العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-08-2011, 02:17 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

تشييع الأيتام وتعجيمهم
تحاول إيران بكل وسيلة طمس الهوية العربية ومحوها من قلوب الجيل العربي الجديد وذلك عن طريق رعاية الأيتام وتحويلهم إلى شيعة إثناعشرية على الطريقة الأعجمية حيث يتم استلاب هويتهم العربية وتشييع من كان منهم سنياً ليصبحوا جنوداً في فيلق القدس الإيراني ولينفذوا عمليات إجرامية ضد ذويهم العرب السنة والشيعة ،وهذه الطريقة جربها الإيرانيون مع لقطاء المتعة في إيران ولبنان وسوريا وغزة حتى أصبحوا من قيادات حزب الله اللبناني والإيراني ..ألخ. وهذا مايفسر لنا حرص المعممين الإيرانيين على جعل الفتيات مائدة مفتوحة لكل من يريد المتعة ثم يقومون برعاية نتاج تلك المتعة المحرمة فيعيدون صياغة هويته وفكره من جديد بما يخدم فكر مجوس التشيع الإيراني وقد لاحظ الكاتب داود البصري تلك الظاهرة المقلقة فكتب عنها مايلي:
" منذ الإحتلال الأميركي الإيراني عام 2003 وحتى يومنا هذا عامرة بصيغ وصور مأسوية عظمى ترسخ ملف تدمير و تكسيح العراق و العالم العربي , تدل على طبيعة المصير مستقبلاً الذي يراد سوق العراق و العالم العربي إليه ووفق أجندات دولية خبيثة تتعمد تصعيد الحالة الطائفية و تشجيع الأحزاب الدينية لكونها الأقدر و الأنجع على تحقيق الخراب بفترات زمنية قياسية , فمسلسل إفراغ العراق من طاقاته العلمية و الحضارية و عمليات الإغتيال الإجرامية البشعة التي طالت الأطباء والخبراء و المهندسين و الطيارين العراقيين ودفع من تبقى منهم للهجرة و الهروب هي صفحة من صفحات المخطط الإجرامي الرهيب الذي وقع الشعب العراقي في حبائله بعد أن نسج الجاهلون و المتخلفون و الرعاع و الدهماء من أتباع الأحزاب الطائفية السقيمة خيوطهم السامة لتدمير المجتمع الذي أخذت تتضاءل فيه كل صور المعرفة و الحضارة لتحل محلها صور البدائية و الطقوس الخرافية و الشعارات الغريبة العجيبة التي أعادت المجتمع القهقرى لعشرات القرون الماضية! , أما صورة التدهور الإجتماعي و القيمي و السلوكي فهي تفصح عن نفسها من خلال إنتشار المخدرات و الأمراض الجنسية وهروب الرقيق العراقي الأبيض إلى دول الجوار طلبا للعيش وهربا من جنة الطائفيين الموعودة , أما طوابير الأرامل و اليتامى فهو الملف الإنفجاري و الخطير المسكوت عنه للأسف لكونه يحمل قنابل إنشطارية خطيرة من شأنها تدمير حاضر و مستقبل العراق , والنظام الإيراني الذي هو اليوم اللاعب الأقوى و الأكبر و الأكثر حرية و إنسيابية في الساحة العراقية يتحرك وفق أجندات ذكية للغاية مبنية على رصد دقيق للأوضاع الإجتماعية و السياسية بكل تفاصيلها العامة و الخاصة ووفق برنامج عمل مرحلي طموح وذكي يلتقط الشوارد في الساحة العراقية و يؤسس لقواعد مستقبلية قوية للغاية من شأنها ترسيخ تأثيراته في العمق المجتمعي العراقي , فأخيراً نشرت الصحافة الإيرانية ذات العلاقة بمؤسسات نظام الولي الفقيه خبرا له دلالاته المستقبلية و المجتمعية الخطيرة في العراق , و الخبر يقول بالنص :
"مؤسسة الخميني للإغاثة" أو "كميتة إمداد إمام خميني" تقدم مشروعها الثاني لتبني أيتام العراق بعد مشروعها الأول لرعاية أيتام لبنان عام 2006 وغزة عام 2008..! و المشروع الإيراني كما يبدو إنسانيا في توجهه العام و لا يمكن لأي طرف أن يلوم الجانب الإيراني على إستغلال الفرصة المتاحة لتربية و تنشئة أجيال عراقية مؤمنة بالنهج الإيراني و تكون جنوداً مجندة في ترسيخه و الدفاع عنه فذلك من طبيعة الأمور و من أهم موجبات التحرك الستراتيجي الإيراني لترسيخ القواعد و المؤسسات وهو تصرف ذكي لأنه يقفز قفزا واضحا و متقدما على التردد و الإنكفاء العربي عن شؤون الشعب العراقي وهو ما يترك المجال مفتوحاً على مصراعيه , ولكن العتب بل النقد الشديد ينبغي أن تتحمله الحكومة العراقية التي تخلت عن مسؤولياتها الإجتماعية و الرسمية و الإنسانية و أستنزفت موارد الدولة العراقية في بهرجات ديمقراطية سخيفة عبر الإغداق على البرلمان العاجز بحراسه و إمتيازاته وعلى تشكيل الوزارات التحاصصية من اجل الترضية في بطالة وزارية مقنعة وعلى حملات التسليح الوهمية وعلى الصفقات و المشاريع المشبوهة وعمليات النهب و إستغلال النفوذ فيما أجيال عراقية واسعة و قوافل بل طوابير من أيتام العراق تنتظر العون والرعاية من دولة و نظام الولي الإيراني الفقيه فيما ميزانية العراق الخرافية تنهب في التوافه من الأمور , وإذا كانت رب ضارة نافعة فإن النفع الكبير يتمثل في فضيحة إعلان فشل أحزاب التدين المزيف و التطيف أمام هول الواقع و تحدياته و تنكرها لمبادئها المعلنة وفشلها في الإيفاء بأبسط شعاراتها المعلنة ليثبت حزب "الدعوة" وشركاه بأنه لا يختلف أبدا عن حزب البعث في الدوس على جراح العراقيين.. وأبشروا يا عراقيين فأيتامكم باتوا اليوم تحت الرعاية الإيرانية..! وتلك وايم الله قاصمة الظهر.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-08-2011, 01:42 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وافق شن طبقه
لأن حسن نصرالله الملقب بسيد عكروت يمتهن السفالة فهو لايعيش فوق الارض ولكنه يعيش في السراديب حيث تقع مجاري دورات مياه شيعته في الضاحية الجنوبيه ،وهو مكانه المناسب .ولأنه لايقبل إلا المال الحرام فإنه يتلذذ بإنفاق أموال المخدرات والبلطجة والرشوات القادمة من إيران حيث سرقه ملاليها من قوت الشعب وكدحم لينفقوها على حسن نصرالله وأمثاله ،وحينما أراد أن يضع يده بيد زعيم مسيحي في لبنان بحث عن أقذرهم ليضع يده النجسة حتى وجد ضالته في الجنرال ميشيل عون . ولندلل على نذالة ذلك العون أقرأوا معنا ماكتبه عنه الكاتب محمود حنفي :
الجنرال عون رجل يبدو منصبه كظله, كان يبدو قائدا للجيش وطنيا قويا مدافعا عن سيادة لبنان رافضا ساخطا على الوصاية السورية على لبنان, وظل هكذا. وهذا الالتصاق بالوظيفة في حالة الجنرال عون له ابعاد اخرى فالوظيفة كانت سبيلا وممرا لمنصب اكبر واخطر هي رئاسة الجمهورية التي حاول ممارستها بعد انتهاء فترة الرئيس امين الجميل ولكن السوريين الحاكمين للبنان بالسلاح والنار والقمع لم يمكنوه ودفنوا اماله وقطعوها اربا اربا ! وخاض الرجل مغامرة عسكرية منفتلة ضدهم رغم عدم التكافؤ مما يدل على خطله وتهوره واندفاعه نحو اهوائه بلا رابط او ضابط ! فلما حاولوا اغتياله فر كجندي مارق نسي واجبات ومهمات الشجاعة والانفة في مهنته وترك رجاله يقاتلون بلا قائد وهو محرضهم, ولم يعلموا بهروب قائدهم الا من الراديو حيث اعلن استسلامه وهروبه الى السفارة الفرنسية طالبا الحماية, وهو في حالة انهيار كامل. وتعبر رواية الفرنسيين الذين رأوه عن ان الرجل كان منهارا تماما وعبر في حالته متوسلا " ان فرنسا بالنسبة له هي الاله والحامي وهي كل شيء في حياته " فتم حمايته وتهريبه من لبنان الى فرنسا. وليت الامر اقتصر على قائد خانته الشجاعة في لحظة الحسم, وهو الذي لم يخض معركة واحدة في حياته ولم يطلق مرة رصاصة واحدة من مسدسه, بل ظهر انه حاول مرات عدة ان يتوسل الى المحتل السوري على توليته رئاسة الجمهورية ويظهر ان السوريين وكانوا يعرفون كل شاردة وواردة عنه لم يجدوا فيه لا وطنيا كبيرا يمكن الاعتماد عليه, ولا عميلا ذكيا يمكن مكافأته فاهملوه باحتقار كبير ! ثم ان المؤسف ان الرجل فر الى السفارة الفرنسية تاركا وراءه امرأته وبناته الثلاث !أي رجل هذا الذي يقول انا وسلامتي ومن بعدي الطوفان !تدخلت جهات عدة لتأمين سفر الجنرال الهارب المهزوم المأزوم عسكريا واخلاقيا الى فرنسا, ليبدأ فصلا جديدا من قصة الجنرال. فحاول ان يظهر كبطل ضد الاستعمار السوري وهو لم يفعل سوى تصريحات عنترية ليكون بطلا ثم ظهر له ان ابطال ثورة السيادة والاستقلال هم ثوار ثورة »14 اذار« الشجعان الاوفياء ابناء لبنان البررة الذين ازاحوا السوري من لبنان وليس كلماته الجوفاء فازداد حنقا عليهم وكرها لهم . ثم ظهر ان اصفى اصفيائه وهو الرجل الملازم له كظله وكاتم اسراره كان عميلا معتبرا لاسرائيل, ومن هنا ظهرت علامات الاستفهام لتطل من جديد : هل كلان الجنرال على علم? ولنقترب من التحليل فان الرجل ظهر فاقدا لرشده بعد اعتقال صفيه وخليله والرجل الثاني في حزبه ليشن حملة بلا هوادة ضد فرع المخابرات الذي القى القبض على ذراعه الايمن والايسر وعينيه التي يرى الدنيا من خلالهما. الرجل بعد عودته من مرسيليا الفرنسية يذكرنا بقصة شخصية عبده مشتاق التي ابتدعها المصريان المتميزان الكاتب الساخر احمد رجب عبر ريشة الفنان مصطفى حسين وهي شخصية عبده مشتاق ذلك الرجل اللاهث الى منصب الوزير بكل ثمن, وبأي طريق, ولان الجميع يعرف قصة ولعه واشتياقه مع ضعف امكانياته وضحالة شخصيته وتفاهته فلا يصل اليها ولا يمكن ان يصل اليها, لذا فهو ساخط على كل من يحرمه من تلك الامنية التي لا يعيش الا لها ولا يتنفس الا من اجلها !وهكذا جنرالنا تحالف مع حسن نصر الله وهو اداة طيعة في يد مشروع ايراني توسعي متعصب حتى النخاع, وهو رجل فاشي بكل ما تحمل الكلمة من معان والا كيف نفهم تهديداته الاخيرة بقطع يد كل من تمتد الى جناة محترفي الاجرام متورطين في جريمة قتل بشعة, وهم متهمون فقط ولم يصدر ضدهم حكم ولم تقدم الادلة التي يبدو انه واثق من وجودها بعد? وكأي حزب فاشي يهدد بعمل انقلاب والانقلاب على الديمقراطية والشرعية لان هذه النوعية لا تحترم الديمقراطية ولا تكترث لها ويستخدمونها وسيلة لتحقيق الاغراض والاهداف المستترة الخبيثة. هذا الرجل لم يجد عون المشتاق ادنى اشكالية معه في التحالف معه ليوصله الى رئاسة الجمهورية, ولم يجد غضاضة في الذهاب تكرارا ومرارا الى دمشق التي اذلته طالبا عونها مقابل ولاؤه التام لها لتمكينه من الكرسي المبتغى والادهى من ذلك ما ذكرته صحف لبنانية انه خاطب حسن نصرالله قائلا : "يريدون قتلكم مجدداً يا سماحة السيد وممنوع عليكم ان تصرخوا فأنا أنصحكم بتغيير قواعد اللعبة" الرجل يحرض رئيس الحزب الفاشي الذي لا يحترم قواعد الشرعية والديمقراطية ضد اخوانه من المسيحيين المعارضين لنزواته واهوائه ويريد ان يقتحم الحزب الفاشي الذي يمارس البلطجة في لبنان قواعد الاحزاب المسيحية المناوئة له لا لسبب الا ان هؤلاء الاحرار البررة لا يريدون الا العدالة ضد من هتك استار الاستقرار ومارس الفساد والافساد قتلا واغتيالا من دون وازع من ضمير او دين او اخلاق, يريدون الوصول الى ادانة من اغتال وحرض ونفذ, وهم لا يحرصون الا على الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وعزته من دون وصاية من أي نوع لا داخلية ولا خارجية هذه هي جريمتهم لذا يحرض عون المشتاق حسن نصرالله على مهاجمتهم وابادتهم عن بكرة ابيهم.وامام هذا العته والسفه والاسفاف الاخلاقي والفساد السياسي والخيانة الوطنية والسقوط التاريخي كان موقف بكركي كعهدنا بها دائما, بيت الوطن لكل الوطن في المواقف الكبيرة رفض واستنكار واشادة بموقف اخوانهم السنة بزعامة الزعيم الشاب سعد الحريري الذين ارادوا استفزازه وارهابه ولكنه كان في الموعد الوطني الكبير حتى وان تعرض الجنرال المشتاق الموتور لسيرة الراحل الكبير رفيق الحريري وانجازاته. فالقمم الكبيرة الراسخة في الوجدان الوطني لا تهزها كمية من الاحجار يلقيها متوتر مشتاق.والتساؤل الكبير لماذا وصل ذلك الرجل الذي فقد ظله ورشده الى هذا الدرك المنحدر من الاسفاف? هل الاشتياق لكرسي لن يصله ابدا يجعله يقترف كل تلك الخطايا في حق الوطن? لندع الحساب في عهدة الشعب اللبناني الابي الحر في عهدة مسيحيي لبنان الشرفاء ترد لتلقنه درس العمر قبل انتقاله الى مزابل التاريخ.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-08-2011, 08:55 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


الشاطر حسن
بوقاحة نادرة يعترف حسن نصرالله بمشاركة كوادر من حزبه في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري, وبوقاحة اكثر ندرة يهدد ويتوعد الاسرة الدولية بعدم تسليم المتهمين الى العدالة, و بلغة القتلة المتمرسين الخارجين على القانون يقولها بالفم الملآن " لا الآن ولا بعد 300 سنة يمكن لاحد ان يلقي القبض على من سماهم القرار الاتهامي", لكأنما هذا"المقاوم" أسير الجحور والسراديب لم يدرك بعد انه اصبح عاريا حتى من ورقة توت"المقاومة" التي كان يستر فيها عورة إرهابه.نعم, لم يعد يملك نصرالله غير التهديد والوعيد للدفاع عن نفسه وحزبه الفارسي في مواجهة الحقيقة الدامغة التي توصلت اليها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, و لا يملك ايضا غير خزعبلات اعلامية يتوهم انه يستطيع من خلالها تضليل العدالة واخذها الى حيث يريد, بل انه كبر حجره كثيرا حين نصب من نفسه مخلصا للكون في مواجهة عالم متآمر كما يزعم, وإذا كنا نتفهم عدم اعترافه بالتحقيق الدولي والمحكمة, لان المجرم لا يعترف عادة بالعدالة التي تحاكمه, إلا ان جميع عقلاء هذا الكون باتوا يعرفون ألاعيب الشاطر حسن البهلوانية وسيناريوهاته الهوليوودية فلا يقعون فريسة تدليسه, بل ان المجتمع الدولي بات مصمما اكثر من اي وقت مضى على وضع حد لعصر إفلات هؤلاء الإرهابيين من العقاب ووقف جرائم الاغتيال والابتزاز السياسي.
لا شك أن الإحجام عن تسليم المتهمين ينطوي على مخاطر كبيرة لا يستطيع لبنان تحملها, وهو ما حذرت منه غالبية الشعب اللبناني التي لن تسمح لنصر الله ان يدفع بالبلاد الى الهاوية, وإيقاعها في قبضة حصار اقتصادي ومقاطعة سياسية عربية ودولية, بل اكثر من ذلك ان موقف نصرالله هذا يؤسس لفتنة بين اللبنانيين, لان تغطيته للمتهمين تعني ضوءا اخضر لمزيد من عمليات القتل والتفجير والتخريب واثارة القلاقل الامنية في مختلف المناطق اللبنانية, وبالتالي لن تقف القوى الوطنية مكتوفة الايدي في مواجهة التعدي عليها, وبذلك يعيد حزب الجريمة عقارب الساعة الى العام 1975 ويؤسس لحرب اهلية جديدة عواقبها ستكون اكثر ضررا من سابقتها.
من المفيد جدا ان يقرأ السيد المتعنتر التجربة الصربية مع المحكمة الدولية بتمعن ويتعلم ان لا مفر من العدالة الدولية التي تمهل ولا تهمل, فبعد 16 عاما من فرار القادة الصرب الارثوذكس والكروات الكاثوليك المتهمين بجرائم حرب ضد مسلمي البوسنة, والذين كانوا يعتبرون أبطالا وطنيين في بلادهم, اقتيدوا في النهاية الى المحكمة الدولية في لاهاي, وكان هؤلاء قالوا الكثير عن عجز المجتمع الدولي في مس شعرة من رأس احدهم إلا انهم خضعوا صاغرين, وهو ما سيكون عليه مصير نصرالله الذي لا يتمتع بالقوة الشعبية ذاتها التي كان يتمتع بها اولئك, وربما يجاورهم في احدى زنزانات سجون لاهاي.

الشاطر حسن الذي يقول عن نفسه انه قارئ جيد للتاريخ يبدو انه لم يقرأ تجارب سابقيه من الطواغيت الذين استكبروا وتعنتروا, كما لم يقرأ تجارب الطوائف والاحزاب في بلده, التي انتفخت وهما بالعظمة في لحظة ما, فنفشت ريشها لكنها اختنقت به, فتشرنقت وعزلت, وهكذا سيكون عليه مصير حزبه.
هذا الذي يطلق التهديدات من جحره عبر شاشة التلفزيون ما عاد اكثر من قط محشور في زاوية لا يسعه غير الخربشة الشفاهية, وعليه ان يعرف ان محازبيه الاربعة الذين وجهت إليهم الاتهامات ليسوا إلا رأس جبل الجليد, فهناك غيرهم كثير ممن ستكشف عن اسمائهم المحكمة, لبنانيين وغير لبنانيين.لقد مل الناس عنتريات رجل الغرف السوداء واتهامه الدائم للبنانيين بالعمالة, بل عافوا غروره وتبجحه, الذي لا نملك معه إلا ان نقول قاتل الله الغرور ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-09-2011, 11:28 PM   #4
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

دعمًا للأسد.. مجاميع مسلحة تستعد للتحرك في العراق والبحرين
السبت 03 سبتمبر 2011






قالت تقارير صحافية خليجية إن مجاميع مسلحة تستعد للتحرك في جنوب العراق والبحرين ولبنان بهدف تخفيف الضغط عن النظام السوري الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ منتصف مارس الماضي تطالب بإسقاط النظام.
ونسبت صحيفة "القبس" الكويتية إلى "مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى" تحذيرها من انعكاسات تطورات الأوضاع في سوريا على المنطقة ككل.
ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر قولها: إن الظروف الجغرافية والسياسية التي تواكب الاحتجاجات الشعبية في سوريا دفعت إحدى دول الجوار إلى تجنيد فصائل ومجاميع مسلحة للتحرك في جنوب العراق أو البحرين أو حتى لبنان، بهدف تخفيف وطأة الضغط العربي والدولي عن النظام السوري، الذي "يرتكب جرائم رهيبة بحق أبناء شعبه".
وتوقعت المصادر أيضاً أن يظهر التدخل الأجنبي في الأوضاع في البحرين بشكل واضح خلال الأيام والأسابيع المقبلة، كما لم تستبعد أن تتكرر قصة الصواريخ التي أطلقت من العراق لضرب مواقع عسكرية أميركية في جنوب العراق.
ويقول متابعون لملف انتفاضة الشعب السوري إن المصادر الدبلوماسية تشير بدولة الجوار إلى إيران الحليف الوثيق لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي دأبت منذ اندلاع الانتفاضة في سوريا على دعم الأسد بالمال والسلاح وعناصر الحرس الثوري التش تشارك بعنف في قمع وتعذيب المحتجين السلميين. كذلك أشارت تقارير متطابقة إلى تورط "حزب الله" اللبناني الموالي لإيران، في دعم نظام الأسد والمشاركة في قمع الانتفاضة الشعبية بسوريا.
ومعروف أن إيران تدعم ميليشيات شيعية مسلحة في العراق، لاستخدامها كورقة ضغط في مواجهاتها مع الغرب خاصة الولايات المتحدة، بشأن ملفها النووي المثير للجدل. كما أكدت تقارير مختلفة تورط إيران في دعم أحداث الشغب الشيعية التي أثيرت قبل أشهر في مملكة البحرين، واتضح لاحقًا أنها كانت ضمن مخطط مدعوم من طهران لقب نظام الحكم في المملكة الخليجية.
وكانت العديد من التصريحات الرسمية العربية قد حذرت من خطر التغلغل الإيراني في الدول العربية عبر الأقليات الشيعية ومحاولات نشر التشيع، مؤكدةً أن طهران تسعى لزرع الفتن الطائفية والسياسية داخل الدول العربية، وذلك بهدف زعزعة استقرارها وأمنها.
خلايا إيرانية "نائمة" بدول الخليج:
وذكر تقرير إخباري، في أغسطس من العام الماضي، أن جهاز أمن الدولة البحريني أبلغ الكويت والسعودية ودولا خليجية أخرى أن مجموعات مسلحة تستعد للتخريب فيها إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية بسبب برنامجها النووي.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية وقتها عن مصادر مطلعة أن تقرير الاستخبارات البحرينية بني على أساس اعترافات شبكة إرهابية تضم نحو 250 شخصًا ألقي القبض عليهم في البحرين، واعترف أفرادها بأنهم ينتمون لجهة عسكرية في دولة إقليمية، وأن هناك تنسيقًا بينهم وبين خلايا نائمة في الكويت والسعودية.
وأضافت المصادر: لقد أكد التقرير الاستخباراتي بناء على اعترافات الشبكة الإرهابية في البحرين أن المجاميع الإرهابية في الكويت ودول الخليج تضم مواطنين ومقيمين، وهناك تنسيق مباشر بينها وبين جهة عسكرية في دولة إقليمية مع وجود ضابط ارتباط لكل مجموعة لتبادل المعلومات وتنفيذ التعليمات.
وكشف التقرير الاستخباراتي أن هذه المجموعات مدربة على الاشتباك مع القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب، وأوضحت أن الكويت يوجد بها ما يتراوح بين 40 و50 مجموعة مدربة على العنف والتخريب.
وأوضحت الصحيفة أن أهداف هذه المجموعات التخريبية تبدأ من تنظيم مظاهرة سلمية تندد بالاعتداء العسكري على إيران حال وقوعه ثم تتحول المظاهرة من سلمية إلى أعمال عنف وإضرام النار في مؤسسات ومنشآت وتفجير المحولات الكهربائية واستهداف البنية التحتية ومداهمة المجمعات التجارية بغرض إثارة الفوضى العامة.
وأفادت المصادر المطلعة للصحيفة بأن هذه المجموعات الإرهابية منتشرة في دول الخليج وتلقت أسلحة خفيفة ومتوسطة من إحدى الدول التي لها مصلحة في زعزعة الأوضاع، وهي على دراية تامة بالمواقع الحيوية والحساسة، فضلًا عن أماكن وجود الجاليات الأجنبية في الكويت ودول الخليج الأخرى.
وكانت "المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية" قد أكدت أن "الحرس الثوري الإيراني" يستعد لنشر 400 من نخبة قناصيه في دول الشرق الأوسط وخاصة في الخليج العربي.
وأوضح "جهاز الأمن السري" في المنظمة أن "هدف نشر هذه العناصر هو تنفيذ عدد كبير من عمليات الاغتيال لمسؤولين وعسكريين وإعلاميين عرب بارزين وأجانب في الشرق الأوسط، قبل وأثناء أي حرب محتملة قد تشتعل في المنطقة".
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-09-2011, 10:55 PM   #5
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الرئيس العرقي أم العراقي
إذا كانت للانتهازية صورة تجسيدية معبرة فإنها خير ماتعبر عن نفسها

من خلال اللقاء الذي يجمع بين الرئيس العراقي جلال طالباني وبين

زعيم العصابة الصدرية مقتدى الصدر بعد عودته إلى العراق من غيبته

"القمية" الصغرى وتطويبه اماماً لأتباعه من الجهلة و الأميين

والفوضويين وهم كما نعلم الأغلبية في كل مجتمع , فكيف إذا كان ذلك

المجتمع هو المجتمع العراقي الحالي المليء و العامر بكل صور التخلف

و الظلامية وسيادة الأفكار العدمية المختلطة مع مرحلة فوضوية

شاملة هيمنت على مفاصلها سيطرة الأحزاب الدينية والطائفية

الظلامية المرتبطة إيرانيا وكذلك جمهرة الأحزاب الكردية ذات الطبيعة

العشائرية و العنصرية أيضا والتي يعتبر حزب الرئيس العراقي ( الإتحاد

الوطني الكردستاني ) أحدها , فهذا الحزب منذ أن تأسس عام 1976

في دمشق كان تحت رعاية المخابرات السورية ثم الإيرانية وعمل طويلا

بالتحالف مع النظام الإيراني خلال سنوات الحرب مع العراق رغم لحظات

الإنقلاب الإنتهازية العابرة في تاريخه من خلال المصالحة الموقتة مع

صدام حسين أواخر عام 1983 وقلب ظهر المجن للمعارضة العراقية

في"جوقد" وقتذاك ثم التحول و النكوص السريع نحو الولاءات السابقة


والتفاخر بنيل الدعم الكبير والشامل من النظام الإيراني كما قال وقتذاك

السيد أمين أنوشروان أحد قادة الحزب وقتئذ من دون أن ننسى المجازر

الكبيرة التي إقترفها حزب السيد الرئيس ضد الوطنيين العراقيين

المناضلين في كردستان مع إخوانهم من الشعب الكردي الطيب الصابر

وخصوصا ماحصل للحزب الشيوعي العراقي في مجزرة بشت آسان ! ,

المهم إن تقليب صفحات التاريخ يجلب مخازي وفضائح تزكم أنوف القراء

و تخدش عيونهم , وإذا كان الإحتلال يجب ماقبله ! فإن للتاريخ موجبات

وإعتبارات لايمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال فبعد إحتلال العراق

أميركيا وإسقاط نظام صدام بالقوة الأميركية المسلحة وهي أول وآخر

حالة تغييرية بتلك الطريقة في الشرق الأوسط كان للأحزاب الكردية دور

مركزي وفاعل فهي في الوقت الذي كانت ناشطة فيه مع قبائل

المعارضة العراقية فإنها كانت تحتفظ بأرفع الروابط الشخصية مع

القيادات البعثية الحكومية كما كانت مصالحها التجارية مفتوحة على

مصراعيها مع نظام بغداد وخصوصا في مجال تهريب الوقود و السلع و

السجائر وغيرها من دون أن ننسى أو نتجاهل المساعدة اللوجستية

الفضائحية التي قدمتها قوات النخبة في الجيش العراقي السابق

( الحرس الجمهوري ) في إجتياح مدينة أربيل بعد إحتلال قوات جلال

طالباني لها وإعادتها لهيمنة جماعة مسعود بارزاني في أغسطس

1996 وهي فضيحة بكل المقاييس يحاول القوم تجاوز ذكرياتها وملفاتها

رغم أن للتاريخ ذاكرة حية لا تمحى أبد الدهر مهما بلغت درجة النفاق

الشامل , المهم إن الإنتهازية الفظة و المخجلة قد أسفرت عن أبشع

وجوهها من خلال قيام رئيس لجمهورية العراق بخرق الدستور واللقاء

مع قاتل محترف في قضية معروفة وشهيرة صمت عنها القوم المؤلفة

قلوبهم في العراق صمت الموتى وتجاوزوا كل ملفاتها المخجلة وهي

قضية مصرع السيد عبد المجيد الخوئي ورفاقه في الحرم العلوي بأوامر

من مقتدى الصدر و بأيدي أتباعه في 10 إبريل 2003


وفشل القضاء العراقي المخجل أيضا في تنفيذ مذكرة التوقيف و

المساءلة و التحقيق , وهي جريمة كانت الباكورة و المقدمة لجرائم

كبرى إقترفها مقتدى وأتباعه ضد الشعب العراقي بشيعته و سنته وفي

حروب الفتنة التي أثارها والجرائم الطائفية المروعة التي حدثت بعد عام


2005 وكان يقف خلفها "جيش المهدي" بقياداته الإرهابية التي تطور

بعضها اليوم ليكون سلاح المخابرات الإيرانية السري في إشعال العراق ,

لقد هرب مقتدى لإيران كما نعلم إستجابة لنصيحة وقرار إيراني محض

بعد أن كادت مقصلة العدالة تقترب من رأسه ليذهب بعيدا هناك ويقيم

برعاية الحرس الثوري تحت مظلة الدراسة الحوزوية رغم أن حوزة

النجف هي أشد علمائية و افضل كثيرا من حوزة قم! لكونها الأصل كما

نعلم وتعلمون , ولكن الموضوع لم يكن موضوعا دراسيا فمقتدى لم

يتطور ولم يتحول اية الله لأن مواصفاته و إمكانياته العلمية والعقلية

والنقلية لا تناسب أبدا تلك الدرجة الفقهية المتقدمة بل تطور بأشياء

أخرى وهي المخاتلة وإنتظار تنفيذ الدور المستقبلي القريب لإشعال

الساحة العراقية وخصوصا في ظل الإشعال المنتظر للساحة اللبنانية

والذي بدأت فصوله الأولى مع تحركات "حزب الله" اللبناني ضد الوضع

الدستوري و بما ينذر بإشتعال أزمة ضخمة تعيد ذكريات الحرب الأهلية

اللبنانية المرة ولكن رسم ملامح الصراع يبدأ هذه المرة من طهران

وحيث يقف المشروع النووي الإيراني كعنصر حاسم للإشعال أو للتهدئة

ولكن تحت يافطات وشعارات أخرى , فدور مقتدى الصدر وعصابته أريد

له أن يكون إيرانيا مشابها لدور حسن نصر الله وعصابته في لبنان رغم

إختلاف شخصية الطرفين فالصدر لايتمتع ابدا بالصفات الشخصية لنصر

الله كما أن جماعة حزب الله اللبناني لا تشابهها من حيث التنظيم و

القدرة اللوجستية و الإستخبارية والميدانية أي جماعة عراقية أخرى

مدعومة من إيران , لقد فشل الإيرانيون في العراق في بناء منظومة

مماثلة لمنظومة "حزب الله" اللبناني لإختلاف الأوضاع بين البلدين

ولأمور ذاتية وموضوعية أخرى , ولكنهم نجحوا كثيرا في إستثمار

سنوات التعاون و الإحتضان للمعارضة العراقية الدينية طيلة عقدي

الثمانينات و التسعينات من القرن الماضي لإختراق السلطة العراقية

التي قامت بعد الإحتلال حتى أضحوا يمتلكون اليوم كل مفاصل العراق

الستراتيجية بعد أن بثوا عيونهم وجواسيسهم في كل زاوية عراقية ,

فالعراق الحالي هو كتاب مفتوح تماما للنظام الإيراني ولايوجد ماهو
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-09-2011, 10:59 PM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

مغلق أمام الإيرانيين في العراق , أما زيارة رئيس جمهورية العراق جلال

طالباني لمقتدى الصدر فهي إهانة حقيقية لدولة القانون العراقية

واستهانة فظيعة بالدماء العبيطة التي تسبب ذلك الشخص تحديدا في

إستباحتها بدءا من دم السيد عبد المجيد الخوئي الذي غدر به الأقربون

قبل أي فئة أخرى! في فضيحة أخلاقية عظمى لاحدود لإنتهازيتها ,

وزيارة جلال طالباني تضفي على مقتدى الصدر مكانة سياسية وإعتباراً

إجتماعياً وقانونياً لا يستحقه بالمرة , كما أنها تؤكد ضعف و إنهيار

منظومة دولة القانون العراقية , فكيف يزور رئيس دولة من هو خارج

على القانون ? لقد تحول مقتدى الصدر بفعل هشاشة وضعف وسقم

القوى السياسية العراقية لسياسي مقدس ومعصوم في زمن المهزلة

السلطوية العراقية وحيث أثبتت الإنتهازية بأنها اللاعب الأقوى في

السياسة العراقية , و إن الإنتهازيين هم سادة الملعب الرث والموحل

في العراق , لقد تدنت هيبة الدولة العراقية أمام خارج على القانون...

فيا لبؤس النخب السياسية العراقية..!
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-09-2011, 03:54 AM   #7
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Thumbs down

وبؤرة الخنثى .. ماذا قدمت :

أشار قائد أركان سلاح البر الأميركي الجنرال راي أوديرنو أن بقاء عدة آلاف من القوات الأميركية في الكويت قد يكون لاستخدامهم في تبديل القوات الموجودة في العراق كل ستة أشهر، أو لاستخدامهم في حالات الطوارئ التي تستدعي ذلك، فضلا عن إمكانية بقاء جزء من عتاد القوات الأميركية في الكويت بدلا من إعادته للولايات المتحدة، حتى يتم استخدامه في حالة الحاجة له.

هذا من فضل وبؤرة الخنثى للعرب وللمسلمين ..
كفواااااا


__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-08-2011, 09:51 PM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حتى القبلة لاتعجبهم
لم يترك الصفويون شعيرة من شعائر الدين ولانافلة ولامقدس إلا انتهكوه . حتى القبلة التي نتجه لها في صلاتنا لاتعجبهم فدعا المرجع الشيعي أحمد علم الهدى، ممثل مرشد النظام الإيراني علي خامنئي في مدينة "مشهد" الإيرانية إلى أن تكون "مشهد" هى "قبلة المسلمين" بدلاً من مكة المكرمة، في دعوةٍ للتخلي عن الركن الخامس من أركان الإسلام.
وادعى ممثل خامنئي أن "مرقد الإمام الرضا في مشهد، بات هو المكان المناسب لجميع المسلمين، أما الأماكن الأخرى، فقد باتت أسيرة للمستكبرين" بزعمه، مضيفًا أن "أرض الحجاز باتت أسيرة للوهابية"، على حد افترائه.وأشار إلى أن "مشهد" يزورها سنويًا 800 ألف زائر من الخارج، و20 مليون زائر من داخل إيران على مدار العام، على حد قوله.
وادعى أن "مشهد" تعتبر "عاصمة روحية ودينية، حتى قبل وجود مرقد الإمام الرضا، ثامن أئمة الشيعة فيها". وإلى جانب هذيانهم بتغيير القبلة من مكانها حيث الكعبة المشرفة ، فإن أعداء الدين من الصفويين المحدثين دعوا إلى إثارة الفوضى أثناء موسم الحج مما دفع مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء إلى إدانة، خامنئي والرئيس الإيراني أحمدي نجاد، بصورة ضمنية لعزمهما على استغلال موسم الحج سياسيًا، وأكد المفتي خطورة تحويل الحج من طاعة وعبادة إلى منابر للدعايات الباطلة والأغراض المضللة.وأوضح المراقبون أن تصريحات آل الشيخ تعتبر أول رد فعل للمؤسسة الدينية في السعودية، على مزاعم كل من خامنئي ونجاد بأنه توجد إساءة معاملة للحجاج الإيرانيين. "أولئك الذين يريدون استخدام الحج لأغراضهم الشخصية وأهوائهم ونشر باطلهم ودعاياتهم المضللة، كلهم ليسوا على هدًى، وإنما يستغلون هذا الموسم لأمور نهى الشرع عنها، لكن نحن أمة مسلمة نتوجه للحرم بقلوب متحدة ونفوس متحابة، وليس بيننا تفرقةٌ ولا شعارات جاهلية، وإنما دعوة للحق والهدى".وبهذا يتضح أن شياطين "فارس" و"صهيون" هما وجهان لعملة واحدة إذ جاءت المطالبة الصفوية متزامنة مع المخطط الاسرائيلي لتدمير المسجد الاقصى, فالهدف واحد وهو القضاء على الاسلام؟؟
الصحيح ، إسلام أهل السنة .ولم يكتف قادة النظام الإيراني بافتعال ازمة عبثية مع المملكة العربية السعوديةعلى خلفية الممارسات السياسية الايرانية في موسم الحج التي تتنافى مع العقيدة الاسلامية, بل أوعزوا الى إمام خطبة الجمعة في مدينة مشهد أن يعيد تكرار مثل هذه المطالبة لأن المسلم الشيعي مبرمج على طاعة الأئمة مهما قالوا أو فعلوا دون تفكر أو تدبر في ان الجنون يكمن في هذه الفكرة الشيطانية التي تكشف كل عورات النظام الايراني, والتي لا تقف عند حدود تظاهرات سياسية في موسم الحج انفاذا لمآرب نظام طهران
بل تتعداها لتحقيق أهداف الامبراطورية الطاووسية التي تتمثل في القضاء على الاسلام وهدم حركته الحضارية عبر الدعوة الى شق الصف من خلال شق الشعائر العبادية الواحدة والثابتة والتي انزلت فيها الآيات البينات , وهي ليست محل جدل من احد, وليست محل اوهام الا من تسول له نفسه الامارة بالسوء التطاول حتى على ما امر به الله سبحانه وتعالى .إن ما اقدم عليه امام جمعة مشهد المدعو آية الله احمد علم الهدى هو اعلان ردة واضح لا يقبل التأويل على اي محمل أخذ, والواضح ان هذا المأمور من زبانية الاستخبارات الايرانية لتفجير واحدة من أخطر الفتن في التاريخ الاسلامي, لا يمكن قبولها حتى من مجنون وليس من عاقل, فكيف اذا كانت سياسة نظام؟وكيف اذا كان الهدف منها جس نبض العالم الاسلامي من هكذا دعوة مشبوهة مبيتة النوايا, اذ ليس لواحد مثل "امام جمعة" مدينة بحجم مشهد الايرانية ان يتكلم من تلقاء نفسه. كما لا يمكن فصل هذه الترهات عن سياسة النظام منذ بدايته حتى اليوم, وخصوصا اذا وضعت في سياقها السياسي.
لقد بات العالم الاسلامي مطالبا اكثر من أي وقت مضى بالوقوف بحزم بوجه المخطط التخريبي الذي تنفذه ايران ضد المقدسات الاسلامية وبالتزامن مع المخطط الاسرائيلي لتدمير المسجد الاقصى, فالمخططان وجهان لعملة واحدة, هي القضاء على الاسلام وهنا تسقط كل المبررات والترهات التي يتذرع بها شياطين الامبراطورية الفارسية الجديدة ومعهم شياطين الصهيونية, و تظهر بوضوح طبيعة العلاقة بين العدوين اللدودين للاسلام, فهل تحركت الاصول اليهودية لدى البعض من المجوس المتشيعين وبتنا بين فكي كماشة لمحاربة الاسلام والمسلمين?
ولماذ يعلن المرشد الأعلى والمرجع الديني والسياسي خامنئي عن حملة مفتعلة لتأليب الحجاج الايرانيين ضد السعودية ؟ وذلك خلال لقائه مع المسؤولين الايرانيين بسبب ما ادعاه من تصرفات غير انسانية وغير أخلاقية ضد الحجاج واهانتهم في احداث البقيع والمسجد الحرام والنبوي!
وقال: وعلى السعودية وحكومتها القيام بواجبها تجاه حجاجنا ؟
كما امتدت الحملة المسعورة من الايراني نجاد مهددا بأن ايران ستتخد القرارات المناسبة خلال تأدية المناسك معتبراً بأن موسم الحج فرصة استثنائية للدفاع عن القيم الاسلامية وإفشال مؤتمرات الاعداء.. والمطلوب الاستفادة من الشعيرة ومنها البراء من المشركين باعتبارها فرصة استثنائية ؟؟
وقد تنبه امين عام المجلس الاسلامي العربي في لبنان العلامة الشيعي محمد علي الحسيني حفظه الله لهذه الألاعيب الصفوية فأكد على ان الهتافات السياسية والتظاهرات تبطل الحج، مشددا على ان موسم الحج يجب ان يكون للعبادة وليس للانشطة السياسية.وطالب الحسيني الحجيج الشيعة بعدم الانجرار وراء المسيرات والتجمعات أو المشاركة فيها، متهما ايران بأنها تقف وراء مثل هذه المسيرات في مواسم الحج.وقال انه لا يجوز الخروج عن الامور التنظيمية التي وضعتها المملكة العربية السعودية لتسيير اداء مناسك الحج، مشيرا الى ان «أي خروج عن النظام العام يعد حراما وخروجا عن المقصد الشرعي فضلا عن كونه بدعة لم نعرفها عن مراجعنا وعلمائنا».واعتبر الحسيني ان ايران تريد احراج المملكة العربية السعودية من خلال تنظيم تجمعات ومسيرات وحث الحجيج الشيعة على ترديد شعارات سياسية معينة، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود السعودية في تأمين جميع مستلزمات الحج وتيسيير اداء المناسك والحفاظ على امن وسلامة الحجيج.
وذكر ان ثمة جهات تتربص بالمسلمين ولا تريد لهم التوحد ولذلك تحاول تسييس الحج من خلال بدع الهتافات السياسية والتظاهرات الموجهة.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-08-2011, 07:37 PM   #9
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

مليارات الولي الفقيه
الحملة الإيرانية المحمومة لدعم مواقع النظام السوري المنهارة و من خلال حملات التضامن الإعلامية و تحريك جموع العملاء ألإيرانيين في المنطقة وخصوصا في العراق و لبنان و بعض دول الخليج العربي من أجل مساندة نظام البعث السوري الزائل لا محالة هي من طراز الحملات التاريخية غير المسبوقة و التي تتشابه مع إعلان حالة الحرب وحيث قرر نظام الولي الفقيه الفارسي شن حربه الخاصة على حرية الشعب السوري و مستقبله و تجاهل نداء الحرية و دماء الشهداء الذين سقطوا في مقارعة نظام البعث في مفارقة غريبة لا علاقة لها بالعقائدية بأي حال من ألأحوال فالنظام الإيراني يدعي عبر شعاراته التدليسية الفاشلة و المنحرفة من أنه يقف مع الشعوب الإسلامية في صراعها ضد الطواغيت و الفراعنة! و لكنه أمام مضمار الحقيقة و ميادينها الواقعية أظهر صورة إنتهازية منافقة لا علاقة لها بالأسلام و لا بأي مبدأ سماوي أو وضعي , فدماء الأطفال و الشباب و الحرائر في الشام قد أثارت الدنيا بأسرها , ووحشية النظام السوري الدموية قد تجاوزت كل الأطر و ماعاد ممكنا السكوت الأممي على ما يحصل من جرائم مروعة يراقبها المجتمع الدولي و المنظمات الإنسانية بقلق كبير جدا يعكس درجة التوتر الدولي والإقليمي حول الموضوع إلا أن للنظام الإيراني تحركاته الخاصة ووجهات نظره المنحازة و المتميزة بعدوانيتها و خططها العدوانية الرهيبة , فإضافة إلى الجهود الإيرانية في حملات القمع الإستخبارية و مشاركة قوات مكافحة الشغب الإيرانية و عناصر من حزب حسن نصر اللبناني العميل في قتل الشعب السوري الحر الثائر المنتفض فإن النظام الإيراني و من خلال مرجعيته الفقهية العليا ممثلة في الولي الخراساني الفقيه قد خصص موارد مالية مليارية لدعم النظام السوري وحقن إقتصاده المنهار ورفع جاهزيته الإرهابية لأن النظام الإيراني يعي جيدا أن المعركة في سورية هي معركة المصير الواحد لأنظمة القمع و الإرهاب و التخلف و العدوان و العنصرية و لأن تهاوي النظام السوري بأيدي السوريين الأحرار ستكون له تبعات استراتيجية كبرى ستغير كل متبنيات و أسس الصراع في الشرق الأوسط و بما سيؤدي إلى انهيار و تلاشي مشاريع التخريب الذاتي و الفتن الطائفية و التيارات العدوانية التي تهدد المنطقة العربية تحديدا , النظام الإيراني في تورطه الدموي و الإرهابي في دعم شبيحة البعث السوري المنهار يرتكب واحدا من أكبر أخطائه الاستراتيجية و التي ستورده مورد الهلاك و التضاؤل أمام الشعوب الإيرانية التي يستنزف ثرواتها في دعم أنظمة الموت و العدوان و الإرهاب و القتل , الشعب السوري بكل قواه قرر مصيره الحاسم و النهائي وهو سيرسل بكل تأكيد نظام البعث و كل مؤيديه وداعميه نحو مكانهم الطبيعي وهو مزبلة التاريخ.

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 13-08-2011 الساعة 07:46 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-08-2011, 02:42 PM   #10
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
قالت دول مجلس التعاون الخليجي كلمتها حيال ما يجري في سورية, وقبلها كان الشارع الكويتي حدد البوصلة ازاء ذلك الوضع الشاذ, فجاء الرد ايرانيا من نافذة ما يسمى"حزب الله" العراقي بتهديده الكويت بقصفها صاروخيا اذا واصلت أعمال بناء ميناء مبارك الكبير.
ان تهديدات تلك الجماعة رسالة واضحة بلكنة ايرانية, ومضمونها لا يطاول الكويت وحدها بل كل دول »مجلس التعاون« فقضية الميناء التي تثيرها الابواق الايرانية ضد الكويت هي محاولة جديدة للتدخل الفارسي في الشؤون الداخلية لدول الخليجي على امل ان تستعيد طهران ما خسرته في المنامة عبر عرقلة ابحار سفينة مبارك الكبير من ساحل بوبيان, كما أنها من جهة اخرى محاولة لسحب الاضواء الدولية المسلطة على حمام الدم الذي يرتكبه حليفها النظام السوري ضد شعبه, وعجز »شبيحته« والحرس الثوري وميليشيات "حزب السلاح" اللبناني عن قمع الثورة من خلال اعمال القتل والتنكيل التي يمارسونها في غالبية المدن السورية.
ما فات رأس الافعى في طهران واذنابها في بعض الدول العربية انها تطرق الابواب الخطأ, فلا التهديدات ستخضع الكويت للابتزاز, ولا دول الخليجي ستغير موقفها الحازم من المؤامرة الايرانية, و ما يجب ان تفهمه ايران ومن معها ان الطوق احكم حول عنقها بعد ان ادار العالم لها ظهره ولم يعد يؤخذ بالشعارات والوعود والتهديدات, بل ان كل المشاريع الارهابية التي تحيكها العقول الشريرة في طهران وبغداد والضاحية الجنوبية لبيروت ودمشق لن تؤدي باصحابها الا الى طريق مسدود.
حشرجات الاحتضار التي نسمعها مرة من طهران وثانية من رأس الارهاب في لبنان حسن نصرالله, وثالثة من جوقة العمالة الطائفية التي تختطف العراق لمصلحة المحتل الايراني لن تخيف الكويت التي تغيرت كثيرا عما كانت عليه في العام 1990 وما قبله, وليس فقط ميناء مبارك الكبير من سيستمر العمل فيه, بل ان كل المشاريع التي اقرتها الحكومة في المناطق المحاذية للحدود مع العراق ستنفذ, ولن تتخلى الكويت عن اي حق من حقوقها لا في التعويضات ولا في قضية الاعتداءات على الحدود التي ترتكبها الميليشيات الايرانية في العراق, ولا أي قضية يمكن ان تثار, فتلك مسألة مصيرية لا تقبل المساومات.
لقد دارت عجلة القضاء على كل الانظمة والجماعات الارهابية التي اختطفت العالم الاسلامي لسنوات عدة, ودنت ساعة نهاية النظام الايراني وتابعه السوري, واذنابهما في لبنان والعراق واليمن وكل العالمين العربي والاسلامي, لهذا كلما سمعنا تهديدا نتخذ جانب الحذر من مغامرة اخيرة لخاسر, لكننا رغم ذلك نزداد اطمئنانا الى ان الفرج اصبح قريبا وقريبا جدا
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .