العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-05-2024, 06:10 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,003
إفتراضي نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي

نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
المجلس عبارة عن مجموعة أحاديث متفرقات قليلة العدد سمعها أبو الحسن علي بن هبة الله الشافعي المتوفى 649 هـ فى المدينة ورواها عمن سمعها من المدنيين ولذا سماها بالفوائد المدنية
ويتضمن الكتاب أحاديث خماسية الإسناد كما يتضمن أحاديث سداسية الإسناد والمهم فى الحديث هو صحة معناه وكل ما ورد من أحاديث فى المجلس فيه أخطاء لا يمكن معها نسبة تلك الأحاديث للنبى (ص) لتعارضها مع القرآن
والآن إلى تناول الأحاديث وهى :
1- قرئ على الجهة الكاتبة شهدة ابنة أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الدينوري ، بمنزلها من دار الخلافة المعظمة بمدينة السلام ، قيل لها : أخبرك أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالي ، سماعا ، فأقرت به ، قال : أنبا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، قال : أنبا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، ثنا أحمد بن إسماعيل المدني ، ثنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لولا أن أشق على أمتي لأحببت أن لا أتخلف خلف سرية تخرج في سبيل الله ، ولكن لا أجد ما أحملهم عليه ، ولا يجدون ما يتحملون عليه ، ويشق عليهم أن يتخلفوا بعدي ، فوددت أني أقاتل في سبيل الله ، فأقتل ، ثم أحيا ، فأقتل ، ثم أحيا ، فأقتل " ، هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ومن حديث يحيى بن سعيد الأنصاري المدني قاضي الهاشمية ، وقع إلينا عاليا خماسيا ، من حديث أبي عبد الله مالك بن أنس المدني ، عن يحيى بن سعيد وأحمد بن إسماعيل هو أبو حذافة السهمي المدني صاحب مالك ، رحمهما الله ، نزل بغداد وحدث بها عن مالك بن أنس ، وغيره من المدنيين ، وقد انفرد بأشياء لا متابع له عليها ، ويقال : ليس من شرط الصحيح ، وروينا أن الحسن الدارقطني كان يحسن من حاله ، فالله أعلم ، وقد وقع إلينا هذا الحديث عاليا من حديث أبي خالد يزيد بن هارون ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، وهو أيضا خماسي العدد إليه
2- أخبرناه أبو طاهر أحمد بن محمد بن أبي طاهر الحافظ ، قراءة عليه وأنا أسمع ، بثغر الإسكندرية ، أنبا أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن أشتة الكاتب ، بأصبهان ، أنبا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو النقاش ، أنا أبو بكر الشافعي ، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام ، ثنا يزيد بن هارون ، ثنا يحيى بن سعيد ، أنه سمع أبا صالح ذكوان ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي ، أو على المؤمنين ، لأحببت أن لا أتخلف خلف سرية تغزو في سبيل الله عز وجل ، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ، ولا يجدون سعة فيتبعون ، ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا أو يقعدوا بعدي ، فلوددت أني أقاتل في سبيل الله ، فأقتل ، ثم أحيا ، ثم أقتل ، ثم أحيا ، ثم أقتل "
الخطأ المشترك بين الحديثين هو أن السبب فى عدم تخلفه عن السرايا أنه لا يجد ما يحملهم عليه ، ولا يجدون ما يتحملون عليه وقطعا لا علاقة للتخلف عن السرايا بمال لحمل كل المسلمين على الجهاد وإنما السبب أن الرسول(ص) مطلوبا منه أن يكون داعيا وقاضيا حاكما فى قضايا المسلمين ومفتيا يفتيهم فيما يسألون عنه واقتصاديا يجمع الأموال مع الجامعين ويشرف على توزيعها على مستحقيها وغير ذلك من الأمور التى تمنعه من كونه مجاهدا فى كل الحروب الدفاعية
3- حديث آخر : قرئ على فخر النساء بنت أحمد بن الفرج الإبري ، وأنا أسمع ، أخبرك أبو عبد الله الحسين بن أحمد النعالي ، فأقرت به ، قال : أنبا عبد الواحد بن محمد الديباجي ، أنبا الحسين بن إسماعيل الضبي القاضي ، ثنا أحمد بن إسماعيل ، ثنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، قال : أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت ، أن أباه أخبره ، عن عبادة بن الصامت ، قال : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في اليسر والعسر ، والمنشط والمكره ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، وأن نقول الحق أو نقوم بالحق حيثما كنا ، لا نخاف في الله لومة لائم " ، هذا حديث حسن صحيح من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري قاضي الهاشمية ، عن عبادة بن الوليد ، عن أبيه ، عن جده عبادة بن الصامت ، عن النبي صلى الله عليه وسلم عال من حديث أبي عبد الله مالك بن أنس ، عنه ، وقع إلينا خماسيا من حديث أبي حذافة أحمد بن إسماعيل ، عنه ، وقد جود إسناده فيمن جوده ، عن مالك ، والحمد لله
والخطأ فى الحديث عدم منازعة ولاة الأمر وهو ما يناقض إباحة التنازع معهم إن حادوا عن المعنى الصحيح لحكم ما من أحكام الله وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
