العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-09-2011, 04:57 PM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
Lightbulb تعريف الكبيرة

كبائر الذنوب

تعريف الكبيرة

إختلف العلماء في تعريف حد الكبيرة على أقوال كثيرةٍ.. وهنا أهم ما قالوه .. ومن أشهر ما قيل في تعريف الكبيرة:
•قيل: إنَّ الكبيرة هي ما عليه حدٌّ في الشرع.
•وقيل: إنها المعصية التي يلحق صاحبها الوعيد الشديد بنص كتابٍ أو سُنّةٍ.
•وقيل: إنها كل ذنب رُتِّب عليه حدٌّ في الدنيا, أو وعيد شديد في الآخرة.
•وقيل: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة.
•وقيل: هي كلُّ ذنبٍ خُتِم بلعنةٍ, او غضبٍ, أو نارٍ.

وقد رجح هذا التعريف الأخير بعضُ علماء المسلمين, وبين سلامة هذا التعريف من القوادح الواردة على غيره, وتكلم بكلام نفيس في هذا الجانب.
وقال الحافظ ابن حجر- بعد استعراضه لعددٍ من الأقوال- : ومن أحسن التعاريف قول القرطبي في المفهم " كل ذنب أطلق عليه بنصِّ كتابٍ أو سُنَّةٍ أو إجماع أنه كبيرة أو عظيم, أو اخبر فيه بشدة العقاب, أو علق عليه الحدَّ, أو شدد النكير عليه فهو كبيرة ".
قال الحافظ: وعلى هذا فينبغي تتبع ما ورد فيه الوعيد أو اللعن أو الفسق, من القُرءان, أو الأحاديث الصحيحة والحسنة, ويضم الى ما ورد فيه التنصيص في القُرءان والأحاديث الصِّحاح والحسان على انه كبيرة, فمهما بلغ مجموع ذلك عُرِفَ منه تحريره عدّها.
وتبعاً للإختلاف السابق في تعريف الكبيرة اختلف العلماءُ أيضاً في تحديد عدد الكبائر, وما هي, فمن اقتصر على أنها ما جاء النَّص على انه كبيرةٌ قال:انها سبعٌ, أو تسعٌ, كما جاء ذلك في الأحاديث الواردة في الكبائر ومن عرفها بتعريف أوسع قال: إنها أكثر من ذلك, فعن ابن عباس قال: هي الى السبعين اقرب منها الى السبع, وعن سعيد ابن جبير اكبر تلامذته: هي الى السبعمئة اقرب-يعني باعتبار أصناف انواعها- والله تعالى اعلم. ثم ان الأحاديث المصرحة بالكبائر نوعان:
منها ما صَّّرح فيه بأنه كبيرة, أو أكبر الكبائر, أو اعظم الذنوب, أو موبق, أو مهلك, ومنها ما ذكر فيه نحو لعن, أو غضب, أو وعيدٍ شديدٍ.
فمن الأول خبر الشيخين: (( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر؟))-ثلاثاً- قلنا: بلى يا رسول الله. قال: (( الإشراك بالله, وعقوق الوالدين, وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور)) فما زال يكررها حتى قُلنا: ليته سكت.
ولهما أيضاً: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أيُّ الذنب أعظم؟ قال: (( أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك)) قال قُلتُ له: أن ذلك لعظيمٌ. قال قٌلتُ: ثمَّ أيُّ؟ قال (( ثمَّ أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك)) قال قلت: ثمَّ أيُّ؟ قال (( ثمّ أن تُزاني حليلة جارك)).
و رويا أيضاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مِنَ الكبائر شتم الرجل لوالديه) قالوا: يا رسول الله, هل يشتم الرجل والديه؟ قال: (نعم, يسب أبا الرجل فيسب أباه, ويسب أمه فيسب أمه).
النوع الثاني:
ما رواه المسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثةٌ لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات, قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال: (المُسبل إزاره, والمنان, والمنفق سلعته بالحلف الكاذب).[رواه مسلم].
ومنه أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة قتاتٌ) أي نمام.[متفق عليه].
فأعلم أخي المسلم أختي المسلمة ان الله تعالى حذر عبادهُ من معصيته.قال تعالى: {فَلَمَّا ءاسَـفُونَا ٱنْتَقَمْنَا مِنهُمْ فَأَغرَقناهُم أجمَعـِينَ}.[الزخرف: 55]. وقوله تعالى {ءاسفونا} أي أغضبونا. وقال عزَّ وجل: {فَلَمَّا عَتَوا عَن مَا نُهُوا عَنهُ قُلنَا لَهُم كُونُوا قِرَدَةً خاسئين}. [الأعراف: 166].
وقال تعالى: { مَن يَعمَل سُوءاً يُجزَ بِهِ وَلا يَجِد لَهُ مِن دُون ِاللهِ وَليّاً وَلا نَصِيراً}.[النساء: 123].
لذا لا يقتحم حدود الله الا الفاسق المغرور, ولا يُصر عليها الا الفاجر المبتور, ولا يموت عليها الا الشقي...
عافانا الله وإياكم من ذلك...

المصدر: كتاب كبائر الذنوب
للمؤلف: يوسف الحاج أحمد
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .