العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-02-2024, 07:44 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي قراءة لمقال معتقدات الكنز المدفون

قراءة لمقال معتقدات الكنز المدفون
الباحثان الذهبي رشيد وكمال غزال وهو يدور حول وجود علامات أو إرشادات عن وجود كنوز في منطقة معينة وقد تحدثا عن هوس بعض الناس بالبحث عن الكنوز المدفونة فقالا:
"يتحول الكشف عن الكنوز المخبأة في باطن الأرض لدى البعض ليصبح هاجساً مهيمناً وغاية مستمرة مهما كانت الوسائل المعتمدة بهدف تحقيق حلم الثروة، وتتحكم في سير هذه المحاولات بعض المعتقدات المتوارثة والمنتشرة في بعض أوساط المجتمعات العربية ومنها المجتمع المغربي"
وتحدثا عن وجود معتقدات غريبة لدى البعض مثا حراسة الجن لبعض الكنوز فقالا :
" ونذكر من بينها اعتقاد شائع بأن أفراداً من الجن يحرس كنوزاً مدفونة في باطن الأرض فلا يسمحون لأحد من الساعين وراءها لنبشها أو الإقتراب منها، وهي كنوز كان قد خلفها القدماء فلم يبوحوا بسرها بعد مغادرتهم أو وفاتهم وربما أحاطوها بلعنة أو بأعمال سحر لكي لا يستفيد منها أحد بعدهم كما كان يجري خلال طقوس تحنيط ملوك مصر من الفراعنة وغيرهم من الشعوب حيث كانت الكنوز تدفن مع رفات النبلاء أو علية القوم قديما وتقام طقوس سحرية وسرية لكي تتم حراستها من قوى خارقة غيبية."
قطعا لا وجود لجن يحرسون كنوز بشرية لأنه لا يوجد اتصال بين الاثنين حتى يمكن استخدامهم لحراسته فقد منع الاتصال بالجن نتيجة دعاء سليمان(ص) ألا يعطى أحد بعده تلك المعجزات ومنها الاتصال بالجن بالقول :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى "
والجن الذين سمعوا القرآن لم يعلم محمد(ص) بهم ولا علم إلا بعد نزول الوحى عليه باستماع بعض الجن له حيث قال تعالى :
" قل أوحى إلى أنه استمع غلى نفرا من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا"
وتحدث الرجلان عن سعى المعتقدين بهذا الكلام للتغلب على الجن باستعمال وسائل غريبة فقالا:
"ولكي يتغلب الساعون وراء الكنوز للتغلب على هذه اللعنة أو الجن الحارس يستخدمون طقوساً ووسائل غريبة ومبنية على معتقدات أيضاً بما فيها تضحية بقرابين أو الاستعانة بجن آخر يسمح لهم بفتح البوابة المحروسة .. الخ، ومن الجدير بالذكر أن هذه المعتقدات أصبحت حجة عدد كبير من المحتالين على الضحايا المؤمنين بها لكسب أموالهم ومن ثم الفرار"
والكلام السابق هو مجرد خدع لخداع الأغنياء الأغبياء ومعهم بعض المحتاجين لأخذ أموالهم والفرار بها لمكان أخر
وذكر الرجلان بعض معتقدات المخادعين وغيرهم فقالا:
" ونذكر من هذه المعتقدات:
1) معتقد قوس قزح في غياب خريطة تحدد مكان الكنوز المدفونة التي تسمى في اللهجة المحلية "تقييدة" والتي تكون مدونة على ورق أو جلد حيوان يلجأ البعض إلى معتقد قوس قزح، حيث أن هناك اعتقاد بأن قوس قزح يساعد في تحديد موقع الكنز المدفون، وجاء ذلك في كتاب المعتقدات السحرية و طقوسها في المغرب للكاتب مصطفى واعراب، حيث كتب:
" وحدهم العارفون بأسرار الكشف عن الكنز باستطاعتهم تحديد مكان وجود الدفن عن طريق قوس قزح وإخراجه من مخبئه السري بلا خسائر، قوس قزح هذا الحدث الطبيعي لدى العارفين بسره هو إعلان استغاثة من كنز يشير إلى مكان دفنه حتى يأتوا إليه ليخلصوه من أسر الجن الحارس "."
قطعا الظاهرة العادية تظهر مل السماء فكيف يتم تحديد المنطقة ؟
قطعا الظاهرة تقطع في منطقة تبلع عدة اميال طولا وعرضا وهى مساحة كبيرة لا يمكن الحفر فيها كلها ولا يمكن ان يكون هناك إشارة فيها لشىء
ثم قالا:
2) معتقد الزوهري
ينتشر عدد من العصابات المتخصصة في خطف الأطفال الذين لديهم علامات "الزوهري" سواء أكانوا ذكوراً أو إناثاً، حيث أن هناك معتقدات تقول أن هذه العلامات هي ما يحتاجه المنقبون لتنفيذ مآربهم في الكشف عن الكنوز وفي تجنب أخطار الجن الذين يزعم بأنهم يحرسونها، و"الزوهري" هو صفة للطفل الذي يملك خطاً يقطع راحة يده عرضاً وكذلك لسانه ويعتقد بعض الناس من الباحثين عن الكنوز أنه من أبناء الجن وجرى استبداله في مولده بأحد أبناء الآدميين لذلك فهو لا يخاف من مواجهة الكائنات الغيبية الحارسة للكنز بحجة أنه يمتلك قدرة سحرية على رؤيته، وما دامت ماهية الجن مجهولة وكينونته غير مدركة من طرف الجميع إلا من طرف هذه الفئة من الناس لهذا فطلبات الجن تتجلى في طقوس التضحية بالزوهري أو إراقة دمه لكسب رضا الجن الحارس وبالتالي سلب قواه ويترافق مع ذلك استخدام أنواع متعددة من البخور والطلاسم.
ومن بين الطقوس التي يتم الشروع بها قبل التنقيب أن يتوضأ المنقب 7 مرات قبل الحفر والإستخراج، ويشترط أن تكون العملية بعد صلاة العشاء حتى الفجر وطوال فترة التنقيب أو البحث يقوم المشتركون بتلاوة عدة سور قرآنية بينما يمنع على من يكلف بالحفر التكلم خشية إثارة غضب الجن المستمتع بدم الزوهري كما يزعم."
قطعا الحديث السابق هو جنون تام فالقوم يقتلون ومع هذا يقرئون القرآن ويصلون وهو تناقض فأى إيمان هذا الذى يدفع الناس لقتل طفل برىء
وقالا :
3) الزئبق الأحمر (الفرعوني)
هناك معتقدات أخرى تتعلق بمادة مزعومة يقال أنها تطيل عمر الجن وتجدد شبابه وتدعى بالزئبق الأحمر (زيت الكاهن) وهو اعتقاد نشأ من مصر وهي وسيلة يعتمدها المنقب لإقناع الجن المستحضر لتحديد موقع كنز حسب ما يزعم. كما أنها وسيلة المحتال التي يمارسها على ضحاياه."
قطعا المادة المذكورة لا وجود لها في الحقيقة وغنما إشاعة أطلقها المخادعون لأخذ أموال الناس بالباطل بدعوى أنها تطيل العمر أو تهب من يتناولها شهوة جنسية عارمة والعمر لا يطول كما قال تعالى :
" ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها"
ثم حكى غزال على لسان شريكه في المقال الحكايا التالية :
"قصص واقعية
يروي الذهبي رشيد قصة رواها له أحد الأصدقاء المهووسين بسماع قصص الكنوز والدفائن وهي قصة صديق له يدعى سعيد، وأذكرها كالآتي:
يعيش سعيد في مدينة فاس- المغرب وفي أحد الأيام أتى إليه رجل كبير في السن وتحدث معه بعد صلاة الظهر حيث أخبره عن وجود كنز كبير مدفون في أرض زراعية يمتلكها سعيد في إحدى القرى، ولكي يكتسب سعيد الثقة بكلام هذا الرجل أخبره بأسرار عن حياته الشخصية لا يعرفها إلا سعيد، ولم يكاد الرجل ينتهي من كلامه حتى طلب منه سعيد الذهاب وهذه الساعة إلى أرضه لإخراج الكنز وسرعان ما طلب منه الرجل الغريب أو "الشيخ" مبلغاً كبيراً لشراء خروف ذو مواصفات خاصة وبعض الأعشاب وبخوراً للمساعدة في ترويض الجن الحارس للكنز، فسلمه سعيد المبلغ، وهكذا انتهى الحوار بينهما واتفقا على اللقاء في صباح اليوم التالي، لم يتمكن سعيد من النوم تلك الليلة إذ جعله الكنز يحلم بأشياء كثيرة يود فعلها بعد حصوله على الصندوق القابع تحت أرضه، في اليوم التالي سرعان ما اكتشف سعيد أن الشيخ لم يأتي في الموعد المقرر فأدرك أنه كان ضحية لخدعة متقنة خسر فيها الكثير من ماله.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .