انتصار الطالبان على الصلبان

[جهراوي]

أعلن الجيش الأمريكي، أن سجينًا أفغانيًا قتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، وحاول الهرب من سجن تابع لقوات الاحتلال في جنوبي أفغانستان، إلا أن حراس السجن تمكنوا من قتله.
وتعود الواقعة إلى يوم الحادث السبت الماضي، خلال وقت الصلاة الخاص بالسجناء، حينما فر السجين من غرفة في وقت الصلاة، ثم استحوذ على بندقية واشتبك مع جنود الاحتلال والقوات الأفغانية، بحسب بيان لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الاثنين.
ولم يقدم البيان تفاصيل عن موقع الحادث، كما لم يذكر أي تفاصيل عن هوية السجين وما إذا كان ينتمي إلى حركة "طالبان". وتحتجز القوات الأمريكية المئات من مسلحي الحركة وحلفائهم من تنظيم "القاعدة" منذ غزت أفغانستان في أواخر 2001، وأطحت بحكم "طالبان".

[جهراوي]

أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مقتل جنديين أميركيين اليوم الأحد في شرق أفغانستان، في حين قتل ستة آخرون بينهم ثلاثة أميركيين وأستراليان وبريطاني خلال اليومين الماضيين.

ولم تعط قوات الناتو أي تفاصيل إضافية عن مقتل الجنديين اليوم. وبمقتلهما يرتفع قتلى جنود التحالف الغربي هناك منذ بداية الشهر إلى 40، من ضمنهم 26 جنديا أميركيا، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وكانت قوات الاحتلال الدولية في أفغانستان (إيساف) التابعة للناتو قد أعلنت في وقت سابق مقتل ستة من جنودها بينهم ثلاثة أميركيين وأستراليان وبريطاني في هجمات متفرقة في أفغانستان يومي الجمعة والسبت.
في الأثناء انفردت الجزيرة بصور معارك اندلعت بين الشرطة الأفغانية المدعومة بعناصر شركة أمنية أفغانية ومسلحي حركة طالبان في مديرية سنغين بولاية هلمند.
ودارت المعارك بالقرب من سد يعتبر أحد أهم مصادر المياه بالنسبة لجنوب أفغانستان وأحد مصادر المياه لإيران.

[جهراوي]

تمكن شرطي أفغاني، من قتل ثلاثة إسبان هم عسكريان وثالث مترجم، قبل أن يُقتل بدوره.
ووقع الحادث خلال مهمة تدريبية في شمال أفغانستان؛ وقال وزير الداخلية الإسباني الفريد بيريث روبالكابا إن حارسين مدنيين ومترجمًا كانوا في 'مهمة تدريب' شرطيين أفغان في إقليم بادغيس (شمال شرق) عندما 'أطلق أحد الطلبة على ما يبدو النار وقتل الثلاثة".
وكشف الوزير عن هوية القتلى الثلاثة وهم "الكابتن خوسيه ماريا غاليرا كوردوبا، والملازم ابراهام ليونسيو برافو بيكالو ومترجم إيراني الأصل يحمل الجنسية الإسبانية".
ووصف الوزير الهجوم الذي تعرض له الأسبان الثلاثة بأنه عمل متعمد، وقال: "لا أستطيع قول ما إذا كانت حركة "طالبان" تقف وراء ذلك، لكن يمكنني القول إنَّ الأمر يتعلق باعتداء متعمد وإرهابي" على حد قوله.
وأضاف أنَّ "مطلق النار الذي قتل على الأثر هو شرطي أفغاني، يعمل سائقاً لأحد الحارسين الإسبان القتيلين".
الأمر الذي أثار غضب مئات الأفغان الذين حاولوا اقتحام القاعدة العسكرية الإسبانية في الشمال الغربي من البلاد احتجاجا على مقتل الشرطي .
فقد نقل عن حاكم ولاية باغديس -شمال غرب أفغانستان- ديلبار جان عرمان قوله إن ما يقارب ألف أفغاني حاولوا اليوم الأربعاء اقتحام ثكنة تابعة للقوات الإسبانية
وذكر أحد المشاركين في الاحتجاج أن الجنود داخل الثكنة أطلقوا النار على المحتجين مما أسفر عن وقوع إصابات بينهم في الوقت الذي قال شهود عيان إن المتظاهرين حاولوا إضرام النار في أحد جوانب المعسكر القريب من الحدود مع تركمنستان.

[جهراوي]

ابشروا يامسلمين ...
الجزيرة نت : رفع مقتل خمسة جنود أميركيين في أفغانستان عدد قتلى التحالف الدولي إلى 29 في خمسة أيام، وهي خسائر بررها الرئيس الأميركي باراك أوباما بقوله إن المعركة نقلت إلى معاقل طالبان، في وقت قال فيه قائد أميركي كبير إن الانسحاب الأميركي لن يكون دفعة واحدة.
وأعلنت القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) أمس أن الجنود الخمسة قتلوا في هجومين منفصلين في الشرق والجنوب.
وتأتي الخسائر الجديدة بعد يوم من الإعلان عن مصرع سبعة جنود أميركيين، ليرتفع قتلى الجيش الأميركي هذا الشهر إلى 55، وإلى 485 عدد قتلى التحالف الدولي منذ بداية العام، مقابل 521 لعام 2009 كله.
وفي عمليات أخرى أعلن الناتو أمس أنه بالتعاون مع القوات الأفغانية قتل 19 مسلحًا وأسر خمسة في هجوم جوي بولاية كونر الشرقية.
كما أعلنت منظمة أوكسفام البريطانية للإغاثة مقتل ثلاثة من موظفيها الأفغان بانفجار في منطقة جبلية بالشمال.
وقد توقع أوباما أمس أن يواجه التحالف الدولي -الذي اقترب تعداده من 150 ألف جندي بينهم مائة ألف أميركي- "معارك قاسية جدا"، ودعاه إلى أن يتهيأ لأحداث تزرع "الحزن".
لكن أوباما -الذي كان يتحدث في قاعدة عسكرية بتكساس قبيل خطاب أعلن فيه رسميا نهاية المهام القتالية في العراق- برر الخسائر المتصاعدة بكون المعركة تنقل إلى معاقل طالبان.
وحددت إدارة أوباما يوليو/تموز القادم موعدا لبدء الانسحاب من أفغانستان، وهو جدول لقي انتقادات في الولايات المتحدة وهاجمه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بحجة أنه يعطي دفعة معنوية لطالبان التي ستدّخر جهدها لما بعد الانسحاب.
بل إن المنتقدين يقولون إن أثر هذه الدفعة المعنوية ظهر من الآن وتدل عليه الهجمات الأخيرة.

[جهراوي]

كشفت تقارير صحافية بريطانية النقاب عن استخدام حركة طالبان لأسلحة بريطانية متطورة ضد قوات الاحتلال الأجنبية‏.‏
وأكدت صحيفة "ديلي تليجراف" أن التحقيقات أثبتت أن تلك الأسلحة قد تمت غنمتها من القوات البريطانية منذ نحو عام تقريبًا‏.‏
الكتمان خوفًا من الإحراج:
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية فتحت تحقيقات في الواقعة إلا أنها حافظت علي وضعها في طي الكتمان خوفًا من إحراج القوات البريطانية العاملة في أفغانستان‏.
و على صعيد آخر : سجلت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) عددا من الأحداث الأمنية التي شملت جنودها في أنحاء مختلفة من أفغانستان وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأفغاني عزمه فتح باب الحوار مع الفصائل المسلحة بما فيها حركة طالبان.

فقد ذكر بيان صدر اليوم الأحد عن القوات الدولية للمساعدة على تثبيت الأمن والاستقرار في أفغانستان (إيساف) أن جنديا -لم تحدد جنسيته- قتل اليوم الأحد في هجوم لمسلحين وقع جنوب أفغانستان، كما قتل جندي آخر أمس السبت في نفس المنطقة إثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، دون أن يحدد البيان ملابسات هجوم اليوم مكتفيا بالقول إن القتيل جندي أميركي.

[جهراوي]

"طالبان" تواجه "ضربة التنين" في قندهار
الاحد 26 سبتمبر 2010



أطلقت قوات الاحتلال الأمريكية والجيش الأفغاني عملية عسكرية ضد مقاتلي "طالبان" في معقل الحركة بجنوبي أفغانستان، بعد شهور من تصعيد الأخيرة لهجماتها التي كبدت فيها قوات الاحتلال خسائر قياسية.
ويشارك حوالي ثمانية آلاف جندي في العملية التي أطلق عليها اسم "ضربة التنين" في قندهار، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن صحفي أمريكي مرافق للقوات الأمريكية، إن عناصر الفرقة الأمريكية 101 المحمولة جوًا تشارك في العملية مع قوات الجيش الأفغاني وقد عثروا على مواد لصنع المتفجرات ومخابئ.
وقال الصحفي ميجيل ماركيز، إن القوات الأفغانية تتقدم إلى عمق المنطقة الخضراء على طول نهر أرجنداب، وتجري تمشيط في منطقة لم يقصدوها يومًا، موضحًا أن مجموعة من المهندسين الحربيين عثرت على نحو 25 رطلاً من المتفجرات البلاستيكية في مخبأ بأحد المناطق واكتشفت أيضا مخابئ أسلحة ومعدات تفجير.
وتعد قندهار من أهم معاقل "طالبان" جنوب أفغانستان، ويعد الهجوم الأول من نوعه بهذا الحجم من تولي الجنرال ديفيد بترايوس قيادة القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان خلفا للجنرال ستانلي ماكريستال في شهر يوليو الماضي.
يأتي هذا فيما تشير تقديرات إلى أن قوات الاحتلال منيت خلال عام 2010 بأسوأ خسائر لها في أفغانستان منذ حوالي تسع سنوات، ووصل عدد الجنود الذين قتلوا منذ مطلع السنة إلى 535 مقارنة بنحو 521 جنديًا قتلوا في 2009.
وصعد مقاتلو "طالبان" هجماتهم في السنوات الأخيرة وامتدت هجماتهم من معاقلهم في هلمند وقندهار جنوبي البلاد إلى مناطق أخرى في وسط وشرقي أفغانستان، الأمر الذي ضاعف من خسائر الاحتلال.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت 30 ألف جندي إلى أفغانستان توجه معظمهم إلى إقليم قندهار تحضيرًا لعملية تعقد عليها الجيوش الأجنبية هناك والحكومة الحالية آمالا كبيرة، وتعد اختبارًا رئيسيًا لجهود "التحالف" التي تهدف إلى إيجاد نهاية سريعة لحرب بدأت قبل نحو تسع سنوات ضد مقاتلين تزداد جرأتهم يوما بعد يوم.

[جهراوي]

أنباء أنها ذهبت إلى طالبان !!..باكستان تحقق باختفاء 500 صهريج تابعة لـ'الناتو' .. مقاتلات حربية أمريكية ( بنيران صديقة ) تلحق خسائر كبيرة للجنود المحتلين .. حركة طالبان تعلن سيطرتها على قاعدة أمريكية شرق أفغانستان ، وقوات الناتو تلوذ بالفــرار

كثيرا ما تغنم حركة طالبان معدات وآليات من العدو المحتل
عواصم ـ وكالات:
اعلن القائد الميداني التابع لحركة طالبان قاري ضياء الرحمن ان الحركة تمكنت من السيطرة على قاعدة أمريكية بمديرية مرورة بولاية كونار شرقي أفغانستان قرب الحدود الباكستانية، حسبما ذكر موقع قناة 'الجزيرة'.
وبحسب تصريحات طالبان فإن الجنود الأمريكيين انسحبوا من القاعدة بالطائرات المروحية تاركين العديد من الأسلحة والمعدات الحربية. وتعتبر هذه القاعدة من أهم القواعد الشرقية، حيث تشرف على مقاطعة باجور القبلية في باكستان، وتضم نحو خمسمائة جندي أمريكي ومروحيات مقاتلة.
جاء ذلك فيما اعلنت قيادة القوة الدولية لارساء الامن في افغانستان (ايساف) لحلف شمال الاطلسي مقتل احد جنودها الاثنين في انفجار عبوة يدوية الصنع التي تعتبر سلاح طالبان المفضل في جنوب افغانستان. ولم يكشف الحلف الاطلسي عن جنسية الجندي كما جرت العادة. وبذلك يرتفع الى 575 عدد القتلى في صفوف القوات الاجنبية في ذلك النزاع منذ بداية السنة الجارية حسب تعداد فرانس برس استنادا الى مواقع مستقلة. وفي تسعة اشهر تقريبا شهدت سنة 2010 سقوط اكبر عدد من القتلى في صفوف القوات الدولي منذ سقوط نظام طلبان نهاية 2001. واشتدت مقاومة طالبان منذ ثلاث سنوات.
في باكستان فتحت السلطات هناك تحقيقاً باختفاء 500 صهريج وقود وشاحنات تحمل إمدادات لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان. ونقلت صحيفة 'داون' الباكستانية عن مسؤول رفيع المستوى في دائرة الجمارك الباكستانية أن 500 صهريج غادرت 'بورت قاسم' في كراتشي باتجاه قندهار لم تصل إلى الحدود الباكستانية - الافغانية في شمان. وأوضح أن دائرة الجمارك في كراتشي سمحت بمرور المركبات بعد أن أخضعتها للفحوص.
.وكانت قد سجلت خلال السنة الماضية عدة حالات سرقة صهاريج تابعة للناتو، كما أن بعض الأسواق المحلية مليئة بالسلع التي تسرق من شاحنات حلف الأطلسي ، وأحيانا ينتهي مصيرها إلى حركة طالبان
وكانت باكستان قد منعت مرور الامدادات إلى حلف الأطلسي في أفغانستان بعد غارة جوية شنها الحلف في المنطقة القبلية أدى إلى مقتل 3 جنود باكستانيين ثم عادت وفتحت الحدود بعد 10 ايام. وأعلنت حركة طالبان في الاسبوع الماضي مسؤوليتها عن مهاجمة العشرات من الصهاريج وإحراقها.
ـــــــــ
الجزيرة نت : افادت مصادر اخبارية بأن حركة طالبان سيطرت الاثنين على قاعدة امريكية بمديرية مرورة بولاية كونار شرقي أفغانستان قرب الحدود الباكستانية.

ونقل مراسل قناة "الجزيرة"عن القائد الميداني التابع لحركة طالبان قاري ضياء الرحمن تمكن الحركة من السيطرة على قاعدة أمريكية قرب الحدود الباكستانية.

وبحسب تصريحات طالبان فإن الجنود الأمريكيين انسحبوا من القاعدة بالطائرات المروحية تاركين العديد من الأسلحة والمعدات الحربية.

وتعتبر هذه القاعدة من أهم القواعد الشرقية، حيث تشرف على مقاطعة باجور القبلية في باكستان، وتضم نحو خمسمائة جندي أمريكي ومروحيات مقاتلة.
ـــــــ

قالت حركة طالبان في موقعها الإلكتروني : تفيد الإخبار بأن المقاتلات الأمريكية قصفت الجنود الأمريكيين والأفغان العملاء بقنابل ضخمة حين كانوا يستعدون لإجراء عمليات ضد المجاهدين في منطقة " لوي هديري" بباشمول، بولاية زري بولاية قندهار.
بحسب المصدر، نفذ هذا القصف الجوي من قبل سلاح الجو الأمريكي في الساعة الحادية عشرة والنصف، مما أسفر عن مقتل واصابة عشرات الجنود المحتلين والعملاء، حيث وصلت مروحيات أربع مرات لنقل القتلى والمصابين.

لم يقع أي أضرار في صفوف المجاهدين في هذا القصف الجوي، وجميع القتلى والمصابين هم جنود محتلين وأفغان عملاء، يذكر بأن هؤلاء الجنود توغلوا إلى مناطق تحت سيطرة المجاهدين وكانوا مترجلين حين وقع عليهم القصف الجوي.

[جهراوي]

مقتل ستة جنود للناتو بأفغانستان

الجزيرة نت : أعلنت قوات المساعدة الأمنية الدولية بأفغانستان (إيساف) مقتل ستة من جنودها إثر هجمات متفرقة، ليرتفع عدد القتلى بصفوف القوات الدولية إلى 581 منذ مطلع العام الجاري الذي يعتبر الأكثر دموية للقوات الأجنبية.
وقد أفادت إيساف أن أربعة من الجنود الدوليين لقوا حتفهم جراء انفجار قنبلة محلية الصنع، جنوب البلاد. ولم تقدّم قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان المزيد من التفاصيل عن الحادث.
وفي وقت سابق أفادت القوات الدولية أن أحد جنودها لقي مصرعه في هجوم بقنبلة دون أن تحدد مكان العملية، بينما لقي الجندي السادس حتفه بعمليات قتالية شرق أفغانستان.
وفي تطورات ميدانية أخرى نقل مراسل الجزيرة بأفغانستان عن قائد شرطة ولاية غور (شمال غرب) عبد الباقي نورستاني أن هجوما "انتحاريا" استهدف قاعدة للناتو بمدينة تشاغ شران عاصمة الولاية أسفر عن تدمير عربتين للقوات الإسبانية، لكنّ المسؤول لم يفصح عن حجم الخسائر البشرية.
وفي مدينة هرات, استهدف هجوم آخر رتلا عسكريا لقوات الناتو. وأفادت الشرطة بأنه لم يوقع خسائر بالأرواح، بل خلف أضرارا مادية فقط.
من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع إنها عثرت على جثث خمسة من أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت مساء أمس الثلاثاء بجبال قريبة من العاصمة كابل.
وكان على متن الطائرة ثمانية أشخاص يعتقد أنهم ماتوا جميعا. وقد نفى بيان من إيساف أن تكون الطائرة تابعة لها، وقال إنها طائرة مدنية تحطمت بعد ارتطامها بجبل غربي العاصمة بينما كانت تقوم برحلة بين باغرام وكابل

[جهراوي]

عواصم ـ وكالات: قال حلف شمال الاطلسي إن سبعة جنود أجانب من قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف قتلوا في أربعة هجومات منفصلة في أفغانستان امس الخميس ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف القوة خلال اليومين الماضيين إلى 13 قتيلا.
وقالت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للاطلسي في بيان ان 'ثلاثة من عناصر القـــــوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي قتلوا اليوم في انفجار عبوة يدوية الصنع في شرق افغانستان'.
وذكرت ايساف أن ثلاثة من جنودها قتلوا في هجوم بقنبلة بدائية الصنع في غرب افغانستان فيما قتل الرابع في هجوم شنه مسلحون في شرق البلاد.
وتأتي هذه الخسائر في ارواح القوات الدولية غداة يوم اسود لقوات حلف الاطلسي شهد مقتل ستة جنود امريكيين. وباتت هذه السنة وبفارق كبير عن سابقاتها الاكثر دموية للقوات الدولية في افغانستان والتي يشكل الامريكيون اكثر من ثلثي عديدها.
وتشكل القنابل اليدوية الصنع السلاح المفضل لحركة طالبان وغيرهم من الذين يقاتلون القوات الدولية والجيش الافغاني.
فهذه العبوات الزهيدة التكلفة والسهلة الصنع تتسبب في سقوط الجزء الاكبر من القتلى ويصعب كشفها اذ ان معظم الطرق في افغانستان غير معبدة. ويقاتل اكثر من 150 الف جندي في افغانستان، معظمهم من الامريكيين، مسلحي طالبان الذين يحاولون استعادة السلطة التي طردوا منها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2001. وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجنود الاجانب في البلاد الى 581 منذ مطلع 2010.
و2010 هو العام الاكثر دموية للقوات الدولية في تسع سنوات من الحرب، وذلك بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس استنادا الى موقع متخصص مستقل.

[صفاء العشري]

من الواضح أن هذه المعلومات مستقاة من المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان، وهى ليست إلا مزيداً من الأكاذيب الملفقة التي تعودنا عليها من أناس حكموا افغنستان في السابق باستخدام العنف. وللعلم فالولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي لم ينسحبوا من أي قاعدة عسكريه في أفغانستان، وهذا المعلومة في حد ذاتها تدحض ادعاءات طالبان. ويجب عليك أن تسأل نفسك أولاً لماذا لا تستقي إخبارك من مصادر مستقلة أو سائل إعلامية أخرى غير الناطقة بلسان طالبان للتحقق من هذه المزاعم. وهل تعتقد إن المعلومات التي تستقيها من المتحدثين باسم طالبان المختبئين في باكستان مصدر معتمد لما يحدث الآن في أفغانستان؟

ولقد رأينا كيف أن دعاية حركه طالبان أصبحت أكثر من غريبة في الأسابيع الأخيرة حتى أن وصلت بهم الجرأة أن يقولوا أنهم على وشك الانتصار التام على قوات التحالف. والكل يعلم أن هذه هي طريقتهم الجديدة لتغطية هزائمهم في ميدان المعركة. والمتابع للتقارير الإخبارية الواردة من أفغانستان والتي تنقلها وكالات الأنبا المتابعة للأوضاع هناك يتضح له أن الإخبار التي تنقلها طالبان معكوسة. وهذا الرابط يقدم لكم أخر الإخبار الواردة من أفغانستان.

http://www.nytimes.com/2010/10/21/world/asia/21kandahar.html?hp

ما حدث في الواقع هو أن قوات حلف شمال الأطلسي حققت تقدما كبيرا في إقليم ارغنداب ولذلك بدأت حركه طالبان في نشر دعاياتها الكاذبة. هذا الإقليم يعد احد المعاقلالرئيسية لحركه طالبان في جنوب أفغانستان وقد بسطتقوات التحالف سيطرتها على نصف هذه المقاطعة. أما بشأن ادعاءاته بقتل العشرات من الجنود الأمريكيين وحلف شمال الأطلسي بنيران صديقة، فما حدث في الواقع هو انه في يوليو 2010، حققت قوات حلف شمال الأطلسي في إسقاط قنابل عن طريق الخطأ على دورية للجيش الأفغاني والتي كانت تهاجم طالبان فجر يوم الأربعاء في شرق أفغانستان وقد قتل خمسة جنود أفغان وأصيب اثنان.ونسألك مرة أخرى لماذا تورد حركة طالبان إخبار حدثت قبل ثلاثة أشهر؟

أخيرا وفيما يخص الأنبا عن الهجمات على شاحنات التموين بباكستان، فأنة من سؤ حظ حركة طالبان أن هذا النوع من الهجمات ليس له اى تأثير على عمليات قوات التحالف بأفغانستان. وهذا النوع من الإخبار يستخدم لزيادة مبيعات الصحف.

في الحقيقة اقل من 1% من تموين قوات التحالف التي تأتي عن طريق باكستان تتعرض لهذا النوع من الهجمات

ونحن لدينا طرق أخرى لتوصيل الإمدادات لقواتنا وفى الفترة الأخيرة وبالتعاون مع اصد قئنا في المنطقة خفضنا تمويلنا الذي يأتي عن طريق باكستان إلى اقل من النصف.

القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil