العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-03-2023, 08:13 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,967
إفتراضي قراءة في رسالة الرسائل الخفية

قراءة في رسالة الرسائل الخفية
استهل المؤلف بأن الرسائل الخفية هى كما قال :
"علم سري تستخدمه الدول العظمى الإدراك الخفية الرسائل الخفية
هل سمعت يا سيدي الكريم عن ما يسمى بـ " الإدراك الخفي "
وتسمى باللغة العلمية الغربية Subliminal Perception
هل تعلم أنه يمكننا أن ندرك أمورا كثيرة دون استخدام أي من حواسنا الخمس التقليدية؟!
ونتفاعل معها ونتجاوب لها دون أي شعور منا بذلك؟
أي أن ما نراه هو كل ما نراه، لكن ما ندركه هو أكثر من ما نراه"
وحكاية الرسائل الخفية من الممكن ان تقع ولكنها تحتاج إلى اتفاق بين الطرفين المرسل والمرسل إليه وأما بدون ذلك فلا يكون لها أى فائدة إلا بالتكرار الكثير فرسائل إفساد الشعوب من خلال الاعلانات التجارية على الشاشات المختلفة أدت إلى أن أصبح الرقص والغناء والصوت العالى والبلطجة موجودة في المجتمع كشىء عادى وأيضا من خلال إدخال فن السينما سواء في دور السينما أو على الشاشات الصغيرة كانت الرسائل هى تعرية المرأة بالأساس في كل الأفلام وقد نجحت تلك الرسائل في وجود المتبرجات خالعات الخمار ومقصرات الثياب في مجتمعاتنا
إن عملية تكرار الشىء آلاف مؤلفة من المرات تؤدة في ظل غياب تعليم الناس الدين ومنع تلك المؤثرات
وتحدث المؤلف عن تعرضنا لذلك يوميا فقال :
هل تعلم أن الناس يتعرضون للآلاف من المنبهات و الدوافع اللاشعورية يوميا؟
وتتمثل هذه المنبهات بشكل أصوات وصور وحتى روائح، ويمكن أن تكون عبارة عن منبهات فوق صوتية، تحت صوتية، إشعاعية، رادارية، ومايكروموجية، وغيرها من منبهات نتأثر بها دون إدراك من عقلنا الواعي لكنها تسجل في عقلنا الباطن (القسم الخفي من العقل) ويكون لها أثر كبير على سلوكنا وتفكيرنا وشعورنا وحالتنا الصحية وحتى تركيبتنا الفيزيائية! "
وهذه المؤثرات التى ذكرها لا تؤثر إلا في مجتمع أفراده جهلة بأحكام دينهم لذا نجد أنها لا تؤثر إلا في البيئات الجاهلة سواء من أعلى وهم الطبقة الغنية ومن أسفل فى الطبقة الشعبية التى تهتم فقط وأما الطبقة الوسطى حيث يوجد تعليم عالى أو عالى متوسط

وتحدث عن تعدد مستويات الوعى عند الإنسان فقال :
"وقد بدأت الأبحاث تشير بشكل واضح إلى وجود مستويات متعددة من "الوعي" عند الإنسان
حتى أثناء النوم أو في حالة التخدير الجراحي، يمكن للإنسان أن يدرك أمور كثيرة من حوله! ويمكن لهذه الأمور أن تأثر نفسيا أو جسديا عليه، بشكل غير شعوري!.
وقد بدءوا يوصون الأطباء مؤخرا بعدم التحدث عن حالة المريض في حضوره، حتى لو كان في حالة تخدير تام، لأنه يدرك كل كلمة يقولونها! و يتفاعل معها لا شعوريا! بالرغم من نومه العميق!."
ولا يوجد وعى أثناء النوم كما قال المؤلف لأن الإنسان يكون متوفى في فترة النوم كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت في منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل ألأخرى إلى أجل مسمى"
وذكر تاريخ الرسائل فقال :
"يعود الاهتمام بهذه الظاهرة إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث أقيمت أبحاث ودراسات سيكولوجية (نفسية) كثيرة حولها وكان أشهر هذه الأبحاث هي تلك التي أقامها علماء مثل: "ج. ك أدامس" و "س. فيشر" و "ب. سيديس" و "س. س بيرس" و "ج. جاسترو" و "و. بوتزل"، وغيرهم الكثيرون الذين درسوا ظاهرة الإدراك الخفي عند الإنسان"
وتحدث المؤلف عن جهاز تم اختراعه لمساعدة الطياريين للتمييز بين طيار العدو وطيارتهم فقال :
"لكن الذي يهمنا في الموضوع هو ظاهرة غريبة برزت منذ فترة الحرب العالمية الثانية قام العلماء في تلك الفترة بتصميم جهاز يدعى " تاتشيستوسكوب" TachistoScope ، ليساعدهم على تدريب الطيارين الحربيين في التمييز بين طائرات العدو والطائرات الصديقة بسرعة كبيرة تجعلهم يصدرون أحكاما سليمة بشكل فوري قبل أن يفوت الأوان , لأنهم كانوا يعانون من مشكلة كبير في تمييز الطائرات مما أدى إلى حصول الكثير من حوادث إطلاق نار على الطائرات الصديقة بالخطأ!.
ويعمل هذا الجهاز (الذي يشبه جهاز العرض السينمائي) على إظهار صور بسرعات متفاوتة، ويدرس العلماء ردود أفعال الأشخاص خلال رؤيتهم لهذه الصور التي تعرض عليهم بسرعات مختلفة لكن الأمر الذي أدهش العلماء هو أن الأشخاص استطاعوا التعرف على الصور وتمييزها والتجاوب لها عندما تعرض عليهم بزمن خاطف لا يتجاوز 100/ 1 من الثانية! أي على شكل وميض! ويتفاعل معها لاإراديا!.
وبعد أبحاث متعددة أقاموها فيما بعد (حتى على الحيوانات)، توصلوا إلى نتيجة مدهشة فعلا، هي أن الإنسان (والكائنات الأخرى) يستطيع تمييز أي صورة أو كلمة أو شكل أو غيرها إذا مرت في مجال نظره بسرعة خاطفة تصل إلى 300/ 1 من أجزاء الثانية لكن الأمر الأهم هو أن هذه الصور الخاطفة التي لا يراها ويميزها سوى العقل الباطن، هي أكثر تأثيرا على تصرفات الفرد وتفكيره من تلك الصور التي يراها العقل الواعي في الحالة الطبيعية"
وبالطبع ما حدث ليس رسائل خفية لأن القوم رأوا الصور مرات كثيرة في التدريب لكى يميزوا الطائرات المعادية فهى رسائل معلنة لأن الهدف منها معروف
وتحدث عن استخدام ذلك الجهاز في عرض رسائل أثناء عرض الأفلام فقال :
"جذبت هذه الظاهرة الغريبة متخصص في مجال التسويق و الترويج الإعلاني يدعى " جيمس فيساري"، وخطرت في بال هذا الرجل فكرة جهنمية سببت فيما بعد حصول ضجة كبيرة كانت و لازالت أكثر القضايا المثيرة للجدل!.
أقام " فيساري" في العام 1957م أبحاثه في إحدى دور السينما في نيويورك، و استخدم جهاز " تاتشيستوسكوب" في عرض عبارات تظهر كل خمس ثوان بشكل خاطف (300/ 1 من الثانية) على الشاشة أثناء عرض الفيلم، أي أن المشاهدين لم يلاحظوا ظهور هذه العبارات الخاطفة خلال مشاهدة الفيلم، أما العبارات التي أطلقها فكانت تقول:
" .. هل أنت عطشان؟ .. اشرب كوكاكولا ... هل أنت جائع؟ ... كل البوشار ... "!.
وبعد ستة أسابيع، بينما كانت تعرض هذه العبارات الخاطفة على الشاشة باستمرار، اكتشف "فيساري" خلال مراقبته لعملية البيع في الاستراحة الخاصة لدار العرض أن نسبة مبيعات مشروبات الكوكاكولا و البوشار قد ارتفع بشكل كبير!
بعد هذا الاكتشاف المثير راح يتنقل بين المؤسسات الكبرى و الشركات التجارية و الإعلانية ليعرض عليها فكرته الجديدة التي أسماها "الإعلان الخفي" Subliminal Advertisement ، وقد تناولت وسائل الإعلام هذا الاكتشاف الخطير باهتمام كبير، وراح "فايساري" يظهر على شاشات التلفزيون المختلفة ليتحدث عن اختراعه العظيم، لكن من ناحية أخرى، ظهرت معارضة مفاجئة لهذه الفكرة الخطيرة , وأعلن مجلس الشيوخ الأمريكي أنه يجب ضبط هذه الوسيلة الخطيرة، ويجب إصدار قانون خاص يحكم هذا المجال ويستوعبه من أجل حماية "الشعب الأمريكي""
وبالقطع هذه رسائل ليست خفية وإنما هى رسائل ظاهرة وتحدث عن فيسارى واختفائه بسبب وكالة الاتصالات الفدرالية فقال:
"ثم أطلقت وكالة الاتصالات الفدرالية تصريح ينصح بإجراء المزيد من التجارب و الأبحاث العلمية كي يتوصلوا لنتيجة لها مصداقية علمية قبل اتخاذ أي قرار رسمي بهذا الموضوع و من ثم القيام بإجراء مناسب تجاهه!. لكن بعد فترة من الزمن، في العام 1958م، و وسط هذه البلبلة الكبيرة، ظهر "فيساري" فجأة على شاشة التلفزيون و بدا شاحب الوجه و كأنه يتلفظ بكلمات مجبورا عليها، و صرح بأن ما يسمى " بالإعلان الخفي" الذي ابتكره ليس له ذلك التأثير الكبير على عقول الناس وأن نتائج دراسته كان مبالغ بها! ...
وبعدها بأيام، اختفى هذا الرجل دون أن يترك أثر! .. اختفت أمواله المودعة في البنوك! اختفت ممتلكاته المنقولة و غير المنقولة! حتى أن منزله لم يحتوي على أي أثر يخصه، و كأنه لم يسكن فيه أبدا! .. أين ذهب "فيساري"؟ ..
هل هو محتال فعلا، كما راحوا يشيعون عنه من خلال حملة إعلامية كبيرة تؤكد ذلك؟."
بالقطع هذه الصراع لا علاقة له بتأثير الاعلانات وإنما بصراع بين شركتى كوكا كولا وبيبسى
وتحدث المؤلف عن انتشار تلك الرسائل المعلنة وليست الخفية في أمور متعددة فقال :
"لكن أتضح فيما بعد أن الكثير من الجهات الإعلانية و التجارية و غيرها، لم تتأثر بحملات التكذيب و التعتيم على هذه التقنية الخطيرة التي لها فعالية كبيرة في التأثير على الجماهير، لا شعوريا!. وراحت تظهر من حين لآخر أحداث و فضائح (حتى بين السياسيين خلال حملاتهم الانتخابية) تتناول هذا الموضوع، خاصة في السبعينات من القرن الماضي!.
وتبين أن الرسائل الخفية هي ليست موجودة في الأفلام السينمائية فقط، بل في الصور أيضا و الإعلانات المطبوعة على الورق، بالإضافة إلى الإعلانات و الموسيقى المسموعة عبر الكاسيتات و إرسال الراديو!.
في العام 1979م مثلا، ابتكر البروفيسور " هال. س. بيكر " جهاز خاص ساعد الكثير من المتاجر الضخمة (السوبر ماركت) في كندا والولايات المتحدة على علاج مشكلة مستعصية طالما سببت لهم خسائر كبيرة. فكانت تعاني من الكثير من عمليات السرقة والنشل التي تحصل من رفوفها المتعددة.
وقد زودت هذه المتاجر بأجهزة البروفيسور "بيكر" التي هي عبارة عن آلات صوتية خاصة تصدر موسيقى هادئة (سيمفونيات كلاسيكية)، لكنها تطلق بنفس الوقت رسائل مبطنة تحث الزبائن على عدم السرقة!، وهذه الرسائل هي عبارة عن عبارات مثل: " أنا نزيه ... أنا لا أسرق .... إذا قمت بالسرقة سوف أدخل السجن ... "، وتطلق هذه العبارات بسرعة كبيرة تجعله من الصعب تمييزها! لكن العقل الباطن يلتقطها و يتجاوب معها!.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .