العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-03-2008, 02:47 PM   #1
حسناء
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 278
إرسال رسالة عبر MSN إلى حسناء إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسناء
إفتراضي خربشات نفسية ...

كثير ما يهمل الناس، الجانب النفسي من حياتهم، ويجهلون بذلك كونه المحرك الوحيد لعجلة الحياة، فتشغلهم قشورها عن لبها، وحتى إذا ما بحثوا عن حلول لمحنهم تجاوزوا النفس واتجهوا إلى جوانب أخرى أقل أهمية ..

يفقد الواحد منا أحيانا معالمه، فيجد نفسه في دوامة لا مخرج منها سوى الدخول فيها، فيساير الأحداث غير آبه بمجراها أو حتى بعواقبها، تتلون أيامه بنفس الألوان الباهتة التي لا تفسر سوى الملل والكلل النابع من شخصية يائسة من التجدد ...

قد نلتقي أحيانا بأحداث مهمة كفيلة بتغيير جزء إن لم نقل جل حياتنا لكن هذه الأحداث نادرة بالمقارنة بعدد الأيام التي نعيشها، الأمر الذي يبعث على الملل ، هذا الأخير، غالبا ما يكون ذو أصل روتيني، فالمرء يكرر نفس النشاطات يوميا لمدة سنوات دون محاولة لتغييرها، والغريب أن من يسلك هذا النمط الروتيني من الحياة هو الناجع في غالب الأحيان، أما الذي يحب التغيير فانه لا يرسى في ميناء ولا يستقر على حال، وهذا ما يولد عدم استقرار نفسي وتوتر في خريطة المرء النفسية، فيجهل بذلك تسطير أهدافه وتحديد الوسائل الناجعة للوصول إليها..

كيف للمرء أن ينظم حياته في مرحلة يحس فيها بالتوتر وفقد للتوازن على الصعيد النفسي ؟
نعيش أحيانا مراحل صعبة، نحس فيها باختناق في قوتنا النفسية لمواجهة المشاكل فنهرب... أو نستسلم ... ولا حل لنا سوى ذلك، في حالة العجز عن إيجاد حلول أخرى ..

قد نخطأ أحيانا في تشخيص ظروفنا وحالتنا ... ماذا نريد ؟؟ وكيف نصل إلى ما نريد بأقل الأضرار؟ وكيف نخرج من حالة الكآبة إلى حالة أحسن نستمد منها الأمل وحب الحياة ؟؟؟

قد يكون الانفراد بالذات حلا لهذه المشكلة وقد يكون من يزيد الطين بلة إذا ما طال زمنه ...
لا يحتاج المرء في مثل هذه الحالات سوى لبضعة ساعات يجالس نفسه فيها، الهدف منها إعادة رسم مخطط للحياة مع تذكر للماضي وأخطائه في محاولة لتجاوز المحنة التي نعيشها..

وما إن نرسم المخطط الجديد لابد من الخروج مباشرة ودون ايطالة إلى المجتمع والناس، بهدف تطبيق المخطط على أرض الواقع، لأن النفسية المتعبة تجد راحة في الانزواء، بيد أنه أرضية خصبة لمرض الوسواس، وقد تدمنه تلك النفسية بسرعة خارقة ويصعب على المرء تجاوزها ...
__________________
فانفذوا...........لا تنفذون الا بسلطان


حسناء غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .