بِيْع بقشر الفول
عميل الغرب وعبد فرنسا المطيع ، آلبس ليلى الطرابلسى التنورة الضيقة والقصيرة ولمعها بكل آلاصباغ وتفاخرت آنها ليس من عشاق الحجاب والستر..!
فتح تونس المسلمة العربية البريئة لمموسات الغرب وعاهراتهم ومخنثيهم ، و تغلغلت فرنسا فى إدارته وعائلته و آستحوذ ت شركاتها على تونس وعلي الاقتصاد ، وقواعدها العسكرية ومخابراته تحيط بكل صغيرة وكبيرة، وتحت وطأت الاحتلال والتبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية دافع الغرب اللعين بكل شراسة عنه لآنهم عميلا من الدرجة آلآولى نتيجة لقمعه وسجنه المسلمين ، ووجدوه مصدرا للتجسس وحصنا واقيا نتيجة لقتله المسلمين بآسم آلآرهاب..
وقد لاحقنا فى طوال آوربا وعرضها ، وقابلنا بالاعتقالات و التعذيب في سجون تونس ، وآجبرنا على التهجير القسري والعقاب الجماعي وحرماننا من نسائنا وأبنائنا..
وقد هبت ثورة الغضب تونس من بين جماجم آلآف الشهداء ومئات الجرحى ثم إمطرنا بالقنابل وبالرصاص الحي، ورِوّع من روّع ، وكان حكام العرب ومن ورائهم مؤسساتهم الدينية وشيوخهم لم يستنكروا لهذه الجريمة وقد عودنا على " نستنكر وندِيّن " .
آما الغرب اللعين بفرنسا ووزيرة خارجيتها ميشيل أليو ماري فقد عرضت فى الأسبوع آلآخير قبل سقوط عميلهم و صديق باريس الحميم منذ زمن طويل ، عرضت تقديم مساعدة فرنسية لشرطة مكافحة الشغب لقمع الثورة والثوار ، لكنهم خسؤاء فقد آكتسحت الثورة عميلهم وعرضهم بسويعات ..
وها هي فرنسا في لمح البصر تتخلى عنه معلقا ، لأنه ببساطة لم يعد يجدي نفعا ،.وفرنسا الحالية هى الأخطر على الإسلام والمسلمين فهى تقتل الأ برياء ألافغان وفى الساحل الإفريقى .
فقد دعموه سنينا طويلة لكى يقتلنا ويدمر حالنا ويفقرنا ، لكن يوم الهرب ما عد حد آن يستقبل العملاء ، واعلنو انهم لايعرفوه فكانت هكذا نهاية العملاء .... فبقت تونس كما نبقى وهرب العملاء.
وحاول الغنوشي الذي كان خادما للهارب ولفرنسا والغرب عموما لنحو عشرين سنة آن يتحايل ويسرق منا الثورة ، وقال آنه قادر على آبقى العمالة وسيشكل من بقية العملاء حكومة تضمن مصالح الغرب عوضا عن مصالح شعب تونس .. لكن آذا الشعب آراد القدر فلابد آن يستجيب القدر قبل الحياة..
والجزائر التي أراد لها الغرب اللعين الديمقراطية آلآباحية في أوائل تسعينيات القرن الماضي ، فعاجل إلى زج حكومة عميلة لامنتخبة وساندها جيش الجزائر الذى سدد رصاصة الى صدور الجزائرين الشرفاء ، فكم تمنينا آن يقف جيش الجزائر الى جنب الشعب كما فعلها جيش تونس البطل الذى طرد الارعن الطاغية وحمى الشعب بحماه وهذه هى البطولة وآلآباء ، فماذا جنى جيش الجزائر غير الخزى والعار ، وهذا هو الغرب اللعين الذى أشعل حربا بين آبناء الشعب الواحد حصدت أرواح حوالي (150) مائة وخمسين ألف شهيد جزائرى.
وفي مصر التي يحكمها نظام حسني الفاسد والعميل ، يحصد الغرب ما يريد ليبقى الكيان المسخ جاثما على صدورنا يمزق بنا ما يشاء ويفعل الفتن والحروب بما يشاء ، ويدافع الغرب عن جرائمه ضدنا بكل وقاحة ، ونحن نشترى ونباع كالقطيع بسبب هؤلاء العملاء الصعاليك ..
فصعاليك العرب الذين نصبهم الغرب حكاما ولقطع رقابنا فآعمارهم قد تجاوزت سن التقاعد وطال ليلهم فلا داعى لقمعنا صاعدا لآننا شعوبا شابة متعلمة..
فاذا كان رسام الكاريكاتير الدنماركي الاوربى الذي رسم النبي محمد صلواتنا علية يقول إنه يخشى "الذبح" ، فماذا يخشى حكام العرب ، آيخشوا الهروب آم الذبح ..؟
* بِيْع بقشرالفول :مثل جزائرى شعبى
بِيْع بقشر الفول
النمط الخطي
