العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-01-2008, 04:58 PM   #1
يتيم الشعر
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 6,363
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Question كيف " عاشت " غزة ؟؟

كيف عاشت غزة؟
إبراهيم الزعيم 12/1/1429
21/01/2008

لم يكتف الاحتلال الصهيوني بالحصار الذي يفرضه على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، والذي أدى إلى وفاة أكثر من سبعين مريضا، فقد قرر حصار المحاصر، وذلك من خلال إغلاق كافة المعابر المرتبطة بقطاع غزة، وقطع إمدادات عن القطاع، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية.
شبح الموت

لقد تضررت كافة شرائح المجتمع من هذا القرار، لكن المتضرر الأكبر هم المرضى، وخاصة الذين يرتبط بقاءهم على قيد الحياة بعد أمر الله ـ سبحانه وتعالى ـ بوجود بالكهرباء، فقد أعلنت وزارة الصحة أن (1700) مريض وأطفال الحضانات والمرضى في أقسام العناية المركزة وأقسام غسيل الكلى يتعرضون للموت البطيء، وأن غرف العمليات توقفت في مستشفيات القطاع.
في زيارة لمستشفى النصر للأطفال، البداية في قسم العناية المركزة، هناك طفلين تتراوح أعمارهم مابين عام ونصف وعامين، المنظر كان مؤلما جدا، فقد كانا يتنفسا عبر الأجهزة المرتبطة بالكهرباء، كان أحدهما نائما، أما الأخرى وهي طفلة جميلة، تتلألأ من عيونها البراءة، فقد كانت مستيقظة، تجول بعينيها يمنة ويسرة، التقت عيناي وعيناها فشعرت أني مشارك في حصارها، إذ لا أستطيع أن أدفع عنها شبح الموت، لا أستطيع أن أخدمها وغيرها ممن يعذبون إلا بهذه الكلمات.
د. رفعت جندية (طبيب في القسم) يقول "بقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة يتطلب وجود التيار الكهربائي على مدار الساعة، انقطاع الكهرباء عن الأجهزة التي تساعدهم في التنفس المترتب على فقدان الوقود سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى وفاتهما".
وحول مخزون المستشفى من الوقود يقول إن الكمية الموجودة قليلة جدا، فهي تكفي بالكاد لـ( 48) ساعة، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فان المستشفى سيكون بالتأكيد أمام كارثة خطيرة.
"ألم يقرر بعض كفار مكة زمن الحصار الذي فرض على النبي الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نقض وثيقة الحصار الظالم؟، فلماذا لا يقدم إخواننا العرب والمسلمون على ذات الخطوة، لماذا لا يكسروا هذا الحصار، الذي يخطف يوميا طفلا أو امرأة أو شيخا؟" بهذه العبارات تساءل مواطن فلسطيني رأى أن يدون كلماته.
ومنه إلى قسم الحضانة في نفس المستشفى، هناك ستة حالات في تلك الحضانات، أطفال في عمر الزهور، في مقتل العمر، مهددون بين عشية وضحاها أن يفارقوا الحياة، دون أي جريرة ارتكبوها.
د. علاء صيام (أخصائي أطفال) أفاد إن هذه الأجهزة تعمل على الكهرباء، وهي ضرورية جدا لبقاء هؤلاء الأطفال أحياء، وتوقفها لأي لحظة قد يسبب ملا نتمناه جميعا، وهو فقدان هؤلاء الأطفال، الذين لا ذنب لهم.
ويضيف "ينبغي على كافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان العمل بشكل جاد لإنقاذ هؤلاء المرضى".
والله حرام عليهم

كان المكان التالي هو قسم غسيل الكلى بمستشفى الشفاء، هناك كان المرضى على أسرة المستشفى يجرون عملية الغسيل للكلى، نظراتهم كانت غريبة، في أعينهم الكثير من الكلام، تلك النظرات تعني أنهم يشككون في أن المجيء في اليوم القادم سيجعلهم يجدوا الأجهزة خامدة.
تقول سيدة عجوز ارتسم الألم على وجهها "لماذا يقطعوا الكهرباء عنا؟، ولماذا يستمر هذا الحصار الظالم علينا؟، أليس من حقنا أن نعيش كباقي شعوب العالم؟، ألسنا مسلمين؟، ألسنا بشرا؟، حرام عليهم، فليتقوا الله فينا، ليعلموا أن الله أقوى منهم؟، ليعلموا أن الله قادر عليهم؟، وسينصرنا عليهم ـ إن شاء الله ـ".
سيدة أخرى تقول وهي تنتظر دورها في الغسيل "والله حرام هذا، والله حرام عليهم، نحن بشر، نحن مرضى، فليحترموا المرضى على الأقل، أنا وغيري نغسل هنا ثلاثة مرات في الأسبوع، إذا توقفت هذه الأجهزة التي تراها سنموت، نحن نواجه خطر الموت".
طفل آخر قال ـ بدون سؤاله ـ: "إذا قطعت الكهرباء سأموت".
مشنقة الحصار
رائحة الموت تفوح من كل حي في قطاع غزة، ومطلب المواطنين هو ذاته، ارفعوا مشنقة الحصار عنا.
هذا الحصار لم يتوقف عند هذا الحد، فقد تعطلت كل أسباب الحياة بفعل قطع إمدادات الوقود، ليصل إلى آبار المياه التي تغذي غزة بالمياه الصالحة للشرب.
يفيد سعد الدين الأطبش (مدير المياه والصرف الصحي في بلدية غزة) بأن آبار المياه التي تغذي (600) ألف نسمة بالمياه الصالحة للشرب توقف (70%) منها عن العمل، والبقية على الطريق.
ويضيف "غدا صباحا ستتوقف بقية هذه الآبار، وهو ما يعني عدم توفر مياه الشرب في غزة"، محذرا من المخاطر المترتبة على توقف هذه الآبار.
كبرى مضخات القطاع الموجودة في حي الزيتون شرق مدينة غزة أصيبت بالشلل، وهي التي تنقل مياه الصرف الصحي لأحواض المعالجة، مما أدى إلى انتشار هذه المياه على مساحة كبيرة جدا، تحيط بها النفايات من كل جانب.
وليد شحادة (مراقب محطة) قال أن مولد كهرباء المحطة، كان يفترض أن يحتوي على (20) ألف لتر من الوقود، ليحول (30) ألف لتر مكعب من المياه العادمة يوميا للمعالجة.
ويضيف أن المحطة تخدم الكثير من الأحياء، وتوقفها عن العمل يعني وصول المياه العادمة إلى داخل البيوت.
أحد المواطنين قال لنا "أنا عندي أطفال، وعندي زوجتي العجوز المريضة، هذه الروائح أثرت عليها سلبيا، الوضع هذا خطير جدا على حياتنا، لا نستطيع أن نتحرك هنا مطلقا".
وقال آخر بصوت مرتفع وقد انتفخت أوداجه "وضعنا خطير للغاية، أيها العرب، أيها المسلمون: نحن نعيش في مياه الصرف الصحي. هذه الحالة إذا استمرت ليوم أو اثنين ستؤدي إلى كارثة بيئية بفعل انتشار البعوض والأوبئة والروائح الكريهة".

__________________
يتيم الشعر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-01-2008, 01:49 AM   #2
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

فجر الظلم الواقع طاقاتهم ليحطموا تلك الأسوار ليومين فقط ليعود غلق الحدود من جديد فيفتحه الأبطال من مكان آخر


أقول لأهل غزة لا تتعلقوا بأحد غير الله تعالى ولا تنتظروا نصراً من أحد إلا الله تعالى

وفي اليوم الذي يتحقق لكم الإيمان بنصر الله ستنصرون بإذن الله تعالى

إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-01-2008, 09:00 PM   #3
ماجد زايد
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 239
إفتراضي

