العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-01-2011, 05:56 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي إلى أين يسير العراق؟

لقد انخفضت معدلات الوفيات بسبب أعمال العنف بين صفوف المدنيين العراقيين للسنة الثالثة على التوالي، وذلك وفقاً لتقرير صدرمؤخراعن منظمة غير ربحية تدعى أي بي سي تهتم بهذا الشأن. ووفقا للتقرير انخفض معدلالوفيات بنسبة 15٪ في العام 2010 مقارنة مع العام 2009. وأوضح نفس التقرير أن ثلثي حالات الوفيات وسط المدنين العراقيين في العام 2010 كانت بسبب أعمال العنف التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية مثل ما يسمى بتنظيم القاعدة في العراق. وعلى الرغم من محاولات الإرهابيين المتكررة الهادفةلخلق صراع طائفي وعرقي لتحريك الانتقام والهجمات لكسر شوكة الحكومة العراقية، إلا أن الشعب العراقي ظل موحداً في رفضه للعنف. يدرك العراقيون جيداً أهمية وحدتهم، والتي سوف تساعدهم على تعزيز سيادة بلدهم واستقراره، لتعم الفائدة على جميع المواطنين العراقيين من خلال السلامة والأمن والازدهار الاقتصادي. وهذه الوحدة تهدف لتعزيز الأمن الإقليمي، وسوف ندعم كافة الجهود اللازمة لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة واقعة.
من ناحية أخرى، مازال تنظيم القاعدة في العراق مستمراً في قتل المزيد من المدنيين في كل يوم، ويقومون بشن الهجمات على المراكز الحيوية والبنوك المدنية ودور العبادة والبنية التحتية، وبالرغم من ذلك مازالوا يزعمون أنهم يهاجمون الدول الغربية! ما هي نتيجة الهجمات التي نفذت في العام المنصرم وحده؟ الجواب دائما قتل المواطنين الأبرياء .
ولكن هناك جانب آخر مشرق لهذه الصورة القاتمة، وهو أن جميع المؤشرات تدل على أن العراق يسير نحو الاتجاه الصحيح. فعلى سبيل المثال، إن اتفاقية تقاسم السلطة التي وقعت في بغداد في يوم 2010/11/11 بين الأطراف السياسية العراقية، قد شكلت معلما بارزاً في تاريخ العراق الحديث وعكست رغبة العراقيين في تجاوز خلافاتهم السياسية من أجل مصلحة العراق.
لقد وضع هذا الاتفاق حداً لنزاع دام قرابة الثمانية شهور بين الأحزاب السياسية في العراق، منذ نهاية الانتخابات التشريعية، ويدل هذا على تقدم ديمقراطي حقيقي في العراق. ونتيجة لهذا التطور السياسي تم تشكيل حكومة تمثل مختلف أطياف الشعب العراقي ووضعت حداً لمعاناته وعبرت عن تطلعاته وآماله في الاستقرار السياسي. وهذا الإنجاز جاء بعد نقاش سياسي صعب وطويل، مما يعني أن هناك رغبة حقيقية في التغلب على العقبات التي قد تعترض مستقبل العملية السياسية في البلاد.

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/User4/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]

حالياً، وفي إطار عملية الفجر الجديد، فإن القوة العسكرية الأمريكية في العراق بلغت أقل من 50000 جندي، وقد انخفضت من أصل 160000 جندي. هذا دليل على أننا صادقين في وعودنا واحترامنا لسيادة العراق. وعلاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة تخطط لسحب بقية قواتها بحلول نهاية هذا العام، وتسليم المسؤوليات الأمنية كاملة للعراقيين، إذا قررت الحكومة المنتخبة الحالية عدم تمديد الاتفاقية الأمنية، وهذا يثبت أننا لن يكون في العراق إلى الأبد.
من خلال الوصول إلى اتفاقية تقاسم السلطة ببن الأطراف السياسية العراقية أثبتت الأحزاب السياسية للعالم أنها تهتم بشأن البلد أكثر من المكاسب السياسية، وفور تشكيل الحكومة الجديدة عينت الوزراء لتحسين الوضع الأمني والتنموي لوضع حد لمعاناة العراقيين من خلال التركيز أكثر على بناء المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق.
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/User4/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.jpg[/IMG]
العراق يعتبر من أكبر الدول التى لديها احتياطيات نفطية في العالم. ومع ذلك، خلال عهد صدام كانت البلاد تواجه صعوبات فى ذيادة انتاجها من النفط، لأن صدام كان دايماً يتبنى سياسات لا تتماشى مع المعايير الدولية لذلك واجهة نظامة العداء من المجتمع الدولى. وفي السنوات التي تلت الإطاحة بنظام صدام الدموى، شهجت البلاد تقدماً ملحوظاً في قطاع النفط، خاصة بعد التحسينات الأمنية فى السنين الاخيرة التى ادت الى بلوغ الإنتاج النفطى مستويات جديدة. كل المؤشرات الحالية تشير الى ان الاقتصاد العراقي ينمو بصوة مستمرة والإنتاج الحالي من النفط الخام تجاوز 260000 برميل يوميا، وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الانتاج إلى هذا المستوى منذ 20 عاما. وعلاوة على ذلك سيبدأ العراق قريبا تصديرالنفط من إقليم كردستان. وقد بلغت عائدات النفط في العراق لعام ٢٠١٠ 50 مليار دولار مع زيادة الإيرادات سوف يكون هناك فائض ارباح، ويتوقع الشعب العراقى انشأ المزيد من المشاريع التنموية التي في البلاد.
القيادة المركزية الأمريكية
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .