العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-02-2008, 04:02 PM   #1
y_m_s_m
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 18
إفتراضي هل سمعت شريـــط عمرو دياب الجديد؟"





"هل سمعت شريـــط عمرو دياب الجديد؟"

هكذا قالها الشاب لصديقه أشرف

": لاوالله يا احمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت ,أكيد نزل
فية اغانى خطيرة ذى عادته....... "

يذهب الشاب الى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه تناديه فلا ينصت
لها.....يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث عن شريط عمرو دياب الجديد فى

ذلك الموقع ....و أخييييييييرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات

فى أذنيه و يسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى.......يغمض عينيه كى

يعيش فى جو الأغنية الرومانسية..........

و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها ........تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه
" يُبعث المرء على ما مات عليه............ ......يُبعث المرء على ما مات عليه"

فتح الشاب عينيه فى فزع ....ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع
بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه.........فزع الشاب

أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة فى أعماقة.....أراد أن يعلو صوته

بالنحيب........"ماذا تفعلون بى؟؟؟؟؟؟؟؟ أتغسلوننى؟؟؟؟؟؟؟ أنا حَـــــــى....
أنا لم
أمت....لا مستحيـــــــــــــــل "
وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلا
روح......و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمى الى ذلك العالم...........
يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "أعوذ بالله .........ما
هذا؟" فيقوم بغسله...مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع

ابدا.........فسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك الشاب أثناء

حياته؟؟فرد علية الأب حزينا ....واجما

"قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا أذن الآذان لا يصلى, و اذا نادته أمه تركها و
لم يرد عليها أو يبالى بها .........."

و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء..........
فلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كى
يحمل على الأعناق الى القبر....

الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد فى ذهول
"ماذا يحدث لى؟؟ ماذا يحدث لى؟؟

وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه

" يُبعث المرء على ما مات عليه............ ..يُبعث المرء على ما مات عليه "
يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت .......و لكنة يلاحقه و يلاحقه
أينما ذهب و أينما سار......

ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات

"وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ

يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"

فينطق الشاب فى فزع "لَهْو الحَدِيث"......ما هو لهو الحديث؟؟؟ انها الأغانى.......نعم انها هى..........ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
و حينها نادى منادى..........هلموا وقت البعث جاء..........و يرى القبور و قد شُقت و هو يجرى مع سائر العباد....و لكن
ما هذا؟؟ انه يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا فى يده
كتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات و

هو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ........و حينها لاحظ ذلك الشاب

السماعات الموضوعة على أذنه .......إنها........إنها........نعم نفس كلمات تلك

الأغنية.......أغنية ذلك المطرب.......يا إلهى قد مت و أنا

أستمع إليها.........ياربى.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ماذاأفعل.....سيرانى القوم و الأنبياء.......و الله .......الله و أنا أستمع الى
أغنية .........رحماك ربى رحمااااااااااك
لااااااااااا وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات....قضى الأمر الذى
كنتم فيه تمترون..........ياإلهى يا إلهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا ..........


"بُنى....بُنى ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟ و لما تمسك السماعات
بعنف ..؟؟" فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه.....

والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها بقدميه ..و نهض يقبل يدى أمه و يبكى و يقول لها
"إرضى عنى يا أماه..........و أدعى لى....أدعى لى بالهداية".......
دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها ........"هداك الله يا
بنى الى ما يُحب و يرضى....هون عليك بنى هون عليك "فقام الشاب و مسح جميع
الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن

إنها رساله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

منقووول
__________________
y_m_s_m غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-02-2008, 08:16 PM   #2
hayani
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 155
إفتراضي

حقا لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد , ان المسلم لا ياتي المعصية لانه يحب ان يفعلها بل هي الغفلة و الشاهد قوله تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان و زينه في قلوبكم و كره اليكم الكفر و الفسوق و العصيان
hayani غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-02-2008, 10:10 PM   #3
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة فيها من الذكر ما ينفعنا ان شاء الله

الحمد لله على صعيد شخصي لا أحب الاغاني ولا الاستماع إليها أعده "ضياع" للوقت

على شيء لا يرجى منه شيء !!

ألا تأثيره على العقل وإن تاثيره لشيء عجيب

لمن أراد الله أن يضله ضلال بعيداً


رعاك الله وحفظك
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-02-2008, 12:47 AM   #4
رفقه بغدادي
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 122
إفتراضي


الله يهدينا اجمعين

شكرا للتذكير بارك الله فيك وجزاك خيرا وجعله في موازين حسناتك

منار11


__________________


منار11
فلسطين
رفقه بغدادي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .