـعـيـنـهـم في لـحـظـة بعـد الطـراوة والـنـضا ره
وتجـمّـد وا وتـمـيّعــوا و تـبخــّـروا وفــق الـبـرود ة و الحراره ..
رجعـوا إلى تاريخهم فـا سـتـنـشـقـوا ما كان فـيه مـن قـذاره :
اسـتحوذ وا و تغـوّ لـوا وتـنـقــّـلـوا بـيـن الــوَزارة و الوزارة
وخـلـوْا إلـى شـيطا نهـم فـدعا إلـى حـكم الخـلافـة والإمــا ره ..
أخـذ وا مـع الجهـل الجها لـة .. ناضلـوا ضدّ الحدا ثـة والحـضـا ره ..
وتـلاعـبـوا بالـد يــن و الـد نـيا كـما يحلـو ا لهــم د ون اسـتشا ره
سكـنـوا هـنالـك حـيـث يـوجد باطـل فـيـه الـقـذ ا رة كالطهاره
وتحــيّـلوا في الانـتخــاب فـوظــّـفـوا في الـزور أسـماء الإشـاره :
يـا عـمـرو إلـيـك ثـلا ثـيـن ديـنـارا .. يـا زيـد إلـيـك خـروفــا ..
يـا مُـرســي إلـيـك مـلـيـا را .. يـا حـمـد إلـيـك تـونــسَ ..
قـتلـوا الـرجال وكـفـّروهـم بـيـنـما في الـكـفـرهـم عـنـد الـصداره
وتـقـلــّـبـوا بـيـن السياسـة والخـنـى بـين الـسياسة و الـدعـا ره ..
مـا ت الجـمـيع بغـيضهم وكأ نــّـما فـي العـالم انطـفأ ت شـراره .
مـُحـمـّـد الـشـا بــّـي : زعـيـم ُ الما رضـة الأ د بـّــيـة ..
قـعـفــور ، فــي : 24 اكــتــوبـر 2014
|