الحديث الثلاثون
عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب حدث أن نبي الله (ص)قال «إن الميت يعذب في قبره ما نيح عليه»
والخطأ هو تحمل الإنسان ثواب أو عقاب عمل غيره خاصة الميت وهو يخالف أن الإنسان ليس له إلا سعيه أى عمله وفى هذا قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يأخذ ثواب أو عقاب أحد مصداق لقوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
بالفصل الرابع عشر الراحة في القبر وعذابه
الحديث الحادي والثلاثون
عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) قال"إن المؤمن في قبره لفي روضة خضراء فيرحب له قبره سبعون ذراعا وينور له كالقمر ليلة البدر أتدرون فيما أنزلت هذه الآية {فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى}؟! " قال "أتدرون ما المعيشة الضنكة؟ "
قالوا الله ورسوله أعلم! قال
"عذاب الكافر في قبره! والذي نفسي بيده؛ إنه يسلط عليه تسعة وتسعون تنينا أتدرون ما التنين؟ سبعون حية لكل حية سبع رؤوس يلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة" "
الخبل هو أن القبر يتسع 70 ذراعا أى بمقاييس العصر35 متر فكيف يتسع القبر وهو ثابت أساسا ى يتزحزح من مكانه
الفصل الخامس عشر المعصومون من عذاب القبر
الشهداء
الحديث الثاني والثلاثون
المقدام بن معدي كرب أن رسول الله (ص)قال «للشهيد عند الله ست خصال يغفر الله له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه»
الأخطاء عدة والذى يهمنا فى الموضوع منها أن الشهيد يرى مقعده فى الجنة ولا يدخله وهو ما يناقض أنه يدخله ويرزق فيه كما قال تعالى
"ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
من مات مرابطا في سبيل الله
الحديث الثالث والثلاثون
فضالة بن عبيد أن رسول الله (ص)قال «كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر» وسمعت رسول الله (ص) يقول «المجاهد من جاهد نفسه»
الخطأ تنمية عمل المجاهد بعد قتله وهو ما يخالف أن العمل هو ما فعله الإنسان فى حياته كما قال تعالى
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
من مات يوم الجمعة
الحديث الرابع والثلاثون
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله (ص) «ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر»
والحديث يناقض أن لا أحد ينجو من عذاب القبر ومن ضمنه ضمته فى الأحاديث رقم 20و21و22
من مات بداء البطن
الحديث الخامس والثلاثون
جامع بن شداد قال سمعت عبد الله بن يسار قال" كنت جالسا وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة فذكروا أن رجلا توفي مات ببطنه فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته فقال أحدهما للآخر ألم يقل رسول الله (ص)من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره فقال الآخر بلى"
نفس التناقض السابق
من حافظ على فرائض الإسلام
الحديث السادس والثلاثون
عن أبي هريرة قال " إذا وضع الميت في قبره كانت الصلاة عند رأسه والزكاة عن يمينه ...ثم يقال نم نومة العروس لا يوقظه إلا أحب الخلق إليه ـ رجع الحديث إلى أبي هريرة ـ قال " تجعل روحه في النسيم الطيب في أجواف طير تعلق بين شجر من شجر الجنة أو تعلق بشجر الجنة قال وتعود الأجساد للذي خلقت له قال وإن الكافر يؤتى من قبل رأسه فلا يوجد له شيء فيجلس ثم يقال له ما كنت تقول في هذا الرجل مرتين؟ لا يذكره حتى يلقنه ...»
الأخطاء عدة وأهمها وهو ألأول سماع الميت بقرع نعال الأحياء وقد سبق الحديث عنه والثانى نوم الميت حتى القيامة وما يخالف دخوله الجنة أو النار على الفور وهو ما يناقض أحاديث دخول الميت النار أو الجنة
سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر
الحديث السابع والثلاثون
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله (ص) " سورة تبارك , هي المانعة من عذاب القبر "
الخطأ أن سورة تبارك تمنع العذاب وهو ما يخالف أن لا شىء يمنع العذاب سوى إسلام الميت
الحديث الثامن والثلاثون
عن أبي هريرة ـ ـ عن النبي (ص)قال "إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك "
الفصل السادس عشر أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء»
الحديث التاسع والثلاثون
أوس بن أوس قال قال رسول الله (ص) «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي فقالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال يقولون بليت [قال] إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء»
الحديث الأربعون
عن أبي الدرداء قال قال رسول الله (ص) [أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها قال قلت وبعد الموت؟! قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام فنبي الله حي يرزق]"
الخطأ الأول هو عرض الصلاة على الرسول (ص)بعد الموت فى قبره ومن المعلوم أن الرسول (ص)الآن فى الجنة التى لا يوجد فيها سوى المتاع والسعادة والصلاة لو عرضت عليه فلن يتمتع لحظة لأن الوقت لا يخلو ممن يصلى عليه وهو ما يخالف قوله تعالى "كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية "
والخطأ الثانى أن أجساد الأنبياء لا تأكلها الأرض وهو ما يخالف قوله "كل من عليها فان "فالكل يفنى أى يهلك أى يتحول لتراب وعظام مفتتة
الأنبياء أحياء في قبورهم
الحديث الحادي والأربعون
عن أنس بن مالك قال رسول الله (ص) (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون)
هذا الحديث يناقض أحاديث نم نومة العروس حيث الموتى كلهم نيام مثل رقم36 فلا يوجد فيه استثناء
|