4- حديث آخر : قرئ على العالمة شهدة ابنة أبي نصر الدينوري ، ببغداد ، وأنا أسمع ، أخبرك أبو عبد الله بن طلحة ، فأقرت به ، أنبا عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، ثنا الحسين بن إسماعيل القاضي ، ثنا أحمد بن إسماعيل ، ثنا مالك بن أنس ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس ، أنه سمعه يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته ، ثم جلست تفلي رأسه ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ فقال : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج البحر ملوكا على الأسرة ، أو مثل الملوك على الأسرة " ، يشك أيتهما قالت فقالت : يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم ، فدعا لها ، ثم وضع رأسه ، فنام ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : " أناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله " كما قال في الأول ، قالت : فقلت : ادع الله عز وجل أن يجعلني منهم ، قال : " أنت من الأولين " فركبت أم حرام بنت ملحان البحر زمن معاوية بن أبي سفيان ، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر ، فهلكت " . هذا حديث حسن صحيح من حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ، عن أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عال من حديث أبي عبد الله مالك بن أنس ، عنه ، وقع إلينا عاليا خماسيا من حديث أبي حذافة أحمد بن إسماعيل ، عنه روي عن محمد بن وضاح ، أن أم حرام هذه خالة النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ، خرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازية سنة سبع وعشرين ، وكان والي الجيش معاوية بن أبي سفيان من قبل عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فتوفيت بقبرص ، وقبرها هنالك
والخطأ الأول فى الحديث العلم بالغيب وهو ركوب البحر والاستشهاد وهو ما يخالف أن النبى (ص) لا يعلم الغيب كما قال الله على لسانه " ولا أعلم الغيب"
والخطأ الثانى نوم الرجل فى بيت امرأة غريبة متزوجة ووضعه رأسه فى حجرها وهو كلام يتنافى مع البعد عن الشبهات كما يتعارض مع أحاديث تحريم الخلوة بأى امرأة
5- حديث آخر ، قرئ على الكاتبة فخر النساء الإبرية ، بمنزلها من مدينة السلام ، وأنا أسمع ، أخبرك الحسين بن أحمد ، فأقرت به ، قال : أنبا أبو عمر ابن مهدي ، قال : ثنا أبو عبد الله المحاملي ، إملاء ، ثنا أحمد بن إسماعيل المدني ، ثنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن علي بن حسين ، عن عمر بن عثمان بن عفان ، عن أسامة بن زيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يرث المسلم الكافر " هكذا يقول مالك بن أنس ، في هذا الإسناد من غير وجه عنه : عمر بن عثمان ، وعامة أصحاب الزهري يقولون : عمرو بن عثمان ، وهو الصواب
6- أخبرناه عاليا بمثل هذا العدد إلى الزهري الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني ، قراءة عليه وأنا أسمع ، أنبا أبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي ، بأصبهان ، ثنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران المعدل ، ببغداد ، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار ، ثنا سعدان بن نصر بن منصور ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن عمرو بن عثمان ، عن أسامة بن زيد ، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم لا يرث الكافر ، وإن الكافر لا يرث المسلم " ، هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث أبي بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، عن علي بن الحسين زين العابدين ، عن عمرو بن عثمان على ما ذكرناه ، عن أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم عال من حديث الإمامين أبي عبد الله مالك بن أنس ، وأبي محمد سفيان بن عيينة ، عنه ، وقع إلينا خماسيا إليهما ، وهو أعلى ما يوجد في زماننا ، والحمد لله
والخطأ فى الحديثين عدم وراثة المسلم للكافر والضد ويتعارض هذا مع التالى:
-أن الله ذكر أن أصحاب الأرحام وهم الأقارب هم الوارثون لبعضهم فى قوله بسورة الأنفال "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله "ولم يحدد الله كونهم مسلمين أو كفارا .
-أن دية المسلم المقتول خطأ تسلم لأهله الكفار المعاهدين فقط وهذا يعنى أنهم ورثته رغم اختلاف الدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله "
7- حديث آخر : قرئ على فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج ، وأنا أسمع ، أخبرك أبو عبد الله النعالي ، فأقرت به ، أنبا عبد الواحد بن محمد بن عبد الله الفارسي ، ثنا الحسين بن إسماعيل القاضي ، ثنا أحمد بن إسماعيل ، نا مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من توضأ فليستنثر ، ومن استجمر فليوتر " ، هذا حديث حسن صحيح متفق عليه من حديث أبي هريرة ، محفوظ عنه من غير وجه ، وقع إلينا عاليا من حديث أبي بكر بن شهاب الزهري ، عن أبي إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني ، عن أبي هريرة ما كتبناه خماسي الإسناد ، عن مالك ، عن الزهري ، إلا من حديث أبي حذافة السهمي أحمد بن إسماعيل المدني ، عنه ، ولمالك عنه إسنادان : أحدهما ما ذكرناه ، والآخر عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة
8- أخبرناه سداسيا أبو شاكر يحيى بن يوسف البغدادي ، بها ، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنبا أبو المعالي ثابت بن بندار المقرئ ، أنبا أبو علي الفارسي البزار ، ثنا عثمان بن أحمد الدقاق ، أنبا أبو بكر محمد بن بدر الأمير ، ثنا بكر بن سهل الدمياطي ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ثنا مالك بن أنس ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينثر ، ومن استجمر فليوتر "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 5 (0 عضو و 5 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .