مجزرة رهيبة

[مازن عبد الجبار]

مجزرة امريكية مروّعة ارتكبها الامريكان في الزنجيلي الموصل (مدينة عراقية) وذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى عصر يوم 23 /1 /2008 وهدمتْ مئات الدور على رؤوس اصحابها مع بعض الاثباتات والادلة وهذه تفاصيلها ظهر يوم 23 /1/2008 داهمت القوات الامريكية مخزنا للاسلحة في منطقة الزنجيلي وبعد ان نقلت بمساعدة قوات البيشمركة السفاحين ولصوص المصارف الذين ابادوا العرب السنة واغتصبوا حتى فتياتهم الصغيرات داخل كركوك وخانقين وغيرها 2003 وسرقوا سبائك الذهب من المصرف الرئيسي في الموصل و مليارات الدولارات من المصارف وبقية الاموال العامة ولا يوجد عائلة عراقية لم يقتل البيشمركة احد افرادها او اكثر قبل او بعد 200 قامت تلك القوات بنقل الاسلحة الخفيفة من العمارة ومن المعروف استحالة نقل مواد من مخزن اسلحة دون تامينه وذلك ينفي اي ادعاء او محاولة لتبرئة القوات الامريكية الكردية من مسؤؤلية تنفيذ الجريمة التي حصلت بعد ذلك كما ان القوات الامريكية تملك اجهزة لتعطيل التفجير عن بعد زيادة على عمل الخبراء في الحالة وحسب شهادة احد الشهود عبر قناة نينوى في البث المباشر يوم 23 1 2008 القوات الامريكية والكردية وضعت في العمارة براميل بعد ان نقلت الاسلحة الخفيفة كما قلنا ما كان ذلك ليتم لولا قيام الامريكان بتعطيل التفجير عن بعد بالاحهزة الخاصة في الامر ان كان هنالك احتمال لوجود امكانية تفجير عن بعد من طرف غير الامريكان والقوات الكردية اي ان المقاومة لا يمكن ان تكون مسؤولة عما جرى فيما بعد وفي يوم المجزرة صرح احد قادة القوات الكردية ان المواد المتفجرة التي كانت داخل تلك العمارة تبلغ اربعين طنا في اللقاء المباشر الحي عبر قناة نينوى ولا ندري كيف ادرك ذلك و قال في افادته في اللقاء التالي معه بعد ايام من الحادث بقينا في المخزن ربع ساعة اي انه كان يعلم بهول التفجير قبل وقوعه في جميع الاحوال وحين طلب سكان العمارات المجاورة مغادرة المكان منعتهم القوات الامريكية والكردية من ذلك قائلة ان الامر لا يستوجب سوى فتح الشبابيك وحين اجرت القناة التلفزيونية في نينوى لقاءا مباشرا على الهواء مع قائد عمليات الشرطة في نينوى يوم الحادث قال الامريكان لم يكونوا موجودين في المنطقة محل الحادث وحين قاطعه احد الصحفيين قائلا الامريكان اصدروا بيانا جاء فيه ان قواتهم كانت موجودة في المكان المعني وتعرضت لعبوة ناسفة والشهود من المنطقة اكدوا ذلك قال قائد العمليات ذلك غير صحيح وحين أُعيد عرض اللقاء اليوم التالي حذفوا من الشريط تعليق الصحفي حول وجود القوات الامريكية ورد قائد قوات العمليات وفي اللقاء على الهواء ايضا يوم الحادث مع بعض ضحايا الانفجار قالوا ان ان قوات البيشمركة الكردية منعتهم من الخروج من دورهم قبل الانفجار بقليل وهددتهم باطلاق النار وهكذا اجبروا الناس على البقاء في دورهم والتعرض لاسوا مجزرة عرفها الثاريخ والعصر الحديث مجزرة توضح بعض جوانب عملهم الوحشي في العراق وفي اليوم التالي اعادوا عرض الفيلم عن الحادثة وبعد ان حذفوا حديث اؤلئك الناس من ضحايا الانقجار عن الطريقة التي اجبرتهم بها القوات الكردية المحتلة للموصل على البقاء في دورهم
قد يقول احدهم يمكن ان تكون المقاومة تسببت بالانفجار ونقول كيف تمكنت القوات الامريكية والكردية من دخول العمارة ونقل الاسلحة الخفيفة ان لم تكن قد أمّنت مكان الحادث لذاتها بتعطيل اجهزة التفجير عن بعد على فرضية ان اجهزة التفجير عن بعد موجودة وكما قلنا القوات الامريكية تمتلك اجهزة تعطيل التفجير عن بعد فحاول الاكراد انكار وجود الامريكان في المكان لاخفاء المتسبب الحقيقي بالمجزرة حيث كان من الممكن اثناء نقل الاسلحة من العمارة ان يطلبوا من اهل الحي مغادرته فبل التفجير ولكهم تعمدوا ابقاءهم في الدور لقتلهم وذلك ما لم يفعله الصهاينة ذاتهم بالرغم من وحشية جرائم الصهيونية
قد يقول احدهم لم تكن القوات الكردية تعلم بحقيقة فوة الانفجار قبل وقوعه اذن كيف صرح قائدهم يوم الانفجار ان المواد التي كانت في العمارة من المتفجرات اربعين طنا وقد يقول احدهم نحن نحاول اظهار الحقيقة كاملة ونفول لماذا حذفوا شهادات الشهود محل الحادث حينها بعد عرض الفيلم مرة ثانية في اليوم التالي 24 1 2008و لماذا حذفوا من الفيلم اعتراض احد الصحفيين على انكار قائد العمليات لوجود القوات الامريكية في المكان اثناء عرضه مرة ثانية في اليوم التالي هذا يوضح جانبا من اساليب العدو الامريكي وحلفائه في العراق في اخفاء جائمهم والتكتم عليها وتغيير الحقائق والتعتيم الاعلامي الكبير عليها حيث منعوا الاعلام غير الموالي لهم من دخول المكان يوم الحادث ولم تتحدث اي قناة عن فصول الجريمة و اسرارها وكما حصل في تفجير سامراء وغيرها ثم وبعد فترة وحين تختفي خيوط الجريمة يلصقونها بالمقاومة ويفبركون قصص خيالية تحرف الحقيقة تماما قامت لجنة شكلية بالتحقيق المفبرك في الموضوع والصقت التهمة بالمقاومة كعادتهم انه من اساليبهم ترهيب الناس بقتل بعضهم واجبار البعض الاخر على الفرار من العراق مكانا بعد اخرى ان لم تكن فيه مقاومة اما اماكن المقاومة او القوة السنية فيحاولون القضاء على المقاومة اولا بخداعها بالمصالحة والتخدير وما شابه للتفرغ لجزء منها ثم تصفية الاخرين لاحقا لانشاء دولة كردية شمال العراق ودولة للايرانيين المقيمين فيه وسط وجنوب العراق على حساب سكان العراق الاصليين احفاد ابراهيم عليه السلام حيث ان العراق ارض عربية منذ الاف السنين لا نقول هذا عنصرية ولكن للرد على الباطل باسلوبه الشوفيني ولكنهم لا يريدون سكانا اصليين وفق مخططهم الجديد القائم على زرع المستوطنين وابادة السكان الاصليين حيثما وجدت الثروات واقتضت مشاريعهم الاجرامية ذلك ومن اساليبهم الاجرامية التي لا تعد ولاتحصى للقتل والتهجير فخاخ الاسلحة حيث يتركون اسلحة في اماكن يراقبونها خفية وحين يقترب البعض منها يقتلونهم ويبدلون ملابسهم شبيهة بالمقاومة ثم يخرجون اقاربهم من دورهم ويحرقونها ويتركون اطفالهم ونساءهم في العراء كما يقعلون ويفعل عملاؤهم في العراق و الصهاينة في فلسطبن لا ادري ما ذنب الاطفال والنساء انها واحدة من كبرى جرائم العصر الوحشية بمساعدة الصمت العالمي المريب على مثل هذه الجريمة
قتل الموساد ثلاثمئة وخمسين عالما نوويا عراقيا واكثر من مئتي استاذ جامعي عراقي منذ احتلال العراق 2003 كم الف سنة تحتاج امتنا لتعوض هؤلاء العلماء اوللم يكن باستطاعتها احتضانهم او تامين حمايتهم مصر تخشى قطع المساعدة الامريكية السنوية لها ملياي دولار وهكذا اخرجوها من ساحة الصراع واخرجوا غيرها باساليب مشابهة ومكنوا الامريكان والصهاينة من الانفراد بالمسلمين في فلسطين والعراق والصومال غيرها اولم يكن من الاجدر انشاء بيت مال المسلمين لتامين مثل ذلك المبلغ لادامة عجلة الحياة الاقتصادية في مصر وما يشابهها في بقية الدول الاسلامية بدل ان تسرق امريكا ذك المبلغ من عائدات النفط العبي وتمنحه لمصر وغيرها وكما فعلوا مع مصر وباساليب مشابهة او مختلفة اخرجوا بقية الدول الاسلامية من ساحة الصراع باساليب مشابه للانفراد بها مستقبلا وامريكا تسرق عن طريق شركاتها النفطية نصف الارباح النفطية حيث تعمل تلك الشركات وبذلك تديم عدوانها على الامةوالاعتداء على مقدسات المسلمين اوليس الاجدر استخدام سلاح النفط بايقاف تصديره الى اعداء الله ورسوله لايقاف عمليات ابادة المسلمين في العالم ولكن

لابد ان ننشر الحقيقة في العالم اجمع ليعرفها من لا يعرفها وويفتضح زيف وكذب من يدافع عن الباطل ويخدع شعبه ممن يساندون الصهيونية وحلفائها وليعلم دافع الضرائب الامريكي اين تذهب الاموال التي يجمعها العدو الامريكي من شعبه ويسرقها من غيره لابد من كشف حقيقة سيل الاكاذيب التي يتذرع بها العدو الامريكي لسرقة شعوب الارض وان نستمر في ذلك لمواجهة اعلامه المخادع كل حسب استطاعته والافضل هنا ان يعلم جميع سكان الارض وخاصة الامريكان الحقيقة لان الاعلام سلاح خطير يجب ان يدفع عن الحق و يكشف الخداع
جاء في بيان للحكومة الامريكية قبيل الهجوم على العراق بساعات 2003 ان الحكومة الامركية ستعمل على انشاء دولة للاكراد عاصمتها الموصل شمال العراق كانوا يعتقدون ان الحرب وقتل وترحيل للمسلمين في العراق نزهة سهلة تتم بمجرد حل الجيش العراقي وتكوين الجيش الكردي جيش البيشمركة وجيش بدر جيش الايرانيين المقيمين في العراق وحين تصدت لهم المقاومة بقوة راحوا يراوغون ويخادعون لتقسيم ما عزموا عليه الى مراحل لاستحالة تنفيذه دفعة واحدة كما ظنوا في البداية ولكل مرحلة خداع اكاذيب واستدراح وتلاعب بعقول البسطاء للوصول الى الغاية النهائية وهي ابادة الاسلام في العراق
ولنذكر بعض ما له صلة بالامر ممايوضح اساليبهم
عام 2001 ادعى الامريكان انهم سيقيمون دولة فلسطينية مستقلة عام 2005 في فلسطين لضمان عدم معاضة الكثيرين لجرائم الامريكان في افغانستان عام 2006 وسحبوا الماء الثقيل الخاص بانتاج القنابل النوويةمن باكستان بمساعدة عميلهم برويز مشرف وا عطوا الهند ذلك الماء لزيادة قوتها امام التحديات الاسلامية في كشمير وباكستان في 1 2008 اطلقتا الهند قمرا صناعيا تجسسيا صهيونيا واذا اخذنا بنظر الاعتبار الاصل الهندي للاكراد البهدينان ربما تظهر بعض جوانب الحقيقة وان هنالك جهات كثيرة تساهم في ابادة المسلمين في العراق للوصول التى المرحلة التالية وهي ابادة المسلمين في المنطقة عام 1982 نشرت جريدة صهيونية مقترحا لتقسيم العراق الى ثلاث دول نعم اثناء الحرب العراقية الايرانية مشروع تقسيم العراق وليس ايران التي يدعون العداء لهاوان الكثيرين يساهمون دون علمهم في ذلك المخطط- وان علينا ان نستمر في طرح الحقائق حتى وان ذكرناها سابقا لان العدو يعتمد على عامل نسيان تلك الحقائق بعد زمن والتغطية عليها باكاذيبه وللاسف لم افلح في ايصال ذلك الى الصحف او وسائل الاعلام الاجنبية وخاصة الامريكية لضعف امكانياتي

عام 2005 قال القنصل الامريكي في الموصل خارطة الدولة الكردية ستكون كاملة بعد خمس سنوات وقال القائد العسكري الامريكي في اربيل 2004 تحقيق جميع الاماني الكردية واجبة علينا وقال علي خامنئي الامريكان قضوا على اخطر عدوين لنا الاسلامي المتشدد بن لادن والعروبي المتشدد صدام حسين وقال رافسنجاني ما كانت امريكا لتقضي على بن لادن وصدام حسين لولا مساعدتناوقال الساعدي كربلاء منطقة صغيرة للشوك والعاقول والباقي جزء من كربلاء وسناخذها منهم وقال ايضا في زمن اخر لماذا نعطيهم رواتب من نفطنا هذا يعني انهم سيقطعون كل شئ مع بدء التقسيم بعد ثمانية عشر شهرا من تاريخ اقراره خاصة بعد سيطرتهم على اغالب ثروات السنة في البصرو وعين زالة ومناطق الموصل النفطية الاخرة ومواقع الرمل الزجاجي في الرمادي وغيرهاويضطر السنة اما الى الموت او الهجرة المهينة التي يرافقها الموت ايضا او تكون اصعب منه بعد القضاء على المقاومة ان استمر البعض بتصديق شعارات الامريكان وحلفائهم وتخلوا عن المقاومة او وقفوا ضدها هذا غيض من فيض يجب ان نذكره دائما كلما حاولوا خداع السنة بادعاء الحرص على المصالحة للتخدير ثم الابادة
بلغ عدد قتلى العراق منذ 2003 حتى الان اكثر من مليون قتيل حسب احصائية اخيرة امريكية ولم يكن هذا ليحدث لولا سيطرة الصهاينة على بعض الحكومات بالاساليب الصهيونية الواردة في بروتوكولات حكماء صهيون والتي تحرف العقل الانساني عن التوجه الفكري المستقيم وخاصة الاعتماد على السحر والتنويم المغناطيسي الفردي والجماعي وما شابه

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

[ماجد زايد]

اقتباس من مقال مازن
بلغ عدد قتلى العراق منذ 2003 حتى الان اكثر من مليون قتيل حسب احصائية اخيرة امريكية ولم يكن هذا ليحدث لولا سيطرة الصهاينة على بعض الحكومات بالاساليب الصهيونية الواردة في بروتوكولات حكماء صهيون والتي تحرف العقل الانساني عن التوجه الفكري المستقيم وخاصة الاعتماد على السحر والتنويم المغناطيسي الفردي والجماعي وما شابه

أنا أعتقد أن حكامنا جميعا معقود لهم " سحر" من فعل بنى صهيون ! ! !
وما العمل أخى / مازن ؟ ؟ ! !
عندنا فى مصر ـ فى مثل هذه الحالات ـ ولكى يشفى بيعملوا له "زار" ! ! !
يعنى يحضروا من "طب" (المسحور له) ويقف فى وسط دائره من حاملى "الدفوف"
وهم يطبلون بقوه وهو يوطى ثم يرفع "يمين" ثم يوطى ويرفع "شمال" وهكذا حتى
يصاب بالدوار ثم يسقط أرضا فيرشونه بماء الورد !! وأحيانا يشفى ! !

لكن المشكله ـ أخى ـ أن من الشروط " أن يلبسوه على رأسه طرحه" أثناء جلسه العلاج

فأنا أقترح أنه عند عقد أجتماع رؤسائنا فى جامعه الدول العربيه الآتى
أن يلبسوا " !!!!!! " ===================================
اقتباس آخر من مقال مازن
مصر تخشى قطع المساعدة الامريكية السنوية لها ملياي دولار وهكذا اخرجوها من ساحة الصراع واخرجوا غيرها باساليب مشابهة ومكنوا الامريكان والصهاينة من الانفراد بالمسلمين في فلسطين والعراق والصومال غيرها اولم يكن من الاجدر انشاء بيت مال المسلمين لتامين مثل ذلك المبلغ لادامة عجلة الحياة الاقتصادية في مصر وما يشابهها في بقية الدول الاسلامية بدل ان تسرق امريكا ذك المبلغ من عائدات النفط العبي وتمنحه لمصر وغيرها وكما فعلوا مع مصر وباساليب مشابهة او مختلفة اخرجوا بقية الدول الاسلامية من ساحة الصراع باساليب مشابه للانفراد بها مستقبلا وامريكا تسرق عن طريق شركاتها النفطية نصف الارباح النفطية حيث تعمل تلك الشركات وبذلك تديم عدوانها على الامةوالاعتداء على مقدسات المسلمين اوليس الاجدر استخدام سلاح النفط بايقاف تصديره الى اعداء الله ورسوله لايقاف عمليات ابادة المسلمين في العالم ولكن

هذه ال "لكن" هى مربط الفرس يامازن ! ! ! !
مبدأيا أنا لا أتفق معك على موضوع " معونه المليارين" وأنها السبب فى موقف مصر !!
لكن سأتماشى معك ـ على سبيل الجدل ـ فيما يخص صندوق المسلمين كما ذكرت

لو كان العرب المسلمون "أغنياء حروب مصر الأربعه ضد اسرائيل" بسبب ارتفاع اسعار
النفط كنتيجه" مباشره" لتلك الحروب أمدوا مصر ببعضها لانقلبت موازيين الشرق والغرب
ولكان للأرض "شكل آخر"
بل لا أبالغ ان قلت : لساد العرب ـ ومن ورائهم المسلمون ـ العالم كما حدث من قبل ! !

لكن أحساس "المتخازل الطماع" حينما يخذلك ويغتصب حقك فى الغنيمه , لا شك سيجعل
منه بالضروره "خائف من فعلته" , و يسعى دائما لاضعافك أكثر وأكثر , حتى يبقيك دائما
ملهيا عن مطالبته , مشغولا بشئون ما "ورطك" أو تورطت فيه !!
بل قد يؤدى ذلك به الى الاتحاد مع عدوك (الذى هو عدوه) ليبقياك فى ضعف وقله حيله
ثم ـ ونتيجه لذلك ـ اذا أصبحت مضطرا لمهادنه العدو (بعد أن انتصرت عليه بآخر ولد وآخر هلله
واستعدت أرضك المحتله بالقوه ووجدت الفرصه للخروج من بين مطرقه العدو وسندان اخيك الطماع )
يقولون "خائن" وباع القضيه !!!!
أخى مازن : أنا أريد "رجل" واحد ـ حاكما أو محكوما ـ يقول لى :
ماذا كان سيفعل لو أنه مكان أنور السادات ؟؟؟!!!
هل كان يدخل "حرب خامسه" ضد اسرائيل ؟؟؟!!!
وبماذا يدخلها بعد ما فقد كل مال وعتاد , ولا يمده أحدهم "بفلس" ؟؟؟!!!
أمريكا دخلت الحرب بطائرات عليها العلم الأمريكى بجانب اسرائيل وأعلن ذلك !!!
وهل يكلف الله نفسا الا وسعها , مالكم كيف تحكمون ؟؟؟!!!

[مازن عبد الجبار]

المكشلة يا سيدي الكريم هي المبدا ما نحن عليه ليس الاسلام الصحيح فلا اسلام بلا بيت المال او تحريم الاغاني او..او... كيف يسير الانسان وقدم على طريق واخرى على اخر هكذا المبدا في اعتقادي لا يمكن ان تتقدم مجتمعاتنا وهي تعمل بنهجين مختلفين في ان واحد تاخذ من الاسلام ما يحلو لها و من العلمانية المنافقة ما يحلو لها في الوقت ذاته هنالك ازدواجية شخصية واجتماعية ناتجة من الانبهار بالغرب لدى انصاف المثقفين وانقياد اهل الجهل لذلك الانبهار فالسحر والتنويم المغناطيس لا يؤثران في المسلم اننا نعيش نظاما متناقضا مع ذاته لا يوفر الحياة السليمة لافراده وهكذا ضعنا في وهم لا يقود لغير الفناء وهذا ما يحاول الغرب استغلاله والبناء عليه
هل خاضت مصر حروبها السابقة وحدها نحن امة واحدة مصيرها واحد ربما سمعت بخبر المنشورات التي في مصر والتي تحرض على اخراج العرب المسلمين منه لانشاء دولة.... اي ان مصر ضحية من ضحايا الاستعمار الجديد ايضا والامر مسالة وقت وتكتيك ليس الاّ كيف وافقت مصر على ما يسمى اتفاقية سلام مع اسرائيل وتركت الفلسطينين للجحيم الصهيوني الامريكي اما كان باستطاعتها فعل ذلك مع ضمان شمول الجميع في الامر لوقف شلال الدم المنهمر منذ لك الحين من اجساد ابناء الامة مصر تخسر سنويا اضعاف ذلك المبلغ مبلغ المساعدة الامريكية السنوية وجميع واردات قناة السويس باغراقها بالمخدرات اي ان امريكا تسترد حتى ذلك المبلغ واضعافه بالاعيبها هذا من نتائج ما ذكت اعلاه
شكرا جزيلا للمرور الجميل

[ماجد زايد]

من رد مازن

كيف وافقت مصر على ما يسمى اتفاقية سلام مع اسرائيل وتركت الفلسطينين للجحيم الصهيوني الامريكي اما كان باستطاعتها فعل ذلك مع ضمان شمول الجميع في الامر لوقف شلال الدم المنهمر منذ لك الحين من اجساد ابناء الامة مصر تخسر سنويا اضعاف ذلك المبلغ مبلغ المساعدة الامريكية السنوية وجميع واردات قناة السويس باغراقها بالمخدرات اي ان امريكا تسترد حتى ذلك المبلغ واضعافه بالاعيبها هذا من نتائج ما ذكت اعلاه
شكرا جزيلا للمرور الجميل

سأذكرك ببعض ردى عليك وأرجو التمعن والرد على المضمون

بل قد يؤدى ذلك به الى الاتحاد مع عدوك (الذى هو عدوه) ليبقياك فى ضعف وقله حيله
ثم ـ ونتيجه لذلك ـ اذا أصبحت مضطرا لمهادنه العدو (بعد أن انتصرت عليه بآخر ولد وآخر هلله
واستعدت أرضك المحتله بالقوه ووجدت الفرصه للخروج من بين مطرقه العدو وسندان اخيك الطماع )
يقولون "خائن" وباع القضيه !!!!
أخى مازن : أنا أريد "رجل" واحد ـ حاكما أو محكوما ـ يقول لى :
ماذا كان سيفعل لو أنه مكان أنور السادات ؟؟؟!!!
هل كان يدخل "حرب خامسه" ضد اسرائيل ؟؟؟!!!
وبماذا يدخلها بعد ما فقد كل مال وعتاد , ولا يمده أحدهم "بفلس" ؟؟؟!!!
أمريكا دخلت الحرب بطائرات عليها العلم الأمريكى بجانب اسرائيل وأعلن ذلك !!!
وهل يكلف الله نفسا الا وسعها , مالكم كيف تحكمون ؟؟؟!!!القتباس سؤال من مازن
اما كان باستطاعتها فعل ذلك مع ضمان شمول الجميع في الامر
اذا كنت تقصد فلسطين وسوريا ؟
فعليك مراجعه أنهما رفضا وتعالت الحناجر
وأن كامب ديفيد أنعقد وأنفض عن مقعدين ظلا خاليين هما مقعداهما !!

[غــيــث]

المشاركة الأصلية بواسطة ماجد زايد

لو كان العرب المسلمون "أغنياء حروب مصر الأربعه ضد اسرائيل" بسبب ارتفاع اسعار
النفط كنتيجه" مباشره" لتلك الحروب أمدوا مصر ببعضها لانقلبت موازيين الشرق والغرب
ولكان للأرض "شكل آخر"
بل لا أبالغ ان قلت : لساد العرب ـ ومن ورائهم المسلمون ـ العالم كما حدث من قبل ! !

متى إرتفع سعر النفط يا اخ ماجد ؟

هل هو بسبب حروب مصر ام نتيجة احداث و حروب اخرى تلت بعشرات السنين ؟

أستغرب هذا المنطق !!! الذي لا يستند على ابسط الحقائق

رجاء خاطبوا عقولنا .... وبقليل من التمعن ... بدلآ من الخيالات .

مودتي .

[عربي قرفان]

الأخ غيث

السلام عليكم

إليك هذا التقرير فأقراه بتمعن لتعرف متى و كيف كان أول إرتفاع لأسعار البترول بنسبة 70%

[تقرير مسجل]

مريم أوباييش: ثلاث صدمات في تاريخ الذهب الأسود منذ اكتشافه هكذا يؤرخ الاقتصاديون للنفط لكل صدمة مفهومها وأسبابها، حرب أكتوبر عام 1973 كانت وراء ميلاد أول أزمة نفطية إذ قررت الدول المنتجة للنفط أوبك في اجتماعها في الكويت فرض حظر نفطي على الولايات المتحدة المسانِدة لإسرائيل ووجدت الولايات المتحدة المستهلك الأول في العالم للنفط نفسها أمام عرض يتقلص وطلب يتزايد، استمرت الأزمة خمسة أشهر وانتهت في مارس آذار عام 1974 لكن وفق شروط دول أوبك وإن لم تتحقق كلها فقد قررت رفع أسعار برميل النفط بنسبة 70% ليقفز من ثلاثة دولارات إلى اثني عشر دولارا واتفقت دول الأوبك أيضا على تقليص الإنتاج بنسبة 5% كل شهر حتى تنسحب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، لم يعمر التحدي كثيرا واستفادت الولايات المتحدة من الدرس أكثر في جو سياسي مغاير ولأسباب أخرى استيقظ العالم على الصدمة الثانية أواخر السبعينيات لم تكن مشكلة العرض والطلب هي السبب هذه المرة بل الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 ثم الحرب مع الجارة العراق في بداية الثمانينيات ومن أربعة عشر دولارا للبرميل وصل السعر إلى خمسة وثلاثين عام 1981 مثل هذه الاضطرابات السياسية هي التي فتحت المجال أمام المضاربين للتلاعب بأٍسعار النفط في غياب تاريخ محدد للصدمة الثالثة يرى خبراء الاقتصاد أن الارتفاع المستمر لسعر البرميل بدأ مع التنافس الاقتصادي بين الصين والهند إلى أن وصل إلى سعره الحالي والذي تجاوز خمسة وسبعين دولارا بيد أنه لا أحد ينكر جملة من العوامل السياسية التي استغلها المضاربون أبشع استغلال ويتعلق الأمر بالملف النووي الإيراني والخشية من تقلص صادرات إيران النفطية في حال فرض عقوبات عليها وأيضا بالوضع الأمني المتدهور في العراق والتمرد الذي تشهده مناطق حقول النفط في نيجيريا، لن يتغير الوضع الحالي لسوق النفط على الأقل قبل نهاية العام الحالي هذا ما يتوقعه الخبراء أما السياسيون فمنهم من يرى أن سعر البرميل قد يصل إلى مائة دولارا ومنهم من يرى أنه لم يبلغ بعد سعره الحقيقي، كلها مؤشرات بأن الصدمة الحالية قد تولد صدمات أقوى.

جمانة نمور: ومعنا في هذه الحلقة من لندن الدكتور محمد علي زيني الخبير بمركز دراسات الطاقة العالمية ومن الكويت عامر التميمي الباحث بقضايا الاقتصاد والطاقة وعبر الهاتف من الرياض الدكتور عبد العزيز محمد دخيل رئيس المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل أهلا بكم. دكتور محمد علي، مريم في نهاية تقريرها ربما ذكرت سعرا هو المائة دولار للبرميل هذا السعر نفسه كنا سمعناه تردّد مؤخرا على لسان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، برأيك هل يمكن أن يصل فعلا السعر في الفترة المقبلة إلى هذا الحد؟

الرابط و إذا لم تكتفي به جئناك بغيره لست أدري لماذا تكون الحقيقة مرة دائماً على الكثيرين ... أخي تقبل الموضوع بطيب خاطر فنحن لسنا في حرب و هذا تاريخ و لايد لأحد فيه فلسنا من صنعه ...

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...A1163A5ABD.htm

و تحياتي ....

[غــيــث]

يااخي تقريرك الذي احضرت يثبت ان البترول لم يتجاوز 12 دولار للبرميل حتى لو إعتبرنا

انه يمثل %70 كما ورد مع محدودية الإنتاج ذلك الوقت ايضآ ... فهذا لا يعتبر طفرة تجعل

من الدول المنتجة ذات عوائد أو فوائض تذكر ... والعكس صحيح إذ مرت سنوات كان السعر

فيها متدني اكثر من ما ذكرت جعل من الدول المنتجة تتقشف وترشد الإنفاق وتستدين ايضآ

حتى أتت حروب ونزاعات إيران والعراق ومن ثم العراق والكويت والى وضعنا الراهن

وتزامن معها صعود المارد الصيني والهند ودول الشرق الأدنى كذلك ...

هذه هي الأسباب الحقيقية لهذا الإرتفاع وليس مرده النزاعات والحروب التي اشرت لها مع

إسرائيل كما ذكر الأخ ماجد الذي نسب كل شئ لتلك الحروب فقط

فكيف تجيّر أحداث أهم على مستوى الطلب على النفط بأحداث عفى عليها الزمن ولم تعد

ذات أثر وينسبها بأثر رجعي ويشير الى فضل لم يصنعه ؟

وعلى فكرة فسعر النفط لم يتغير سوى بالأرقام ولو حسبتها صح لوجدت ان سبعين

دولار اليوم هي نفسها 12 دولار الأمس ....

آمل أن تصلك فكرتي غير مشوهة ... دمت بود

[عربي قرفان]

يااخي تقريرك الذي احضرت يثبت ان البترول لم يتجاوز 12 دولار للبرميل حتى لو إعتبرنا

انه يمثل %70 كما ورد مع محدودية الإنتاج ذلك الوقت ايضآ ... فهذا لا يعتبر طفرة تجعل

من الدول المنتجة ذات عوائد أو فوائض تذكر

أخي الكريم نحن لا نتكلم عن فترة 73 بعينها ولكن نتكلم عن ما بعد 74 و بعد فك الحصار و تخفيض الإنتاج بنسبة 5% لا يوازي بأي حال إرتفاع السعر بنسبة 70% و كون البرميل لم يتجاوز 12 دولار لا يقلل من المكاسب التى حققتها دول الخليج من زيادة السعر فالأمر بالنسبة المئويه فلقد كان سعر البرميل أقل من 3 دولار و لاتنسى أن أسعار النفط أرتفعت في حرب 73 ولم تشهد إنخفاضاً ملموساً حتى الآن و هذا شيئ يعرفه الجميع و كونك لا تعتبر زيادة الأسعار بنسة 70% طفرة فماذا تكون الطفرة أخي الحبيب و في آخر زياره للسادات للكويت سأله أحد الصحفيين في جريدة القبس الكويتيه كم جنيت من أموال في جولتك الخليجيه فثار السادات و قال له لقد روينا بدماء أبنائنا الآرض و أنتم أمتلئت خزائنكم ذهباً .... تماماً كما حصل مع صدام بعد إنتصاره على إيران و كسر شوكتها بتوكيل ن دول الخليج ثم ماطل الكويتيون في الدفع و كان ما كان و علم السادات حينها أن العرب يريدون تحميل القضية الفلسطينية كلها على عاتق مصر و أن أمله في الأمه العربيه هو أضغاث أحلام و أن بلاده التى أنهكتها الحروب المتتاليه و أكلت الأخضر فيها و اليابس لا معين لها من أشقائها العرب فقرر السلام و عرضه على شركائه فالرجل بحكم كونه ولي أمر مصر و بحسب المعطيات التي أمامه و جد أنه لن يستطيع إعادة بناء قواته المسلحه التى أنهكتها الحرب الأخيره و أن أقتصاده المدمر بسبب الحروب المتتاليه لم يعد قادراً على تمويل حرب جديده على حساب قوت الشعب و أن فرصة السلام مع إسرائيل وهي مصدومة بعد حرب 73 لن تتكرر و أن الأتحاد السوفيتي في طريقه للأنهيار و ستصبح الولايات المتحده هي القوة الكبرى الوحيده و هي حليفة أسرائيل التقليديه و بناء على تلك الأوضاع و معطيات الوضع حينها و بحكم مسئوليته قال الرجل ببساطه لإخوانه العرب لن أستطيع خوض المزيد من الحروب الآن فشاركوني في عملية سلام فقالوا انت لا تستطيع و نحن نستطيع و بدون مصر و في النهاية كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته ففعل الرجل ما رأى فيه الخير لبلده و لشعبه ولقد صدق في كل ما قال .... وبعد أن تفرق العرب ليس نتيجه لسلام مصر مع إسرائيل ولكن نتيجة أنفسهم و فضحت جهبة الصمود و التحدي و على راسهم صدام و الأسد وعرفات أرادوا أن يعلقوا فشلهم في الإستمرار في حرب إسرائيل بعد أن أكدوا قدرتهم على ذلك بدون مصر أرادوا أن يعلقوه على كاهل أنور السادات و عملية السلام و مصر و في سوريا يردد الأطفال في المدارس مع تحية العلم ... تحيا سوريا و يسقط الخائن العميل السادات ليداري الأسد خيانته لشعبه لتناسيه أرض الجولان المحتله فنشات أجيال مسممة التاريخ لا تعرف الصالح من الطالح و تحياتي ...

[طارق الليل]

عائد بغذن الله لهذا الموضوع الدسم

[غــيــث]

يا عزيزي عربي : إذا كنت لاتستطيع الخروج عن هذه الفكرة فسأبقى معك ولكن تذكّر أنه

لولا الله ثم قرار الملك فيصل غفر الله له ذلك القرار التاريخي الشجاع لما كان للنفط

ذلك الإهتمام القوي وما تبعه من إجرآت إحترازية من قبل الغرب وامريكا تحديدآ الذي

ولّد فكرة بناء المخزون الإستراتيجي وما تبعه من إهتمام ...

ولا تفهم بأنني أقلل من أو انفي أثر الحروب مع إسرائيل .... أبدآ

ولكن ما أثار حفيظتي وطرحت رأيي هو ما جاء نصآ وتحديدآ في تعقيب الأخ ماجد

الذي إختصر كل الأسباب ولخصها في أمر واحد كما يتضح ادناه

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماجد زايد

لو كان العرب المسلمون "أغنياء حروب مصر الأربعه ضد اسرائيل" بسبب ارتفاع اسعار
النفط كنتيجه" مباشره" لتلك الحروب أمدوا مصر ببعضها لانقلبت موازيين الشرق والغرب
ولكان للأرض "شكل آخر"
بل لا أبالغ ان قلت : لساد العرب ـ ومن ورائهم المسلمون ـ العالم كما حدث من قبل ! !

شكرآ لكريم تواصلك