شعب العراق بين تآمر ال صباح وشجاعة صدام حسين
الكويت بقعة ارض لم يكتب لها النجاح ان تكون عربية او اسلامية ، بل هى مستعمرة غربية تتعاقب الدولة الصليبية على جعلها محمية ، حكمها طاقم السفارة الأميركية وانفا تونى بلير ، وعند دخول القوات العراقية لتحرير "المدينة (19)" فى عام (1990 ) هرب ال صباح لمقر السفارة الامريكية وكان السفير الامريكى بانتظارهم .
من يسكن الكويت؟
اقليات مختلفة ، تجمعت عبر زمن الفقر قبل حلول النفط من غجر ايران والهند وصحراء نجد وبعض قراصنة البحر وعبيد افريقيا .
فالكويت ليست امارة ، وليست شعبا ، وليس لها عاصمة "وليست حتى بلدة" . فهي بئر نفط فى طرف صحراء الجزيرة العربية ، ولذلك تسبب فى حرق العرب والمسلمين من المحيط الى الخليج بدون استثناء.
.....
نبذة من نضال المرحوم صدام حسين:
التقى الرؤساء العرب وبعض من وظفتهم الدول الغربية من (الصهاينة العرب) كال صباح التقوا ، وقد كان من بين الحضور المرحوم صدام حسين وقد ناشدهم . وهم فى الحقيقة ظاهرهم عرب وباطنهم عملاء ، ناشدهم بسؤء الحالة الاقتصادية التى يمر بها العراق انذاك على اثر الحرب الخمينية .
واردف رحمه الله: " الكويت تستخرج كميات هائلة من البترول مما يساعد على الابقاء على أسعارها منخفضة . وكلما انخفض سعر البرميل دولاراً واحداً ، يخسر العراق بليون دولار في السنة . فأنتم في الواقع تشنون حربا اقتصادية على العراق" .
" محاولة لتركيع العراق "
فى مذكرة تلقاها الشاذلي القليبي الأمين العام للجامعة الدول العربية انذاك عن حقيقة ال صباح وتامرهم على العراق ، تقول " أن حقيقة ال صباح فى الكويت . لم تقتصر على تجاوز الحد في انتاج النفط. بل تجاوزت ذلك إلى إقامة نقاط عسكرية على الأراضي العراقية وسرقة ما يساوي 4 . 2 بليون دولار من النفط الذى يستخرج معظمه من حقل الرميلة العراقي . واتهمت المذكرة الكويت والإمارات العربية صراحة بأنهما ضالعان في " مؤامرة صهيونية استعمارية على الأمة العربية " .
الاسئلة التى بقيت مخيّمة على عقول العرب والمسلمين وربما لم يحسنوا اجابتها ، حتى الان !. ومنها كالاتى:
السؤال: لماذا ال صباح اغرقوا السوق النفطية انذاك ؟.
ولماذا بقوا مصرييّن على اغراق السوق ، رغم تحذير رئيس دولة كالعراق العظيم ؟.
من كان وراء تحريك ال صباح ضد شعب العراق وما آل له العرب والمسلمين الان من دمار وسيطرة عسكرية وسرقة ثروات وتخلف علمى وجهل مظلم ... ياترى؟.
فهل من الاولى (للعرب الصهاينة- انظمة الاستبداد) ان يَقْدِموا على تدمير بلدانهم واغتصاب نسائهم وتسحق كرامتهم وتباع فلسطين حين استدعوا الصليبين بدل مساندة ومؤزرة صدام حسين ماليا تجاريا وعلميا وسياسيا؟
فماذا جنى (العرب المتصهينين) اليوم ، بعد وقفة الخزى والعار والدمار تلك ، وماذا قدم ال صباح للعرب وللمسلمين .. ياترى؟.
الاسئلة ، تبقى رهينة القارئ العربى الكريم !.
شعب العراق بين تآمر ال صباح وشجاعة صدام حسين
لاحظ حقيقة ال صباح التى اخفاها الغرب عن العرب والمسلمين
النمط الخطي
