العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-04-2009, 12:27 PM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي مفتاحك للعمل الجيد

مفتاحُك للعمل الجيّد







يميل الإنسان بطبعه إلى أداء الأعمال والمهام التي تتيح له فرصة استخدام قدراته ومهاراته.

من المهم أن يعي جيداً الموظف في المنظمة ماذا يُفترض منه أن يعمل. من المهم أن يعرف الموظف مستوى الأداء بعد الانتهاء من المهمة دون الحاجة لانتظار التقرير السنوي.

تكوّنت المنظمات بوساطة الإنسان لخدمة الإنسان، وفعالية هذه المنظمات تعتمد بالدرجة الأولى على أداء الإنسان المكوِّن لها. كيف لنا تحقيق الأهداف الموضوعة والحصول على النتائج الجيدة إن لم يكن من خلال العاملين؟

كثير من رؤساء المنظمات يصبون جلّ اهتمامهم على النتائج، ولا يهتمون بالمحققين لهذه النتائج، قد تكون هذه المنظمة منظمة منتجة، ولكن ليس بالتأكيد على المدى البعيد, فإنجاز الأعمال لا يعني إتقانها، أي إن هذه المنظمة تنتج كماً لا نوعاً، فالإنتاجية ليست مجرد الحصول على العمل، وإنما جودة ونوعية العمل أيضاً. السؤال هنا: كيف يمكننا أن نحصل على هذه الجودة؟

لا نريد بالحديث هنا اختيار الإداري أو العامل المؤهل أو تدريبه وتطويره وغيرها، والتي لا تخفى أهميتها على أحد، ولكن نريد التركيز على بعض النقاط في علاقات الرؤساء بالمرؤوسين، ودعم مشاعر الرضا عن النفس لدى الموظفين، والتي ينبغي للمدير أو القائد في المنظمة الإلمام والاهتمام بها، لما لها من أثر كبير في جودة العمل ونشر روح المبادرة والمسؤولية لدى الجميع.

يقول أحد الإداريين: "الإنسان الذي يشعر بالسعادة والرضا من نفسه هو الذي يعطي النتائج الجيدة"، يميل الإنسان بطبعه إلى أداء الأعمال والمهام التي تتيح له فرصة استخدام قدراته ومهاراته، فكل إنسان يمتلك قدرات ومهارات تشعره بأهميته في هذا المجتمع، وأهم ما يُشعر الإنسان بالسعادة الإحساس بأنه الرجل المناسب لهذا الدور أو العمل. والشعور بالأهمية من أعمق المحفزات في الطبيعة البشرية، فينبغي معرفة طاقات وإمكانيات الموظفين معنا، وأن نحاول مساعدتهم للاستفادة الكاملة من هذه الطاقات، وأن تكون هذه محل تقدير واهتمام. إذاً مساعدة الإنسان للشعور بالرضا والسعادة هي المفتاح الحقيقي للوصول إلى العمل الجيد.

ينبغي عند إعطاء أي مهمة أن تكون أهداف هذه المهمة واضحة, فليس هناك مجال لافتراض أن تكون الأهداف واضحة للموظف، معظم المسئولين يعرفون جيداً ما يجب أن يقوم به الموظف، ولكنهم لا يكلفون أنفسهم عبء اختيار الطريقة المناسبة لإخبارهم بها، فمن المهم أن يعي جيداً الموظف في المنظمة ماذا يُفترض منه أن يعمل؛ لتتضح الرؤيا ويتم تنفيذها بالشكل المطلوب، وهذه من أهم مسؤوليات الإداري الناجح. في حالة حصول الأخطاء في العمل من المحتمل أن يكون السبب سوء فهم للأهداف أو طريقة الوصول إليها، فمن الأفضل إصلاح هذه الأخطاء بإزالة سوء الفهم أو بمساعدة الموظف في حلها للوصول إلى الطريقة الصحيحة لتحقيق الأهداف، لا بإضاعة الجهد والوقت في نقد ومحاسبة الموظفين.

يُلاحظ من بعض الإداريين تصيّد أخطاء الموظفين وانتقادهم والمعاقبة عليها؛ فلماذا لا نتصيد الأعمال الجيدة ونكافئ عليها؛ فهذه تزيد من ثقة الموظف بنفسه وبالمسؤولين عنه، وتشيع روح العدالة والاستقرار في المنظمة، مما يؤدي إلى ظهور العمل بالشكل الجيد.

عند انتقاد أي عمل, ينبغي أن يكون الانتقاد هادفاً لا شخصياً، أي ينبغي أن ننتقد الخطأ وليس الفاعل, فهذا يشعر الموظف أننا نقف بجانبه للوصول للهدف وليس ضده لتصيد أخطائه. ينبغي أيضاً أن يكون الانتقاد حين اكتشاف الخطأ سريعاً، وأن يكون واضحاً لكي يعي الموظف طبيعة الخطأ وتأثيره، ومن الأخطاء الشائعة اختزال الخطأ تلو الآخر، والقيام بسرد أخطاء الماضي جميعاً دفعة واحدة - قد تكون في لحظة غضب- مما يولّد عند الموظف حالةً من اليأس وعدم فهم الأخطاء فهماً صحيحاً، مما يعرّضه للوقوع فيها مرةً أخرى، و علينا أن نعي جيداً أنْ لا شيء يقتل الطموح عند الموظف مثل كثرة الانتقاد.

ومن المهم أيضاً أن يعرف الموظف مستوى الأداء بعد الانتهاء من المهمة، فليس من المنطقي انتظار التقرير السنوي لمعرفة مستوى الأداء، فسرعة إعطاء الموظف رأي المسئول عن مستوى أداء العمل من أهم المحفزات في زيادة درجة أداء الموظفين للمهام الموكلين بها، كما ينبغي على المسئول ألاّ يسمح بانتقال تأثير خطأ أحد الموظفين ليؤثر على سير العمل في باقي الأقسام، فكما أن هناك سلبيات يجب تصحيحها؛ هناك إيجابيات يجب الإشادة بها وتشجيعها.



http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=245850
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-04-2009, 07:24 PM   #2
نورهان عادل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
المشاركات: 9
إفتراضي رائع

رائع الموضوع عن جد
نورهان عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .