العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-03-2008, 08:54 PM   #1
abc123
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 51
Exclamation إسرائيل واختلاق أسطورة «الشعب اليهودي»

إسرائيل واختلاق أسطورة «الشعب اليهودي»

حلمي موسى

ليس بين الأسطورة والواقع في الغالب أي صلة ومع ذلك فإن المؤمنين بالأساطير يتعاملون معها وكأنها واقع لا ريب فيه. وبين أشد الأساطير شيوعا في التاريخ، تلك التي وردت في التوراة ودفعت الكثير من المؤرخين والباحثين إما إلى اعتمادها في دراساتهم أو إلى اللهاث وراء التحقق منها.

وتعتبر أسطورة «الشعب اليهودي» وأسباطه المعلومة والمفقودة بين أبرز هذه الأساطير على وجه الخصوص. وقد رأى العديد من الباحثين ان اليهود كانوا أشد حاجة للأساطير من غيرهم لكثرة ما مر بهم في حياتهم من مشقات كانت الأساطير فيها عزاءهم.

وقد بحث مؤرخ يهودي هو هيليل هلكين في كتابه «البحث عن نسل مناشيه» في المراجع التي سبق كتابتها حول هذا الموضوع. ووجد أن الكثيرين قبله آمنوا بأن روايات الكتب القديمة حول أسباط إسرائيل كانت مختلقة وكتبت كنوع من إثارة الحنين لدى السامعين. وأنه في أفضل الأحوال، ليست هناك سوى بذور ضعيفة من الحقيقة تسند هذه الروايات. ويعتبر هلكين في كتابه أن للأساطير قدرة هائلة على البقاء لأن هناك على الدوام من له مصلحة في إحيائها.

وفي هذا السياق، ثمة أهمية لحقيقة أن مؤرخين محترمين كتبوا أنه في بريطانيا وأميركا كان هناك من يؤمن بأن الأنغلوسكسون هم من نسل أسباط إسرائيل الذين هجرهم سرغون الثاني من السامرة في فلسطين في العام سبعين من الميلاد. بل أن مؤرخين انبروا في وقت متأخر لتفنيد أسطورة «الأسباط العشرة، الكنعانية والأنغلوسكسونية»، وإظهار حجم الوهم فيها.
ووجد بعض هؤلاء المؤرخين ان مصدر أسطورة «الأسباط العشرة» إلى أوروبا تكمن في رحلات بحرية فينيقية وصلت إلى السواحل الانكليزية والإيرلندية. ورأى البعض في حينه ان اختلاط دم سامي كنعاني بدماء بريطانية يعني أن فيه شيئا من دماء أسباط إسرائيل.

والواقع أن الأحاديث عن أسباط إسرائيل وانتشارهم في أفريقيا وآسيا وأوروبا كانت ولا تزال كثيرة. وهكذا نجد اليوم في إسرائيل من يطالب باستيعاب قبائل في الهند وفي أفريقيا على اعتبار أنها من نسل إسرائيل. وهناك من اعتبر ان جميع سكان أفغانستان هم بعض من نسل أسباط إسرائيل المفقودة.

ولكن حتى في القرون السابقة، كان بين المؤرخين اليهود من رفضوا فكرة هجرة أو تهجير الأسباط من أرض فلسطين. وذهب بعضهم من أجل تقريب الأسطورة وجعلها قابلة للتصديق للقول بأن الهجرات لم تكن لكل أسباط إسرائيل وإنما فقط لـ«نخب صغيرة منها». ويضيف هؤلاء أن معظم من تم تهجيرهم عاد إلى فلسطين في أيام الهيكل الثاني.

ورغم أن الكثيرين من اليهود، وربما غيرهم، يؤمنون بهذه الأساطير، فإن أحدا لا يمكنه الزعم أن لديه أي برهان على استنادها إلى الحقيقة. فليس هناك ما يؤكد الرواية التوراتية للبنية القبلية للمملكة اليهودية، والأهم أن أحدا لا يتوقع بقاء تلك البنية بعد مرور 600 عام على قيام المملكة الأولى. وهذا ما دفع بعض المؤرخين اليهود للحديث عن «اليهودية الكونية» التي تغذت من تنوع ألوان وأجناس اليهود وليس «اليهودية العرقية» التي تستند إلى أصل واحد.
وربما أن بين أبرز من كتبوا عن هذا الموضوع مؤخرا، المؤرخ الإسرائيلي شلومو زند في كتابه الجديد «متى وكيف تم اختراع الشعب اليهودي». ويناقش زند في كتابه قضايا تعريف الشعب وعوامل تحوله إلى قومية. ويتساءل «هل هي العرق أم الجماعة البشرية ذات الخلفية الثقافية اللغوية المختلفة.. ولماذا يحتاجون على الدوام الى مصدر تاريخي مشترك؟».

ويشدد زند في تساؤلاته على موعد نشأة الشعب اليهودي: «هل تم ذلك بنزول التوراة على موسى في جبل سيناء أم فقط في القرن التاسع عشر في ظل تبلور الحركات القومية؟». ويذهب أبعد من ذلك عندما يتساءل عن «الوقت الذي تم فيه نقل العهد القديم من أرفف الكتب الدينية إلى أرفف الكتب التاريخية القومية؟ وهل فعلا تم إجلاء اليهود من السامرة في العام سبعين للميلاد، ام ان تلك كانت مجرد أسطورة مسيحية سرعان ما انتقلت لليهودية ثم نسختها الحركة الصهيونية؟ وإذا كان سكان السامرة لم يتم تهجيرهم، فكيف عاشوا بعد ذلك وماذا كان مصيرهم؟».

يفكك كتاب زند الرواية الصهيونية حول الشعب اليهودي الواحد ويرى ان هذه الحركة هي من اخترعت فكرة الشعب الواحد بهدف خلق قومية جديدة. واحتاجت الصهيونية وفق زند إلى الرواية التوراتية وإلى أساطير مسيحية لم يكن لها أي أساس تاريخي حول خراب الهيكل الثاني وتهجير اليهود وتحويل ذلك إلى أسس تاريخية. واعتبر أن هذا التحريف خلق رواية تاريخية لقومية تستعيد ماضيا لم يكن لها في الواقع. فاليهود لم يتم تهجيرهم من فلسطين إلى أي مكان، وبعد زوال مملكتهم تحول قسم منهم إلى المسيحية ثم إلى الإسلام في وقت لاحق.
ويشدد زند في كتابه على أن اليهودية كانت الديانة التوحيدية الأولى التي بدأت التبشير الواسع، ولهذا فإن أصل اليهود متعدد وأكثر غنى مما يعتقد. وفي نظره، لم يتم تهجير اليهود من فلسطين وإنما تم تهجير الديانة اليهودية التي كانت «ديانة توحيدية توسعية». وكتب أن غالبية اليهود من خارج هذه المنطقة هم في الأصل يهود متهودون وليسوا من أصول يهودية.
وفي هذا السياق، يذكر مملكة حمير في اليمن ومملكة الخزر التي كانت «أم الشتات» اليهودي في أوروبا. وشدد على ان الديانة اليهودية، بهذا الشكل، مثلت حضارة دينية خاصة وليس شعبا غريبا مهجرا كما حاولت اللاسامية من جهة والحركة الصهيونية من جهة أخرى وصفه. ويرى زند أنه في أساس هذه النظرة الضيقة لليهودية يكمن أساس الخوف على مستقبل الدولة اليهودية.

ويفند زند في فصل خاص أسطورة الجينات اليهودية، مؤكدا أنه لا أساس البتة للجين اليهودي. ويرى أن هناك طواقم جامعية تبحث عن هذا الجين بسبب إدراكها لعدم وجود تاريخ مشترك موثوق، وبالتالي رغبتها في الحصول على قواسم مشتركة كالتي غذت الأسطورة أصلا.

2008© جريدة السفير
__________________
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ..... وأيقن أنـّا لاحقون بقيصــــرَ
فقلت له لا تبكي عينك إنمــــــــــا ..... نحاول ملكاً أو نموت فنعـذرَ
abc123 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-03-2008, 06:18 PM   #2
سبع البرمبة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 6
إفتراضي

كذب و تدليس

الشعب اليهودي شعب مناظل و قوي و لن يثيره اي شيء

خسئتم يا عرب يا ارهابيين

عاشت اسرائيل و الشعب اليهودي

سنخرجكم من ارضنا في اسرع فرصة
__________________

اعضم من عرف التاريخ
تيودور هرتزل
سبع البرمبة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-03-2008, 06:28 PM   #3
youcefi abdelkader
كاتب ساخر
 
الصورة الرمزية لـ youcefi abdelkader
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 223
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سبع البرمبة
كذب و تدليس

الشعب اليهودي شعب مناظل و قوي و لن يثيره اي شيء

خسئتم يا عرب يا ارهابيين

عاشت اسرائيل و الشعب اليهودي

سنخرجكم من ارضنا في اسرع فرصة
لكم يوم يا معشر يهود
هذا ما وعدنا الله و رسوله
youcefi abdelkader غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-03-2008, 06:37 PM   #4
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

امشى يا سبع البرمبة العب بعيد
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-03-2008, 08:42 PM   #5
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي

ههههههههه
اتدكر ابي كان يحكي لي كيف كانوا يدلوا اليهود
ويرموهم بالطماطم مع انهم كانوا في حي الملاح اكثر عددا من اطفال المسلمين
وكانوا يجبرونهم على توسيخ طاقياتهم الملعونة ويمرغونها بالارض ويرسلوهم الى اهلهم وقد اوسعوهم ضربا
اليهود احقر الخلق وملعونين ومغضوب عليهم الى يوم الدين
فهنيئا لكم
وان كان الارهاب ان اقطعك اربا اربا فوالله اعتز به
__________________

nihad غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-03-2008, 09:22 PM   #6
فارس البراري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 14
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سبع البرمبة
كذب و تدليس

الشعب اليهودي شعب مناظل و قوي و لن يثيره اي شيء

خسئتم يا عرب يا ارهابيين

عاشت اسرائيل و الشعب اليهودي

سنخرجكم من ارضنا في اسرع فرصة

يا شنيع الرمه
صبرا يارمم سترون ما هوا اشنع
__________________


فارس البراري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .