إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant
كلما دارت رحى المعارك السياسية و حاولنا البحث عن خيوط المؤامرات و التآمر ..
وصلنا إلى نفس النقطة .. جميع العيوب فينا نحن و أعظمها التخلف و عدم الوقوف حتى
في ذيل قافلة الأمم ..
و ما دمنا عميانا لا نرى حقيقتنا بل نعتقد أنفسنا شيئا يذكر بين الأمم الفاعلة .. فالحل
سهل جدا .. تخوين كل ساكني الكرة الأرضية و رميهم بأسباب تخلفنا ..
الحديث عن المد الشيعي بلغ حده عند إقدام إيران على التقنية النووية .. و كأننا أعداء
للسيطرة على الكوكب ؟
الحل أن نبحث عن أساليب جادة للخروج من بؤرة التخلف و عندها لن نخاف ممن يجيز
الموبقات باسم الدين !!!
|
صديقي عثمان
إيران دولة مستقلة وهذا كافِ لاحترامها غصبن عن "أعلاه تع مذهبها الشيعي أشد.. "
إيران تقوم بترجمة الكتب العلمية إلى اللغة الإيرانية وبتالي تحافظ على كيانها كدولة مثلها مثل الصين وروسيا وفرنسا وغيرها وليست شبه دولة .
إيران لديها مشاريع جيدة صناعية وعمرانية في جمهوريات مجاورة لها - اوربا الشرقية - .
إيران بلد شيعي - معلوم - بناء على تاريخ سيء جدا من الاضطهاد والمعانة ورد فعل و - كله في السياسة - ولذلك كان أول ما قام به الإمام الخميني هو هدم نظرية التقية والانتظار وبناء نظرية ولاية الفقيهة بالإضافة إلى نظرية الامامة ( وتلك من هذه ) .
وقام الإيرانييون بمعادة " جميع الملوك والحكم القسري " والجدير بذكر أن الدستور الإيراني ينص على دعم جميع المسلمين في انحاء المعمورة وبتالي حاولوا تصدير الثورة الإسلامية .
كما أن الإدارة الحقيقة بيد الفقهية نصا دستورياً وفعليا ( هو الذي يحدد السياسات العامة للدولة ..).
وإيران لها مفهوم للأمن القومي .. ويلاحظ ذلك من خلال خلال حرب العراق - الكويت .
إيران في البداية رفضت الغزو العراقي .. وقالت أن الحل تدخل عسكري لا محالة .. ثم أنقلب كل شيء .. لماذا ؟ لأن صدام تنازل عن ألفي كيلو متر - فيما أظن لست متأكد من عدد الكيلومترات - فنال رضى إيران ونقمة إيران على القوات الأجنبية وقالت ما قالت .
وحصل في ذاك العقد أيضا تقارب سعودي - إيراني وهذا التقارب من الطرف الحكومة السعودية
لم يحصل عن طيب خاطر ! بل جاء من الرؤية الأمريكية الجديدة للعلاقات مع إيران .
بعدها بدأت يظهر الاحتقان الحاصل في مجلس التعاون الخليجي ( وهو مجلس شكلي يضم تحالفات خارجية فمن مصر - السعودية إلى قطر - سوريا .. الكويت محافظة امريكية...) وأمريكا لا تريد أبدا ظهور قوة كبرى في المنطقة وإلا فسعودية ومصر تريدان ذلك وكان المرشح " مصر " لكن أمريكا عملت على اجهاضه .. وإيران الآن تفتح المجال مجددا لسباق تسلح.
نعود للمشكل تع المجلس وتفاقم الأزمة بين السعودية والامارات التي بدأت منذ أن رفضت السعودية الاعتراف بالامارات إلا بعد ضبط الحدود على الوصفة السعودية ! ثم وقوف السعودية ضد الامارات لتسديد المال تع حرب العراق - ايران ثم التقارب السعودي الإيراني ايام خاتمي -رغم احتلال الإيراني لجزر الامارات - مما دفع وزير خارجية الامارات لتصريح قوي آن ذاك .
وأستمرار الازمة حاصل حتى أن موضوع الحدود عاد بعد أن منعت الحكومة السعودية ذهاب واياب السعوديين والاماراتيين بالبطاقات الشخصية ( لأن الامارات أعادة الخارطة القديمة ) فضلا عن انسحاب الامارات من توحيد العملة.
الأمر الذي "أذهلني " هو إدخال العنصر الفرنسي في الامارات ببناء قاعدة عسكرية .
لم أفهم لما العنصر الفرنسي بتحديد ؟ لأنه عنصر جديد على الخليج .وربما لأنه جديد !.
تعبت
___________________
*عندما نتعامل مع إيران يجب ألا ننكر وجود إشكالية : الموروث الفارسي التاريخي عن الفاتح العربي الذي لا يبالي بالفرس والموروث العقائدي عن الشيعة والموروث السياسي أيضا عن الشيعة واضطهادهم ..