في جريدة السفير :
يقول الحريري «أنا مستعد لإعطاء المقاومة والسيد حسن كل ما يريدون من ضمانات في شأن سلاح المقاومة. ليكتبوا ما يشاؤون في البيان الوزاري، فنحن نريد استكمال مشروع بناء الدولة الذي لا يتعارض ولا يتصادم مع المقاومة، كما كان الحال أيام رفيق الحريري،
هنيئا لسامي الجميل ومبروك على كل المتنيين والاشرفيين والزحلاويين الذين
خاضوا المعركة الانتخابية الاخيرة تحت عنوان (لا لسلاح غير سلاح الشرعية ) وبطرس حرب الذي عنون معركته الانتخابية بلاصقات على الطرقات مفادها
نعم للسلاح المشروع لا لمشروع السلاح
مشيرا ان عون وكتلته هم مع مشروع السلاح بينما هو وجماعته مع الشرعية وسلاح الدولة فقط
لا يخفى على احد قط في كل لبنان ان الوقود الكبير كان في المعركة هو
سلاح حزب الله وانه قد
آن الاوان لحله ...
وان الجنرال ميشال عون يغطي السلاح
هذه هي البعبع الذي اشاعوه بين المسيحيين ...
فيما كان الجنرال يذكر دائما بان السلاح هذا قد تم الاتفاق في ان يكون على طاولة الحوار وكان يطالب دائما من سحبه من التداول التجارة فيه بالاعلام
وها هو الشيخ سعد الحريري بعد ان هدات عواصف المعارك الانتخابية وانتهت يقول اكثر مما كان يقول الجنرال ميشال عون في سلاح المقاومة
يقول الحريري «أنا مستعد لإعطاء المقاومة والسيد حسن كل ما يريدون من ضمانات في شأن سلاح المقاومة. ليكتبوا ما يشاؤون في البيان الوزاري، فنحن نريد استكمال مشروع بناء الدولة الذي لا يتعارض ولا يتصادم مع المقاومة، كما كان الحال أيام رفيق الحريري،
المصدر
جريدة السفير
http://www.assafir.com/Article.aspx?...hannelId=28969