العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-05-2009, 09:52 AM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي حول السياسة الإيرانية والموقف العربي

أولاً: لا شك أن الحرب العراقية على إيران هدفت للحفاظ على النظام البعثي وأنظمة المنطقة الأخرى من خطر مد الثورة الإسلامية بنسختها الإيرانية، وقد كانت حرباً مدمرة في غير مكانها ودمرت مقدرات البلدين البشرية والاقتصادية وجلبت التدخلات العسكرية إلى المنطقة ومن آثارها التي قلما تذكر إعادة إدماج نظام كامب ديفيد في الجامعة العربية، والذي أعاد إدماجه للمفارقة كان النظام "الثوري" العراقي وليس أي "نظام رجعي" تقليدي! وقد دعمت أمريكا وبريطانيا وأنظمة الخليج النظام العراقي آنذاك ماديا وإعلامياً.
ثانياً: يسير النظام الإيراني (مثل النظام العراقي السابق) وفقا لدافعين متوازيين: 1- لدافع الأيديولوجي وهو دافع حقيقي رغم أن أعداء النظام كالعادة في مثل هذه الحالات ينكرونه فلا يذكرون إلا الدافع الثاني التالي. 2- يتحرك النظام أيضاً وفقا لدافع تمليه مصالح الدولة الفارسية التقليدية الجيو سياسية وهذان الدافعان لا يتفقان مع بعضهما بالضرورة وقد ينعكسان على شكل صراعات داخلية ضمن أجنحة النظام نفسه بين أجنحة "ثورية" وأجنحة "إصلاحية" أو "براغماتية".
ثالثاً: سياسة النظام في العراق وأفغانستان (وكذلك سياسته الخليجية وسياسة الحفاظ على الجزر الإماراتية المحتلة) تسيرها إلى حد بعيد متطلبات البعد الأول من أبعاد سياسته وهو البعد المصلحي، وهو بعد يتناقض بقدر كبير مع مصالح الأمة العربية.
رابعاً: سياسة النظام اللبنانية والفلسطينية هي سياسة تسيرها الدوافع الأيديولوجية أساساً وبتحكم فيها إلى حد كبير جناح النظام المؤدلج، وهذه السياسة هي سياسة تنسجم في جزئها الجوهري مع مصالح الأمة العربية الاستراتيجية.
خامساً: إن على أمة عربية تحترم نفسها (ولا تمثلها الأنظمة المتهالكة الموجودة المفتقدة لكل بعد استراتيجي في سياستها) أن تتعامل مع إيران بما يقتضيه وضعها السياسي المعقد، فتواجه سياستها العراقية والخليجية وتقدر وتدعم سياستها الفلسطينية واللبنانية (بل تنافسها إيجابياً بمعنى أن تشاركها في دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية بدلاً من مواجة هاتين المقاومتين وتجريمهما بدعوى باطلة وهي أنهما جزء من السياسة الإيرانية).
ولأذكر هنا أن المقاومة اللبنانية لم تقتصر سابقاً على حزب الله لكن القوى المقاومة الأخرى افتقدت لكل دعم عربي على حين دعمت إيران حزب الله دعماً غير محدود.
سادساً: لا شك أن أمة عربية ناهضة (وليس هذه الأنظمة التي لا سياسة لها سوى تنفيذ إملاءات العم سام) من واجبها أن تتوصل إلى سياسة رشيدة لا تتخذ أسلوب الحرب مع الجار الإيراني بل أسلوب سلام الأقوياء (ويتضمن ذلك عدم التنازل عن العراق والجزر) وهذا غير وارد في ظل التفرق العربي الحالي.

آخر تعديل بواسطة البدوي الشارد ، 03-05-2009 الساعة 09:59 AM.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-05-2009, 11:20 AM   #2
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
[color=darkred]color]
سادساً: لا شك أن أمة عربية ناهضة (وليس هذه الأنظمة التي لا سياسة لها سوى تنفيذ إملاءات العم سام) من واجبها أن تتوصل إلى سياسة رشيدة لا تتخذ أسلوب الحرب مع الجار الإيراني بل أسلوب سلام الأقوياء (ويتضمن ذلك عدم التنازل عن العراق والجزر) وهذا غير وارد في ظل التفرق العربي الحالي.
مشكوور أخي على التحليل الرائع.....
ولكن اود أن أضيف بأن العرب يعقدون المؤتمرات والاتفاقيات مع إسرائيل ويلوحون بأيديهم للسلام والمفاوضات بينما لا يمدون هذه اليد للجار الإيراني لاسترجاع حقوقهم ......
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-05-2009, 12:54 PM   #3
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

طرح منطقي من صاحب الموضوع و ممن استبق في التعقيب عليه ..

العرب بحاجة إلى إعادة النظر في سياساتهم خصوصا التي لها تأثير مستقبلي ...

و من اللغط الخلط بين التعامل مع إيران كدولة جارة و بين الإستسلام للمد الشيعي ...

و محاربة التشيع لا تقتضي بالضرورة محاباة الغرب على حساب إيران .. بل و اعتبارها أخطر من

إسرائيل .. مما يوجب عليها معاملتنا بالمثل ..

حبذا لو أفرد موضوع التشيع للعلماء و أتيحت لهم سبل وقفه ..

و حبذا لو استفاد العرب من الإرادة الإيرانية الصلبة و صبرها على المكاره .
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-05-2009, 04:47 PM   #4
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

إقتباس:

ولأذكر هنا أن المقاومة اللبنانية لم تقتصر سابقاً على حزب الله لكن القوى المقاومة الأخرى افتقدت لكل دعم عربي على حين دعمت إيران حزب الله دعماً غير محدود
كلام وجيه

المقاومات السابقة كان جلها مدعوم من الاتحاد السوفياتي بمواجهة امريكا والصهاينة



لم نجد دعما اسلاميا من حكومات تدعم الاسلام اللهم الا بافغانستان حينما كانوا (الفرقة الضالة اليوم) مجاهدون الامس ضد السوفيات ... وحينا انتهت المهمة انتهى اللقلب من ابطال ومجاهدين الى مارقين وخارجين وضالين وباحسن الاحوال مغرر بهم


سياسات غريبة عجيبة لكنها بالقليلة مكشوفة
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .