العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-07-2023, 08:03 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,996
إفتراضي نقد حزب الدور الأعلى للشيخ محي الدين بن العربي

نقد حزب الدور الأعلى للشيخ محي الدين بن العربي
قال مقدم الحزب المزعوم أن هذا الدعاء ألفه محيى الدين بن عربى وقال أنه مفيد في حماية الإنسان من كل ضرر وجالب للرزق وناصر على الأعداء فلم يدع شىء مما يطلبه الإنسان إلا كان هذا الدعاء مجيبا له محضرا له فقال :
"هذا الدعاء لسيدنا وأستاذنا الكبريت الأحمر والشيخ الأكبر محي الملة والدين سيدي محي الدين بن عربي الحاتمي الأندلسي الطائي قدس الله سره ونفعنا ببركة علومه الشريفة في الدارين آمين. فمن حمله كان من البليات الأرضية والسماوية مصونا، ومن جميع البليات والأذيات الشيطانية والجنية والإنسية محفوظا، وينفع من الطعن والطاعون ومن الريح الأحمر ومن السحر وعسر الولادة ولحل المربوط وهو حصن حصين وحرز مكين وكنف أمين من كيد الأعداء والنصرة عليهم تكون ظاهرة وباطنة"
والهدف من الدعاء كما هو ظاهر هو عصيان الله ممثلا في الأحكام مثل اعداد القوة لحرب الأعداء التى أمر الله بها فقال :
" واعدوا لهم ما استعطتم من قوة " لأن الدعاء كما يقول يجلب النصر" وحرز مكين وكنف أمين من كيد الأعداء والنصرة عليهم"
وعصيان لله في التداوى عند الأطباء
ويرى مقدم الحزب أن الدعاء نافع لمن واظب عليه بعد صلاة الصبح حيث يرى فوائده العظيمة والتى تحدث عنها فقال :
"خصوصا لمن واظب على قراءته بعد فريضة الصبح ينتج له الطاعة من العالم العلوي والسفلي ويرى العجائب والعجب من نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة والمودة والإجلال والهيبة لأنه سر من أسرار الله العجيبة وكنوزه المصونة الغريبة لكن يحتاج وقت قراءته إلى حضور القلب وإخلاص النية والمواظبة عليه والفوائد في العقائد فاعرف قدره تر بركته وخيره إن شاء الله تعالى. وهذا هو الدعاء المبارك"
وهذا الحديث كله صرف للمؤمن عن ألأخذ بالأسباب من خلال طاعة أحكام الله
العجب في الكلام أن الدعاء يجلب نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة والمودة والإجلال والهيبة وكأن الرسل(ص) كانوا جهلة فلم يدعو بمثل هذا الحديث بدلا من أن يكذبهم أكثر الناس ويظلوا معظم حياتهم في حرب نفسية مستمرة مع الكفار في الجدال والاستهزاء بهم وغيرها
الدعاء استهل بالفاتحة فقال المؤلف:
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين."
ثم ذكر آية الكرسى فقال :
"الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم. "
ثم ذكر بداية سورة النحل فقال :
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون."
والدعاء لا يكون بجمع آيات قرآنية
ثم ذكر صلاة لا أصل على النبى فقال :
"(اللهم صل على سيدنا محمد النور الذاتي الساري سره في سائر الأسماء والصفات وعلى آله وصحبه وسلم عدد كمال الله وكما يليق بكماله، سبعا)"
وهو كلام مجانين فمحمد(ص) مات والميت لا يصدر عنه شىء
ثم قال صلاة مأخوذة من الفاظ النصارى فقال:
"اللهم صل على الذات المطلسم والغيب المطمطم والجمال المكتم لاهوت الجمال وناسوت الوصال وطلعة الحق عين إنسان الأزل من لم يزل في قاب ناسوت وصال القرب اللهم صل به منه فيه عليه
يا عظيم أنت العظيم قد همني أمر عظيم وكل أمر همنا يهون بأمرك يا عظيم الصلاة والسلام عليك يا رسول الله
الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله
الصلاة والسلام عليك يا سيد المرسلين أنت لها ولكل كرب عظيم"
الخطأ هو كون محمد سيد المرسلين (ص) مع أن الله طلب منه أن يقول هو والمسلمين بعدم التفرقة بين الرسل فقال:
"قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"
ثم قال :
" يا رب فرج عنا بفضل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا حي يا قيوم بك تحصنت فاحمني بحماية كفاية وقاية حقيقة برهان حرز أمان بسم الله. وأدخلني يا أول يا آخر بمكنون غيب سر دائرة كنز ما شاء الله لا قوة إلا بالله."
وأسبل علي يا حليم يا ستار كنف ستر حجاب صيانة نجاة واعتصموا بحبل الله. وابن يا محيط يا قادر علي سور أمان إحاطة مجد سرادق عز عظمة ذلك خير ذلك من آيات الله"
والملاحظ اختراع حرز امان بسم الله وبمكنون غيب سر دائرة كنز ما شاء الله و كنف ستر حجاب صيانة نجاة واحاطة مجد سرادق عز عظمة ذلك وكل هذا كلام ليس له معنى في الإسلام فالأمان والستر والصون كله لله وليس لكلمات ضخمة بلا معنى وما يحمى ويصون هو طاعة دين الله والتى عبر الله عنها بألفاظ مختلفة مثل" إن تنصروا الله ينصركم" ومثل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
ثم قال:
"وأعذني يا رقيب يا مجيب واحرسني في نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي بكلاءة إعاذة إغاثة وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله. وقني يا مانع يا نافع بأسمائك وآياتك وكلماتك شر الشيطان والسلطان والإنسان، فإن ظالم أو جبار بغى علي أخذته غاشية من عذاب الله. ونجني يا مذل يا منتقم من عبيدك الظالمين الباغين علي وأعوانهم، فإن هم لي أحد بسوء خذله الله وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله. واكفني يا قابض يا قهار خديعة مكرهم وارددهم عني مذمومين مذءومين مدحورين بتخسير تغيير تدمير فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله. وأذقني يا سبوح يا قدوس لذة مناجاة أقبل ولا تخف إنك من الآمنين في كنف الله. وأذقهم يا مميت يا ضار نكال وبال زوال فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله. وآمني يا سلام يا مؤمن يا مهيمن صولة جولة دولة الأعداء بغاية بداية آية لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله. وتوجني يا عظيم يا معز بتاج مهابة كبرياء جلال سلطان ملكوت عز عظمة ولا يحزنك قولهم إن العزة لله. وألبسني يا جليل يا كبير خلعة جلال جمال كمال إجلال إقبال فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله."
والخطأ هنا هو خلعة "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله" فالرجل يطلب أن يكون من النساء يقول كلام كاذب كما قال النسوة إن هذا إلا ملك عظيم
ثم قال :
وألق يا عزيز يا ودود علي محبة منك تنقاد وتخضع لي بها قلوب عبادك بالمحبة والمعزة والمودة من تعطيف تأليف يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله. وأظهر علي يا ظاهر يا باطن آثار أسرار أنوار يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله. ووجه اللهم يا صمد يا نور نور وجهي بصفاء أنس جمال إشراق فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لله.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .