-------------------------------------------------------------------------
قال الطبري رحمه الله "
قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ) يعني: المطر .
وقال آخرون: يعني بذلك: أن شمسها وقمرها يغيب ويطلُع.
.
وقوله: ( وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) يقول تعالى ذكره: والأرض ذات الصدع بالنبات.
-----------------------------------------------------------
قال الطبري رحمه الله "
.
وقوله: ( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ) يقول تعالى ذكره: إن هذا القول وهذا الخبر لقول فصل: يقول: لقول يفصل بين الحقّ والباطل ببيانه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في العبارة عنه،
فقال بعضهم: لقول حقّ.
وقال بعضهم: لقول حكم.
------------------------------------------------------------------
قال الطبري رحمه الله "
.
وقوله: ( وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ) يقول: وما هو باللعب ولا الباطل.
--------------------------------------------------------
قال الطبري رحمه الله "
وقوله: ( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ) يقول تعالى ذكره: إن هؤلاء المكذّبين بالله ورسوله والوعد والوعيد يمكرون مكرًا.
وقوله: ( وَأَكِيدُ كَيْدًا ) يقول: وأمكر مكرًا؛ ومكره جلّ ثناؤه بهم: إملاؤه إياهم على معصيتهم وكفرهم به.
وقوله: ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فمهِّل يا محمد الكافرين ولا تعجل عليهم ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) يقول: أمهلهم آنًا قليلا وأنظرهم للموعد الذي هو وقت حلول النقمة بهم.
---------------------------------------
آخر تفسير سورة والسماء والطارق.