السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قرأتها فأعجبتني فنقلتها...
جتني ظروف للكدر مستعده *** قامت تحدد لي الاحزان ميعاد
مرة مع حظي ومرات ضده *** واليا تكدر خاطر القلب تزداد
في دنية خلقت على الناس نده *** مردودها للخير تجرح واجهاد
إتجي على المظلوم وتبيح سده *** واتجي على الظالم تساهيل وامداد
والصدق فيها ما لقى من يعده *** والكذب يلقى له مع الناس شهاد
واللي فقد حق عجز يسترده *** يصبح على تسديدة الدين معتاد
ومسكين من راد الزمن يستبده **** عيت عليه اقدار الايام تنقاد
تطرح به الدنيا على القاع مده *** مثل الفريسة والمقادير صياد
ضاعت حياته في لحاف ومخده *** عدت عليه ايام بغفول ورقاد
وماله عن دروب الوعر من يصده *** ولا هو عن دروب السلامات نشاد
تلطمه مو جات القدر فوق خده *** وتخطي به الخطوة من بلاد لبلاد
حبله قريب وعاجز لا يشده *** يحسب جميع الناس قاصين وبعاد
عاند حياته لو حياته تحده *** وادى سنينه كلها عناد بعناد
إصحى من الغفلة ترى العمر حده *** للوقت سجاته وللموت ميعاد
وهذي هي الدنيا تجي مستجده *** تلقا بها المازح وتلقا بها الجاد
قصة حياة ومننا مستمدة *** ويلزمها تنفيذ وإخراج وإعداد
عشنا على كف القدر فوق يده *** الله خلقنا عباد ونفني له عباد
ولا حاصل للحي ماكان وده *** ولا حاصل للي يموتون ميلاد
ويكفيني اني من ظلوه الموده *** ومالي مع الخسران بالدين مقعاد
وإن جتني الغفلة علي اوقات شدة *** اصبح لها صداد والقلب صداد
وتقدير ربي مالنا في مرده *** ومعارض لتقديره إشراك والحاد
بقلم : حامد زيد