العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-01-2008, 03:06 PM   #1
حسناء
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 278
إرسال رسالة عبر MSN إلى حسناء إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسناء
إفتراضي التسكع النسوي ...

مولود جديد في قائمة الظواهر والآفات الاجتماعية ….


هناك من اعتبره الخطوة الأولى نحو الانحراف ، وهناك من أكد انه مرحلة لابد منها تفصل بين مرحلتي الدراسة والعمل ...انه التسكع، إحدى النتائج المباشرة للبطالة والفراغ، وأولى خطوات الانحراف والطريق نحو ما هو أخطر كتعاطي المخدرات والسرقة، كيفلا وهو من يفتح باب التعرف على كل الفئات الاجتماعية التي تعيش في أحضان الشوارع ...
في مجتمع يشكل الشباب غالبيته، وتنتشر فيه البطالة والجهل ، لا يجد الشاب سوى الطرقات، يحرق ساعات يومه فيها ذهابا وإيابا بلا ملل ولا كلل ...
لقد بات المشهد مألوفا .. تراهم جماعات وفرادى يتسكعون في الشوارع، نفس الوجوه تتكرر في بداية الطريق وعند آخرها، ولو كان للجدران منطق لشهدت أنهم يمرون من الأماكن ذاتها عشرات المرات في نفس اليوم، شباب تائه لا وجهة لديه يتأمل في الشوارع والمارة وكأنه بصدد اكتشاف أول للمدينة، هو الذي يدرك كم من شبر في شوارعها، الملفت للنظر أنه يتجرؤون أحيانا إلى دخول المحلات والمتاجر والمراكز التجارية، فيسالون عن سعر هذه السلعة وتلك.. ليت الجيوب تنطق فتحكي كيف أن العنكبوت غزلت خيوطها فيه ....
والمؤسف أن الدولة تشجع ممارسة مثل هذه الظاهرة، فبغض النظر عن مشكل البطالة الذي تدعي انه خارج عن نطاقها تقوم باستيراد يد عاملة صينية ... وكأننا بحاجة إلى يد عاملة أجنبية والمحلية تقضي ساعاتها في التسكع المجاني ...
اعتادت المرأة أن تكون جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل وتزاحمه في شتى مجالات الحياة، خاصة اللواتي تنبذن التهميش والتفرقة بين الجنسين وتطالبن بالمساواة ، لذا، لن يمارس الرجل وحده رياضة التسكع بل ستنافسه المرأة فيها وتقاسمه ما يجده البعض من لذة في ذلك ...
إنها الساعة الرابعة مساءا، تتحول الشوارع إلى ملاعب تكتظ بهواة التسكع من الجنسين، شابات أكلت البطالة منهن ما أكلت من الشباب دون ذلك أو أكثر ، تخرجن من بيوتهن بحجة زيارة خفيفة للشارع- قد تنتهي مع أذان المغرب - الذي لا يشعر لحسن حظه بالوحدة أبدا، تلبسن أجمل ما لديهن من ملابس، وتتفنن في وضع طبقات من مساحيق التجميل، تراهن كسرب من النحل من متجر لآخر، وظيفتهن الوحيدة السؤال عن الأسعار والمقارنة غالبا بينها من محل لآخر، ولا تكتفي معظمهن بذلك بل تتعداه إلى طلب مواعيد لاحقة لاستلام البضاعة الجديدة ...
شر البلية ما يضحك ... لقد أثارت هذه الظاهرة في نفسي مجموعة من التسؤلات فيما إذا كانت لهذه الظاهرة نفس النتائج الوخيمة مثلما هو الحال بالنسبة للشباب، وما هي نهاية الشابات المتسكعات؟ إن كان الانحراف، فأي نوع من الانحراف سوف يكون؟ هل يمكن إيجاد حل لوقف نزوح هذه الظاهرة وتغلغلها في صفوف المجتمع عدا التشغيل الذي جعلت منه الدولة مهمة مستحيلة؟

__________________
فانفذوا...........لا تنفذون الا بسلطان


حسناء غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .