الظواهري يستعرض بندقيته الخرقاء . .
مازال هذا التائه يتفوه بالتفاهات وهو يستعرض بندقيته البدائية في وجه ترسانة أمم الكفر والنفاق .
اضغاث الكذب يروج لها هذا المعتوه صفيق الوجه الذي ما زال يرى لنفسه أهلية ادعاء الجهاد المقدس .
قتل الخراصون ، وهل بقى لهذا المختفي في مغارات جبال أفغانستان أنصارا يستطيعون على شيء ، ما فعلوا ذلك ولهم جيوش بالدبابات ، كيف اليوم والحال على ما نرى ؟ ، لكنها الصفاقة وقلة الحياء ، والتفوه بغير بصيرة ولا إحاطة بحقيقة الأمور شرعا وواقعا .
ومن مطالب هذا التافه المصر إلا يتفوه بأمر العامة مخالفة لأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بعيب ذلك ، بأن الإصلاح في الدول الإسلامية ! ــ هكذا المعتوه يصف دول المرتدين ــ يجب أن يعتمد على الإسلام .
فأي شيء هذا للعاقل ؟ ، ترجي للعمل بالإسلام ، فنبرة الدونية ظاهرة غير خفية هنا ، لكن المصيبة أنه لا يعي اللوازم على ما يتفوه به .
الكافر أو المرتد والمنافق الجاحد لوجوب العمل بالإسلام لا يخاطب بهذا ولا يطلب منه ذلك ، فأي اصلاح لمن حاله حقيقتها هدم الإسلام ، بل يجبرون على ذلك جبرا بالبناء من جديد ، فرضا لا اصلاحا ، بل قهرا وهم أذلة حقراء ملعونين ، لكن هذا التافه أراد مخاطبتهم بلغة العصر دبلوماسيا ، فأي دين هذا وأي عقيدة ينادى بها ؟ ، بل هي الجهل المخزي وأحلام الكذب والتزييف .
ومن قوله حسب ما نسبت له قناة الجزيرة " زميرة الفتن " : طرد الغزاة لا يمكن ان يتحقق سوى بالقتال " لوجه الله ".
يا كذاب ما زلت تقاتل ؟!! .
ما زلت غير قادر حتى صرت غائب سامرا .
ومن قول السفيه : الدول الاسلامية يجب ان تكون لديها حرية ان تحكم نفسها بدون تدخل اجنبي او وجود القوات الاجنبية.
اعتقاد أنها دول إسلامية راسخ يبدو في قلبه الضال ، ومع هذا مقتضى طلبه ارادة الحكم خالصا للمنافقين والمرتدين من دون أي تدخل أجنبي ، يعني هذا مطلب عاقل ؟ ، فالأمة اليوم لا يمكن أن تحكم إلا بأحد هذين السبيلين ، فكل المتنفذين لا يريدون الحكم بالإسلام ، فهو من مصادر التفرق عندهم ، وهو الذي لا ينسجم مع روح العصر والتطور الذي بلغه .
وأحمق ما تفوه به هذا الضال انكاره التحرش ببعض الصحفيات في بلاده مصر ! ، فنعوذ بالله من ذهاب العقل ، ألم يرى تلك الصحفيات كيف إيمانهن بالحرام والحلال في الإسلام ، لقد كن حاسرات ، من الصنف الذي يعري النحر والسيقان ، فأي حرمة بعد ذلك يتباكى عليها هذا الأبله ، وأي إيمان بالدين عند تلك النسوة الصحفيات ومن على شاكلتهن .
هذا ملخص الرد على أقوال هذا الجاهل التي بثتها الجزيرة أمس الجمعة للعالم .
وياليت زميرة الفتن هذه تخلص العالم من اقواله مثل ما خلص الله صدام حسين من نقلها لأقواله وأفعاله .
|