العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-11-2007, 11:49 AM   #1
محمد العاني
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,538
إفتراضي يا عراقي

يا عراقي


ضمّد جراحكَ لا جدوى من الأملِ
و فتّش اليومَ عن دربٍ إلى زُحلِ

فلا بلادَ سترضى بعدُ صُحبتنا
و لا أنيسَ سوى الدمعاتِ من مُقلي

أخوانك العُربُ باعونا بمحنتنا
و لم تُحرّكُهُم دمعاتُ مُرتحِلِ

تغلّقت كُل أبواب الدُنى و هوَتْ
أحلامُنا فوقَ صخرِ الواقعِ الضحِلِ

قد كُنتَ بالأمس محبوباً و مُحترماً
و اليومَ صرتَ وباءاً هائلَ الجَللِ

لو كُنتَ تملكُ أموالاً لما غُلقَتْ
عنكَ السفاراتُ أو رُحِّلتَ عن دوَلِ

لو كُنتَ تملكُ أموالاً ستشهدُهمْ
يستقبلونكَ بالأحضانِ و القُبَلِ
* * *

لا..لستُ أذكُرُ أنْ أبوابُنا غُلِقَتْ
بِوجهِ ضيفٍ ولا في وجهِ من يسَلِ

تبّاً لأخلاقِنا فالجود منبتُنا
إلى المهالِكِ أودانا و لَم يَزلِ

إترُكْ وعود الأخوةِ..يا سذاجتنا
نُصدّقُ الوعدَ لا يخلو من العَملِ

دماؤنا أنقذتْ من قبلُ إخوتنا
لكنها الآن بيعتْ –آهِ- للسَفَلِ

قدْ سلموني و أنتَ لكافرٍ قذرٍ
يسعى لتقسيمِ موطننا إلى مِلَلِ

يسعى لمصرعِ من قد قالَ مُعتقِداً
آمنتُ بالله و القرآنِ و الرُسلِ
* * *

ضمّدْ جراحكَ..فالدُنيا على عجلِ
و لا حياةَ لمن يهتمُّ بالمُثلِ

لا فرقَ إن نلتُ جُرحاً من أخي –ويحي-
"أنا الغريقُ..فهل أخشى من البَللِ"

إذا رمانيَ أخواني فلا عجبٌ
إذا رأيتَ عدوي قالعاً مُقلي

ضمّدْ جراحكَ واسكُتْ..لا تكُنْ بطلاً
فلستُ أعرفُ غيرَ الموتِ للبطلِ
* * *

هذا العراق..و هذي بعضُ محنتنا
لمَن سوى الله نشكو خيبة الأملِ؟؟




د. محمد العاني
4-10-2007
دمشق
__________________
متى الحقائب تهوي من أيادينا
وتستدلّ على نور ليالينا؟

متى الوجوه تلاقي مَن يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟

متى المصابيح تضحك في شوارعنا
ونحضر العيد عيداً في أراضينا؟

متى يغادر داء الرعب صبيتنا
ومن التناحر ربّ الكون يشفينا؟

متى الوصول فقد ضلت مراكبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسينا؟

آخر تعديل بواسطة محمد الحبشي ، 23-08-2008 الساعة 09:49 AM.
محمد العاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2007, 02:10 PM   #2
يتيم الشعر
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 6,363
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

لا..لستُ أذكُرُ أنْ أبوابُنا غُلِقَتْ
بِوجهِ ضيفٍ ولا في وجهِ من يسَلِ


وأنا أشهد .. والأيام تشهد
أهل العراق همُ الدنيا وزينتها ، همُ الفخار إذا مالفخر يفتخر
__________________
يتيم الشعر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2007, 04:33 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

و لا أنيسَ سوى الدمعاتِ من مُقلي

أخي الفاضل وشاعرنا الألق د محمد العاني .
كيف حالك ؟؟؟
وحمدا لله علي سلامتكم .
تحياتي وتقديري والمودة .
غابت شمس العرفان عنا منذ حين والآن حل وقت عودتها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2007, 11:12 PM   #4
هيثم العمري
شاعر الحبّ
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,366
إفتراضي

أخي محمد العاني قصيدتكم من روائع الشعر العربي ولا أشك بهذا تستحقون عليها أعظم التقدير ولكن عندي ملاحظة وأرجو منكم توضيحها
يا حاتمي قد ذبحتَ حصاننا كرماً
و برازُهُ أغلى من ضيفك الوَحِلِ
أرى أن هذا البيت مكسور الوزن وأرجو أن أكون على خطأ وأتمنى أن يكون صدركم واسعا ودمتم بألف خير

آخر تعديل بواسطة هيثم العمري ، 20-11-2007 الساعة 11:31 PM.
هيثم العمري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-11-2007, 02:59 AM   #5
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

بل فاسأل الدهر والتاريخ شاهدنا ** ألم نكن دولةَ من خيرة الدول ِ

سل المدينة أيام الخلافة إذ ** يعنو لها الكون من حب ومن وجل ِ

وسل دمشقا وبغداد الرشيد وسل ** عن مجد قرطبة فى الأعصر الأول ِ

ضمّد جراحكَ لا جدوى من الأملِ ** و فتّش اليومَ عن دربٍ إلى زُحلِ

__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-11-2007, 11:58 PM   #6
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

مرحبا بالشاعر المتيم ببلاده

أشرقت الخيام بنور قصيدك


تحياتي
خاتون
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-11-2007, 05:50 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

لا أدري أخي محمد

هل أقوم بالترحيب بك .. أم أمتدح القصيدة كصنعة شعرية جميلة .. أم أوافق كل كلمة جاءت فيها .. وإن فعلت ذلك سأكون صادقا بمشاعري .. وسأفعل .. ولكنني إن فعلت فكأني أقول لكل شريف في العراق أبصق في وجهي .. فقد خذلناكم .. وما كنتم لتخذلوا أحدا ..

احترامي و تقديري الكبيرين أخي العاني
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-11-2007, 09:54 AM   #8
محمد العاني
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,538
إفتراضي

أخواتي و أخوتي..
مها كان ردي على ما كتبتم سيبدو صغيراً أمام ترحابكم و قلوبكم الكبيرة.
الحمد لله أن وهبني أخوةً و أخواتٍ لم تلدهم أمي.
أعلم أن قصيدتي فيها قدرٌ كبيرٌ من الغضب و العصبية و ربما الكثير أيضاً من خيبة الأمل. و سأروي لكم باختصارٍ ما حدث معي و ساقني إلى كتابة هذه القصيدة.
بعد إنهاء مناقشة الدكتوراه في بغداد و تفضّل الله عليَّ بالنجاح، ما كان لي إلا أن أعود قافلاً إلى الأردن حيث عملي و بيتي. و في شهر حزيران الماضي سافرت مع زوجتي و ابنتي إلى عمّان عن طريق مطار بغداد. و سأروي لكم في وقتٍ آخر ما يحدث عادةً للمسافرين في مطار بغداد إن شاء الله. ما يهمني الآن هو ما حدث في مطار الملكة علياء في الأردن. وما حدث أن بعد نزولنا من الطائرة سلمنا جوازاتنا إلى ضابط الجوازات فأوماً لنا برأسه من غير كلامٍ و من غير ردّ سلام بالجلوس مع مجموعة من المسافرين العراقيين القادمين إلى الأردن في مكان قريب. و بعد إستجوابٍ طال و طال إلى 4 ساعات، رأى ضابط المخابرات أن لا داعي لدخولنا الأردن، رغم عملي و شقتي الموجودة هناك. و أخذونا مع مجموعة من المسافرين و أغلبهم من النساء إلى الإحتجاز حتى الصباح ليرسلوننا إلى العراق مرة أخرى. و الإحتجاز عبارة عن مصلّى المطار، يُحتجُز فيه العراقيون فقط لأن كل خلق الله الباقين مسموحٌ لهم بدخول الأردن و لا يشكلون خطراً على أمن مملكة الأمان. أحتجزونا أنا و زوجتي وابنتي ذات الأشهر الأحد عشر في غرفة لا تحتوي ولا حتى على فراش ولا أي شئ. و قبل منتصف الليل بقليل تفضّلوا علينا بطعام عشاءٍ لم نمسس منه شيئاً بسبب الحال الذي كنا فيه. فأنا لا أذكر معاملةً كهذه ولا حتى من الجنود الأمريكان. فحتى الأمريكان حين يعلمون أني استاذُ جامعيٌّ يعاملونني بإحترام أكثر من هذا. و مما آلمني أكثر أني كنت في الأردن أعمل أستاذاً أيضاً و مستشاراً في شركة إتصالات و لم يبدر مني إلى ما هو في خدمة الأردن و كنت أقود أحد أحدث المشاريع التي كانت ستنقل الأردن إلى عالمٍ جديد من الإتصالات الحديثة. إلا أن هذا كله و دمعات إبنتي الصغيرة لم تثنِ ضابط المخابرات من رفض دخولي وعائلتي رغم أن والدي و والدتي و اخوتي موجودون في الأردن. و في خضم ذلك ذهبت الألف و خمسمائة دولار التي انفقتها على تذاكر الطائرة هباءً.
و في السابعة صباحاً عادت بنا الظائرة إلى المحرقة المسماة بغداد و ليس لي فيها بيت ولا مكان آمن أظل فيه بعد أن أُخذ بيتي من قبل تنظيم القاعدة رغم أني والحمد لله من أهل السنة و الجماعة. وإضطررت إلى البقاء في بغداد حتى نهاية سبتمبر رغم التهديدات التي تعرضت لها لأني لم أملك أن أذهب إلى مكان آخر.
أستطيع أن اتفهم حرص الدول على أمنها و سلامة شعبها من الوباء المسمى العراقيين، و لكني لم أفهم كيف أني شخصياً و ائلتي كنت أشكل تهديداً على أمن المملكة و سلامة شعبها.
و في نهاية سبتمبر و في منتصف شهر رمضان المبارك سافرتُ براً إلى دمشق في رحلةٍ طالت إلى 24 ساعة. و بعد بقائي في دمشق لأسبوع عادت دمشق لتفرض تأشيرةً صعبة المنال على عوائل الهاربين من العراق، فتملكتني نوبة من الغضب العارم و أنا أتذكر كيف كنا نعامل العرب في العراق قبل الإحتلال و كيف كانت الحكومة تفضّل العرب على العراقيين حتى في الجامعات. فكتبت هذه القصيدة و في قلبي من النار ما فيه.
و في بداية نوفمبر سافرت إلى السودان الشقيق، فلم أجد من أهل السودان الطيبين إلى حسن الملقى و طيب الإستقبال. و الحمد لله الذي أكرمني بأن أذهب إلى دولةٍ لا يشكل العراقيون فيها تهديداً للأمن و لا يلتقيهم الناس فيها إلا بالحب و الترحاب.

سلامي إلى زوجتي و ابنتي في بغداد و أمي و أبي و أخوتي في الأردن..أعذروني لأني لا أستطيع أن التقيكم..




محمد
__________________
متى الحقائب تهوي من أيادينا
وتستدلّ على نور ليالينا؟

متى الوجوه تلاقي مَن يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟

متى المصابيح تضحك في شوارعنا
ونحضر العيد عيداً في أراضينا؟

متى يغادر داء الرعب صبيتنا
ومن التناحر ربّ الكون يشفينا؟

متى الوصول فقد ضلت مراكبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسينا؟
محمد العاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-11-2007, 01:59 PM   #9
طارق الليل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 229
إفتراضي

وبالرغم مما يحدث ، وما تشعرون به من ألم وما تعرضتم له من آفة نكران الجميل ممن كنتم عوناً لهم في اقتصادهم وحمايتهم ،ونكبة بلدكم إلا ان أبناء العراق أهل كرامة وشيم وعزة الى درجة اعتزاز وتفاخرالكثيرفي دول عربية بأنهم من نسل أجداد عراقيين لأنهم أصحاب نخوة وشهامة وكرم وغيرة يعتز بها المرء .

الأيام دول ياصديقي فاطمئن فالأمن قد يزول من دول والحرب قد تبدأ في دول ، ولكن الذي يبقى الرجولة والشهامة والمواقف
فقد ترى ان الحياه على اتساعها قد ضاقت فصارت كخرم ابره وقد تجد أن الحزن ينشب مخالبه في قلبك وقد تجد نفسك تدور في دوامة من اليأس ، ولكن لكل شئ نهاية وقد تعقب الأزمات انفراج فتكون تلك المآسي رصيد خبرة ومصدر قوة وقدرة في المواجهة
طارق الليل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-11-2007, 09:34 PM   #10
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

هلا وغلا حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك أخي الحبيب محمد
حمدا لله على سلامتك،، والله أسأل أن يحفظك ويحفظ جميع أسرتك وأن يجمعك بهم ويجمعهم بك في أقرب وقت وأنت وهم في صحة وأمن وسلامة، وأن يمن على العراق بالإستقرار والأمان ودحر العدو وتوحيد الصف وحفظ الدماء والأموال،،

والله إنك أسعدتنا بحضورك هذا أخي الفاضل،، رغم أن قصيدتك مؤلمه تشوبها اللوعة و المعناة،، ورغم ألمنا معك لما حصل ويحصل إلا أن فرحتنا بك لم تخفيها كلماتك الغاضبة ومعاناتك،،

وما نذكرك بك أخي الحبيب ولا أظنه يخفى عليك فمنك نتعلم الصبر وعمق الفهم والتصرف،، إن ما أذكرك بك أخي هو الصبر والتفاؤل وتذكر حال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عندما تنكرت له قبيلته و طاردته تريد قتله وهو يريد لهم الخير والكرامة والسعادة في الدنيا الآخرة،، ورغم ذلك عندما آتاه ملك الجبال لطبقها عليهم ماذا قال: لا لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئا،،

حياك الله مرة أخرى ومنور ياغالي
المسك غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .