العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-05-2014, 09:33 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي صدق صدام يوم قال سينتحر الامريكان على اسوار بغداد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم)
ثلاثة كتاب أمريكان :يوميا ينتحر 22 علجا أمريكيا عادوا من غزو العراق



بواسطة: وكالة الاستقلال للاخبار | بتاريخ : الأحد 25-05-2014 10:35 مساء


قال ثلاثة كتاب اشتركوا بكتابة مقال عن معاناة العلوج الامريكان الذين شاركوا بغزو العراق وهم سباستيان جونغر، وهو صحفي وكاتب له عدة مؤلفات منها "العاصفة المثلى" والحرب، فاز فيلمه الوثائقي "كورينجال"، الذي رشح لجائزة الأوسكار، بأفضل جائزة في مهرجان ساندانس للأفلام، وجيم ماكدرموت، وهو نائب عن ولاية واشنطن في مجلس النواب، عمل سابقا كطبيب نفسي بالبحرية الامريكية ، بجانب كارل مارلنتيس، جندي مارينز سابق حصل على اثنين من أرفع الجوائز العسكرية وله مؤلفات منها "ما أحب في الحرب ان احصائيات حديثة لوزارة قدامى المحاربين الامريكان قالت ، فأن 22 ممن شاركوا بغزو العراق ينتحرون يوميا واضافوا ان فمعدلات البطالة العالية، والتشرد، وإدمان الكحول "وضغوط" ما بعد الصدمة" ويقصدون اسم معركة غزو العراق الصدمة والترويع كلها عوامل تفتك بقدامى الجنود والضباط الامريكيين مع انتهاء 13 عاما من الحروب في العراق وأفغانستان، ونحن نرى سقوط العديد من الضحايا بين الجنود الأمريكيين خلال مرحلة انتقالهم إلى الحياة المدنية. وقالوا في المقالة التي نشرتها سي ان ان الامريكية على ضوء هذه الكارثة، نحن بحاجة إلى ربما نوع جديد من "يوم الذكرى" فالعديد من هؤلاء المحاربين لديهم حاجة ماسة للحديث إلى مواطنيهم الأمريكيين من يقبلون مشاركتهم مسؤولية ما يحدث في الحرب، تحديدا القتل، وهو أمر نادر الحدوث في يومنا هذا.. حقاً.. كيف يعود المحارب للوطن ما لم نقر بأن حروب البلاد أمر اختاره الجميع ودفع ثمنه؟ حسب قول الكتاب الثلاث واضافوا ان التعامل مع قدامى المحاربين، ممن شاركوا بحرب فيتنام، كان مخزيا، لكن الأمر برمته وراء ظهورنا الآن، انتقلنا من رحلة العدائية للتعامل على نحو "أخرق" إذا عنينا بشكل جاد "شكرا لخدماتك" وتأسيس عددا من المنظمات الجديدة التي تعنى بشؤون هؤلاء الجنود. وقالوا على كل، فإن هناك حسا ملازما بعدم اللامبالاة الوطنية، أو ربما أسوأ، الإحساس بأن هذا الجندي، ضحية، هذا أمر ينبغي تغييره فورا فهناك أكثر من مليوني جندي شاركوا في حربي العراق وأفغانستان، وحقيقة كونهم من المتطوعين الفخورين لا يبرر عدم مساعدتنا لهم للعودة إلى الوطن. وقالوا نعم هناك وزارة لقدامى الجنود الذي شاركوا بغزو العراق ومنظمات حكومية أخرى تعنى بهم، تعمل جيدا، لكن هناك خطوات إضافية وضرورية ينبغي على أمريكا تبنيها: على الأمة بأجمعها أن تقبل مسؤولية الجراح - النفسية والجسدية - التي عادوا وهم مثخنون بها من من غزو العراق ، معارضة غزو العراق ، لا تعفي أي منا بالاكتفاء بمعارضة نظام رعاية صحي قومي يستثني أحدا من الرعاية التي تقدمها أمريكا للمرضى والمصابين. وقال الكتاب الثلاث هناك عدد من قدامى الجنود لم يشاركوا في غزو العراق او افغانستان ، لكن ظلوا بعيدين ولفترات طويلة عن عائلاتهم، تعرضوا لضغوطات هائلة بإقامتهم في مناطق حرب، ولسخرية القدر، فإن عاقبة ذلك، إحساس الجندي بالإقصاء عن المجتمع الذي ساعد في الدفاع عنه، هناك ثقافات أخرى استوعبت أهمية التزاماتها بإعادة بناء الرابط بين المقاتل العائد ومجتمعه، ففي تقاليد سكان أمريكا الأصليين، فإن المحارب يشارك في مراسيم تطهير تهدف لإعادة تأكيد هويته، هذه الطقوس تمكن المجتمع كذلك من الترحيب بعودة المقاتل للوطن، بالاستماع إلى قصصه في ساحة القتال، وإبداء التقدير لتضحياته وتأكيد قيمته في المجتمع. وأضافوا في المجتمعات الحديثة، ينبغي استبدال تلك المراسم القبلية بجهد قومي مشترك لتشارك قصص جنودنا المقاتلين العائدين من غزو العراق وافغانستان من الجنسين، ما يحتاجه جنودنا بحق هو احتفال رسمي بأن حروب العراق الـ13 عاما - حروب اطلقناها جميعا، قد انتهت، كما أنهم بحاجة إلى منتدى عام لرواية قصصهم، وهي في مجملها طويلة وبغيضة أحيانا، فبالحديث عنها تضيق الهوة الواسعة القائمة بين جيشنا وبقية المجتمع الأمريكي. وقالوا نحن أما أن نكون أمة واحدة أو لا نكون.. علينا الاختيار، وهذا هو تعنيه لنا أي احتفالات "يوم ذكرى" في المستقبل، سواء عن طريق منتديات عامة، أو جولات استماع متنقلة، أو تحركات على المستوى الفيدرالي، فاحتضان الأمة لتجارب قدامى المحاربين، هي الوسيلة الأجدى للتصدي لأزمتهم الراهنة، على كل أمريكي الالتزام بإعادة دمج جنودنا العائدين نت العراق للمجتمع كأفراد شرفاء أعيد تأهيلهم وتمكينهم وباتوا موضع ترحيب. واختتموا المقال بالقول جنودنا يستحقون "يوم الذكرى 2"، وبمساعدتنا إياهم في إيجاد مسار التصالح والاندماج مجددا، قد يسمح لنا ذلك حينها بتحسين مواطنيتنا.
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .