العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-03-2010, 12:16 PM   #1
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي

ان التقدم الصناعي والعلمي والمدنية الحديثة وماجلبته معها من ضوضاء والتي تعمل على زيادة التوتر والقلق لدى المخلوقات على وجه الارض يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، و كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح للانسان المسلم الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء روحي كما أنه شفاء بدني ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهازالعصبي و النفسي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويقوي دفاعاته الداخلية والخارجية، فيصبح في أمان مستمر من تعرضه لاي مـرض بإذن الله تعالى ، ويقاوم الميكروبات والجراثيم التي تهاجمه كل لحظة.
قال تعالى: (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) [ واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين] (البقرة 45) وان لقرائة سورة الفاتحة سبعة او تسعة مرات على أي مرض جل الفائدة .
الصلاة
ان فرض الصلاة على امة الاسلام جاء بها رحمة ولحكمة جل بالغة فكأنه قلب الرحى الذي تدور عليه حياة الانسان اليومية , مرجع محدد الوقت والكيفية والخطوات يعود له الانسان في وقته المحدد كي ينعم في تجديد عهده مع ربه الذي اوجده ليعبده جل وعلا , ان للصلاة الفضل الأكبر في تفريج هموم النفس، وتفريح القلب وتقويته، وفي شرح الصدر لما فيها من اتصال القلب بالله عز وجل، وقد وصف الصلاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ( فيما رواه ابن ماجة والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ) فهي حقا خير الاعمال
فللوقوف بين يدي الله عزوجل في الصلاة بخشوع وبشروطها , فوائد كثر كجلب الصحة والعافية والوقاية من نزغ الشيطان والسير في سبله الذي فيه الخسارة للصحة والعافية والدارين الدنيا والاخرة ، لقوله تعالى (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) [ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون ] (العنكبوت 45) ، وفيها الشفاء اليقين للنفس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اشتد عليه امر اوحزبه فانه يفزع إلى الصلاة، فانها حقا علاج فعال للجسم أيضا ، فقد روى ابن ماجة من حديث مجاهد عن أبي هريرة قال: ( رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم أشكو من وجع بطني، فقال لي: يا أبا هريرة، أيوجعك بطنك ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: قم فصل، فإن في الصلاة شفاء) فسبحان من صنع الانسان وعلم ما يناسبه وما يحتاجه وما يقوم ويصلح عليه امر ابن ادم ,إن الصلاة عملية حيوية ترتفع بأداء وظائف الإنسان النفسية والبدنية إلى أعلى مرتبة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد[]إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء؟.) فان فرض الصلاة بحق علامة خاصة بمواقيتها الخمسة وكيفيتها ومنحة مخصصة لامة الاسلام امة محمد صلى الله عليه وسلم
ومن ملاحظات جامعية اعجبتني اوجز لكم قول الدكتور" توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية: وصف للصلاة بحركاتها بدقة /(بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة، وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا.
أما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط يصبح معتدلا، وبالطبع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للاوردة من قسوة ارتفاع الضغط فترات الوقوف. إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل، وهذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100 - 120 سم/ماء) حال الوقوف إلى (1.33 سم/ ماء) عند السجود، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح.
تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار، مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار، فإذا ما كان الإنسان في طور النمو والشباب يكون البناء أكثر فتزداد العظام طولا وقوة، وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص، وتصبح أكثر قابلية للكسر، كما يتقوس العمود الفقري بسبب انهيارات الفقرات ونقص طولها ومتانتها.
ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغط والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء انقباضها وانبسا طها، حيث إن هذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام.
وقد ثبت مؤخرا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر في توزيع وظائف خلايا العظم حسب اختصاصها، خلايا بناء أو خلايا هدم، كما يحدد بشكـل كبير أوجه نشاط هذه الخلايا، وأثبتت التجارب أن في حالة الخمول والراحة يقل هذا التيار الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة، وحتى في السفر إلى الفضاء أثبتت التجارب أنه في الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية وهذا القول : ينسجم تماما مع جزء من الحكمة البالغة لاحد الفروض التي فرضها الخالق عزوجل على الانسان
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .