التحالف يرسم معركة الموصل عن طريق إزالة قادة داعش من ساحة المعركة

[صفاء العشري]

قال المتحدث باسم القوات المشتركة في عملية العزم الصلب الكولونيل جون دوريان أن التحالف لمكافحة داعش يواصل استهداف وإزالة قادة الجماعة الإرهابية من ساحة المعركة. كما أن شبكات الاستخبارات والعمليات العسكرية، والاتصالات والمالية والعمليات الخارجية يتم تعطيلها وإضعافها.
وأضاف ان "الأشخاص الذين يحلون محل هؤلاء [الزعماء] لم يثبتوا حسن نواياهم مع [زعيم داعش أبو بكر البغدادي]، وحاشيته، وهم في كثير من الأحيان غير محنكين مثل أولئك الذين حلوا محلهم".
وقال دوريان أن ضربات التحالف في الايام ال 30 الماضية وحدها، استهدفت 18 من قادة داعش الذين دعموا الجهود الارهابية في العراق وسوريا. لقد استهدفت الضربات الجوية قادة داعش العسكريين والإداريين ومسؤولي وسائل الإعلام ومجندي المقاتلين الاجانب والأمراء والقادة الأمنيين وقادة التواصل والقيادة العليا لمجلس الشورى.
خلال يومين تم القضاء على عبد الحميد الشيشاني وأبو جابر الشيشاني وعبد الرحمن الشيشاني جميعهم مقاتين أجانب من الشيشان مسؤولين عن الإدارة وقيادة المقاتلين في الموصل.
كما تم القضاء على وائل عادل حسن سلمان الفياض، المعروف أيضا باسم الدكتور وائل وزير داعش للمعلومات و عضو مخضرم في مجلس الشورى كان واحدا من أكبر خمسة كبار قادة ومعاون مباشر للبغدادي .
وفي الموصل قتل أبو أحمد العمارة، زعيم قسم مؤتة، الوحدة المسؤولة عن الأمن في شرق الموصل. وقد عطل قتله التشكيلات العسكرية لداعش ويؤثر على استعدادات الجيش الإرهابي في معركة تحرير الموصل.
كذلك قضي على أبو جنات، نائب الأمير العسكري في الموصل. هذا العمل زاد من تدهور عمليات داعش العسكرية في جميع أنحاء الموصل.
جنات مواطن عراقي، كان مسؤولا عن العمليات العسكرية حول مدينة الموصل، بما في ذلك تصنيع الأسلحة الكيماوية والدفاع عن الموصل.
قتل التحالف أيضا أبو بكر، أمير الشرطة العسكرية في شرق الموصل.
وقال دوريان أن الحملة الجوية تفكك شبكة القيادة والسيطرة لداعش من خلال تدمير البيوت الآمنة ومرافق تصنيع الأسلحة وتخزينها وطرق الإمداد وعائدات النفط والمال.
وأضاف أنه "فيما قوات الأمن العراقية ستبدأ أكبر معركة تحرير حتى الآن في ثاني أكبر مدن العراق، سوف نعزز دعمنا لهم بسبب حجم المهمة وعدد القوات المشاركة."