اقتباس من رد السيده/ كونزيت

فجر الظلم الواقع طاقاتهم ليحطموا تلك الأسوار ليومين فقط ليعود غلق الحدود من جديد فيفتحه الأبطال من مكان آخر
أقول لأهل غزة لا تتعلقوا بأحد غير الله تعالى ولا تنتظروا نصراً من أحد إلا الله تعالى
===============================================




معبر رفح لم يفتح "عنوه"انها الديمقراطيه ياساده
--------------------------------------------------------------------------------
انها الديمقراطيه التى يفرضها الشعب على الحاكم وينتزعها انتزاعا ! !
ولا يشترط أن يتم هذا بالصدام المسلح بين الشعب والحكومه , بل بالتصميم وشحذ الاراده
"المثقفه الواعيه"وبخطوات ثابته سلميه , وحوارات منطقيه , تستند لمصالح الشعب بكافه طوائفه , وليس لحساب فئه على حساب أخرى , فالديموقراطيه , تنبع "من الشعب لمصلحه الشعب" , وتعمل على تقدمه وازدهاره ولحاقه بركب الحضارات المتقدمه .
وبعد :
فالسؤال الذى يوضح "مدلول" العنوان :
اذا كان معبر رفح فتح "عنوه بالأقتحام" وضد اراده القوات المصريه !!

فلماذا لم "يقتحم " الفلسطينيون العزل" معبرا واحدا لاسرائيل ؟ ؟ ! !
========================================
اساتذه الجامعات المصريه , ومنظمه حقوق الانسان المصريه , وطلبه الجامعات المصريه
الاحزاب المصريه بما فيها الحزب الوطنى الحاكم , نقابه المحامين المصريه , نخبه من الشعب المصرى , جميع صحف المعارضه

كل هؤلاء , أحتجوا , وشجبوا , وتظاهروا , وكتبوا, وتضامنوا"بالفعل" مع أشقائهم
الفلسطينين , مخاطبين الرئيس مبارك ممثلا لحكومته , بأصرارهم المتصاعد "الواعى"
على فتح معبر رفح ومد يد العون لأخوتهم وأشقائهم , ففتح المعبر ! ! !
=======================================
فتح المعبر تم بمطالب مصريه "شعبيه" (صريحه)
وبموافقه "حكوميه ورئاسيه" مصريه (ولكن ضمنيه)
=======================================
والدليل الأخير فى سؤال : هل تعجز القوات المسلحه المصريه ـ أو أى قوات مسلحه ـ
عن صد فئه من شعب "جائع" لايحمل الا مطالب انسانيه من طعام ودواء وبفلوسه ؟ ؟ ! !
=======================================
هذه هى الديمقراطيه يا ساده
أن ينزل الحاكم على رغبه ومطالب الشعب , فتنتفى عنه صفه "الديكتاتوريه"
ويصبح الشعب "حاكما لنفسه"
وينمو الأحترام بين الشعب والحاكم ويسعى كل منهما لمسانده الآخر فيزدهر المجتمع
فيعم "السلام الوطنى" ويتداعى الحقد والضغينه تحت أقدام "الحب المشترك للوطن
======================================
ولا تنسوا الفضل بينكم (صدق الله العظيم)
__________________
(ماجد)


[FRAME="11 70"] عهده الوثيق واحـه النجاه ... أول الطريق هو منتهاه[/FRAME]
ماجد زايد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2008, 01:20 AM   #4
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

ولا تنسوا الفضل بينكم (صدق الله العظيم)




بارك الله في مصر وأهلنا في مصر

ونحن نطمح للمزيد أخي الكريم

ولازلت أعيد ما قلت سابقاً لاينبغي لأهل غزة أن ينتظروا من أحد أن ينصرهم

لا ينبغي أن يلتفتوا التفاتةً واحدة للمؤتمرات الدولية ولا حتى العربية

النصر من عند الله وسيكون بأيديهم بإذن الله تعالى
__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .