قد يكون في حملات الإساءة للدين الاسلامي ولرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم خير كثير وإن لم نعلمه
قال تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون "216") من البقره
بعد عرض الفيلم الهولندي " الفتنة " عبر العديد من مواقع الانترنت، وكان هذا العرض جزء من حملة العداء ضد الاسلام ، ظهرت بشائر خير كثيرة
فعلى صعيد المسلمين :
قيام الدول الاسلامية بتفعيل الدعوة الى الإسلام بوسائل عصرية ، فالسعودية على سبيل المثال جعلت وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة تتحرك للإلزام بإستخدام وسائل عصرية وجذابة ،فدعمت برنامج الندوة العالمية للشباب الاسلامي في إقامة ندوة " الأدب والفن في خدمة الدعوة" وهذه الندوة تعمل على حصر مجالات توظيف الأدب والفن في الدعوة وتستعرض تاريخ إستخدام ذلك والتجارب المعاصرة وإبراز الوجه الحضاري للأمة الاسلامية والتعريف بمنجزاتها.
وأعلن وزير السؤون الاسلامية في السعودية أهمية تحرك أهل العلم والدعوة الى تجديد الوسائل الاسلامية والدعوية بالداخل والخارج .. وأوضح أن تأخرنا في إستخدام هذه الوسائل هو تأخر في إيصال الرسالة الالهية.. وموضحاً أنه يجب على الدعاة أن ينطلقوا في دعوة الناس بلغتهم حيث يقول الله سبحانه وتعالى " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم " وأشار الى أن اللسان يشمل اللغة وطريقة التفكير والوسيلة ..
وفي أوكرانيا نظم إتحاد المنظمات الاجتماعية " الرائد" حملة " رحمة للعالمين " في شكل قافلة تجوب مناطق أوكرانيا تنشر سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالكتب والمحاضرات والدروس في عدد من المساجد مع أشرطة فيديو وأناشيد دينية .
وفي كوالالمبور تبنى المجلس التنفيذي لإتحاد جامعات العالم الإسلامية العالمية في ندوته مبادرة الملك عبد الله لحوار الأديان ، وخططوا لفتح حوار بناء مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية للتعريف بالإسلام وبقيمه وبنبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي مصر طالب الدكتور محمد رأفت عثمان بتكاتف جهود الدول والمنظمات الإسلامية لإصدار قانون يصدر عن الأمم المتحدة يُجرم الاستهانة بالأديان ورموزها ومعتنقيها
كما دعا سياسيون وكتاب مصريون إلي الحوار مع الغرب لتعريفه بالإسلام بشكل صحيح، ولفتوا إلي أن المقاطعة لن تفيد
وفي ماليزيا أعلن رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد دعا إلى مقاطعة البضائع الهولندية ،قائلا " إذا قاطعنا البضائع الهولندية فستضطر هولندا لإغلاق شركاتها "
V
V