يأسف ونادم ويعض على اصبعه بايدن على احتلال العراق

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد تدميره وإبادة شعبه..بايدن: أشعر بالندم على اجتياح العراق عام 2003
22 /01 /2011 م 07:53 مساء

صرح نائب رئيس دولة الاحتلال "جو بايدن" بأنه يأسف لاجتياح العراق عام 2003م من خلال قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري المجرم جورج بوش، وأنه يشعر بأمل كبير؟؟ وبنسبة خمسين في المائة في رؤية العراق يتولى مسؤولية أمنه،
وأبدى حيرته إزاء أمام التساؤل الذي تطرحه الأوساط الأمريكية وغيرها هل كان غزو العراق يستحق آلاف القتلى من الجنود الأمريكيين مع عدم امتلاكه للجواب قائلاً أن التاريخ وحده هو من يملك الجواب..وقال: لو قدّر لنا العودة إلى الوراء ما كنا لنفعل.
وأعلنت مصادر إعلامية:" أن نائب رئيس دولة الاحتلال الأميركي جو بايدن صرح اليوم أنه يشعر"بأمل كبير" في رؤية العراق يتولى الحفاظ على أمنه، إلاّ أنه أبدى أسفه لاجتياح البلاد عام 2003 بقرار من إدارة الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري جورج بوش ".
وأكد بايدن المُكلّف بملف العراق من قبل الرئيس باراك اوباما في تصريحه:" لدي أمل كبير في أن تسمح الثروات الطبيعية للعراقيين بتمويل أمنهم بالكامل ".
وأضاف بحديثه أمام الأعضاء الديموقراطيين في الكونغرس المجتمعين في منتدى في كامبريدج في ولاية ماريلاند (شرق):"وعندما لن تعود المؤسسات المدنية بحاجة لدعمنا، سيصبح العراق في موقع جيد، اعتقد أن هناك على الأقل نسبة خمسين في المئة ".
إلاّ أن بايدن الذي صوت نهاية العام 2002 بصفته سناتور لصالح استخدام القوة للإطاحة بالنظام السابق، أعرب عن الندم لاجتياح اذار/مارس 2003، متحدثاً بأسف عن الضحايا الأمريكيين في النزاع.
وقال "سؤال يطرحه البعض من بينكم، ولا تظنوا أنني لا أطرحه على نفسي أيضا، هل كان الأمر يستحق 4439" قتيلا في صفوف الجنود الأمريكيين؟، "وهل كان يستحق جرح 32 ألف شخص من بينهم 16 ألفاً سيحتاجون للرعاية الدائمة؟ وحده التاريخ يحمل الجواب. لكن فيما لو قُـدِّر لنا العودة الى الوراء، لربّما ما كنا لنفعل ذلك".
الهيئة نت

التعليق
لاصارت ولا ودارت على كل خلق الله
بس اللي صار بالعراق مايسولف
ذبح وتهجير
وتدمير وخراب
ولاشفنا منهم ندم ولا انسحاب
وهسه المجرم متندم على احتلال العراق
ليش متندم
لوما المقاومة العراقية اللي ذلت كبرياء امريكا
وهزمتها تاريخيا وعسكريا واقتصاديا
وتندمو على احتلالهم للعراق