العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-07-2007, 08:36 PM   #11
محب الشيخ العثيمين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 56
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعاً يا إخوة الإسلام

.. بعد قليل سأجيب الأخت زهور على تساؤلاتها ، بلغة عربية سهلة ،
وبكلمات بسيطة تفهمها بإذن الله تبارك وتعالى
محب الشيخ العثيمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-07-2007, 01:49 AM   #12
محب الشيخ العثيمين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 56
إفتراضي

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،



أولاً : كما ذكرتِ أنت يا أختنا الكريمة : الإنسان مفطور على الإسلام ،
مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " كل مولود يولد على الفطرة "

ثانياً : وهب الله تبارك وتعالى الإنسان هبة هي أعظم الهبات ونعمة من أعظم النعم

ألا وهي : الـعـقــل

... وجعله مناط التكليف ، بحيث أسقط التكاليف الشرعية على من فقد هذه النعمة ،
ولا يؤاخذه بأقواله ولا أفعاله ( إذا كان مجنوناً ) ولا يحاسبه عليها في الآخرة

وجعل سبحانه هذا العقل دليلاً يدل صاحبه على خالقه ومولاه ،
عن طريق الاستدلال المنطقي وعن طريق النظر والتأمل في هذا الكون العظيم ،
فكل شيئ نراه في الأرض أو في السماء أو في المحيطات يدل على أن لهذا الكون إلهاً عظيماً قديراً .

* * *

كل ما سبق يؤدي إلى نتيجة واحدة هي : الإقرار بأن لهذا الكون رباً وخالقاً ومدبراً ،


أما معرفة دين الإسلام والوصول إليه ، فهذه نقطة أخرى سأكملها لكِ غداً إن شاء الله تعالى ،
مع تصويب كلام الأخت الكريمة مسلمة 4 ، والذي اعترضتِ أنتِ عليه ،

وسأجيبك كذلك على اعتراضكِ بإذن الله تبارك وتعالى .
محب الشيخ العثيمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-07-2007, 03:23 PM   #13
zohor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 72
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لشيخ محب العثيمين سعدت كثيرا لإجابتك على سؤالي أو تساؤلاتي لأني بكل صراحة كنت حزينة لعدم توصلي بإجابات كثيرة من طرف الإخوة والآخوات في هذا الموقع القيم الخيمة وطبعا لا أنسى ولا أنكر إجابات الأخت الحبيبة مسلمة والأخ رضا والأخ عاشق القمر وأشكر لهم محاولتهم تنويري بكلماتهم ومعلوماتهم لكني لعدم معرفتي اللغة العربية جيدا لم أفهم كثير من المصطلحات أما إجابتك شيخنا الفاظل يمكن أن أقول بأني فهمت جيدا مفهوم الفطرة لدى الإنسان وأنا أومن إيمانا قطعيا بأن لهذا الكون خالقا
سؤالي سيدي الفاظل كان بالنسبة لمعرفة الدين الإسلامي كيف نؤمن ونقتنع بأن الدين الإسلام هو الدين الحق هو الدين الدي سندخل به الجنه كيف يمكن لنا أن نكون من الذين قرر الله سبحانه أن يهديهم ولماذا سيحاسبنا لله إذا لم نتبع الدين الإسلام مع أن مشيئته هو سبحانه التي جعلتنا لا نهتدي وهل كل الذين خلقهم الله من غير دين الإسلام سيدهبون إلى النار مع أنه مشيئته كانت أن يكونوا من دين موسى أو عيسى و و و لدي أسئلتة لا حدود لها أرجو آن لا أكون مزعجة وبالأخص أتمنى أن لا تفهم هذه التساؤلات بمعنى التشكيك أو شيئ من هذا القبيل أؤكد لكم أني أريد فقط المعرفة والتنوير
أما بالنسبة لإجابة الأخت مسلمة فأنا لم أعترض أبدا على إجابتها أنا فقط قبت على الجواب بسؤال آخر
ر المزيد منكم ولكم مني كل الشكر والتقدير

آخر تعديل بواسطة zohor ، 18-07-2007 الساعة 03:38 PM.
zohor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-07-2007, 05:24 PM   #14
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zohor
سؤالي سيدي الفاظل كان بالنسبة لمعرفة الدين الإسلامي كيف نؤمن ونقتنع بأن الدين الإسلام هو الدين الحق هو الدين الدي سندخل به الجنه كيف يمكن لنا أن نكون من الذين قرر الله سبحانه أن يهديهم ولماذا سيحاسبنا لله إذا لم نتبع الدين الإسلام مع أن مشيئته هو سبحانه التي جعلتنا لا نهتدي وهل كل الذين خلقهم الله من غير دين الإسلام سيدهبون إلى النار مع أنه مشيئته كانت أن يكونوا من دين موسى أو عيسى و و و لدي أسئلتة لا حدود لها أرجو آن لا أكون مزعجة وبالأخص أتمنى أن لا تفهم هذه التساؤلات بمعنى التشكيك أو شيئ من هذا القبيل أؤكد لكم أني أريد فقط المعرفة والتنوير
أما بالنسبة لإجابة الأخت مسلمة فأنا لم أعترض أبدا على إجابتها أنا فقط قبت على الجواب بسؤال آخر
ر المزيد منكم ولكم مني كل الشكر والتقدير

وجدت ردا مفصلا على سؤالك اختى

ونقلته لك من شرح العقيدة الواسطية للشيح الفوزان


إقتباس:
أراد الشيخ ـ رحمه الله ـ بهذا الكلام أن يبين أنه لا تنافي بين إثبات القدر بجميع مراتبه السابقة وبين كون العباد يفعلون باختيارهم ويعملون بإرادتهم، وقصده بهذا الرد على من زعم أن إثبات ذلك يلزم منه التناقض، ومن ثم ذهبت طائفة منهم إلى الغلو في إثبات القدر حتى سلبوا العبد قدرته واختياره‏.‏ وذهبت الطائفة الثانية إلى الغلو في إثبات أفعال العباد واختيارهم حتى جعلوهم هم الخالقين لها ولا تعلق لها بمشيئة الله ولا تدخل تحت قدرته‏.‏


ويقال للطائفة الأولى‏:‏ الجبرية لأنهم يقولون‏:‏ إن العبد مجبر على ما يصدر منه لا اختيار له فيه‏.‏ ويقال للطائفة الثانية‏:‏ القدرية النفاة لأنهم ينفون القدر‏.‏


فقول الشيخ ـ رحمه الله ـ‏:‏ ‏(‏والعباد فاعلون حقيقة‏)‏ رد على الطائفة الأولى وهم الجبرية لأنهم يقولون إن العباد ليسوا فاعلين حقيقة وإسناد الأفعال إليهم من باب المجاز‏.‏ وقوله‏:‏ ‏(‏والله خالقهم وخالق أفعالهم‏)‏ رد على الطائفة الثانية القدرية النفاة لأنهم يقولون‏:‏ إن الله لم يخلق أفعال العباد وإنما هم خلقوها استقلالًا دون مشيئة الله وتقديره لها‏.‏


وقوله‏:‏ ‏(‏والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة‏)‏ رد على الجبرية، أي‏:‏ ليس العباد بمجبرين على تلك الأعمال لأنه لو كان كذلك لما صح وصفهم بها، لأن فعل المجبر لا ينسب إليه ولا يوصف به ولا يستحق عليه الثواب أو العقاب‏.‏


وقوله‏:‏ ‏(‏والله خالقهم وخالق قدرتهم‏)‏ رد على القدرية النفاة حيث زعموا أن العباد يخلقون أفعالهم بدون إرادة الله ومشيئته كما سبق‏.‏ ثم استدل الشيخ في الرد على الطائفتين بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}‏ فقوله تعالى‏:‏ ‏{‏لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ‏}‏ فيه الرد على الجبرية لأنه أثبت للعباد مشيئة وهم يقولون لا مشيئة لهم‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}‏ فيه الرد على القدرية القائلين بأن مشيئة العبد مستقلة بإيجاد الفعل من غير توقف على مشيئة الله، وهذا باطل لأن الله علق مشيئة العباد على مشيئته سبحانه وربطها بها‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏وهذه الدرجة من القدر‏)‏ وهي عموم مشيئته وإرادته لكل شيء، وعموم خلقه لكل شيء، وأن العباد فاعلون حقيقة والله خالقهم وخالق أفعالهم ‏(‏يكذب بها عامة القدرية‏)‏ النفاة حيث يزعمون أن العبد يخلق فعل نفسه بدون مشيئة الله وإرادته ‏(‏الذين سماهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مجوس هذه الأمة‏)‏ ‏[‏رواه أبو داود ‏(‏4691‏)‏ واللالكائي ‏(‏2/641‏)‏ وابن أبي عاصم ‏(‏145‏)‏ عن حذيفة‏.‏ ورواه أحمد ‏(‏2/86‏)‏ عن ابن عمر‏.‏ وحسنه الحافظ ابن حجر في ‏(‏أجوبة المصابيح‏)‏ ‏(‏رقم 2‏)‏‏]‏‏.‏ لمشابهتهم المجوس الذين يثبتون خالقين هما‏:‏ النور والظلمة، فيقولون‏:‏ إن الخير من فعل النور والشر من فعل الظلمة، فصاروا ثنويه‏.‏ وكذلك هؤلاء القدرية جعلوا خالقًا مع الله حيث زعموا أن العباد يخلقون أفعالهم بدون إرادة الله ومشيئته، بل يستقلون بخلقها، ولم يثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سماهم مجوس هذه الأمة لتأخر ظهورهم عن وقت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأكثر ما يجيء من ذمهم إنما هو موقوف على الصحابة‏.‏


وقوله‏:‏ ‏(‏ويغلو فيها‏)‏ أي‏:‏ هذه الدرجة من القدر‏.‏ والغلو هو الزيادة في الشيء عن الحد المطلوب ‏(‏قوم من أهل الإثبات‏)‏‏:‏ فاعل يغلو، والمراد بهم الجبرية الذين قالوا‏:‏ إن العبد مجبر على فعله ‏(‏حتى سلبوا العبد قدرته واختياره‏)‏‏.‏


فالأولون غلوا في إثبات أفعال العباد حتى أخرجوها عن مشيئة الله، وهؤلاء غلوا في نفي أفعال العباد حتى سلبوهم القدرة والاختيار‏.‏ وقوله‏:‏ ‏(‏ويخرجون عن أفعال الله وأحكامه حكمها ومصالحها‏)‏ جمع حكمة ومصلحة، أي‏:‏ أن الجبرية في مذهبهم هذا حينما نفوا أفعال العباد وسلبوهم القدرة والاختيار نفوا حكمة الله في أمره ونهيه وثوابه وعقابه، فقالوا‏:‏ إنه يثيب أو يعاقب العباد على ما ليس من فعلهم ويأمرهم بما لا يقدرون عليه، فاتهموا الله بالظلم والعبث، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا‏.‏



أسأل الله ان تجدى فيه اجابة على تساؤلاتك
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-07-2007, 08:40 PM   #15
محب الشيخ العثيمين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 56
إفتراضي

الأخت الكريمة زهور ــــــــ وفقها الله

أسأل الله تعالى أن يجعلكِ ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

وأن يوفقك لما يحب ويرضى

... سأجيبك عن تساؤلكِ الوارد في مشاركتك الأخيرة إن شاء الله تعالى

لأن أخانا الحبيب عاشق القمر أجابك بكلام علمي ـ جزاه الله خيرا

وبإذن الله تعالى سأوضح لكِ هذه المسألة تماماً
محب الشيخ العثيمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-07-2007, 01:36 AM   #16
محب الشيخ العثيمين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 56
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

كلامنا يا أخت زهور هو عن أفعال البشر

1 ــ هل تقع منهم بمشيئتهم أم أنهم مجبرون عليها ؟

2 ــ وهل هذه المشيئة ( مشيئة البشر ) مستقلة ومطلقة ؟

3 ــ أم أنها تابعة لمشيئة رب الأرض والسموات ؟


والجواب عن هذه الأسئلة الثلاثة سيوضح لنا المسألة بإذن الله تبارك وتعالى :


... وجواب السؤال الأول :

ان أفعال البشر التي يفعلونها تقع منهم بإرادتهم واختيارهم ، وهذا مشاهد ومعلوم بداهة ،

فأنتِ لو أردتِ أن تقومي ستقومي ، ولو أردتِ أن تستلقي أو تغمضي عينيك مثلاً ، فستفعلين ذلك ،

ولكن ... هل مشيئتكِ هذه مطلقة ؟؟ هل مشيئتكِ هذه مستقلة ؟

وهذا يجرنا للسؤال الثاني والثالث :

وجواب السؤال الثاني والثالث معاً :

مشيئة البشر ليست مستقلة ، بل هي تابعة لمشيئة الله تبارك وتعالى ،

فإذا كنتِ في باريس ، وأردتِ الذهاب إلى لندن ، هذه المشيئة والارادة منكِ ، لو كانت مطلقة ومستقلة فإنها لابد أن تقع ، ولكن لما كانت مشيئتك تابعة لمشيئة الله ، فإن الأمر المراد ( الذهاب إلى لندن في مثالنا المذكور ) لن يتحقق إلا إذا شاء رب العالمين ذلك ،
لو شاء الله لكِ الذهاب فستتحقق مشيئتكِ ، وستذهبين ، وسيكون هذا القرار قراركِ ، .. وهو حدث بمشيئة الله جل وعلا ( بإذنه تبارك وتعالى )
ولو كانت مشيئة الله أن لا تذهبي فلن تتمكني من الذهاب وسيحدث أمر يعطلكِ عن الطائرة ، بحيث لا تتمكنين من السفر في الموعد المحدد ،

وهذا أمر مشاهد ، بعض الناس كان قد قام بالحجز على إحدى الطائرات ( ومنهم شخص أعرفه ) ثم لم يتمكن من اللحاق بطائرته وحزن لذلك حزنا شديداً ، ثم تفاجأ في نشرة الأخبار بأن تلك الطائرة قد سقطت في البحر وتوفي كل من كان فيها !!

هذا الشخص أراد أمراً ... وأراد الله تعالى له أمراً آخر ،
فكانت إرادة الله هي المتحققة

ومصداق هذا الكلام تجدينه في القرآن الكريم في قول الله تعالى :
" لمن شاء منكم أن يستقيم
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين "

" لمن شاء منكم أن يستقيم " هذه الآية فيها إثبات مشيئة الإنسان ، وأن الإنسان له مشيئة .
"وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين " وهذه الآية التالية تثبت أن مشيئة الإنسان ليست مستقلة ، بل هي تابعة لمشيئة الله تعالى ،

فالبشر يختارون أفعالهم ويفعلونها بمحض إرادتهم ، وفي الوقت نفسه هذه الأفعال لا تحدث إلا بمشيئة الله تعالى وإذنه ،

========

وللحديث بقية ، إن شاء الله تعالى

( أي كلمة لا تفهمينها في الكلام السابق فاسألي عنها الأخت مسلمة 4 لتترجمها لكِ بالفرنسية لأنني أعرف الإنجليزية ولا أعرف من الفرنسية إلا كلمات قليلة مثل : ميرسي بيكو ، ولا أعرف كتابتها حتى

آخر تعديل بواسطة محب الشيخ العثيمين ، 21-07-2007 الساعة 01:56 AM.
محب الشيخ العثيمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-07-2007, 03:45 PM   #17
محب الشيخ العثيمين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 56
إفتراضي

وكذلك ، مما يدل على أن الإنسان مخير وليس مسير :

أن الشخص المكره لا يعاقب لو ارتكب جريمة

فلو أن شخصاً أجبر صراف البنك ـ تحت تهديد السلاح ـ
على أن يفتح له الخزينة ويفرغ كل محتوياتها ليأخذها ذلك اللص

فهل نعاقب هذا الصراف ؟

أم نعتبره مكره ومضطر ، ومسلوب الإرادة ؟

في شريعة الإسلام ، بل في القوانين الوضعية كذلك : هذا الشخص المكره لا عقاب عليه .


المقصود أن الإنسان مخير ويفعل أفعاله بإرادته ،

فإذا كان في موقف معين فعل فعلاً بغير إرادته ( كما في المثال السابق ) فإنه لا يؤاخذ به ولا يعاقب عليه .

ومن كمال عدل الله تعالى أن جعل الثواب والعقاب على الأفعال التي يفعلها الإنسان بإرادته

ولذلك وهب الله تعالى الإنسان حرية الاختيار ، اختيار طريق الخير والهداية أوطريق الشر والغواية .


كل ذلك يدل على أن الإنسان مخير وليس مسير كما سبق بيانه .

========

وقبل أن أنتقل للنقطة الأخرى يا أختنا الكريمة ،

.... هل ترين في هذا الكلام شيئاً غير واضح ؟

هل عندك ِ أي استفسار فيما سبق بيانه ؟
محب الشيخ العثيمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-07-2007, 09:24 PM   #18
zohor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 72
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل محب الشيخ العثمينين

جزاك الله عني كل خير وأطلبه عز وجل أن تكتب لك كل كلمة كتبتها لتنويري ومساعدتي في سجل حسناتك يوم نسأل عن أعمالنا أمام خالقنا--- كلامك مكتوب بعربية واضحة وفي متناول فهمي المتواضع لحد الآن فهمت كل المعاني والشروحات القيمة التي توصلت بها منك أخي الكريم ----وإذا لم أفهم فتأكد أني سألجأ طبعا لطلب إيضاحات أكثر منك أو من الأخت مسلمة04 بحكم إتقانها اللغة الفرنسية---
لدي أسئلة أخرى طبعا أكتشفها عند قراءة إجاباتك لكن أفضل أن أطرحها بعد إنتهائك من إجاباتي على الأسئلة هكذا حتى لا تختلط هلى عقلي المتواضع المفاهيم --- وشكرا مرة ثانية لك وأنا في إنتظار المزيد
zohor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-07-2007, 11:22 AM   #19
محب الشيخ العثيمين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 56
إفتراضي



لابد أن أوضح لكِ أمراً مهماً ، ألا وهو :

إن التوراة والإنجيل قد وكل الله تعالى مهمة حفظها للأحبار والرهبان ، فلم يقوموا بهذه المهمة بشكل صحيح ، وحدث تحريف في التوارة والإنجيل ( باعتراف القساوسة أنفسهم ) وحدث تنقيح مرات ومرات لتلك الكتب ، وأضيفت أشياء وحذفت أشياء ، حتى ان النسخة الأصلية لهما غير موجودة الآن .

أما بالنسبة للقرآن الكريم ، فلما كان آخر الكتب السماوية ، ولما كانت رسالة الإسلام آخر الرسالات فقد تكفل الله تعالى بحفظ القرآن الكريم ، ولم يكل هذه المهمة إلى علماء الإسلام ولا غيرهم ، بل تكفل سبحانه بحفظ كتابه ، وتجدين ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى :
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

ولو ذهبتِ إلى تركيا ربما يتيسر لكِ الاطلاع على النسخة الأصلية للمصحف العثماني ،

وهذا أمر يشهد به علماء الغرب قبل علماء الإسلام : أعني أن القرآن الكريم هو الكتاب الباقي من غير تحريف ولا تبديل منذ عصر صدر الإسلام إلى الآن . بخلاف أي كتاب آخر من الكتب التي يقدسها أصحابها .

وكما سبق ذكره : فإن الإنسان يتحمل مسؤولية اختياره ، فلو أن شخصاً اختار اليهودية في زمن نزول التوراة أو بعده ، ولكن قبل تحريفها ، فإن إيمانه بها واتباعه لها يكون سبباً في دخول الجنة ، وكذلك النصرانية ،

أما لو آمن شخص باليهودية أو بالنصرانية ( بعد تحريفهما )
ويكون هذا الشخص قد بلغته دعوة الاسلام ، بشكل واضح تقوم به الحجة ،
ثم لم يؤمن بالإسلام ولا بالقرآن ، فإنه لا عذر له عند الله ...
وسيكون من أهل النار لو مات على ذلك

آخر تعديل بواسطة محب الشيخ العثيمين ، 24-07-2007 الساعة 11:29 AM.
محب الشيخ العثيمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-07-2007, 01:56 AM   #20
محب الشيخ العثيمين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 56
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محب الشيخ العثيمين



أما لو آمن شخص باليهودية أو بالنصرانية ( بعد تحريفهما )
ويكون هذا الشخص قد بلغته دعوة الاسلام ، بشكل واضح تقوم به الحجة ،
ثم لم يؤمن بالإسلام ولا بالقرآن ، فإنه لا عذر له عند الله ...
وسيكون من أهل النار لو مات على ذلك
وبيان ذلك يا أختنا الكريمة :

أنهم عرفوا الحق ، وقامت عليهم الحجة، ومع ذلك أصروا على الباطل ، ولم يتبعوا الحق ولم يتبعوا النور الذي أنزله الله لهداية البشر ... كل البشر ، إلى يوم القيامة .

والآن أود أن أعرف التساؤلات والأمور التي تودين أن تستفسري عنها بعد أن كتبت لكِ إجابتي على أسئلتك .



أسأل الله تعالى خالق الأرض والسموات ، رب كل شيئ ومليكه ، أن يشرح صدركِ للحق
وأن يريكِ الحق حقاً ويرزقكِ اتباعه ، وأن يريك الباطل باطلاً ويرزقكِ اجتنابه
محب الشيخ العثيمين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .